عنوان الموضوع : ارجوكم اريد بحث عن ابن الهيثم لمشروع اللغة العربية للسنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

بليز بحث عن ابن الهيثم و انجازاته في مادة الفزياء
اريده قبل يوم الجمعة القادم
1/1/2016
وشكرا
لاتبخلو


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

Google..............

=========


>>>> الرد الثاني :

التعريف به:
اسمه: الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري .
لقب ببطليموس الثاني .
وقيل: هو الحسن بن الحسين بن الهيثم .
وقيل: محمد بن الحسن والأول أصح وأشهر .
ميلاده: ولد نحو عام 354هـ وتوفي في عام 430هـ .
(الموافق عام 965 وعام 1029م) بالقاهرة .
تخصصه:
مهندس له في فنون الهندسة وآراء ومؤلفات، وفلكي، ورياضي، بارع وطبيب حاصل على الإجازة في الطب، له تصانيف عديدة، بلغ خبره الحاكم الفاطمي – صاحب مصر – ونقل إليه قوله: ( لو كنت بمصر لعملت في نيلها عملاً يصلح به النفع في كل حالة من حالاته، فقد بلغني أنه ينحدر من موضع عال، وهو في طرف الإقليم المصري)، فدعاه الحاكم إليه، وخرج للقائه، وبالغ في إكرامه، ثم طالبه بما وعد من أمر النيل، فذهب في بعثة علمية حتى بلغ الموضع المعروف بالجنادل (قبلي مدينة أسوان) فعاين ماء النيل واختبره من جانبيه وضعف عن الإتيان بشيء جديد في هندسته، واعتذر بما لم يقنع الحاكم، فولاه بعض الدواوين فتولاها خائفاً، ثم تظاهر بالجنون، فضبط الحاكم ما عنده من مال ومتاع وأقام له من يخدمه، وقيد وترك في منزله . فلم يزل إلى أن مات الحاكم، فأظهر العقل، وخرج من داره، فاستوطن قبة على باب الجامع الأزهر، وأعيد إليه ماله فانقطع للتصنيف والإفادة إلى أن توفي .
ولعل لاعتذاره سبباً وملابسات منعته مما أراد . والله أعلم .
وواضح أنه كان يقصد بتلك الفكرة ـ التي لم تخرج إلى حيز العمل ـ بناء السد العالي وذلك لقوله: (فقد بلغني أنه ينحدر من موضع عال، وهو في طرف الإقليم المصري)، بل إن الدكتور أحمد شوقي الفنجري يؤكد ذلك فيقول: وهناك اختار الحسن بن الهيثم الموقع لإقامة السد، وهو نفس الموقع الذي أصبح فيما بعد السد العالي) ثم يعتذر عنه ـ ولا يبعده الصواب في ذلك ـ فيقول: (ولكن ابن الهيثم بعد طول الدراسات والتجارب تبين أنه من المستحيل بناء سد على النيل بهذه الضخامة وبإمكانات ذلك العصر اليدوية، وأن ذلك يحتاج إلى معدات هائلة ومتطورة) .
ويكفي في هذا أنه سبق إلى فكرة السد العالي التي يعدها اليوم الحكام المصريون والروس من أكبر مفاخرهم .
أعماله العلمية:
ألف ابن الهيثم كتباً كثيراً قاربت المائة، وقيل إن ما كتبه من كتب ورسائل في شتى فروع المعرفة بلغ مائتين وسبعاً وثلاثين (237)، أكتفى بذكر بعضها:
فمن مؤلفاته:
*المناظر – مخطوط – نشرت ترجمته إلى اللاتينية سنة 1572م – وكان لها – كما يقول سوتر H. Suter أثر بالغ في تعريف الغربيين بهذا العلم في العصور الوسطى، ففي قسم الأعلام من المنجد أن ابن الهيثم اشتهر بكتابة: (المناظر) في البصريات وأفاد منه علماء الغرب.
*كيفية الإظلال، ترجم إلى الألمانية ونشر بها مختصراً .
*تهذيب المجسيطي .
*الشكوك على بطليموس . رسالة مخطوطة .
*الأخلاق – رسالة مخطوطة – قال عنها البيهقي: ما سبقه بها أحد .
*ومساحة المجسم المتكافئ، نشر بالألمانية .
*الأشكال الهلالية، مخطوط .
*تربيع الدائرة، مخطوط .
*شرح قانون أقليدس، مخطوط .
*مساحة الكرة، مخطوط .
*المرايا المحرقة . ترجم إلى الألمانية ونشر بها .
*تفسير المقالة العاشرة لأبي جعفر الخازن .
*ارتفاعات الكواكب .
*مقدمة ضلع المسبع .
*خواص الثلث من جهة العمود .
وقد ألف ابن الهيثم في البصريات ما يقرب من أربعة وعشرين موضوعاً بين كتاب ورسالة ومقالة .
منهج ابن الهيثم وأسباب التأليف عنده:
كان ابن الهيثم رحمه الله عالماً ورعاً لا يبتغي بعلمه سوى وجه الله تعالى، والوصول إلى الحق، ويدل على هذا رفضه للمال والجاه واكتفاؤه بما يسد حاجته.
لقد حدد ابن الهيثم أسباب كثرة تأليفه في ثلاثة أسباب هي:
الأول – أن يجد الناس في كتبه – بعد موته – الفائدةو العلم اللذين يقدمهما لهم في حياته .
الثاني – أن يجعل من التأليف وتدبيج الرسائل ارتياضا لنفسه بهذه الأمور في تثبيت ما تصوره فكره وأتقنه من هذه الدراسات .
الثالث – أن يدخر من تلك التآليف عدة لزمن الشيخوخة وأوان الهرم .
ولم يكن في هذه المؤلفات مجرد ناقل بل كان محللا معللا مبتكرا ناقدا بصيرا، وكان يعتمد في منهجه العلمي على الاستقراء والتتبع في أغلب الأحيان وربما اعتمد أسلوب الاستنتاج أحيانا أخرى، وكان سبيله في ذلك كله المشاهدة والتجربة والملاحظة .
يبدأ من حيث وصل من سبقه بعد فحص وتحقق ناسبا الفضل لذويه وفي هذا يروي عنه البيهقي ما يمكن أن يكون أصلا في التوثيق والأمانة العليمة – التي حرمها الغرب في نهضته العلمية ويفقدها الكثيرون اليوم – فيقول: إذا وجدت كلاما حسنا لغيرك فلا تنسبه لنفسك، واكتف باستفادتك منه، فإن الولد يلحق بأبيه والكلام بصاحبه )، وكان يصرح بما توصل إليه وينسبه لنفسه من غير فخر أو خوف أو تردد في أدب الباحث المسلم كقوله: ( ولا نعرف واحدا من المتقدمين ولا المتأخرين بين هذا ولا وجدناه في شيء من الكتب) . وبهذا يكون ابن الهيثم سبق (روجر بيكون) إلى المنهج العلمي، ولا غربة في هذا إلا عند من لم يفتحوا أعينهم إلا على الفكر الغربي، أما من قرأ في التراث الإسلامي وعرف مناهج المحدثين في التثبت والتوثيق ووضع الفهارس، وعلماء الأصول في الاستقراء والتتبع والقياس علم أن المسلمين هم أصحاب السبق في هذا وكيف لا وهم يتلون قوله تعالى: ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .
وقوله تعالى: ( نبئوني بعلم إن كنتم صادقين )، وقوله تعالى: ( قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين).
وقوله صلى الله عليه وسلم: (المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور) .
ثناء العلماء عليه:
قيل: إن علم البصريات وصل إلى ذروة من التقدم بفضل ابن الهيثم . قال عنه ابن أبي أصيبع: ( كان ابن الهيثم: فاضل النفس قوي الذكاء متفننا في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه، وكان دائم الاشتغال كثير التصنيف، وافر الزهد محباً للخير، ولقد لخص كثيرا من كتب جالينوس في الطب .. وكان حسن الخط جيد المعرفة بالعربية ) .
وقال عنه ابن القفطي: ( إنه صاحب التصانيف والتآليف في الهندسة وكان عالما بهذا الشأن متقنا له متفننا فيه، قيما بغوامضه ومعانيه، ومشاركا في علوم الأوائل، أخذ عنه الناس واستفادوا ) .
وقال عنه مصطفى نظيف بك: ( إن ابن الهيثم رائد علم الضوء في القرن الحادي عشر للميلاد كما أن نيوتن رائد علم الميكانيكا ) .
وقال فيه سارطون: إن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن علماء البصريات القلائل في العالم كله .
وقال عنه الأستاذ جون دبزوندبرناك – رئيس قسم الفيزياء بكلية بيركبك بجامعة لندن: ( ويعتبر كتاب المناظر لابن الهيثم هو أول دراسة علمية جادة في موضوع الضوء، وابن الهيثم وغيره من علماء العرب، هم أول من فهم موضوع انعكاس الضوء بالمفهوم الجديد، وبمرور الضوء خلال الأجسام المشفة، الأمر الذي كان له الفضل في إرساء قواعد علم البصريات ) .
هذه نبذة مختصرة عن واحد من أعلامنا في العلم والبحث والاكتشاف هو الحسن بن الهيثم العالم البحاثة الزاهد صاحب المنهج والضمير الذي لم يكن يريد بعلمه عرضاً من الدنيا – هكذا نحسبه ولا نزكي على الله أحدا .
ودراسة هذه النماذج وإبرازها للأجيال من حق علمائنا علينا إضافة إلى ما فيها من بعث روح الثقة في أمتنا ومعرفة مدى ما وصلت إليه وما يمكن أن تصل إليه مستقبلاً – إن شاء الله – خاصة إذا علمنا أن عطاء أمتنا لم يتوقف وأن كثيرا من أعلامنا المعاصرين لهم إسهاماتهم العلمية – التي لا تنكر – في بناء الحضارة العلمية الإنسانية المعاصرة وفي أدق التخصصات العلمية مع تمسكهم بحمد الله بدينهم وقيمهم الإسلامية، وفق الله أمتنا وأعاد لها وسطيتها وخيريتها وشهادتها على الناس، ورحم الله وغفر لهذا العالم الفذ الحسن بن الهيثم وتقبل منا ومنه صالح العمل.



