عنوان الموضوع : على وجه ربي عاونوني للثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
اخوتي احتاج مساعدة اعطتنا استاذة الادب وظيفة وهي عبارة عن قصيدة لبشار برد في الغزل والمجون
طالبة منا تلخيصها انا اطلب منكم فقط شرح الابيات فانا لم استطع شرحها نظرا لصعوبتها كما انني علمية ولست مجتهدة كثيرا في الادب ساعدوني في شرح الابيات وانا الخصها وهاهي القصيدة
وذَات دَلٍّ كانَّ الشمس صورتُها************************* باتت تغنِّي عميدَ القلب سكرانا
إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ ******************** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
فقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي ويا أَمَلِي******************* فأسمعيني جزاكِ الله إحسانا
يا حبذا جبلُ الرَّيَّان من جبل************************** وحبذا ساكن الريان مَنْ كانا
قالت فَهَلاَّ فدَتْكَ النفس أَحْسنَ مِن******************* هذا لمن كان صبّ القلبِ حيرانا
ياقومِ أذْنِي لِبْعضِ الحيِّ عاشقة ٌ******************** والأُذْنُ تَعْشَقُ قبل العَين أَحْيانا
فقلتُ أحسنتِ أنتِ الشمسُ طالعة******************** ٌ أَضرمتِ في القلب والأَحشاءِ نِيرانا
فأسمعيني صوتاً مطرباً هزجاً *********************** يزيد حبا محبّاً فيك أشجانا
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُفَّاحاً تمخضه************************** ً وْ كُنْتُ من قُضُبِ الرَّيحان رَيْحَانا
حتّى إِذا وَجَدَتْ ريحي فأعْجَبَها********************* ونحنُ في خَلْوة ٍ مُثِّلْتُ إِنسانا
فحرَّكتْ عُودَها ثم انثنَتْ طَرَباً************************ تبدي الترنم لا تخفيه كتمانا
أصْبحْتُ أَطْوَعَ خلق اللَّه كلِّهِمِ************************* نفسا لأَكْثَرِ الخلق الله عِصيانا
فَقُلت: أَطربْتِنا يا زيْنَ مجلسنا************************ فغننا انت بالإحسان أولانا
لوْ كنتُ أعلَمُ أَن الحُبَّ يقتلني************************ أعددتُ لي قبلَ أن ألقاكِ أكفانا
فَغنَّت الشَّرْبَ صَوْتاً مُؤْنِقاً رصفا************************ يُذْكِي السرور ويُبكي العَيْنَ احيانا
لا يقْتُلُ اللَّهُ من دامَتْ مَودَّتُه**************************** واللَّهُ يقتل أهلَ الغدر من كانا
وشكرا مسبقا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
إن العــيون التي في طرفهـا حــورٌ
............................... قــتلـنـنـا ثــم لم يُـحييــن قــتلانــا
يا قــوم إذني لـ بعـض الحــيّ عاشقــةٌ
.............................. والإذن تعــشق قــبل العـين أحــيانا
هــما لـ الشاعر الــكبير بشــار بن بُــرد .. ومن السحــر في البيتين
أن قائلهــما أعــمى .. زادت دهشـتي بعد معرفتي بـ تلك المعلومة
رجعـت لـ البيت لم أتبيّن عن هذين البيتين .. لـكن قرأت القصيدة كاملة
ونسختهـا لـ الجـوال .. وأخـذت أبحث عن الشاعر .. ووجـدت له بيت
صُــنف أنه من أكـثر الأبيـات دقّة في الوصــف .. فـ هو كان يصف المعركة
وهو الرجل الأعمى منذ ولادتــه .. فـ يقــول
كأن مُــثار النقـع فوق رؤوســنا
............................... وأســيافــنا ليلٌ تهــاوى كواكــبه
هـ البــيت من أروع التشبيهــات التمثيليّــة " منتـزع من متعــدد "
حيث شبّــه هيئة السيـوف اللامعة وسـط غبار المعركة
بـ هيئـة الـكواكب المضيئة التي تتساقط وسط ظُـلمة الليل
وبـ المناســبة .. بشار بن بُــرد يُعـتبر من المخضـرمين عاش نهاية الدولة الأموية
وبداية الدولة العباسيّة .. لـكنه برز في الدولة العباسيّة
لـ احتقـار رؤوس الدولة الأموية لـ الأعـاجم .. وشاعرنا أصـله فارسي
وهـذا ما ذكـره أبو فرج الاصفهـاني في كــتاب الأغانــي
يبـدو أنحـرفنا عن مسار الموضوع قليلاً
عــودهـ
