عنوان الموضوع : اولمبياد السياحه الفريق(الاردني)3
مقدم من طرف منتديات العندليب
اولمبياد السياحه الفريق(الاردني)3
اســــــــــــــــــتقلال الاردن
أيها الوطن الجميل
بروحي وبعيوني أفديك
وكل قطرة بدمي تنادي
عاش الأردن وعاش الملك العظيم
هنا في هذه المساحة المتواضعة
أحببت أن اتكلم عن وطني الغالي
الاردن واستقلاله
تاريخ الأردن هو تاريخ تلك الأرض الواقعة حاليا من البحر الميت الذي يقع على عمق 314.5 م تحت سطح البحر مروراً بوادي عربة وخليج العقبة، إلى المرتفعات الشرقية التي يراوح ارتفاعها بين 600-1500 م فوق سطح البحر مؤلفة حد الهضبة الأردنية. كانت الأردن منذ العصور القديمة مستقراً للإنسان ومعبراً لما قبله وما يليه من مستوطنات بشرية أقامها الإنسان القديم. ففي الجنوب، عبر وادي رم، وفي الشرق حيث وادي السرحان وجد المسافر طريقه إلى الجزيرة العربية، وفي الشمال ساعد الانخفاض بين جبل العرب من جهة وجبل الشيخ، وسلسلة جبال لبنان الغربية من جهة ثانية، على تسهيل المرور إلى سورية، فجعل كل ذلك من الأردن نقطة وصل مهمة بين أقاليم المنطقة. كشفت الاحافير على وجود نشاط بشري في الأردن، في فترة العصر الحجري القديم (90,000 سنة قبل الميلاد). ما زالت اثار الأمبراطورية الإسلامية ظاهرة للعيان، واثار الامبراطورية العثمانية. عاشت ممالك كبرى على هذا الجزء من الأرض مثل مملكة الأنباط التي كانت عاصمتها البتراء، المؤابيين، الأدوميون، البيزنطيون، ووالرومان.
كان الأردن ومنذ أقدم العصور مأهولا بالسكان بشكل متواصل. وتعاقبت عليه حضارات متعددة، وقد استقرت فيه الهجرات السامية التي أسست تجمعات حضارية مزدهرة في شماله وجنوبه وشرقه وغربه, ساعده على ذلك مناخه المتنوع وموقعه الذي يربط قارات العالم القديم فكان قناة للتجارة والمرور البشري بين شتى بقاع العالم.[1] عاش الإنسان على ارضه في فترات متعددة تمثلت منذ العصر الحجري القديم (500.000-14000) قبل الميلاد والعصر الحجري الأوسط (14000-8000) قبل الميلاد حيث عثر على فؤوس يدوية ثنائية الوجه مصنوعة من الصوان والبازلت، وكان جو الأردن ماطرا دائما ويعيش الإنسان على صيد الحيوانات البرية جامعا النباتات البرية. وصولا إلى العصر الحجري الحديث المبكر (8000-6000) قبل الميلاد والعصر الحجري الحديث اللاحق (6000-4500) قبل الميلاد حيث شهدت البلاد بعض التطورات في جوانب متعددة من الحياة مثل انتظام الزراعة إلى جمع وسقي وتدجين بعض الحيوانات كالخراف والماعز والكلاب، واكتشاف الفخار وطليه بالألوان المتعددة حسب صنف من الأكواب والجرار وتماثيل الحيوانات السيراميكية الطبيعي المصنوعة من الجص الصغيرة في فترة العصر الحجري النحاسي (4500-3300) قبل الميلاد، حسب لوجود منازل الطينية، وصناعة الأزاميل والنصال والمناجل والفؤوس النحاسية.[2]
.[4]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام يحتفل الأردن بعيد استقلاله.. واليوم مضى على الاستقلال 62 عاما، هذا التاريخ يشكل منعطفا تاريخيا في مسيرة بلد يقوده الهاشميين منذ اندلاع الثورة العربية الكبرى.
في الخامس والعشرين من أيار اعترفت بريطانيا بالأردن كدولة مستقلة بعد أن استمر النضال الوطني على المستويين الرسمي والشعبي، وتوجت النضالات بإعلان استقلال الأردن ومع الإبقاء على معاهدة تنظم العلاقات بين الأردن وبريطانيا.
