عنوان الموضوع : هام جدا ..... تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم خاوتي جبيت نسقسيكم وشنه مقالة اليقين في التجربة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..

.
.
..
...
.

..
.

.
..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اين الردود ربي ينجحكم ويفرحكم .................................. الجواب

=========


>>>> الرد الثاني :

انا دايما نعاون ومكانش اللي يعاوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

=========


>>>> الرد الثالث :

............................................؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

=========


>>>> الرد الرابع :


اللهم يا مؤنسي في وحدتي يا حافظي في غربتي يا وليّ نعمتي يا كاشف كربتي يا سامع دعوتي يا راحم عبرتي يا مقيل عثرتي. أخرجني من حلق المضيق إلى سعة الطريق وفَرِّج من عندك كربي الوثيق واكشف عني كل شدة وضيق واكفني ما أطيق ومالا أطيق ، اللهم فرج عنا كل هم وغم وأخرجني من كل حزن وكرب وفرج عني ماقد ضاق به صدري وقلت فيه حيلتي .
يا كاشف كل ضر وبلية . يا عالم كل سر وخفية



=========


>>>> الرد الخامس :

في اي وحدة توجد هده المقالة لنبحت معاكي ونستفيد لاني سمعت عن اليقين الرياضي فقط وهو مرشح للباك هد العام

=========


شكرا اخي على مرورك ........ الله اعلم لا اعام في اي وحدة.......... هي مرشحة وبقوة لهذه السنة


..........................................

السلام عليك يا أختي


اليقين في التجربة





طرح المشكلة :



لقد كان
لانفصال العلوم التجريبية عن الفلسفة
أهمية كبيرة نتيجة اتخاذه الظواهر الطبيعية موضوعا له ، ومن التجربة مقياسا
لتحديد درجة اليقين المتوصل إليه ، ونتيجة خضوع هذه الظواهر لنظام ثابت لارتباط
حدوث هذه الظواهر بتكرار نفس الشروط والأسباب أصبح اليقين المتوصل إليه من خلال
التجربة مطلق وثابت ، وبالتالي إمكانية التنبؤ بحدوث الظواهر في المستقبل ، لكن
التطور الذي عرفته العلوم في العصر الحديث خاصة في مجال الفيزياء جعل البعض يعتقد
بأن اليقين الذي كانت تنشده التجربة أصبح نسبي . فإلى أي مدى يصح هذا الاعتقاد ؟
وهل يمكن القول بمشروعية المنهج الاستقرائي في ظل التطورات الحديثة في مجال العلم
؟


محاولة حل المشكلة :


اليقين في التجربة نسبي لأن النتائج المتوصل إليها متغيرة
ولا تنطبق على جميع الظواهر ، ويمكن التماس هذا التصور على مستوى التنبؤ بحدوث
الظاهرة في المستقبل والتحكم في الظواهر ، فمن المستحيل نظريا أن يتم التنبؤ
بالمستقبل على وجه الأكمل ، ما دام المنهج العلمي يقوم على استقراء غير شامل لجميع
الظواهر ، والقانون العلمي يقوم على ملاحظة حسية تتناول ظاهرة جزئية في زمانها
ومكانها ، ومع ذلك فإنه يسحب على جميع ما يشبهها من ظواهر في الماضي والحاضر
والمستقبل ، ولقد ألح فلاسفة العلوم على صفة الترجيح والاحتمال وأقروا أنه ليس
يقينيا كما هو الحال في العلوم الصورية من منطق ورياضيات وهنا يقول زكي نجيب محمود :"
.. نعم والعلوم الطبيعية
كلها قائمة على الترجيح لا اليقين ، لأن اليقين لا يكون إلاّ في القضايا التكرارية
التي لا تقول شيئا جديدا كقضايا الرياضيات وأما القضايا الإخبارية التي تنبئ بجديد فهي دائما معرضة لشيء من الخطأ ولذا
فصدقها احتمالي ". وهذا تأكيد على أن اليقين في الاستدلال التجريبي نسبي وليس مطلق ، وبالتالي
فإن المنهج العلمي غير مشروع مادامت النتائج المتوصل إليها غير يقينية ، هذا ونجد
أبو حامد الغزالي ينكر أن تكون ظاهرة ما سببا في حدوث الأخرى ، لأن السبب الأول
والوحيد لكل ظاهرة عنده هو الله عز وجل لأنه القادر على كل شيء ، وعالم بكل شيء ،
يحدث العالم بإرادته ويبطله بإرادته ، ومعنى السبب عنده هو الشيء الذي يحصل عنده
الآخر وليس به يقول :"
ليست النار هي التي تحرق
القطن لأن النار جماد لا فعل لها ، فاعل الاحتراق في القطن هو الله عز وجل ".