إن العــيون التي في طرفهـا حــورٌ
............................... قــتلـنـنـا ثــم لم يُـحييــن قــتلانــا
كــنت ليلة البارحة أقــرأ كــتاب أسئـلة من القائل .. قرأت هـذا البيت
وقلت دون تـردد بشار بن بُـرد .. لـكنني فوجئــت بأن قائلهــا هو الشاعر الـكبير
جــرير .. الشــاعر الأمـوي العــملاق .. دُهشــت وأنذهــلــت
أخـذت بـ البحـث .. وجــدت بشار بن بُـرد قد اقتبس هذا البيــت .. استغـربت
لـماذا .. هو في منزلة شعرية وقامة أدبية وفصاحة لسان وحسن تعبيـر
ويملـك كل ما يُـغنيه عن اقتبـاس هـذا البيت .. إلى أن وجـدت قصـة الاقتبـاس .. وهي كـ التالي
طبعـاً كما هو معــروف .. الـكثير من المؤرخين وعلمـاء الأدب .. أكـدوا أن بشار بن بُـرد
هو أحـد زنادقة الشعــر .. وفي يومٍ ما كان يسهـر ويسـكر ويلهـو في أحـد مجـالس الغـناء والسكر
وإذ بـ المغنيّــة تُـغـني قصــيدة جــرير .. ومـن عــرض ما قالته ذلـك البيت الشهـير
فـ أثّــر ذلــك بـ بن بُــرد .. وهـاجت قريحـته .. وما هيّجـه إلا عذب ذلك الصــوت
وقـال قصــيدته المشهــورة .. والتي اقتبـس بـيت جرير
ووضعــه فــيها .. وهو يقـول كـ التالي
وذات دلٍ كـأن البـدرُ صورتهـا
......................... باتت تُغني عميد القلـب سكرانـا
ان العيون التي في طرفها حـور
................................. قتلننـا ثـم لـم يحييـن قتلانـا
قلتُ احسنتِ يا سُؤلي ويا أملـي
.............................. فاسمعينـي جـزاكِ الله إحسانـا
يا حبذا جبل الريان من جبـل(ن)
.............................. وحبذا ساكن الريـان مـن كانـا
قالت فهلا فَدتك النفسَ احسن من
............................. هذا لمن كان صَبُّ القلبِ حيرانـا
يا قوم أُذنى لبعض الحي عاشقـةٌ
............................. والأذنُ تعشق قبل العيـن احيانـا
فقلت أحسنت انت الشمس طالعـة
........................ اضرمت في القلب والاحشاء نيرانا
فاسمعيني صوتا مطربـا هَزجـا
............................... يزيد صبَّا مُحبـا فيـك اشجانـا
يا ليتنـي كنـتُ تفاحـا مفلجـةٌ
........................ او كنتُ من قضب الريحان ريحانا
حتى اذا وجدت ريحـي فأعجبهـا
............................ ونحن في خلـوةٍ مثلـت انسانـا
فحركت عودها ثم انثنـت طربـا
............................. تشدو به ثـم لا تخفيـه كتمانـا
اصبحت اطـوع خلـق الله كلهـم
....................... لاكثر الخلق لي في الحب عصيانا
قلتُ اطربينا يـا زيـن مجلسنـا
............................ فهـاتِ انـك بالاحسـان اولانـا
لو كنت اعلم أن الحـب يقتلنـي
.........................اعددت لي قبل ان القـاكِ اكفانـا
فغنت الشرب صوتا مؤنقا رمـلا
...................... يذكي السرور ويبكي العين الوانـا
لا يقتل الله مـن دامـت مودتـه
............................ والله يقتـل اهـل الغـدر احيانـا
أما صــاحب البيّـت الأصــلـي ألا وهـو جــرير .. فـ له قصــيدة
لا تقل شأناً عن قصيدة بشار بن بُرد .. وبـ النسبة لي أبياتها بشكلٍ عام أفضل وأقوى فـ المعنى .. ولـكن كـ خصوصيّة أبيات بن بُـرد أفضل
بان الخليط ولو طوعت ما بانا
........................... وقطّعوا من حبال الوصل أقرانا
حيِّ المنازل إذ لا نبتغي بدلا ً
............................. بالدار دارا ًولا الجيران جيرانا
لو تعلمين الذي نلقى أويت لنا
......................... أو تسمعين إلى ذي العرش شكوانا
كصاحب الموج إذ مالت سفينته
................................ يدعو إلى الله إسراراً وإعلانا
يا أيهُا الراكب المُزجي مطيته
....................................... بلغ تحيتنا لُقيت حُملانا
كيما نقول إذا بلَّغت حاجتنا
.................................. أنت الأمين إذا مستأمن خانا
ياليت ذا القلب لاقى من يعلّله
