عنوان الموضوع : من لديه قصيدة لابي تمام
مقدم من طرف منتديات العندليب

انا اريد قصيدة لابي تمام مع الاسلة و يكون النص وصفي لنتناقش فيها و نحلها معا في اقرب وقت قبل الامتحان و شكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذه قصيدة جميلة في الوصف لابي تمام يقول فيها:
لك القلم الأعلى الذي بشباته ... ينال من الأمر الكلى والمفاصل
له الخلوات اللاء لولا نجيها ... لما احتفلت للملك تلك المحافل
لعاب الأفاعي القاتلات لعابه ... وأري الجنى اشتارته أيد عواسل
له ريقة طلُ، ولكن وقعها ... بآثاره في الشرق والغرب وابل
فصيح، إذا استنطقته وهو راكب ... وأعجم، إن ناطقته وهو راجل
إذا ما امتطى الخمس اللطاف وأفرغت ... عليه شعاب الفكر وهي حوافل
أطاعته أطراف الرماح وقوضت ... لنجواه تقويض الخيام الجحافل
إذا استغزر الذهن الخلي وأقبلت ... أعاليه في القرطاس وهي أسافل
وقد رفدته الخنصران وسددت ... ثلاث نواحيه الثلاث الأنامل
رأيت جليلاً شأنه وهو مرهف ... ضنى، وسميناً خطبه وهو ناحل
اثري رصيدي اللغوي:
الشبا : حد كل شيء الاحتفال: حسن القيام بالأمور الأري : بفتح الهمزة وسكون الراء: ما لزق من العسل في جوف الخلية. و " الجنى " بفتح الجيم : العسل اشتارته : استخرجته طل: وابل الخمس اللطاف: الأصابع الخمس الحوافل: المجتمعة
البناء الفكري:
عن ماذا يتحدث الشاعر , علل من النص
بم وصف الشاعر نوصوفه ( الذي يصفه في القصيدة)
ما النمط الغلب على النص
البناء الفكري:
اعرب ما تحته خط في النص
استخرج من النص صورة بيانية من البيت السابع مع الشرح وتبيين الأثر
استخرج من النص محسنا بديعيا و بين اثرها في بتائه
ما نوع الاسلوب الوارد في الجملة الواقعة بين قوسين
قطع البيت الاخير وبين قافيته نوعها وحروفها
هذا الموضوع من انجازي اتمنى ان ينال اعجابك


=========


>>>> الرد الثاني :

شكراااا جريلا اسعدني ردك كثييييييييييرا اخي الكريم و بارك الله فيك و وفقك الى الخير

=========


>>>> الرد الثالث :

لمن يمكنه مساعدتي في حلها فهناك بعض الاسئلة الصعبة اتمنى ان نتناقش في حلها اليوم فغدا الامتحان

=========


>>>> الرد الرابع :