وفي السياق نفسه نجد الفيلسوف
الانجليزي دافيد هيوم يثير الشك حول نتائج
التجربة وبالتالي المنهج الاستقرائي ،حيث يؤكد على أنه لا يوجد دليل عقلي أو
تجريبي يدل على صدق الاستقراء أو يبرر الاعتماد عليه في الكشف عن صدق القضايا ،
ولا يمكن أن نثق في الاستقراء إلاّ إذا كانت القضايا العامة التي يتصور صدقها
مماثلة للقضايا الرياضية التي تمتاز بالصدق واليقين ، فنحن مثلا نستطيع أن نبرهن
عقليا على أن الشمس تشرق غدا ، لهذا فإن صدق القضايا الاستقرائية في الماضي
والحاضر ليس دليلا على صدقها في المستقبل ، والمبرر الوحيد لذلك أننا تعودنا على
رؤية تعاقب الظواهر مثل تعاقب الليل والنهار ، أو تعاقب البرق والرعد ، فاعتقدنا
بذلك أن الشمس تشرق غدا وأن الرعد يتبع البرق ، وعليه تصبح المبادئ الموجود في
الذهن مرتبطة بمعطيات التجربة الحسية وما تعود على رؤيته الأفراد .


إضافة لذلك نجد أن ما يبرر القول
بأن اليقين في التجربة نسبي هو الانطلاق من مقدمات غير مؤكدة مجسدة في المبادئ
التي يعتمد عليها العقل عند الاستدلال ، وهنا نجد جون ستيوارت ميل لا يعتبر مبدأ
السببية العام مبدأ فطريا ولا يقر بصدقه إلاّ إذا أكدته الطرق الاستقرائية ، لهذا
أكد أنه ليس كل متقدما سببا ، فالليل يسبق النهار ، ولا يعتقد أحد أن الليل سبب
حدوث النهار ، لأن سبب حدوثه هو إشراق الشمس ثم هذا مثلا حريق اشتعل في غابة حين
سقط منا عود الثقاب ، أيحق لنا اعتبار عود الثقاب هذا سببا في احتراق الغابة ؟ إن
الملاحظة الدقيقة تكشف لنا أمور منها : أنه لولا قابلية الخشب للاحتراق ،
ولولا وجود الأكسجين في الهواء ، ولولا وجودنا في الغابة وعدم انتباهنا لما حدث ،
ما أشعل الثقاب الغابة . كما أن الدراسات الحديثة في مجال
الفيزياء بينت أن اليقين في التجربة نسبي لأن النتائج المتوصل إليها لا تنطبق على
جميع الظواهر فقد بين بلانك بنظريته المعروفة بالكوانتا أي الكمات أن الذرة المشعة
لا تصدر طاقتها بصفة منتظمة أو متصلة ،وإنما تصدرها بصفة انفصالية أو بصدمات
،فإصدار الطاقة الانفصالية الذي يتم بالصدمة ، يفترض أن إصدار الأشعة هو ظاهرة
إحصائية ،ولقد توصل العلماء بعد بلانك في الميدان الفيزيائي إلى أنه يستحيل تعيين
موقع دقيقة ذرية وسرعتها معا تعيينا مضبوطا ومباشرا ، يمكن تقدير بالتدقيق ،ولكن
تدخل أداة الملاحظ تحول إلى حد ما ، دون معرفة السرعة ، وهنا يؤكد هيزنبرغ أن مبدأ
الحتمية ليس مطلقا و لا يصدق على ظواهر الطبيعة خاصة العالم الأصغر أو ما يطلق
عليه بالميكرو فيزياء " الظواهر المتناهية في الصغر" ، إذ تبين من خلال الحقائق العلمية الجديدة أن هذه الظواهر تفلت من
قبضة الحتمية وتدخل في مجال آخر هو مجال اللاحتمية يقول هيزنبرغ واصفا النتائج
والمفاهيم العلمية :" ... غير أن المفاهيم العلمية الموجودة
لا يمكنها أن تشمل أبدا إلاّ جانبا محدودا جدا من الواقع ."
هذا يعني أن الأسباب ذاتها تولد النتائج نفسها في
مستوى الفيزياء المدرسية أو فيزياء العين المجردة أو ما يطلق عليها بعالم
الماكروفيزياء " المتناهية في الكبر " لكن كل شيء يبدو على غير هذا إذا
أردنا تطبيق مبادئ العلية على عالم الذرة أو نقيس الغائب بواسطة الحاضر يقول إدنجتون :"
إن الإيمان بوجود علاقات
دقيقة وصارمة في الطبيعة والذي اعتمد عليه العلم عصورا طويلة ليس إلاّ نتيجة
للطابع الساذج الذي تتصف به معرفتنا للكون .."