................................ أو ساقياً فسقاه اليوم سُلوانا
أو ليتها لم تعلِّقنا علاقـتها
................................ ولم يكن داخل الحبُّ الذي كانا
هلا تحرّجت مما تفعلين بنا
............................... يا أطيب الناس يوم الدَّجن أردانا
قالت:ألم َّبنا إن كنت منطلقاً
................................... ولا أخالك بعد اليوم تلقانا
ما كنت أول مشتاق أخا طرب
................................... هاجت له غدوات البين أحزانا
يا أم عمرو جزاك اللهُ مغفرة
................................. ردي علي فؤادي كالذي كانا
ألست أحسن من يمشي على قدم
................................. يا أملح الناس كل الناس إنسانا
يلقى غريمكم من غير عسرتكم
................................. بالبذل بخلا وبالإحسان حرمانا
قد خنت من لم يكُنْ خيانتكم
................................. ما كنت أول موثوق به خانا
لقد كتمت الهوى حتى تهيمني
................................. لا أستطيع لهذا الحب كتمانا
لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت
................................ أسبابُ دنياك عن أسباب دنيانا
يا أمَّ عثمان إن الحب عن عرض
............................... يصبي الحليم ويبكي العين أحيانا
ما أحدث الدهر مما تعلمين لكم
................................. للحبل صرماً ولا للعهد نسيانا
أَبُدِّلَ الليل لا تسري كواكبه
.............................. أم طال حتى حسبت النجم حيرانا
إن العيون التي في طرفها حور
...................................... قتلننا ثم لم تحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
................................... وهن أضعف خلق الله أركانا
قالت:تَعَزَّ فإن القوم قد جعلوا
................................... دون الزيارة أبوابا وخزانا
لما تبيَّنت أن قد حيل دونهم
............................... ظلَّت عساكر مثل الموت تغشانا
أتبعتهم مقلة إنسانها غرق
.............................. هل يا ترى تاركٌ للعين إنسانا
يا حبذا جبل الريان من جبل
................................ وحبذا ساكن الريان من كانا
وحبذا نفحات من يمانية
.............................. تأتيك من قبل الريان أحيانا
هل يرجعنّ وليس الدّهر مرتجعاً
............................... عيشاً بها طالما احلو لى وما لانا
طبعـاً القصــيدة كانت في هجــاء الأخــطــل .. لـكن لـ رقة مفرادت
جـرير وشعره وقلبه .. أدخـل الغـزل في القصـيدة .. كما كان يقول الفرزدق
" ما أحوج جرير مع غفته إلى صلابة شعري، وأحوجني مع قجوري إلى رقة شعرة "
في النهاية .. أعلم أن الـكثير منـكم يعلم عن هذا الإلتبـاس .. لـكن لا بأس
بـ ســماع قصيدتيـن .. من أجمل وأرق وأعـذب ما قالته العـرب
وأرجـو أن أكــون قد وفقـت في الـطرق
لـكم مني فائق الاحتــرام .. وأرق التحـايا
منقووووووووووووول
=========
>>>> الرد الثاني :
إن العــيون التي في طرفهـا حــورٌ
............................... قــتلـنـنـا ثــم لم يُـحييــن قــتلانــا
يا قــوم إذني لـ بعـض الحــيّ عاشقــةٌ
.............................. والإذن تعــشق قــبل العـين أحــيانا
هــما لـ الشاعر الــكبير بشــار بن بُــرد .. ومن السحــر في البيتين
أن قائلهــما أعــمى .. زادت دهشـتي بعد معرفتي بـ تلك المعلومة
رجعـت لـ البيت لم أتبيّن عن هذين البيتين .. لـكن قرأت القصيدة كاملة
ونسختهـا لـ الجـوال .. وأخـذت أبحث عن الشاعر .. ووجـدت له بيت
صُــنف أنه من أكـثر الأبيـات دقّة في الوصــف .. فـ هو كان يصف المعركة
وهو الرجل الأعمى منذ ولادتــه .. فـ يقــول
كأن مُــثار النقـع فوق رؤوســنا
............................... وأســيافــنا ليلٌ تهــاوى كواكــبه
هـ البــيت من أروع التشبيهــات التمثيليّــة " منتـزع من متعــدد "
