عنوان الموضوع : مساعدة من فضلكم تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

اريد مساعدتكم من فضلكم حول درس اسم الجمع واسم الجنس الجمعي و الافرادي.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

معلوم عند الأصوليين أن دلالة العام كلية وليست كلا مجموعا ولا دلالة عددية أي أن الحكم في العام متعلق بكل فرد فرد على حدة وليس متعلق بالمجموع ولا بعدد معين
واستدلوا على ذلك أن الله حرم قتل الأولاد " ولا تقتلوا أولادكم " والمراد النهي عن قتل أي ولد كان لا يقال النهي عن قتل جميع الأولاد ولا النهي عن قتل ثلاثة من الأولاد لأن أولادكم جمع بل لا يجوز قتل ولا واحد ولا ولدان ولا ثلاثة ... وهكذا فدخول الألف واللام على الجمع تسلبه معنى الجمعيه ويصير دلالته كلية على كل فرد فرد
أيضا هناك أنواع من أسماء الأجناس :
1- اسم جنس أحادي مثل الفرس والحمار والعبد أي يصح وصفه بالوحدة ويفرق بين مذكره ومؤنثه بالتاء المربوطة
2- اسم جنس جمعي مثل البقر والنخل والتمر ويفرق بين مفرده وجمعه بالتاء المربوطة فيقال البقرة للواحد سواء كان مذكرا أو مؤنثا ويقال البقر للجمع
3- اسم جنس إفرادي وهو ما يستوي فيه القليل والكثير مثل الماؤ والتراب والذهب
وهذا كله مقدمة للموضوع وتوطئة للأسئلة المراد الإجابة عنها
أولا :بعض أهل العلم جعل اسم الجنس الجمعي دلالته دلالة عدد كما في مسئلة النخل التي أبرت والاشتراط " من باع نخلا قد أبرت ... "إذ جعل الحكم متعلقفقط بثلاث نخلات فصاعدا لكن نخلا جمع نكرة في سياق الشرط دلالته دلالة كلية فيستوى الحكم بين النخلة الواحدة والنخلتان والثلاثة
وهل يصح بيع تمرة بتمرة متفاضلا أو تمرتين بتمرتين متفاضلا وبزيادة لأن النص جاء في التمر وهو لا يقع على أقل من ثلاثة ؟؟
2- بعض أهل العلم أيضا حينما تكلم على مصارف الزكاة اشترط أن لا بد أن يعطي ثلاثة أنفس فصاعدا لأن الفقراء والمساكين جمع كما في المحلى 6/144 وإن كان ابن حزم قال واسم الجمع لا يقع إلا على ثلاثة فصاعدا .. " فالاعتراض هنا أن الفقراء جمع وليس اسم جمع كما أن اشتراط عدد الثلاثة هذا في حالة مجيء فقراء أو مساكين منكرة في سياق اللإثبات مثل أعطوا فقراء أما أن تأتي معرفة فلا يقال هنا بالعدد بل دلالته كلية وهل لو أمر الله بقتل المشركين هل لا بد لكي يحدث الامتثال للأمر أن يقتل ثلاثة مشركين أم كل ما وجد مشرك ولو واحد وجب قتله
على أن ابن حزم في المحلى 4 / 24 4/ 26 كان يذهب إلى أن المنهي عنه موضع بروك ثلاثة من البعير فصاعدا ثم رجع عن ذلك وقال بل لو برك بعير واحد وكان معدا لبروكه في ذلك المكان لا يجوز الصلاة فيه مع أن الإبل اسم جمع وليس جمعا لأنه لا واحد له من لفظة فلماذ فرق ابن حزم بين الإبل والمساكين !!
فنرجو توضيح المذهب الراجح في دلالة العام في اسم الجنس الجمعي هل هي كلية كباقي مسائل العام أم عددية أقله ثلاثة ؟
وهل الجمع المعرف بالألف واللام هل دلالته كلية أم مرتبطة بعدد ما أقله ثلاثة ؟
وبيان سبب هذه التفريقات وبيان الصواب منها
وجزاكم الله خيرا
سم الجنس قَالَ مُحَمٌّـد مُحْيِ الدِّينِ عَبْدُ الحَمِيدِ فِي مِنْحَـةِ الجَلِيلِ:

اِسْمٌ الجِنْسِ عَلَى نَوْعَيْنِ: أَحَدُهُمَـا يُقَالُ لَهُ اسْـمُ جِنْسٍ جَمْعِي، وَالثَّانِي يُقَالُ لَهُ اسْمُ جِنْسٍ إِفْرَادِيٍّ،