=========


>>>> الرد الثالث :

ابن الهيثم من عباقرة العرب الذين ظهروا في القرن العاشر للميلاد في البصرة، ومن الذين نزلوا مصر واستوطنوها.

ترك آثارًا خالدات في الطبيعة والرياضيات ، ولولاه لما كان علم البصريات على ما هو عليه الآن.

يقول الدكتور مصطفى نظيف عن ابن الهيثم أنه " قلب الأوضاع القديمة، وأنشأ علمًا جديدًا، أبطل فيه علم المناظر، وأنشأ علم الضوء الحديث، وأن أثره في الضوء لا يقل عن أثر نيوتن في الميكانيكا..."

ولا أظن أني بحاجة إلى القول أن البصريات من عوامل تقدم الاختراع والاكتشاف، وأن كثيرًا من آلات البصر والكهرباء مرتكزة في صنعها على قوانين ومبادئ تتعلق بعلم الضوء ، وقد وصل هذا العلم إلى أعلى درجة بفضل ابن الهيثم..."

وثبت أن (كبلر) أخذ معلوماته في الضوء، ولا سيما فيما يتعلق بانكساره في الجو من كتب ابن الهيثم ، واعترف بهذا العالم الفرنسي الشهير "فياردو".

ويقول " سارطون " أحد كبار الباحثين من علماء أمريكا فقال: "أن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن علماء البصريات القليلين المشهورين في العالم كله..". وقد بقيت كتبه منهلاً ينهل منه فحول علماء أوروبا كروجر باكن، وكبلر، وفنزي ، ووايتلو.

وسحرت بحوثه في الضوء "ماكس مايرهوف" وأثارت إعجابه إلى درجة جعلته يقول: "إن عظمة الابتكار الإسلامي تتجلى لنا في البصريات..".

ومن الثابت أن كتاب المناظر لابن الهيثم من أكثر الكتب استيفاء لبحوث الضوء وأرفعها قدرًا. وهو لا يقل مادة وتبويبًا عن الكتب الحديثة العالية إن لم يفق بعضها في موضوع انكسار الضوء وتشريح العين وكيفية تكوين الصور على شبكة العين.

وليس المجال الآن مجال البحث في تفاصيل بحوث الكتاب، ولكن يمكن القول أنه من أروع ما كتب في القرون الوسطى وأبدع ما أخرجته القريحة الخصبة.

فلقد أحدث انقلابًا في علم البصريات وجعل منه علمًا مستقلاً له أصوله وأسسه وقوانيه. ونستطيع أن نقول جازمين أن علماء أوروبا كانوا عالة على هذا الكتاب عدة قرون ، وقد استقوا منه معلوماتهم في الضوء.

وبفضل بحوث هذا الكتاب المبتكرة وما يحويه من نظريات استطاع علماء القرن التاسع عشر والعشرين أن يخطو بالضوء خطوات فسيحة، أدت إلى تقدمه تقدمًا ساعد على فهم كثير من الحقائق المتعلقة بالفلك والكهرباء.