وعقد الملك عبد الله بن الحسين سلسلة من المعاهدات مع انجلترا كان آخرها في 22 آذار عام 1946 المعاهدة الانجليزية الشرق أردنية التي أنهت الانتداب البريطاني وحققت للأردن استقلاله.
ومن ثم تم تسمية هذا اليوم بيوم الاستقلال، ومنذ ذلك التاريخ واليوم بدأت العاصمة الأردنية عمان تشهد مزيدا من التقدم على كافة الصعد، وبدأت تلعب دور سياسي كبير مؤثر في المنطقة وفي العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبدا المغفور له الملك عبد الله بن الحسين بعد ذلك بإرساء قواعد الدولة الأردنية ووضع دستور عصري للدولة يحدد واجبات وصلاحيات السلطات، ففي شباط عام 1947 شكلت أول وزارة في عهد المملكة الأردنية الهاشمية بعد الاستقلال.
عام 48...
وبعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 دافع الجيش العربي الأردني عن القدس وأجزاء أخرى من فلسطين وانتهت الحرب في منتصف شهر تموز عام 1948 وبعدها جرى توقيع عدد من اتفاقيات الهدنة بين الأطراف العربية وإسرائيل في مؤتمر رودس، وبموجبها تم ترسيم حدود منطقة شرق الأردن مع فلسطين.
وتم إعلان الوحدة رسميا بين الضفتين في الرابع والعشرين من نيسان 1950 تحت اسم المملكة الأردنية الهاشمية، وفي عام 1951 استشهد الملك عبد الله بن الحسين أمام بوابة المسجد الأقصى في القدس الشريف.
البيعة...
في الحادي عشر من آب عام 1952 بايع الأردنيون الملك الحسين بن طلال، حيث أدرك أن الاستقلال التام لن يكون للأردن إلا بالخلاص من قيادة الجيش، وقام في عام 1956 بتعريب قيادة الجيش الأردني وإعفاء الفريق كلوب باشا قائد الجيش من منصبه.
بعد ذلك بدأت مسيرة النهضة العمرانية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية في كل أنحاء المملكة وفي عقد الستينات من القرن العشرين. وتطورت صناعات الأردن الرئيسة بما في ذلك الفوسفات والبوتاس والأسمنت، وتم إنشاء شبكة من الطرق تغطي أنحاء المملكة كافة.
وفي العام 1988 أعلن الحسين في خطاب إلى الأمة عن فك ارتباط الأردن القانوني مع الضفة الغربية و على إثر ذلك حل مجلس النواب الذي كان يضم نوابا يمثلون الضفة الغربية، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات عامة في الأردن لأول مرة منذ 23 عاما أي منذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وبعد جملة من الأحداث التي رافقت عهد الملك الحسين بن طلال، توفي الملك الحسين عام 1999 اثر مرضه بمرض عضال لازمه لفترة من الزمن.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الملك عبد الله الثاني..
في السابع من شباط العام 1999 خلف الملك حسين بن طلال ابنه الأكبر عبد الله الثاني بن الحسين، ويعد الملك عبد الله الثاني رابع ملوك الأردن، ومنذ اعتلائه على العرش واصل الأردن مسيرة البناء والتقدم ومواكبة التطورات الإقليمية والعالمية، فضلا عن تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية تمثلت بتعديل أنظمة وقوانين الاستثمار وتوقيع اتفاقيات عربية وعالمية فتحت أسواقا تصديرية جديدة وسياسات نقدية ومالية حافظت على استقرار الدينار الأردني.
وكانت توجيهات الملك بتحويل مدينة العقبة إلى منطقة حرة اقتصادية أبرز الإنجازات الاقتصادية حيث وصل عدد الشركات الاستثمارية المسجلة فيها إلى 900 شركة.
