عنوان الموضوع : أهم العادات والتقاليد السودانية من التاريخ
مقدم من طرف منتديات العندليب
أهم العادات والتقاليد السودانية
تشتهر القبائل السودانية على اختلافها بالطبيعة المحافظة والتدين العام والذي يربط الفرد والمجتمع. ترتبط العادات والتقاليد السودانية بالمناسبات الدينية مثل شهر رمضان وعيد الاضحى وعيد الفطر وأيضا بالمناسبات الاجتماعية الخاصة مثل الزواج والمآتم.
الشلوخ
تاريخيا انفرد السودانيين بعادة الشلوخ وهى علامات توضع على جانبى الوجه أو على الصدغ تختلف من قبيلة لأخرى فيما توجد نفس هذه الشلوخ في جنوب السودان لكنها توضع في الغالب في الجبهة. حاليا توقفت هذه العادة الا في القليل من البقاع الريفية النائية.ويعتقد بأن هذه العادة مرتبطة بتاريخ الرق القديم إذ تعتبر الشلوخ بعدم إمكانية اذالتها بمثابة اثبات انتماء حى لا يقبل خرقه. بمعنى انه إذا وقع أحد افراد القبيلة في الاسر يتعرف عليه الاخرين فورا ويهبون لنجدته.
وتأخذ الشلوخ اشكالا مختلفة بأختلاف القبيلة.
وقد اندرثت هذه العادة في الوقت الحاضر وقليل من ترى في وجهه الشلوخ.
رمضان في السودان
يبدا الاعداد لشهر رمضان في السودان قبل وقت مبكر، حيث يتم اعداد العديد من المشروبات التي لا توجد في أي بلد آخر غير السودان وهي شراب (الحلو مر - ويسمى أيضاً الأبريه) بالإضافة للمشروبات المعروفة في بعض الدول العربية الأخرى مثل الكركديه "العناب" والعرديب وهو ثمرة تشبه تمر هنديو التبلدي (القنقليز) أيضا تشتهر المائدة السودانية بأكلة العصيدة التي تختلف عن أنواع العصيدة المعروفة في بلاد الخليج العربي.
صورة
عصير الأبريه.
صورة
عصير العرديب ( أو التمر الهندي )
صورة
عصير الكركديه البارد.
ومنذ تاريخ بعيد يعود للممالك الإسلامية في السودان اشتهر الناس بحب اشاعة الخير في شهر رمضان، وخصوصا التكفل بافطار الصائمين، لذلك تجد أغلب الناس في رمضان يفطرون في الشوارع (الضرا) ويؤدون صلاة المغرب في الشارع املا في مرور عابر سبيل أو مسكين، فيجبرونه على الأكل معهم، فيما اشتهرت بعض قرى ولاية الجزيرة بالتكفل بالباصات السفرية الكاملة التي يصادف مرورها وقت الآذان.
مع ملاحظة ان السودانيين لايفرقون عادة بين المارة في الشوارع فيكون منهم المسلمون والمسيحيون والوثنيون وحتى اللادينيين فبغض النظر عن دينهم يتم الأصرار عليهم على تناول الطعام أو على الاقل تذوقه.لأن الغرض الرئيسى هو التواصل والكرم واشاعة المحبة والتشارك.وذلك لنطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم (وفي كل كبد رطبة أجر)
صورة
****************
عادات الزواج في السودان
يبدأ اهتمام المجتمع السوداني بالفتاة بمجرد أن تبلغ سن الثالثة عشرة، فتقوم الأم بتعليمها كيفية تصفيف شعرها الى ضفائر كثيرة تعرف ""، وهو أشهر ما يميز المرأة السودانية، ثم تدرج إلى تعليمها دروس الطهي وأهمها "الكسرة"، وهي عجينة من الذرة توضع في إناء خاص يسمى "الصاج".
وخلال هذه الفترة الحرجة بالنسبة للفتاة الصغيرة يقل خروجها بشكل عام، ويعني ذلك أن الفتاة بلغت سن الزواج، ويعتبر بمثابة دعوة للشباب للتقدم للزواج منها . وللزواج السوداني العديد من العادات المتفردة التي بدأ بعضها في الاندثار في ظل التطور العام، ولكن معظمها لا يزال باقيا في الريف ووسط الأسرة التقليدية، وقد ساهم تماسك النسيج الاجتماعي على استمرار معظم عادات الزواج في المجتمع السوداني.
فطلب يد الفتاة للزواج له أصول وترتيبات، فالشاب عندما يسمع أن الأسرة الفلانية لها بنت في سن الزواج يرسل لها امرأة لتصف له ملامحها وأوصافها أولا، وبعد أن يوافق وتوافق أسرة الشاب على اختياره، يتولى والده مهمة إبلاغ والد الفتاة الذي عادة ما يطلب إمهاله مدة أسبوعين للتشاور مع الأسرة، وخلال هذه الفترة تجري مشاورات لمعرفة إن كان هناك من يريدها من أبناء عمومتها، وإن لم يوجد تعطى الموافقة.