فَأَمَّا اسْمُ الجِنْسِ الجَمْعِي فَهُوَ : مَا يَدُلُّ عَلَى أَكْثَـرَ مِنِ اثْنَيْنِ، وَيُفَرَّقُ بَيْنَـهُ وَبَيْنَ وَاحِـدِهِ بِالتَّـاءِ غَالِبًـا، تَكُونُ فِي المُفْرَدِ كَ(بَقَرَةٍ) وَ(بَقَرٍ) وَ(شَجَرَةٍ) وَ(شَجَرٍ)، وَمِنْـهُ (كَلِمٌ) وَ(كَلِمَةٌ)، وَرُبَّمَـا كَانَتْ زِيَـادَةُ التَّاءِ فِي الـدَّالِّ عَلَى الجَمْعِ مِثْل (كَمءٍ) لِلْوَاحِدِ وَ(كَمأَةٍ) لِلْكَثِيرِ، وَهُوَ نَادِرٌ.
وَقَدْ يَكُونُ الفَرْقُ بَيْنَ الوَاحِدِ وَالكَثِيـرِ بِالْيَـاءِ، كَ(زِنْجٍ) وَ(زِنْجِيٍّ)، وَ(رُومٍ) وَ(رُومِيٍّ)،

فَأَمَّـا اسْمُ الجِنْسِ الإِفْـرَادِي فَهُوَ : مَا يَصْـدُقُ عَلَى الكَثِيـرِ وَالقَلِيـلِ وَاللَّفْظُ وَاحِدٌ، كَ( مَاءٍ) وَ(ذَهَبٍ) وَ(خِلٍ) وَ(زَيْتٍ).

فَإِنْ قُلْتَ: فَإِنِّي أَجِـدُ كَثِيرًا مِنْ جُمُـوعِ التَّكْسِيرِ يُفَـرَّقُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مُفْـرَدِهَا بِـالتَّاءِ كَمَـا يُفَرَّقُ بَيْنَ اسْمِ الجِنْسِ وَوَاحِـدِهِ، نَحْوُ: قُرًى وَوَاحِدُهُ قَـرْيَةٌ، وَمُدًى وَوَاحِدُهُ مُـدْيَةٌ، فَبِمَـاذَا أُفَـرِّقُ بَيْنَ اسْمِ الجِنْسِ الجَمْعِيِّ وَمَا كَانَ عَلَى هَذَا الوَجْهِ مِنَ الجُمُوعِ ؟

فَالجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ أَنْ تَعْلَمً أَنَّ بَيْنَ النَّوْعَيْنِ اخْتِلاَفًا مِنْ وَجْهَيْنِ:
الوَجْهُ الأَوَّلُ: أَنَّ الجَمْـعَ لاَ بُدَّ أًنْ يَكُونَ عَلَى زِنَةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنْ زِنَاتِ الجُمُوعِ المَحْفُوظَـةِ المَعْرُوفَـةِ، فَأَمَّا اسْمُ الجِنْسِ الجَمْعِي فَلاَ يَلْزَمُ فِيهِ ذَلِكَ، أَفَـلاَ تَرَى أَنَّ بَقَـرًا وَشَجَرًا وَثًمًـرًا لاَ يُوَافِقُ زِنَـةً مِنْ زِنَـاتِ الجَمْـعِ
وَالوَجْهُ الثَّانِي: أَنَّ الاِسْتِعَمَـالَ العَرَبِيَّ جَرَى عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ وَمَا أَشْبَهَ يَرْجِعُ إِلَى اسْمِ الجِنْسِ الجَمْعِيِّ مُذَكَّـرًا كَقَوْلِ اللهِ تَعَـالَى : "إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا" وَقَوْلِهِ: " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ "
فَأَمَّا الجَمْعُ فَإِنَّ الاِسْتِعْمَـالَ العَرَبِيِّ جَرَى عَلَى أَنْ يَعُودَ الضَّمِيرُ إِلَيْهِ مُؤَنَّثًا، كَمَا تَجِدُ فِي قَوْلِهِ تَعَـالَى: "لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ" وَقَوْلِهِ سُبْحَـانَهَ: "غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ"، وَكَقَوْلِ الشَّاعِرِ:
في غُرَفِ الجَنَّةِ العُليا الَّتي وَجَبَت * لَهُم هُناكَ بِسَعيٍ كانَ مَشكورِ

مع التحية الطيبة

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا لك يا اختي واتمنى لك الخير من كل قلبي و شكرا لك مرة اخرى على مساعدتك لي شكرا شكرا شكرا شكرا شكر شكر............

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========