وتواصلت المسيرة الديمقراطية وكانت ضمن اهتماماته الأولى حيث جرت الانتخابات النيابية العامة للمرة الأولى في عهده في حزيران 2003. ومن بعدها تواصلت المسيرة الأردنية وتلا نجاح تلو نجاح حتى يومنا هذا.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ومع الاستقلال أخذ الأردن موقعاً متقدّماً عربياً ودولياً، وأصبحت القضية الفلسطينية جزءاً من همّه القومي، ولم يتنازل الهاشميون عن شبر من الأرض الطيبة. وخاض الجيش العربي الأردني خلال الحرب العربية الإسرائيلية معارك حاسمة. وكانوا في طليعة الجيوش العربية الشقيقة في الدفاع عن كل مدينة وقرية فلسطينية. وقدّموا الشهداء وامتزجت دماؤهم بدماء إخوانهم شعب فلسطين وكتبوا وثيقة الشرف منذ ذلك التاريخ وحتى يوم التحرير وإقامة دولتهم الفلسطينية على ترابهم الوطني. ويشهد على الالتحام والتآخي ووحدة المصير، الدعم المطلق للقضية والحق الفلسطيني ومعارك باب الواد والقدس. ويذكر التاريخ الحقيقي المعارك التي خاضها جنود الأردن البواسل في الدفاع عن قدس الأقداس، وهي حقائق نقدّمها للتاريخ ويغني أطفالنا قصائد الحرب التي كتبت في دفاتر الوطن الأردني الفلسطيني.
كان استقلال الأردن، وما يزال بعون الله، نموذجاً لحياة الشعوب التي تطمح إلى الاستقلال. لم يكن الاستقلال شكلياً بل حقيقياً حافظ عليه القادة الهاشميون وسيَّج الأردنيون هذا الحمى بالمحبة والانتماء/ حقّق الأردن منذ عهد الاستقلال إنجازات، تتجاوز إمكاناته المادية، فأقام المؤسسات الدستورية، وواصل مسيرة البناء والإعمار في التعليم والصناعة والزراعة. وكانت الديموقراطية عنوان مرحلة جديدة للإبقاء والحفاظ على دولة القانون والمؤسسات. ويواصل الأردن «اقتحام» تخوم المستقبل ويمضي قدماً بثبات مفتوحاً على الآخر ومشرّعاً نوافذه على فضاءات من العالمية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لقد استلم جلالة الملك عبد الله الثاني راية الاستقلال وهو الصادق الأمين، فمنذ تولّيه سلطاته الدستورية، وضع الأردن على أبواب حقبة جديدة من التقدّم والإنجاز الديموقراطي، وأدخل مفاهيم جديدة لطبيعة الحكم، ومزج في رؤيته بين الموقف السياسي من المبادئ والانفتاح على العالم والحضور العالمي في المنتديات العالمية للسياسة والاقتصاد دون تهيب أو تردّد، وانتقل بالأردن إلى مرحلة تتميّز بإدخال تكنولوجيا المعلومات، وفتح أبواب الاستثمار، وجلب الانتباه العالمي للأردن. وقد تميّز الأردن في العهد الجديد بإسهامات كثيرة في بناء السلام وتحقيق الإصلاح الديموقراطي ودعم الشعب الفلسطيني والرفع من مكانة المرأة والشباب.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الاستقلال قصة عطاء أبطالها الهاشميون
[URL="https://forum.sedty.com/"]
الهاشميون قادة عظام صنعوا الاستقلال وأثروه بنهضة شاملة في الأردن الأبي وجعلوا منه الوطن الأنموذج. يشهد التاريخ المجيد للهاشميين الأطهار عبر القرون بأنهم قادة عظام صنعوا مجد الأمة وحققوا الإنجازات الراسيات كالطود العظيم فهذه آثارها ماثلة للعيان تقف منهم وقفة إعجاب وإكبار وإجلال لما لصنيعهم من قيمة رفيعة، ومدلولات تبهر العين وتسحر اللب، وتأسر القلب شوقاً وتأملاً وميلاً لمجاورتها حباً في مرآها ورغبة في محاكاتها وهي تفصح عن عظمتها وروعتها حتى سجلت للهاشميين بحروف من نور هذه المفخرة الخالدة، وليس هذا بمستغرب فآل هاشم الأخيار هم عترة بيت النبوة الشريفة وجدهم الأعظم محمد بن عبد الله (صلوات الله وسلامه عليه) صاحب الخلق العظيم الذي وصفه الله في محكم التنزيل، قال تعالى: "وإنك لعلى خلق عظيم".
