عنوان الموضوع : حركة عدم الانحياز للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

حركة عدم الانحياز
تمهيد: لقد أدى اشتداد الصراع بين المعسكرين على مناطق النفوذ في العالم وخاصة في البلدان الضعيفة إلى ادراك هذه الأخيرة ضرورة
التضامن للحفاظ على استقلالها من جهة،والابتعاد عن الصراع من جهة أخرى.فبرزت فكرة الأفروأسيوية الذي تحول الى حركة عدم
الانحياز فيما بعد. فمامفهوم هذه الحركة؟وفيما تتمثل مبادئها وأهدافها؟وماهي أهم اهتماماتها بعد مؤتمر الجزائر؟
1/ مفهوم الحركة: هو تنظيم سياسي ظهر سنة 1961 ضم بلدان العالم الثالث المستقلة حديثا والتي ارتأت عدم الميل الى أي كتلة من
الكتلتين المتصارعتين في إطار استئناف الحرب الباردة بينهما 1947فكان عدم الانحياز الايجابي كرد فعل واع لصراع الحرب الباردة.
2/ ظروف وأسباب نشأتها: تظافرت مجموعة من الظروف والعوامل أدت الى نشأة حركة الانحياز نورد أهمها :
*اشتداد الصراع بين المعسكرين مما أدى الى تهديد السلام العالمي ويبرز ذلك من خلال الأزمات كأزمة كوريا والهند الصينية وكذا التسابق نحو التسلح النووي*اقحام بلدان العالم الثالث في الصراع حيث أصبحت أراضيها مسرحا له ومن مظاهر ذلك:أزمة السويس
1956والكونغو1960والأحلاف كحلف جنوب شرق أسيا1954وحلف بغداد1955ومشروع ايزنهاور1957وذلك تمهيدا لاحتواء هذه البلدان وتكريس الاستعمار الجديد*محاولات التقارب والتضامن بين الشعوب العالم الثالث وخاصة في افريقيا وأسيا والذي تجسد في مؤتمر باندونغ أفريل1955والذي وضعت فيه مبادئ أصبحت أرضية فيما بعد لحركة عدم الانحياز عند تأسيسها سنة 1961 ببلغراد.
3/ مبادئ وأهداف الحركة:
أ/ مبادئ الحركة: ترتكز على أسس وقرارات مؤتمر باندونغ 1955 ومنها :*احترام حقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة
*-احترام سيادة جميع الدول ووحدتها*الاعتراف بحق المساواة بين جميع الأجناس والقوميات*عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
*حق كل دولة في الدفاع عن نفسها بمفردها أو بالاشتراك مع غيرها*تسوية كل المنازعات الدولية بالطرق السلمية
*الامتناع عن استخدام أية تدابير أو اتفاقات دفاعية جماعية لصالح أية دولة من الدول الكبرى،والامتناع عن الضغط على الدول الأخرى
*الامتناع عن أعمال التهديد أو العدوان أو استخدام القوة ضد أية دولة.*تنمية المصالح المتبادلة وزيادة التعاون
*احترام العدالة والالتزامات الدولية .
ب/ أهدافها : *تصفية الاستعمار القديم وإزالة قواعده ومناهضة أحلافه*مناهضة الامبريالية والعنصرية بجميع أشكالها ومقاومة الاستقطاب الذي تحاول أن تمارسه الدول العظمى على الصغرى.*مضاعفة الجهد من أجل تصحيح العلاقات الاقتصادية المجحفة بين الشمال الغني
والجنوب الفقير واقامة نظام اقتصادي دولي عادل *تحقيق التعاون بين دول الحركة في مجال العمل الجماعي ودفع شعار التعاون جنوب
جنوب.*تسوية النزاعات بين بعض أعضاء الحركة وهذا يساعد على تماسك الحركة.*تحقيق التعايش السلمي وارساء السلام العالمي.