إنجازاته في مجال علم الضوء

نجح ابن الهيثم وهو بمصر في تطوير علم البصريات بشكل جذري حين برهن رياضيا وهندسيا علي أن العين تبصر وتري بواسطة انعكاس الإشاعات من الأشياء المبصرة علي العين وليس بواسطة شعاع ينبثق من العين إلى الأشياء. وبذلك أبطل ابن الهيثم النظرية اليونانية لكل من أقليدس وبطليموس، التي كانت تقول بأن الرؤية تحصل من انبعاث شعاع ضوئي من العين إلى الجسم المرئي

كذلك برهن ابن الهيثم رياضيا وهندسيا علي كيفية النظر بالعينين معا إلى الأشياء في آن واحد دون أن يحدث ازدواج في الرؤية برؤية الشيء شيئين

وعلل ابن الهيثم ذلك بأن صورتي الشيء المرئي تتطابقان علي شبكية العينين وقد وضع ابن الهيثم بهذه البرهنة وذلك التعليل الأساس الأول لما يعرف الآن باسم الاستريسكوب.

وكان ابن الهيثم أول من درس العين دراسة علمية وعرف أجزاءها وتشريحها ورسمها

وأول من أطلق علي أجزاء العين أسماء آخذها الغرب بنطقها أو ترجمها إلى لغاته ومن هذه الأسماء : القرنية (Cornea ) ، والشبكية ( Retina ) ، والسائل الزجاجي (Viteous Humour ) ، والسائل المائي ( Aqueous Humour) .

ومن هذه الإنجازات انه أول من أجرى تجارب بواسطة آلة الثقب أو البيت المظلم أو الخزانة المظلمة واكتشف منها أن صورة الشيء تظهر مقلوبة داخل هذه الخزانة فمهد بهذا الطريق إلى ابتكار آلة التصوير وبهذه الفكرة وتلك التجارب سيق ابن الهيثم العالمين الإيطاليين " ليوناردو دوفنشى " " ودلا بورتا " بخمسة قرون.

ووضع ابن الهيثم ولاول مرة قوانيين الانعكاس والانعطاف في علم الضوء وعلل لانكسار الضوء في مساره وهو الانكسار الذي يحدث عن طريق وسائط كالماء والزجاج والهواء فسبق ابن الهيثم بما قاله العالم الإنجليزي نيوتن.

ومن يطلع على كتاب المناظر والموضوعات التي تتعلق بالضوء وما إليه، يخرج بأن "ابن الهيثم" قد طبع علم الضوء بطابع جديد لم يسبق إليه.

وأنه كما يقول "مصطفى نظيف": "بدأ البحث من جديد... وأعاد بحوث الذين تقدموه لا لاستقصاء البحث فحسب، بل لقلب الأوضاع أيضًا... فظاهرة الامتداد على السموت المستقيمة، وظاهره الانعكاس، وظاهرة الانعطاف؛ تلك الظواهر التي استقصى ابن الهيثم حقائقها.لم تكن تتعلق البتة بالشعاع الذي زعم المتقدمون بأنه يخرج من البصر، إنما كانت تتعلق بالضوء ، الضوء الذي الذي له وجود في ذاته مستقل عن وجود البصر والذي رأى ابن الهيثم – وكان أول من رأى – أن الإبصار يكون به.

فابن الهيثم قلب الأوضاع القديمة وأنشأ علمًا جديدًا. لقد أبطل علم المناظر الذي وضعه اليونان وأنشأ علم الضوء الحديث بالمعنى والحدود التي نريدها الآن. وأثر ابن الهيثم في هذا لا يقل في نظري عن أثر نيوتن في الميكانيكا..." إلى أن يقول: "... إن عد نيوتن بحق رائد علم الميكانيكا في القرن السابع عشر، فإن ابن الهيثم خليق بأن يعد بحق رائد علم الضوء في مستهل القرن الحادي عشر للميلاد...".

فنون أخرى برع فيها

ولابن الهيثم رسائل عديدة في علم الفلك تزيد على عشرين رسالة، عرف منها ثلاث رسائل: تبحث في مائية الأثر على وجه القمر، وفي ارتفاع القطب، وفي هيئة العالم.