وصار هذا الخلق العظيم لنبي البشرية جمعاء خُلقاً لآل هاشم الأطهار تخلقوا به عبر الأجيال المتعاقبة، فكان النُبل والإنسانية والمحبة والوفاء شيمهم ترسموها في خطاهم عبر مسيرتهم الطويلة في قيادة الأمة ففاضت بناء شامخاً وعطاءً متميزاً شمل كل مناحي الحياة فخلد ذكراهم وسطر أسماءهم في سجل الخالدين. وجميل في هذا السياق أن نشير إلى مناسبة وطنية ذات معنى ومغزى ومدلولات سامقة في تاريخ الوطن الغالي، إنه الاستقلال أحد شواهد الإنجاز الخالدة لبني هاشم والقيادة الهاشمية المظفرة، فقد تحقق الاستقلال بعد رحلة الكفاح الأردنية التي قادها الشهيد بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول (طيب الله ثراه) فهو من أرسى دعائم هذا الكيان الشامخ بالإرادة الهاشمية التي صنعت الاستقلال وجعلت هذا الحمى الهاشمي الأشم وطناً نفتخر ونفاخر به الدنيا. وتعاقب على قيادته المظفرة الغر الميامين من أبناء هاشم الأفذاذ؛ فجاء المغفور له الملك طلال (يرحمه الله) واضع الدستور، وتسلم الراية الغراء بعده المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين الباني الذي كرس حياته ونذر نفسه (يرحمه الله) لبناء هذا الوطن حتى غدا زينة الأوطان إعماراً وحضارة وازدهاراً إلى جانب الحرية والعدل والديمقراطية والاستقرار التي ينعم بها شعبه، رحم الله الحسين رحمة واسعة وجزاه الله عنا وعن الأمة خير الجزاء لما قدَّم في حياته من عطاء تشهد به الأجيال ومآثر هاشمية باقية أبد الدهر.
وتألق الأردن الغالي بقيادة الملك الشاب المعزز صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه الذي قاد نهضة البلاد بشمولية المعنى واتساع رؤية الهاشميين، فهذا العهد الزاهر الميمون لقائد الوطن الذي حقق الإنجازات الرائعة بتطلعاته الواعدة وطموحاته الشابة المتدفقة حيوية، فجلالته حفظه الله منذ تسلمه الراية وهو يبذل جهوداً خيرة لإعلاء شأن الوطن ورفعته وازدهاره وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين على كل شبر من تراب الوطن الغالي، فكان عطاؤه حفظه الله بلا حدود، ففي سنوات قلائل تحقق للوطن والشعب الكثير من أسباب التقدم والرخاء إلى جانب الأمن والأمان والحرية والديمقراطية والاستقرار. وكل هذا نابع من رؤى جلالته الثاقبة وأفكاره النيِّرة وتوجيهاته السامية ومتابعته بنفسه حفظه الله لتحقيق تطلعاته والأولويات التي نادى بها ويعمل بدأب وبلا كلل أو ملل لإرسائها على أرض الواقع مهما كانت الصعوبات وجلالته القائل: التحديات لن تحول دون تنفيذ خططنا وبرامجنا لتطوير الأردن والنهوض به اقتصادياً واجتماعياً، والقائل أيضاً: الإصلاح والتطوير والتنمية خيار لا رجعة عنه.
لقد جعل جلالته الأردن مهوى الأفئدة بما عمله رعاه الله من التحديث والتطوير الذي شمل كل مناحي الحياة وفي أولى الأولويات حياة المواطنين الذين يشهدون بإنسانية جلالته وحنوه وسعة صدره وبُعد نظره وتميزه في مساعيه الخيرة لتحقيق العدل ونشر السلام في العالم أجمع مما بوأ جلالته المكانة المرموقة بين زعماء العالم. ولقد كان لتسلم جلالته جائزة حوار الحضارات أعظم شاهد على دور جلالته المتميز في تدعيم القيم الإنسانية المشتركة وأثرها في تأسيس شراكة عالمية طويلة ومستدامة تؤشر لحقبة جديدة من التعايش والتعاون لتحقيق أمان الشعوب.