اخوتي لقد وجدت شرحها بعد بحث طويل في النت اتمنى ان يكون موضوعا مفيدا للجميع و شكرا اخي نبيل
قول أبي تمام:
لعاب الأفاعي القاتلات لعابه ... وأري الجنى اشتارته أيد عواسل
لما تقدم في البيت قبله. أي: لعابه مثل لعاب الأفاعي.
وهذا البيت أحد أبيات عشرة في وصف القلم، من قصيدة لأبي تمام، مدح بها محمد بن عبد الملك الزيات.
وأبيات القلم هي هذه، وهي أحسن وأفخم من جميع ما قيل في القلم:
لك القلم الأعلى الذي بشباته ... ينال من الأمر الكلى والمفاصل
له الخلوات اللاء لولا نجيها ... لما احتفلت للملك تلك المحافل
لعاب الأفاعي القاتلات لعابه ... وأري الجنى اشتارته أيد عواسل
له ريقة طل، ولكن وقعها ... بآثاره في الشرق والغرب وابل
فصيح، إذا استنطقته وهو راكب ... وأعجم، إن ناطقته وهو راجل
إذا ما امتطى الخمس اللطاف وأفرغت ... عليه شعاب الفكر وهي حوافل
أطاعته أطراف الرماح وقوضت ... لنجواه تقويض الخيام الجحافل
إذا استغزر الذهن الخلي وأقبلت ... أعاليه في القرطاس وهي أسافل
وقد رفدته الخنصران وسددت ... ثلاث نواحيه الثلاث الأنامل
رأيت جليلاً شأنه وهو مرهف ... ضنى، وسميناً خطبه وهو ناحل
" الشبا " بفتح الشين والقصر: حد كل شيء. وقوله: " ينال من الأمر " ، روى أيضاً " يصاب من الأمر " .و " الكلى " : جمع كلية وكلوة، جاء بالياء والواو. و " المفاصل " : جمع مفصل، وهو ملتقى كل عظمين، أراد أن القلم يطبق المفصل ويصادف المحز، وبه ينال مقاصد الأمور، فإنه ينال بأقلام، ما يعجز عنه مجالدة الحسام.
وقوله: " له الخلوات إلخ " ، يعني أن أصحاب القلم هم أهل المشورة وموضع السر يخلي لهم الملوك المجالس للمشورة، وبهم يحصل نظام الملك. و " النجي " : المسار و " التناجي " المسارة؛ وأراد به المشير، فإن المشورة تكون سراً غالباً. و " الاحتفال " حسن القيام بالأمور. والمحافل: جمع محفل كمجلس ومقعد، وهو المجتمع.
و " اللعاب " : ما يسيل من الفم. و " القاتلات " : صفة كاشفة للأفاعي، ذكرها تهويلاً. و " الأري " ، بفتح الهمزة وسكون الراء: ما لزق من العسل في جوف الخلية. و " الجنى " بفتح الجيم والقصر: العسل، والإضافة للتخصيص؛ فإن الأري يأتي أيضاً بمعنى ما لزق بأسفل القدر من الطبيخ، وإن جعلت الأري بمعنى العسل والجنى بمعنى كل ما يجنى: من ثمرة ونحوها، يلزم إضافة الموصوف إلى الصفة. و " اشتارته " : استخرجته، يقال شار فلان العسل شوراً وشيارا وشيارة: إذا استخرجه، وكذلك أشاره واستشاره. وأيد جمع يد. و " العواسل " : جمع عاسلة أي: مستخرجة من العسل، والعاسل: مشتار العسل من موضعه. والمصراع الأول بالنسبة إلى الأعداء والثاني بالنسبة إلى الأولياء، يعني أن لعاب قلمه بالنسبة إلى الأعداء سم قاتل، وبالنسبة إلى الأولياء شفاء عاجل. فقوله: " لعابه " ، مبتدأ مؤخر و " لعاب الأفاعي " خبر مقدم، و " أري " معطوف على الخبر، وجاز هذا مع تعرف الطرفين لأن المعنى دل عليه، فإن اللعاب القاتل إنما هو لعاب الأفاعي، فلعاب القلم مشبه به في التأثير. وعلم من هذا أنه ليس من التشبيه المقلوب فإن لعاب القلم قد شبه بشيئين وهما السم والعسل باعتبارين وإن جعلته من التشبيه المقلوب كان من عطف الجمل، والخبر في المعطوف محذوف. وفيه تكلف.
وقوله: " له ريقة طل " ريقة مبتدأ، وطل وصفه، والظرف قبله خبره و " الطل " : المطر الضعيف، و " الوابل " وكذا الوبل: المطر الشديد الضخم القطر. إن ما يجري من القلم حقير تافه في ظاهر الأمر، ولكن له أثر خير عم المشارق والمغرب.
وأراد ب " الخمس اللطاف " الأصابع الخمس. و " الشعاب " : جمع شعب بكسرهما: الطريق في الجبل. و " الحوافل " : جمع حافلة؛ يقال حفل اللبن وغيره حفلاً وحفولاً: اجتمع، واحتفل الوادي: امتلأ وسال.




=========


>>>> الرد الخامس :

البناء الفكري:

1 ـ يتحدث الشاعر عن القلم إذ يقول القلم الأعلى الذي بشباته
2 ـ وصف الشاعر القلم بالفصيح, (فصيح، إذا استنطقته وهو راكب) له أثر قوي (آثاره في الشرق والغرب وابل) صارم لا يهاب شيئا (أطاعته أطراف الرماح).....الخ
3 ـ غلب على النص النمط الوصفي لأن الشاعر يصف القلم
مؤشراته: كثرة الصور البيانية و النعوت , الأفعال الدالة على الوصف...............الخ

البناء اللغوي:

1 ـ الاعراب: لعاب مبتدأ مرفوع طل: نعت مرفوع تقويض : مفعول مطلق
2 ـ الصورة البيانية: أطاعته أطراف الرماح
الشرح: شبه الشاعر الرماح بالانسان الذي يطاع ذكر المشبه الرماح و حذف المشبه به و ترك أحد لوازمه على سبيل الاستعارة المكنية
أثرها: تقوية المعنى وتقريبه الى ذهن القارىء
3 ـ المحسن البديعي: طباق الايجاب بين سمين و ناحل و بين راكب وراجل( مرتجل)
4 ـ قافية البيت الأخير ناحلي ا0اا0
الروي: اللام التأسيس: الالف الدخيل : الحاء الوصل: ياء اشباع


=========


شكرا يا nabil143ga


كيفاش نعرف ما هو أثرها في المعنى ؟؟؟؟

المقصود بالأثر الهدف الذي استعمل من أجله المحسن أو الصورة والهدف العام هو ايضاح المعنى,تقويته,تقريبه الى ذهن القارىء زيادة اللفظ جمالا و رونقا ,,,,,,,,,,,الخ

شكراا لك
بارك الله فيك

لا شكر على واجب: شرح مفصل
المقصود بالاثر : الهدف من استعمال الصورة البيانية أو المحسن البديعي لفظيا كان أو معنويا
بالنسبة للصور البيانية والمحسنات المعنوية لها نفس الأثر و هو تقوية المعنى وتوضيحه وتقريبه الى ذهن القاريء كالتشبيه و الاستعارة والمجاز و الطباق و المقابلة (لأنها متعلقة بالمعنى)
اما بالنسبة للمحسنات الفظية ( الجناس و التصريع و السجع ) فليست لها علاقة بالمعنى بل تتعلق بالشكل فقط فيكون أثرها : زيادة الشكل جمالا و اضفاء نغم موسيقي على اللفظ( الشكل لا المعنى)
أتمنى ان يكون الشرح وافيا و إن استعصى عليك الامر أوضحه بالأمثلة