حيث شبّــه هيئة السيـوف اللامعة وسـط غبار المعركة
بـ هيئـة الـكواكب المضيئة التي تتساقط وسط ظُـلمة الليل
وبـ المناســبة .. بشار بن بُــرد يُعـتبر من المخضـرمين عاش نهاية الدولة الأموية
وبداية الدولة العباسيّة .. لـكنه برز في الدولة العباسيّة
لـ احتقـار رؤوس الدولة الأموية لـ الأعـاجم .. وشاعرنا أصـله فارسي
وهـذا ما ذكـره أبو فرج الاصفهـاني في كــتاب الأغانــي
يبـدو أنحـرفنا عن مسار الموضوع قليلاً
عــودهـ
إن العــيون التي في طرفهـا حــورٌ
............................... قــتلـنـنـا ثــم لم يُـحييــن قــتلانــا
كــنت ليلة البارحة أقــرأ كــتاب أسئـلة من القائل .. قرأت هـذا البيت
وقلت دون تـردد بشار بن بُـرد .. لـكنني فوجئــت بأن قائلهــا هو الشاعر الـكبير
جــرير .. الشــاعر الأمـوي العــملاق .. دُهشــت وأنذهــلــت
أخـذت بـ البحـث .. وجــدت بشار بن بُـرد قد اقتبس هذا البيــت .. استغـربت
لـماذا .. هو في منزلة شعرية وقامة أدبية وفصاحة لسان وحسن تعبيـر
ويملـك كل ما يُـغنيه عن اقتبـاس هـذا البيت .. إلى أن وجـدت قصـة الاقتبـاس .. وهي كـ التالي
طبعـاً كما هو معــروف .. الـكثير من المؤرخين وعلمـاء الأدب .. أكـدوا أن بشار بن بُـرد
هو أحـد زنادقة الشعــر .. وفي يومٍ ما كان يسهـر ويسـكر ويلهـو في أحـد مجـالس الغـناء والسكر
وإذ بـ المغنيّــة تُـغـني قصــيدة جــرير .. ومـن عــرض ما قالته ذلـك البيت الشهـير
فـ أثّــر ذلــك بـ بن بُــرد .. وهـاجت قريحـته .. وما هيّجـه إلا عذب ذلك الصــوت
وقـال قصــيدته المشهــورة .. والتي اقتبـس بـيت جرير
ووضعــه فــيها .. وهو يقـول كـ التالي
وذات دلٍ كـأن البـدرُ صورتهـا
......................... باتت تُغني عميد القلـب سكرانـا
ان العيون التي في طرفها حـور
................................. قتلننـا ثـم لـم يحييـن قتلانـا
قلتُ احسنتِ يا سُؤلي ويا أملـي
.............................. فاسمعينـي جـزاكِ الله إحسانـا
يا حبذا جبل الريان من جبـل(ن)
.............................. وحبذا ساكن الريـان مـن كانـا
قالت فهلا فَدتك النفسَ احسن من
............................. هذا لمن كان صَبُّ القلبِ حيرانـا
يا قوم أُذنى لبعض الحي عاشقـةٌ
............................. والأذنُ تعشق قبل العيـن احيانـا
فقلت أحسنت انت الشمس طالعـة
........................ اضرمت في القلب والاحشاء نيرانا
فاسمعيني صوتا مطربـا هَزجـا
............................... يزيد صبَّا مُحبـا فيـك اشجانـا
يا ليتنـي كنـتُ تفاحـا مفلجـةٌ
........................ او كنتُ من قضب الريحان ريحانا
حتى اذا وجدت ريحـي فأعجبهـا
............................ ونحن في خلـوةٍ مثلـت انسانـا
فحركت عودها ثم انثنـت طربـا
............................. تشدو به ثـم لا تخفيـه كتمانـا
اصبحت اطـوع خلـق الله كلهـم
....................... لاكثر الخلق لي في الحب عصيانا
قلتُ اطربينا يـا زيـن مجلسنـا
............................ فهـاتِ انـك بالاحسـان اولانـا
لو كنت اعلم أن الحـب يقتلنـي
.........................اعددت لي قبل ان القـاكِ اكفانـا
فغنت الشرب صوتا مؤنقا رمـلا
...................... يذكي السرور ويبكي العين الوانـا
لا يقتل الله مـن دامـت مودتـه
............................ والله يقتـل اهـل الغـدر احيانـا
أما صــاحب البيّـت الأصــلـي ألا وهـو جــرير .. فـ له قصــيدة
لا تقل شأناً عن قصيدة بشار بن بُرد .. وبـ النسبة لي أبياتها بشكلٍ عام أفضل وأقوى فـ المعنى .. ولـكن كـ خصوصيّة أبيات بن بُـرد أفضل
بان الخليط ولو طوعت ما بانا
........................... وقطّعوا من حبال الوصل أقرانا
حيِّ المنازل إذ لا نبتغي بدلا ً
............................. بالدار دارا ًولا الجيران جيرانا
