عنوان الموضوع : ساعدوني اليوم و في أقرب وقت ربي ينجحكم
مقدم من طرف منتديات العندليب

أريد مقالة حول
1- إمكانية تطبيق المنهج التجريبي في علم الإجتماع
2- إمكانية تطبيق المنهج التجريبي في علم النفس



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تفض خويا هذي على علم الاجتماع

المقالة الجدلية : س : هل يمكن تطبيق النهج التجريبي في العلوم الإنسانية (الاجتماعية ) ؟
1 - المـقـدمـــة : ( طرح المشكلة )
· التمهيد : اختلف المفكرون حول تطبيق المنهج التجريبي في العلوم الإنسانية فيرى فريق أنه يمكن تطبيقه بينما يرى الخصوم عدم أمكانية ذلك لأن هناك عوائق تواجهها سماها ( غاستون باشلار ) بالعوائق الإبستيمولوجية
· طرح الإشكال : هل يمكن تطبيق خطوات المنهج التجريبي في العلوم الإنسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع و علم النفس ؟ أم لا يمكن ؟
2 - التــوســيـع : ( محاولة حل المشكل ) :
أ – عرض منطق الأطروحة : ( عرض القضية ) : يرى خصوم العلوم الاجتماعية أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي في هذه العلوم
ب – أسس و مسالمات و مباديء القضية : العلوم الاجتماعية ظواهرها كيفية معنوية متفرقة معقدة ومؤقتة ومتغيرة وليس لها ضوابط وتختلف من علم لآخر
ج – الحجج ( البراهين ) :- الظاهرة الإنسانية معنوية كيفية توصف و لا تقاس مما يؤثر على دقتها . قال ( ج . دلايير ) : " إذا حاول الإنسان أن يجعل من الفعل البشري موضوعا حسيا ماديا كما في الفيزياء فإنه لا يحصل إلا على هيكل فارغ "
- تعقد الظاهرة الإنسانية و تداخلها و صعوبة دراستها : فالسرقة مثلا قل تكون إما بسبب الفقر أو بسبب سوء التربية أو بتشجيع المجتمعات لها أو بسبب ضعف الوازع الديني أو بسبب دوافع نفسية لا شعورية ، أو بسبب هذه العوامل كلها
- صعوبة ملاحظة الظاهرة الإنسانية كالظاهرة التاريخية التي وقعت في الأزمنة الغابرة والظاهرة النفسية التي لا يدركها إلا فرد واحد
- الذاتية : فالباحث تتدخل أهواءه و عواطفه أثناء الدراسة ، فهو يريد أن تكون النتائج ما يرغب وليس كما هي رغم أن كلود برنارد يقول : " يجب على الباحث أن يكون أشبه بالآلة الفطوغرافية اثناء بحثه "
- الظواهر الإنسانية لا تخضع للحتمية فالظاهرة التاريخية لا تخضع للتكرار والظاهرة الاجتماعية و النفسية و إن تكررتا فهما ليستا بنفس الدرجة و بنفس الشروط ، بل تعتبران ظاهرة جديدة ، و المنهج التجريبي يشترط تكرار الظاهرة
- كثرة المناهج في هذه العلوم مما يعني أنها تواجه مشاكل وقصور في الدقة وصعوبة في الدراسة ولهذا قال ( كلود برنار) " إن العلوم الإنسانية كثيرة المناهج قليلة النتائج "
د – الفكرة الأساسية التي تدافع عنها القضية ( الأطروحة ) : العلوم الإنسانية معنوية متغيرة تمتزج فيها ذاتية الباحث مع الموضوع المدروس ولا تصلح لتطبيق المنهج التجريبي عليها
هـ - النقد : - لا يُنكر أن هذه العلوم تواجه صعوبة في تطبيق المنهج التجريبي و لكن ليس مستحيل التطبيق
- تعقد الظاهرة لا يمنع من تطبيق المنهج التجريبي فالظاهرة البيولوجية معقدة و مع ذلك فقد أمكن تطبيق المنهج التجريبي عليها
- كما أن مشكلة صعوبة الملاحظة المباشرة و الذاتية ومشكلة الحتمية فهي أمور مشتركة بين الظواهر الإنسانية و الطبيعية ولم يمنع ذلك من تطبيق المنهج التجريبي