هذه الدراسات الحديثة في مجال
الفيزياء أدت إلى ظهور الطابع الإحصائي للقوانين العلمية ورفض مبدأ الحتمية وها ما
تجلى في الدراسات التي قام بها هيزنبرغ وآنشتاين عند محاولتهم قياس شدة وسرعة حركة
الإلكترون ، حيث عجزوا عن القيام بذلك يقول هيزنبرغ :"
إن الإلكترون لا يمكن
تحديد موقعه وسرعته في آن واحد فكلما سلط عليه الضوء لتحديد موقعه كلما انحرف عنه ."
.


كما أننا نجد التفسير النسبي لليقين في التجربة مرتبط
بتغير عالم الأشياء المستمر ، وعلى الرغم من التسليم بمبدأي الحتمية والاطراد وهذا
لأن نظام الظواهر غير ثابت ، وهنا نجد الفيلسوف اليوناني هيراقلطس يؤكد على أن
الصيرورة هي جوهر الكون وحقيقته ، فلا شيء يدوم على حال معينة لحظتين متتابعتين ،
وأن هذا البقاء الذي ننسبه للأشياء مع اختلاف في الطول والقصر باختلاف الأشياء
نفسها خداع من الحواس ولا يتفق مع الواقع كما يخيل إلينا ، إن الموجة مثلا تظل هي
بعينها تحبو على سطح الماء حتى ترتطم على صخرة الشاطئ ، مع أن الحقيقة المعروفة هي
أن الموجة وإن احتفظت بصورتها الخارجية ، فإن ماءها الذي تتكون منه يتغير في كل
لحظة زمنية وهكذا الأمر في كل شيء الشيء الذي جعله يشبه الأشياء كلها بالنهر الذي
نراه من بعيد هادئا ولكنه متحرك نحو مصبه .


النقد :


صحيح أن التطورات التي عرفها العلم جعلت من النسبية
الميزة المميزة له ، لكن هذا غير كاف لجعله مبررا لنفي مبدأ الحتمية ، لأن كل
ظاهرة مهما كبرت أو صغرت فهي تخضع لشروط محددة ، كما أن العلم تطور ووصل درجات
اليقين عندما آمن الباحث أن نظام الظواهر ثابت قائم أساسا على مبادئ العلية .