لو تعلمين الذي نلقى أويت لنا
......................... أو تسمعين إلى ذي العرش شكوانا
كصاحب الموج إذ مالت سفينته
................................ يدعو إلى الله إسراراً وإعلانا
يا أيهُا الراكب المُزجي مطيته
....................................... بلغ تحيتنا لُقيت حُملانا
كيما نقول إذا بلَّغت حاجتنا
.................................. أنت الأمين إذا مستأمن خانا
ياليت ذا القلب لاقى من يعلّله
................................ أو ساقياً فسقاه اليوم سُلوانا
أو ليتها لم تعلِّقنا علاقـتها
................................ ولم يكن داخل الحبُّ الذي كانا
هلا تحرّجت مما تفعلين بنا
............................... يا أطيب الناس يوم الدَّجن أردانا
قالت:ألم َّبنا إن كنت منطلقاً
................................... ولا أخالك بعد اليوم تلقانا
ما كنت أول مشتاق أخا طرب
................................... هاجت له غدوات البين أحزانا
يا أم عمرو جزاك اللهُ مغفرة
................................. ردي علي فؤادي كالذي كانا
ألست أحسن من يمشي على قدم
................................. يا أملح الناس كل الناس إنسانا
يلقى غريمكم من غير عسرتكم
................................. بالبذل بخلا وبالإحسان حرمانا
قد خنت من لم يكُنْ خيانتكم
................................. ما كنت أول موثوق به خانا
لقد كتمت الهوى حتى تهيمني
................................. لا أستطيع لهذا الحب كتمانا
لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت
................................ أسبابُ دنياك عن أسباب دنيانا
يا أمَّ عثمان إن الحب عن عرض
............................... يصبي الحليم ويبكي العين أحيانا
ما أحدث الدهر مما تعلمين لكم
................................. للحبل صرماً ولا للعهد نسيانا
أَبُدِّلَ الليل لا تسري كواكبه
.............................. أم طال حتى حسبت النجم حيرانا
إن العيون التي في طرفها حور
...................................... قتلننا ثم لم تحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
................................... وهن أضعف خلق الله أركانا
قالت:تَعَزَّ فإن القوم قد جعلوا
................................... دون الزيارة أبوابا وخزانا
لما تبيَّنت أن قد حيل دونهم
............................... ظلَّت عساكر مثل الموت تغشانا
أتبعتهم مقلة إنسانها غرق
.............................. هل يا ترى تاركٌ للعين إنسانا
يا حبذا جبل الريان من جبل
................................ وحبذا ساكن الريان من كانا
وحبذا نفحات من يمانية
.............................. تأتيك من قبل الريان أحيانا
هل يرجعنّ وليس الدّهر مرتجعاً
............................... عيشاً بها طالما احلو لى وما لانا
طبعـاً القصــيدة كانت في هجــاء الأخــطــل .. لـكن لـ رقة مفرادت
جـرير وشعره وقلبه .. أدخـل الغـزل في القصـيدة .. كما كان يقول الفرزدق
" ما أحوج جرير مع غفته إلى صلابة شعري، وأحوجني مع قجوري إلى رقة شعرة "
في النهاية .. أعلم أن الـكثير منـكم يعلم عن هذا الإلتبـاس .. لـكن لا بأس
بـ ســماع قصيدتيـن .. من أجمل وأرق وأعـذب ما قالته العـرب
وأرجـو أن أكــون قد وفقـت في الـطرق
لـكم مني فائق الاحتــرام .. وأرق التحـايا
منقووووووووووووول
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا لك اختي على هذا الجهود
بارك الله فيكي
ولكن للاسف ليس هذا ما ابحث عنه
شكرا لكي اختي وجزاك الله خيرا
=========
>>>> الرد الرابع :
من الواضح ان الشاعر الدي كتب هده القصيدة اعمى اعجب بهده الفتاة و كتب لها هدا الشعر
=========
>>>> الرد الخامس :
فقط يسمع صوتها لا يراها
=========