السلام عليكم
اخوانى قبل كل شىء اوكر لكم ان كل فرض يعتنق دين الاسلام يكفى بة عزا ان يكون الله ربة
ويكفية فخرا ان يكون فية عبدا لله تعالى
ويكفية كل شىء من العز والفخر وارتفاع قدرة وعلو مكانتة ان الحبيب محمد رسولة
ويكفية فوق ذلك انة نبي امة
ويكفية عزا انة لا ينطق عن الهوى
الكيم الان معجزة فى قول الله تبارك تعالى فى كتابة
فى بصمة اليدين
البصمات وشخصية الانسان
ترى هل سئل احدنا نفسة لما التعرجات التى توجد فى اصابعة
او تسائل لما ذا الاسراعلى البصمة فى التوقيعات المهمة
واسرار رجال الشرطة على البصمة
تاريخ هذة العلامات التى كانت مصدر قلق المسلمين
فى عام 1823 اكتشف عالم التشريح البولندى بركنجى
حقيقة البصمات
وكشف ان حقيقة هذة الخطوط الى ثلاثة انواع
اقواس
دوائر او عقد
او شكل رابع يدعى مركبات لتركيبها من اشكال متعددة
وفى عام 1858
اشار العالم الانكليزى وليم هرشل
الى اختلاف البصمات باختلاف الصحابها مما جعلها دليلا على ان كل بصمة خاصة بصاحبها
وفى عام 1877 اضاف الدكتور هنرى فولدز
طريقة وضع البصمة على الورق بطريقة حبر المطابع
وفى عام 1892 اكتشف الدكتور فرانسيس جالتون
ان صورة البصمة لاى انسان تعيش مع الانسان مدى حياتة ولا تتغير باى شىء
وتم الكشف على احدى المومياء المصرية المحنطة احتفظت ببصماتها فى صورة جميلة
واثبت انة لا يوجد شخصان فى العالم كلة لهاما نفس التعرجات الدقيقة على الابهام
وقد اثبت ان هذة التعرجات تظهر على اصابع الجنين فى بطن امة عندما يكون عمرة بين 100 و 120 يوم
وفى عام 1893 اسس مفوض اسكتلنديار د ادوارد هنرى
نظام سهل لتصميم وتجميع البصمات
لقد اعتبر ان بصمة اى اصبع يمكن تصنيفها الى واحدة من ثمانية انواع رئيسية
واعتبر ان اصابع اليدين العشرة هى وحدة كاملة فى تصنيف هوية الشخص
وادخلت فى نفس العام البصمة كدليل قوى فى دوائر الشرطة فى اثبات هوية الشخص فى الكتلنديارد
قام الاطباء منذ اكتشاف البصمات بدراسات عديدة على عدد كبير جدا من الاشخاص من جنسيات مختفلة ومن اعمار مختلفة
ولم يعثر على مجموعتين متطابقتين ابدا
ان احتمال وجود بصمتين متطابقتين لشخصين مختلفين هو اقل من جزء من سبة وتسين مليار
000/000/000/67 = 12 فى سكان الارض
وهذا معدل يفوق عدد سكان الارض باثنى عشرة ضعفا
فاصبحت بصمات الاصابع الطريقة المثلى لتحديد هوية الا شخاص والتعرف عليهم
ترى هل استطاع احد من قبل ان يصل الى هذة الحقيقة
نعم القران الكريم وقد يكون غريب على اسماعكم قبل الف وارع مئة سنة
انظر معى الى هذة الايات الكريمة فى الايات الاربع الا ولى من صورة القيامة
(((((((((((((لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ )))))))))))
والبنان فى اللغة العربية اطراف الاصابع
لقد تحير المفسرون القدماء فى قولة تعالى فقد جعل الله تعالى فى تسوية البنان الصغيرة دليلا على احياء العظام من جديد
حتى جائت الحقائق العلمية للكشف عن ادق علامة تبرز هوية الشخص والتعرف بة مما طرا علية من عوارض وحوادث
وجدير بمن ان يستطيع تسوية هذة الخطوط والتعريجات الدقيقة من انسان الى اخر
ان يكون قادرا على جمعها يوم القيامة