المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saifids
قصتي الكاملة مع الخدمة الوطنية و نهايتها الجميلة
السلام عليكم إخواني. بداية أود ان اشكر منتدى الجلفة الغالي و اشكر جميع الاعضاء و الفاعلين فيه. هذا المنتدى الذي لم اكن عضوا فيه و هذا الموضوع هو اول مشاركة لي في المنتدى. اما بعد,انا شاب من ولاية بجاية 25 سنة متخرج من الجامعة في جوان 2013. وصلني اول اسدعاء سنة 2013 الى المدرسة العليا لدرك ب يسر لكني عملت تأجيل الى غاية 31 اكتوبر 2013. في مارس من 2014 اتاني ثاني استدعاء الى باتنة لكني لم اذهب لان في هذه الفترة التي سبقت الانتخابات و كثر الحديث فيها عن تقليص مدة الخدعة الى 12 شهرا وانا احمد الله لعدم الذهاب انذاك. نهاية شهر اوت وصلني ثالث استدعاء لكن في هذه المرة مرفقا بامر الالتحاق اي الورقة البيضاء هذا يعني ان لم اذهب سيخرج لي روشارش. كم كانت الصدمة كبيرة ليس لاني ساجتاز الخدمة بل لان القانون الجديد تم التصويت عليه في البرلمان لكن لم يخرج في الجريدة الرسمية بعد. منذ استلامي الاستدعاء الثالث الذي كان الى القليعة 22/09/2014 كنت اتردد الى منتدانا الغالي لمعرفة تجارب الاخوة و خاصة بداية تطبيق القانون الجديد من عدمه. في يوم 10 سبتمبر بينما كنت اتصفح المنتدى اتاني الخبر الصار الذي كنت انتظره منذ مدة. منذ صدور هذا القانون في الجريدة ترصمت في فكرة الذهاب لتادية الخدمة. بداية التخطيط لذهاب بدأت بجمع المعلومات عن مدرسة القليعة ,مكان تواجدها ظروف المعيشة داخلها عدد المجندين التي تستوعب..... البحث عن المعلومات لم يكن بالسهولة التي تخيلت. معلومات شحيحة جدا لا تتعدى تجارب بعض الاعضاء وكم كانت مهمة. في احدى مواضيع احد الاعضاء ذكر بأن المدرسة تستقبل من 250 الى 300 مجند و تأكدت فيما بعد بصحة هذه المعلومة. أحد الاعضاء ايضا ذكر معلومة زرعت الفرحة في نفسي لم ادري لماذا, ذكر بأن الفاءض في هذه المدرسة شهر مارس الماضي اعطي لهم إعفاء و لم يعطى لهم تأجيل. المهم صراحة انا ذهبت و في رأسي فكرة واحدة فقط و هي الانتهاء من هذه الخدعة التي اخذت حيزا من تفكيري. 12 شهرا احسن من 18,كنت داءما "نطلع بيها المورال" نصيحة بعض الاعضاء بالذهاب بتأخر من 3 الى 4 ايام جعلني ابرمج ذهابي يوم 24 سبتمبر ,قبل يومين من الذهاب اخذت معي قاءمة بأهم الاشياء التي اخذها معي و التي سجلتها من عند احد اعضاء المنتدى و فيما بعد تاكدت من اهميتها. يوم الذهاب حقيبتي كانت موجدة مذ يوم تنتضرني كم كانت ثقيلة هههه. ودعت عاءلتي و كم شعرت بالرغبة في البكاء حين شاهدت امي تذرف الدموع لحظة كنت داءما اتذكرها الى حد الان. الانطلاق من بجاية على الساعة 9 صباحا بإتجاه العاصمة محطة خروبة و من ثم الى محطة تافورة في وسط العاصمة و من ثم الى مدينة القليعة. الوصول الى القليعة كان على الساعة 16و30. بعد الاتصال بالعاءلة اتجهت مباشرة الى المدرسة العليا لالشارة. في البوابة الرءيسية إلتقيت صدفة بشاب اتى ايضا لخدمة الوطنية و الصدفة انه كان من نفس ولايتي بجاية. قدمنا الاستدعاءات ل الجندي عند الباب و بعد تفتيش سطحي ل الحقاءب إتجه بنا الى مستودع كبير اين ذهلت ب العدد الكبير من الشباب. توجهنا الى ظابط قام بتسجيلنا و مصادرة الهاتف النقال "انا اخذت معي 2 هههههه" كان رقم تسجيلي 638 و هو يمثل عدد الملتحقين , اتجهنا الى المستودع الكبير الذي كان يعج بالشباب احسست و كأننا في السجن. تدبرنا canapi كان مكسرا استغرقت ساعة من الزمن ليعود صالحا قليلا. اتجه