4/ تطور اهتماماتها بعد مؤتمر الجزائر 1973: من خلال مؤتمراتها الدورية عرفت حركة عدم الانحياز اهنمامات أملتها الظروف
والمعطيات الدولية السائدة في عقد الستينات،يتضح لنا أن مؤتمرات بلغراد1961والقاهرة1964ولوزاكا 1970ركزت على المشاكل
السياسية كتصفية الاستعمار ومحاربة التمييز العنصري والأحلاف العسكرية وحل المشاكل الثنائية بين دول الحركة ودعوة المعسكرين الى
التعايش السلمي.ومع مطلع السبعينات برزت معطيات دولية جديدة منها حصول معظم البلدان المستعمرة على استقلالها السياسي وتخبطها في مشاكل اقتصادية واجتماعية كبيرة.فلقد فرضت هذه المستجدات على الحركة تكييف اهتماماتها فأصبحت القضايا الاقتصادية محور اهتماماتها وذلك في مؤتمر الجزائر 1973والذي يمثل بداية المرحلة الثانية في مسار الحركة من خلال نوعية الاهتمامات التي عبرت عنها الحركة في مؤتمر الجزائر وهي :*المطالبة باقامة نظام اقتصادي دولي جديد عادل عن طريق الحوار بين الشمال والجنوب.
*مراقبة نشاط الشركات الاحتكارية المتعددة الجنسيات *تثمين ثروات دول العالم الثالث عن طريق إعادة النظر في تسعيرها وتأميمها.
*الدعوة الى تكثيف التعاون جنوب ـ جنوب*تأييد السلم العالمي القائم على مبادئ الأمم المتحدة.*اعتبار الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي .تعد قرارات مؤتمر الجزائر 1973تحولا في مسار الحركة إذ عمقت مفهوم الاستقلال لدى شعوب الحركة وطرحت البديل لتنظيم العلاقات الدولية على مبادئ العدل والمساواة والاحترام فكان لها صدى برزت ملامحه عند انعقاد الدورة الاستثنائية للأمم المتحدة 1974.
5/ مصير الحركة في ظل الأحادية القطبية: ظهرت الحركة 1961ببلغراد وارتبط ظهور الحركة برفضها العلني لسياسة الاستقطاب التي
أفرزها صراع الحرب الباردة بين المعسكرين وحاولت الحركة أن تتموقع كقطب ثالث فاعل ومؤثر وموازن بين القطبين وأداة للإنفراج الدولي وعبر 30سنة من مسار الحركة(1990/1961) كانت اهتماماتها الأساسية :الاستقلال السياسي،التعايش السلمي،التعاون الدولي العادل،تصفية الأنظمة العنصرية في العالم.وكانت كل هذه الاهتمامات نبيلة لكن نجاحات الحركة ظلت محدودة .فالنظام الدولي الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية وضعه الكبار.فإن دول الحركة التي تبلغ 110دولة أكثر من نصف أعضاء الهيئة الأممية،وتمثل ثلثي سكان المعمورة
لايوجد من بين دولها من يتمتع بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن أو يتمتع بحق الفيتو،بالاضافة الى النظم المالية والاقتصادية لاتبدو متكفلة باهتمامات ومصالح أعضاء الحركة.وبنهاية الحرب الباردة 1990ظهر قطب واحد يسعى لفرض نظام دولي جديد تحت شعار العولمة الإلزامية .فمامصير الحركة في ظل الأحادية القطبية؟ تم الاتفاق على بقاء الحركة وتكييف أهدافها واستراتيجيتها مع المستجدات وتحديات العولمة لكن موقفها سيظل صعبا ومعقدا في إطار واقعها الاقتصادي الهش المتخلف والمثقل بالمديونية الخارجية المتفــاقــمــة .