أ – نقيض الأطروحة : : يرى أنصار الكعلوم الاجتماعية أنه يمكن تطبيق المنهج التجريبي في هذه العلوم الإنسانية بل يمكن أن تضاهي في ذلك العلوم الطبيعة وتقترب من دقتها
ب – أسس و مسالمات و مباديء القضية : العلوم الاجتماعية ظواهرها حسية يمكن ملاحظتها و هي قابلة للتكرار وهي جزء من ظواهر الكون وكل ما في الكون يخضع لقانون وما يخضع لقانون قابل للتجربة سواء أكان طبيعيا جامد أو إنسانيا
ج – الحجج ( البراهين ) : - استطاع العلماء تطبيق المنهج التجريبي في علم النفس و الاجتماع وحتى التاريخ فمنهجه مستعار من المنهج التجريبي ويضاهيه في الموضوعية و الدقة
- تمكن الباحثون في العلوم الإنسانية أن يحولوا الظواهر المعنوية إلى ظواهر كمية فيمكن التعبير عنها إحصائيا كما في علم النفس و الاجتماع ( نسبة الذكاء …نسبة البطالة ، الأمية …)
- توصل العلماء إلى قوانين في العلوم الاجتماعية كقوانين الانتحار عند ( دوركايم ) ،
و قانون أطوار الدولة عند ( بن خلدون ) ، و قوانين التعلم عند ( بافلوف ) و ( واطسون ) و القانون معناه لابد من المرور بخطوات المنهج التجريبي
- الخوف من الذاتية و مشكلة الحتمية تواجهها كما تواجهها العلوم الإنسانية و لا تصلح ذريعة للهجوم على العلوم الإنسانية
د – الفكرة الأساسية التي يدافع عنها النقيض : إن العلوم الإنسانية يمكن تطبيق المنهج التجريبي عليها و لا تقل أهمية عن العلوم الطبيعية في الموضوعية و الدقة و العبرة بالباحث لا بالمنهج
هـ - النقد : - يجب ألاعتراف أن العلوم الإنسانية تواجه بالفعل صعوبة في تطبيق المنهج التجريبي ولذلك فهي تحاول تكييفه و تعديله
- المنهج التجريبي يصلح مع الظواهر الجامدة لا المعنوية
- كثرة المناهج في العلوم الانسانية في الميدان الواحد يدل على أن هذه العلوم عجزت عي تطبيق المنهج التجريبي
- لا يمكن أن نسمي المنهج التاريخي و التحليل النفسي بالتجريبي
أ – الـتركـيب: لقد أصاب خصوم العلوم الإنسانية في أن هذه العلوم تواجه صعوبة في تطبيق المنهج التجريبي ولكنهم بالغوا في النقد و الإنكار فليس كل العلوم في درجة واحدة فالتعميم لا يصح كما أن بعض الصعوبات كالحتمية و الذاتية عامة في جميع العلوم
كما بالغ انصار العلوم الإنسانية في الدفاع عن هذه العلوم و أن لا تواجه مع أن بعض علوم لا تطبق المنهج التجريبي بل مناهج تحاول أن تتشبه به كالمنهج التاريخي
ب – الحجج : - التاريخ لا يستخدم المنهج التجريبي ، بل المنهج التاريخي
- علم النفس لا يستخدم المنهج التاريخي في الظواهر الشعورية واللاشعورية
- علم نفس الطفل، وعلم نفس الحيوان ، الشواذ مثلا، وعلم الاجتماع يستخدمان المنهج التجريبي بعد تكييفه
3 - الخاتمـــة ( حل المشكلة ) :
العلوم الإنسانية تواجه صعوبة في تطبيق المنهج التجريبي لكونه أصلا وضع لدراسة العلوم الطبيعية وقد استعارته العلوم الإنسانية ، مما دفع خصوم هذه العلوم إلى التشكيك في إمكانية تطبيقه على الظواهر الإنسانية المعنوية المتغيرة المشوبة بالذاتية وغير الخاضعة للحتمية إلا الواقع أثبت أنه يمكن تطبيق على كثير من هذه الظواهر في علم النفس والاجتماع ويحاول التاريخ تقليد هذا المنهج وتكييفه مع الظاهرة التاريخية مع بقاء صعوبة تطبيقه على كل الظاهر

=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========