الينا شابين الاول من سيدي بلعباس و الثاني من سكيكدة التحقا منذ 4 ايام. انهلت عليهم بالاسءلة كنت فضوليا جدا. استنتجت ب ان الجميع تقريبا ادخل هاتف نقال ثاني داخل المستودع يوجد ثلاث prise لشحن البطارية بتخفي , 3 يحرصون قدوم احد الظباط. و الله تخيلت نفسي في فيلم ههههه. على الساعة الثامنة تم المنادات ل الجميع ب التجمع في الخارج. اتا ظابط الينا و نادى اين الجدد رفعنا ايدينا فقال لنا انتم في الفصيلة 22 و فهمت فيما بعد انهم يقسيمون الى فصاءل كل فصيلة فيها 30 شخصا توجهوا بنا الى المطعم و عند الانتهاء نادو على الجدد و اعطوا لنا بطانيات 2. اليوم الثاني أتى الينا الكابيتان كان شديد القسوة في كلامه طلب منا الانضباط و الصبر و الا.... في week end كانت الامور عادية اكل و تجمع و نوم. يوم الاحد 27 سبتمبر بينما كنا في المستودع اتت سيارة اخبرونا انه جينيرال كان بلباس مدني. تجمعنا حوله بكثافة كان غاية في البساطة و المرح. قال لنا "واش خصكم ياولادي" فنطق احدنا و قال نريد منكم الانتهاء من اعداد قاءمة المجندين و لي يطلقوهم. فرد علينا قاءلا برب نشالاه قبل لخميس تفرا فرحت كثيرا لكلامه. في اليوم التالي الاثنين جمعونا في ساحة تدعى ساحة اللواء اخبرنا الكبيتان ان عملية استقبال المجندين انتهت يوم الاحد و ان عدد الملتحقين النهاءي هو 755. عند العودة من الساحة طلب من فصيلتنا ب تنظيف الغرف و المراحيض المخصصة ل لي يلبسوا فيما بعد. في المساء عند عودتنا من المطعم لاحظنا انتقال جميع الفصاءل التي اجتازت الفحص الطبي الى الغرف التي نظفناها سابقا. الفصاءل هي من 1 الى 13 هي المعنية قالوا لهم ان العملية هي فقط لانقاص الضغط عن المستودع. يوم الثلثاء جمعونا عند ساحة قرب المستودع من فصيلة 14 الى 25 التي لم تجتز الفحص الطبي . فنادوا في الاول على الذين يملكون ملف طبي ثم قالوا لهم عودوا الى اماكنكم ثم قال الكبيتان الذي عندهم 22 21 20 19 سنة يخرجون فكان العدد جد قليل ثم نادى الذين ولدوا في 1990 فما فوق فكان عددهم لابس بيه لاكن هناك من لم يخرج فإظطروا الى احظار قاءمة ب اسماءهم فكان عددهم 80. طلب من البقية الدخول الى المستودع. من 80 اقصوا كل من لديه نظارة طبية او بنية جسمانية ضعيفة فأبقوا على 30 فقط ذهبوا بهم الى العيادة لاجتياز الفحص الطبي. كل شيء اتظح الان اي الفصاءل من 1 الى 13 الذين هم apte سيجندون بالاظافة الى 30 من 1990. الخوف الان اصبح الان هل سيعطوننا اعفاء او سورسي ل الذين لم يجتازوا الفحص كان سوسبانس كبير و القلق باد على الكل. يوم الاربعاء جمعنا مجددا غي ساحةاللواء و بعد انتظار طويل وصل الكابيتان و معه اوراق في يده. نعم انها القاءمة النهاءية ل لي يلبسوا. بدأ ب المنادات على لي يلبسوا ثم طلعوهم الى غرفهم و بقينا نحن. قال لنا الكبيتان " هناك 475. فاءض مجند غير مءهل و 41 لي دارو كنتر فيزيت في انتظار en instance , عمت الفرحة المكان و بدأت العناقات بيننا و اللحمد للله. بعد اجراءات ادارية طويلةتحصلنا على اوراق مكتوب فيها "مسجل كفاءض" غادرت المدرسة على الساعة 21و20 ليلا في قمة الفرح كان في انتظاري ابن خالي الساكن ب العاصمة. بعد العيد ذهبت الى مكتب الخدمة الوطنية ببجاية طلبوا مني الورقة التي تحصلنا عليها اظافة الى الاستدعاء و 2 صور و بطاقة التعريف. فاعطاني استدعاء لاستلام بطاقة الاعفاء في 26 اكتوبر. في الاخير اشكر كل من ساعدني و لو ب معلومة صغيرة. اي سءال انا حول القليعة انا هنا ل المساعدة. اخوكم saifids |