تطبيق: إذا كان القضاء على السيطرة الاستعمارية باسترجاع أغلب الشعوب استقلالها السياسي ،قد أصبح حقيقة تاريخية .فإنه لمن الواضح
أن هذا الاستقلال سيظل مجرد وهم طالما لم يقترن بتحرر اقتصادي كامل،وطالما بقي بدون مضمون اجتماعي...
هواري بومدين ــمؤتمر الجزائر 1973
المطلوب: انطلاقا من النص واعتمادا على مادرست
1/ مفهوم الاستقلال من خلال النص
2/ الظروف الدولية التي انعقد فيها مؤتمر الجزائر
3/ الاهتمامات المستجدة للحركة بعد هذا المؤتمر، مع التعليل.

المقدمة:
التعريف بصاحب النص:هواري بومدين،رئيس دولة الجزائر مابين 1978/1965،رئيس حركة عدم الانحياز 1976/1973
الاطار المكاني والزماني: الجزائر من 1973/09/9_5
طبيعة النص:تاريخي سياسي
الفكرة العامة:المفهوم الحقيقي للاستقلال السياسي والاقتصادي
1/ مفهوم الاستقلال من خلال النص: الاستقلال التام والكامل هو الاستقلال السياسي والاقتصادي لخدمة مصالح الطبقة الاجتماعية .
2/ الظروف الدولية لانعقاد مؤتمر الجزائر:*دور الجزائر في مسيرة الحركة
*اتساع الهوة والفجوة الاقتصادية بين الشمال والجنوب
*حركة التأميمات واسترجاع بعض الدول لمواردها الطبيعية(الجزائر.العراق)
*الحرب الباردة وسياسة التعايش السلمي
4/ الاهتمامات المستجدة للحركة بعد المؤتمر:*النظام الدولي الاقتصادي انطلاقا من حوار شمال جنوب
*مشكلة تفاقم الديون الخارجية * تدعيم الاستقلال السياسي والاقتصادي* مراقبة نشاط الشركات الأجنبية* التعاون جنوب جنوب

الخاتمة: دور الجزائر في حركة عدم الانحياز وضرورة مواصلة النضال حتى تحقيق الاستقلال التام .





تطبيق: إن حركة عدم الانحياز التي ظهرت الى الوجود عام 1961 تعيش اليوم عقدها الرابع في ظروف دولية مختلفة عن تلك
التي شهدت ميلادها .

المطلوب : انطلاقا من العبارة واعتمادا على مادرست
1/الظروف التي نشأت فيها حركة عدم الانحياز
2/ طبيعة الظروف الدولية الراهنة.
3/ مصير الحركة في ظل الظروف الدولية الراهنة.

المقدمة: حركة عدم الانحياز بين مبادئها وأهدافها في ظل الثنائية القطبية،واستمرارية نضالها في ظل الظروف الدولية الراهنة.
فماالظروف التي نشأت فيها الحركة؟ومامصيرها في ظل الأحادية القطبية؟
1/ الظروف التي نشأت فيها الحركة: *الصراع الدولي (الحرب الباردة)وآثارها على دول الجنوب(الحرب الكورية.الهند الصينية.
أزمة الشرق الأوسط.أزمة كوبا) * التبعية الاقتصادية *انحسار الاستعمار التقليدي(الأوروبي) وتنامي حركات التحرر الوطني،
وعودة الاستعمار بثوب جديد،سياسة ملء الفراغ والهيمنة الأمريكية.
2/ طبيعة الظروف الدولية الراهنة:* نهاية الحرب الباردة ، وتصدع الكتلة الشرقية بعد تفكك وانهيار الاتحاد السوفياتي.
*سيادة القطبية الأحادية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية
*استمرارية الصراع بين الشمال والجنوب ( اختلال النظام الاقتصادي العالمي )
3/ مصير الحركة في ظل الظروف الدولية الراهنة:*نهاية الحرب الباردة لاتعني توقف نشاط الحركة.
*إعادة بناء إستراتيجية نضال الحركة على ضوء الظروف المستجدة مثل:* التضامن جنوب جنوب*التخلص من المديونية،أزمة الغذاء
*الحصول على التكنولوجية ( تفعبل العلاقات والحوار شمال جنوب)
الخاتمة:ضرورة وحتمية إعادة بناء إستراتيجية جديدة للحركة لمواجهة التحديات العالمية .









>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكوووووووور أخي وجزاك الله خيرا

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك اخي

=========


>>>> الرد الثالث :

مشكوووور والله يا اخي على الموضوع فقد افادني كثيرا واصل في نشاطك

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========