وقبل تحديد موعد للزفاف، تأتي أم العريس ومعها بناتها المتزوجات وأخواتها إلى والدة العروس لتطلبها مرة ثانية من أمها، ويأتي إعلان الموافقة بعبارة معهوده وهي: "خير وألف خير، أعطيتك البنت لتكون ابنة لك وزوجة لابنك" وبعد سماع هذه الجملة تقوم أم العريس بوضع مبلغ رمزي من المال، وهذه العادة تسمى "فتح الخشم" أو "قولة خير" أي تقديرا لوالدة العروس التي رحبت بأهل العريس وقالت لهم قولا طيبا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سد المال
يحدد اهل العريس موعد لاهل العروس لاحضار سد المال وهو عبارة عن المهر والشيلة
، تحتوي الشيلة على ملابس للعروس والعطور ،
عطور ناشفة مثل الضفرة والمسك والقرنفل والعطور السائلة مثل الفلير دمور
وعطر الصاروخ والصندلية والمحلبية والسرتية والمجموع ،
بالاضافة الي المواد التمونينية اللازمة لصنع الوليمة ومنها السكر وزيت الطعام ودقيق
القمح ودقيق الزرة
صورة
وفي ليلة سد المال تتم التجهيزات في منزل العروس حيث تتم دعوة
الاهل والاقارب والجيران
وتقدم المرطبات والحلويات وتحرص والدة العروس على دعوة
قريبات العروس الاخريات من النساء الطاعنات في السن وخالاتها وعماتها وجاراتها ،
ويحضر من اهل العريس النساء فقط لجلب الشيلة وهن يرددن الاغاني
التي تمجد حسبه ونسبه وتتحدث عن كرم اصله ومن الأغاني التي تتداول في هذه المناسبة
أم العروس إحنا جينا
البيت ما بشيلنا
دقي لينا خيمة
أم العروس إحنا جينا
غدانا بقرة وعشانا ناقة
وبعد انتهاء طقوس ومراسيم استلام المهر تستعد ام العروس للتحضير لحفلات الفرح.
وتقوم والدة العروس بحبس ابنتها مدة تصل لثلاثة أشهر في داخل غرفة لا تصلها فيها الشمس، وتحفر لها حفرة عميقة يوضع بداخلها إناء فخاري كبير تدس داخله أعوادا من أشجار "الطلح والشاف" وتشعل فيها نارا هادئة لتجلس العروس على حافة تلك الحفرة بعد أن تخلع جميع ملابسها، وتلتف بقطعة كبيرة من قماش الصوف الوبري الخشن تسمى "الشملة" ويمسح جسمها بزيت خاص ولا تقوم من تلك الحفرة حتى يتصبب منها العرق بكميات كبيره لمدة تتجاوز الساعتين، وتسمى هذه العادة "بالدخان"، وهي عبارة عن حمام بخار، وتداوم العروس خلال هذه الفترة على فرك جسدها بعجينة من الذرة والزيت تسمى "اللخوخة" لنعومة البشرة وصفائها.
×××××××××××××××××××××
صورة
حنة العروس
وأثناء فترة حبس العروس تقوم والدتها وخالاتها وعماتها بإعداد العطور الخاصة بها، وهي أنواع متعددة من المسك والعنبر والصندل والمحلب وغيرها، وتصنع من هذه المواد عطر قوي الرائحة يسمى "الخمرة"، ثم يجهز عطر يتكون من عطور خام مغلية بزيت خاص، ثم تعد لها حبات الدلكة وهي قطع من عجين القمح والمسك معطرة في شكل دوائر لتدليك الجسم. وقبل ثلاث ليال من يوم الزفاف تجهز الغرفة التي بها العروس إيذانا ببدء مراسم وضع الحناء ونقشها على يديها وقدميها من قبل امرأة متخصصة بهذا العمل تسمى "الحنانة"، وتشمل تجهيزات الغرفة وضع "جريد النخيل الأخضر" الذي تزين به الجدران في أشكال بديعة، ثم تفرش أرضية الغرفه بسجاد أحمر اللون، ويؤتى بسرير من الخشب المخروط يوضع فوقه بساط من سعف النخيل يسمى "البرش" مطلي باللون الأحمر، وتجلس عليه العروس مرتدية الثوب السوداني المعروف، ويكون أيضا أحمر اللون، وتوضع أمامها صينيه خاصة مزينة بالورود الحمراء تعرف بـ "صينية الجرتق"
عليها صحن مخلوط فيه الحناء وزجاجات من الصندلية والمحلبية والسرتية، وهي مواد تستخدم في وضع الحناء، وتبدأ الحنانة في نقش أشكال مزخرفة جميلة،
وأثناء الرسم تغني صديقات العروس أغنية مشهورة "العديل والزين".