ويستدل من هذه الرسائل أنه استنبط طريقة جديدة لتعيين ارتفاع القطب أو عرض المكان على وجه التدقيق. وهي تدل على مقدرته العلمية الفلكية ومقدرة رياضية فائقة، إذ استطاع أن يلجأ إلى التحليل الرياضي. فكانت بحوثه ونتائجه خالية من الغلط والأخطاء.

وبسط ابن الهيثم سير الكواكب وتمكن من تنظيمها جميعًا على منوال واحد. فكانت هذه بمثابة آراء جديدة أدخلها إلى العلوم الفلكية، وهي لا تقل أهمية عن الآراء الجديدة التي نوه عنها في الضوء، حيث أدخل خط الإشعاع الضوئي بدلاً من الخطوط البصرية.

وكانت هذه الآراء الجديدة التي أتى بها ابن الهيثم عاملاً من عوامل تقدم الفلك وخطوة لابد منها في تطور هذا العلم.

وقد درس الأستاذ الفلكي "محمد رضا" بعض رسائل ابن الهيثم في الفلك فخرج بالقول: "... وإذا أردنا أن نقارن ابن الهيثم بعلماء عصرنا الحاضر فلن أكون مغاليًا إذا اعتبرت الحسن بن الهيثم في مرتبة تضاهي العلامة أينشتين في عصرنا هذا...".

هذا بعض ما أنتجه ابن الهيثم في ميادين العلوم الطبيعية والرياضية والفلكية.

ومنها يتجلى للقارئ الخدمات الجليلة التي أسداها إلى هذه الميادين والمآثر التي أورثها إلى الأجيال والتراث النفيس الذي خلفه للعلماء والباحثين، مما ساعد كثيرًا على تقدم علم الضوء الذي يشغل فراغًا كبيرًا في الطبيعة والذي له اتصال وثيق بكثير من المخترعات والمكتشفات، والذي لولاه لما تقدم علماء الطبيعة والفلك تقدمهما العجيب. وهو تقدم مكن الإنسان من الوقوف على بعض أسرار المادة في دقائقها وجواهرها ، وعلى الاطلاع على ما يجري في الأجرام السماوية من مدهشات ومحيرات.

=========


>>>> الرد الرابع :

من أشهر علماء الفيزياء المسلمين الحسن بن الهيثم الذى يعد مؤسس علم البصريات فهو أول من ميز بين أربعة أعضاء مختلفة فى عين الإنسان وهى : القرنية، المشيمة، الشبكية، الصلبة كما انه صاحب نظرية انكسار الضوء
الحسن بن الهيثم ( 354-430 هـ)
هو أبو علي الحسن بن الهيثم، والمهندس البصري المتوفى عام 430 هـ، ولد في البصرة سنة 354 هـ على الأرجح. وقد انتقل إلى مصر حيث أقام بها حتى وفاته. جاء في كتاب (أخبار الحكماء) للقفطي على لسان ابن الهيثم: (لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان). فوصل قوله هذا إلى صاحب مصر، الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل إليه بعض الأموال سراً، وطلب منه الحضور إلى مصر. فلبى ابن الهيثم الطلب وارتحل إلى مصر حيث كلفه الحاكم بأمر الله إنجاز ما وعد به. فباشر ابن الهيثم دراسة النهر على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان تنحدر مياه النيل منه تفحصه في جوانبه كافة، أدرك أنه كان واهماً متسرعاً في ما ادعى المقدرة عليه، وأنه عاجز على البرّ بوعده. حينئذ عاد إلى الحاكم بالله معتذراً، فقبل عذره وولاه أحد المناصب. غير أن ابن الهيثم ظن رضى الحاكم بالله تظاهراً بالرضى، فخشي أن يكيد له، وتظاهر بالجنون، وثابر على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي. وبعد وفاته عاد على التظاهر بالجنون، وخرج من داره، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، وطوى ما تبقى من حياته مؤلفاً ومحققاً وباحثاً في حقول العلم، فكانت له إنجازات هائلة
ويصفه ابن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) فيقول: (كان ابن الهيثم فاضل النفس، قوي الذكاء، متفنناً في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه. وكان دائم الاشتغال، كثير التصنيف، وافر التزهد...)
لابن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، كتاب الجامع في أصول الحساب، كتاب في حساب المعاملات، كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد، كتاب في تحليل المسائل الهندسية، كتاب في الأشكال الهلالية، مقالة في التحليل والتركيب، مقالة في بركار الدوائر العظام، مقالة في خواص المثلث من جهة العمود، مقالة في الضوء، مقالة في المرايا المحرقة بالقطوع، مقالة في المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في الكرة المحرقة، مقالة في كيفية الظلال، مقالة في الحساب الهندي، مسألة في المساحة، مسألة في الكرة، كتاب في الهالة وقوس قزح، كتاب صورة الكسوف، اختلاف مناظر القمر، رؤية الكواكب ومنظر القمر، سمْت القبلة بالحساب، ارتفاعات الكواكب، كتاب في هيئة العالم. ويرى البعض أن ابن الهيثم ترك مؤلفات في الإلهيات والطب والفلسفة وغيرها
إن كتاب المناظر كان ثورة في عالم البصريات، فابن الهيثم لم يتبن نظريات بطليموس ليشرحها ويجري عليها بعض التعديل، بل إنه رفض عدداً من نظرياته في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصريات الحديث. ونحاول فيما يلي التوقف عند أهم الآراء الواردة في الكتاب
زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. ولما جاء ابن الهيثم نسف هذه النظرية في كتاب المناظر، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر
بعد سلسلة من اختبارات أجراها ابن الهيثم بيّن أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس
اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه
وضع ابن الهيثم بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين
من أهم منجزات ابن الهيثم أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها
توصل ابن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب. مثلاً، إذا كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق (الأرض جسم مرئي يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره بالقمر)، فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة

=========


>>>> الرد الخامس :

شكرا
بارك الله فيكِ


=========


عفوا بلا مزية


ربي يجازيك وشكرا
بارك الله فيك

ابن الهيثم

هو العالم العربي محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو على البصري
ولد ابن الهيثم في مدينة البصرة في العراق سنة 354هـ-965 ميلادية، في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطب وغيرها، هناك أنكب على دراسة الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان و العالم الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، كتب عدة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها, وأكمل ما كان قد بدئه العالم الكبير الزهراوي.

رأي بعض العلماء في الحسن بن الهيثم:
يقول " سارطون " أحد كبار الباحثين من علماء أمريكا فقال: "أن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن علماء البصريات القليلين المشهورين في العالم كله..". وقد بقيت كتبه منهلاً ينهل منه فحول علماء أوروبا كروجر باكن، وكبلر، وفنزي ، ووايتلو.
وسحرت بحوثه في الضوء "ماكس مايرهوف" وأثارت إعجابه إلى درجة جعلته يقول: "إن عظمة الابتكار الإسلامي تتجلى لنا في البصريات".
إنجازاته في مجال علم الضوء:
نجح ابن الهيثم وهو بمصر في تطوير علم البصريات بشكل جذري حين برهن رياضيا وهندسيا علي أن العين تبصر وتري بواسطة انعكاس الإشاعات من الأشياء المبصرة علي العين وليس بواسطة شعاع ينبثق من العين إلى الأشياء. وبذلك أبطل ابن الهيثم النظرية اليونانية لكل من أقليدس وبطليموس، التي كانت تقول بأن الرؤية تحصل من انبعاث شعاع ضوئي من العين إلى الجسم المرئي
كذلك برهن ابن الهيثم رياضيا وهندسيا علي كيفية النظر بالعينين معا إلى الأشياء في آن واحد دون أن يحدث ازدواج في الرؤية برؤية الشيء شيئين
وعلل ابن الهيثم ذلك بأن صورتي الشيء المرئي تتطابقان علي شبكية العينين وقد وضع ابن الهيثم بهذه البرهنة وذلك التعليل الأساس الأول لما يعرف الآن باسم الاستريسكوب.
وكان ابن الهيثم أول من درس العين دراسة علمية وعرف أجزاءها وتشريحها ورسمها.
أهم مؤلفاته:
كتاب المناظر
اختلاف منظر القمر
رؤية الكواكب
التنبيه على ما في الرصد من الغلط
أصول المساحة
أعمدة المثلثات
المرايا المحرقة بالقطوع
المرايا المحرقة بالدوائر
كيفـيات الإظلال
رسالة في الشفق
شرح أصول إقليدس
مقالة في صورة الكسوف
رسالة في مساحة المجسم المكافئ
مقالة ي تربيع الدائرة
خواص المثلث من جهة العمود

هذا بعض ما أنتجه ابن الهيثم في ميادين العلوم الطبيعية والرياضية والفلكية والغرب بالفعل يحسدونا على هذا العالم الجليل رحمه الله