اليقين في التجربة مطلق ما دامت الظواهر تخضع لنظام ثابت
ويتكرر بنفس الطريقة ، هذا ما حاول أن يؤكد عليه العديد من العلماء خاصة في القرن
التاسع عشر كون مبدأ الحتمية مطلق ،
وبالتالي فلا مجال للصدفة والاحتمال ما دامت الظواهر الطبيعية تخضع لنظام مطرد
بعيدا عن التناقض والاضطراب ، وهذا ما يثبت مشروعية التنبؤ وبالتالي مشروعية
الاستقراء القائمة على مبدأ السببية العام يقول كانط في هذا المجال أن هذا المبدأ لا يمكن أن يتطرق
إليه أدنى شك لأنه مبدأ عقلي يدل على أن لكل حادث سبب يحدثه ، وأن نفس السبب يؤدي
إلى نفس النتيجة .



ومن هنا
كان المبدأ العقلي شرطا ضروريا لتفكير الإنسان ، وهذا ما ذهب إليه تقريبا هنري
بوانكاري عندما رفض الفكرة القائلة بأن الطبيعة مضطربة ومعقدة ، إذ لو كانت هذه
الفكرة صحيحة لما وجد العلماء أي أساس يعتمدون عليه في تعميم أحكامهم أو يتنبؤون
بحدوث الظواهر في المستقبل ، خاصة وأن التنبؤ عنصرا أساسيا في العلم ، لهذا فإن
نظام الظواهر الطبيعية لا يقبل الشك أو الاحتمال ، يقول غوبلو :" العالم متسق تجري حوادثه على نظام
ثابت ، وأن نظام العالم كلي وعام فلا يشذ عنه في المكان حادث أو ظاهرة ، فالقانون
العلمي إذن مرتبط بالعلاقة الضرورية بين الظواهر ." وبهذا أصبح اليقين في التجربة
العلمية مطلق .


النقد :



صحيح أن
العقل البشري يحاول أن يتجاوز الشك والصدفة في مبدأ الحتمية ،لكن التطورات الحديثة
التي ظهرت في ميدان العلم جعلت الإنسان عاجز على التنبؤ بكل ظواهر الطبيعة خاصة ما
يتعلق بالعالم الأصغر .





التعارض الموجود بين التصورات حول مسألة اليقين في
التجربة بين النسبي والمطلق جعل العلم يخضع إلى
الحتمية النسبية ، فقد توصل العلماء لإلى ضبط العديد من الظواهر المتناهية
في الصغر واستخرجوا قوانين حتمية في الوراثة والذرة ، وهنا يقول أحد الفلاسفة " لانجفان " : إن نظريات الذرة في الفيزياء
الحديثة لا تهدم مبدأ الحتمية وإنما تهدم فكرة القوانين الصارمة الأكيدة ، أي تهدم
المذهب التقليدي ."





إن الفيزياء الحديثة لم تظهر بسبب عدم حتمية الظواهر وإنما بسبب ما تنطوي عليه أدوات من نقائص ، وهذا ما يثبت أن الإنسان يجهل
القوانين الصارمة التي تنطبق على عالم اللامتناهيات في الصغر ، لهذا فإن مرحلة
عالم الذرة مؤقتة وستزول عندما يتجاوز الإنسان النقص في وسائله التجريبية ، فتصبح
الطبيعة بعالميها الأكبر والأصغر تخضع لشروط محددة ومعروفة .

موفقون وموفقات جميعا

شكرا صديقتي بارك الله فيك شكرا لمساعدتك لي ................................... اذا كاش ماتحتاجي راني هنا
الله يهنيك وينجحك صديقتي
assala BaC2012

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب الهلالي
موفقون وموفقات جميعا



شكرا زينب .............. بالتوفيق لكي