المآتم
يسمى باللهجة السودانية "البكا" بكسر الباء، وهو لا يختلف كثيرا عن المآتم المتعارف عليها في أغلب الدول العربية. غير انه يختلف في بعض التفاصيل مثل اعتبار ان هذه المناسبة عادة ما يتصدى لها الجيران، باعتبار ان الموت يأتى بشكل مفاجئ، فيكون على الجيران اعداد سرادق العزاء التي تسمى الصيوان، والذهاب إلى المقابر وتجهيز قبر المتوفى. وعادة ما تتم الصلاة عليه في اقرب مسجد لسكنه وبعد الانتهاء من مراسم الدفن يمتد العزاء عادة لثلاث ايام ينصب فيها الصيوان للرجال فقط ويقوم شباب الحى بترتيب الوجبات، والبيات للقادمين للعزاء من بقاع بعيدة.
الكشف أو قائمة المساهمة المالية في الافراح والمآتم
كما يقوم أبناء الحى بأعداد الكشف وهو قيود لمساهمات مالية تدفع من الحضور لمساعدة اسرة المتوفى، يساهم فيها الجميع كل حسب استطاعته.وهى تعتبر من العادات الراسخة التي يقبل بها الجميع في الغالب من الفقراء حتى اثرى الاثرياء.علما بأن هذه المساهمات المالية لاتقتصر على المأتم فقط بل إلى كل المناسبات يتعهد الاقرباء والاصدقاء والجيران بالمساهمة المالية (الغير إلزامية)، ويعاب من يعرف عنه التهرب من هذه العادة.
ومن الملفت للنظر هو ان النساء في السودان يقدرن المشاركة في هذه المناسبة لابعد الحدود وعادة ما تكون وقتا مناسبا لتصفية الضغائن والمشاحنات وطلب العفو... وما إلى ذلك. وفى نفس الوقت يستهجن عدم المشاركة وتكون من أسباب القطيعة والبغضاء بينهن.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اللباس في السودان
الزي السوداني التقليدي (للنساء)
الثوب السوداني
الثوب او التوب وكما يقال عنه في السودان هو الزي الرسمي للسودانيات ،وهو زي يغطي جسم المرأة من راسها الى ساسها وعادة يكون من اقمشة (توتل) او(حرير) او انواع اخرى متعددة.
وتوب الحرير هو التوب المفضل للعروس السودانية حيث توجد منه موديلات بالوان زاهية وتشكيلات رائعة منها التياب اللامعة التي تلبس عادة في السهرات والتياب الملونة بالوان هادية تلبس نهارا.
والنساء من عمر اربعين سنة يفضلن تياب ال(توتل) لانها اكثر وقارا وحشمة وايضا تتعدد تشكيلات هذا النوع ايضا والتي تعرض في محلات الاقمشة ومحلات التياب.
صورة
الزي التقليدي السوداني ( للرجال )
الجلابية هي عمدة الزي القومي السوداني، وهي ليست الزي الوحيد بالسودان المترامي الأطراف، الزاخر بالتنوع الإثنى والثقافي والمناخي، وإنّما أصبحت تمثل زي السودان القومي.
والجلابية السودانية هي بالطبع زي رجالي صرف إلاّ أنها ليست على شاكلة واحدة وإنّما هي أشكال عدّة، وتقف خلف هذا التعدد عوامل كثيرة منها المناخي، ومن هذه العوامل أيضاً عوامل تاريخية ودينية ومهنية و (جمالية).
وهذا التعدد في الأشكال لا يسلب الجلابية شيئاً يذكر وإنما هو مجرد تغييرات طفيفة في الطول والقصر، او في الضيق واتساع الأكمام وما إلى ذلك.
ملحقات الجلابية
وكما سلف القول فإن الجلابية السودانية متعددة الأنواع بفعل عوامل كثيرة، وكذلك فإن ملحقاتها التي تعتبر لازمة وضرورية لها تتعدد هي أيضاً بفعل نفس العوامل، فترى من هذه الملحقات (الصديري) بالنسبة لسكان الشرق الجبليين، و(الملفحة) بالنسبة لسكان المدن، أما العمامة والطاقية و(المركوب) فهي مما لا يصح ارتداء الجلابية بدونها وإلاّ فقدت رمزيتها القومية.
وقد يتخفف السوداني من بعض ملحقات الجلابية، بل وقد يتخفف منها جميعاً في بعض الحالات كأن يكون بين جيرانه أو أصدقائه أو في مكان عمله أو خلال الرحلات الترفيهية أو غير ذلك من الحالات والأوقات التي لا يكون فيها للكلفة معنى.
ومن مكملات الأناقة عند ارتداء الجلابية وضع (الشال) أو (الملفحة) على الكتف الأيسر وهو قطعة من نفس القماش تطبق بعناية وتوضع على الكتف بحيث تتدلى من جانبيه الأمامي والخلفي، وغالباً ما لا يعني العامة بها إلاً أنها صارت من ضروريات ذوي (الحيثية) خاصة بالنسبة للسياسيين و الأثرياء ورجال الأعمال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يعطيك العافية حبيبتي
معلومات جميلة وعادات خاصة باهلنا بالسودان
ولك دولة او حتى مدينة عادات وتقاليد خاصة بها
اسعدك المولى
فقط يرجى العمل على اظهار الصور
يقييم بالنقاط
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
نورراية شكرا حبيبتي على الرد و ان شاءالله الصوه تطلع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اللهه يديك العافيه موضوع دسم ومفيد عن اهلنا السودانييين