عنوان الموضوع : يا عروس .. هل أنت ربة بيت ؟! تمرني جيدا عروستنا
مقدم من طرف منتديات العندليب

يا عروس .. هل أنت ربة بيت ؟! تمرني جيدا






التهاني تزف.. والتبريكات تتوالى.. الكل مبتسم متفائل، يدعو لها بالتوفيق والسعادة، ها هي أحلى عروس تزف إلى زوجها في أسعد ليلة على قلب والديها وأحبتها وأقربائها..




الأيام الأولى البهيجة تمر عليهما في هناء وحبور، ثم تمضي لتدخل الزوجة في مسؤولية كبيرة وواجبات عديدة، وعمعمة عظيمة من مهام منزلية لا ساحل لها، وما أن يخرج الزوج إلى الصلاة حتى تهرع الزوجة إلى الهاتف، مستغلة هذه الفرصة التي لا تعوض، لسؤال أمها: كيف أصنع بهذا، وأين أضع هذا، وهل يوضع ذاك في الثلاجة أم لا، وكيف ينظف ذاك، وقبل كل وجبة تختلس الزوجة أيضاً بضع دقائق لسؤال أمها عن أبسط أبجديات الطبخ وتحضير الطعام..
قلق مستمر، وهم مقيم، في أيام يفترض أن تعيش الفتاة فيها الاستقرار العاطفي والهدوء النفسي، وأن تشيع الراحة في منزلها الجديد، ليأنس بها الزوج وتقر عينه..

أسباب الفشل:
تدلي الأستاذة صالحة شيخ -المعلمة المثالية على مستوى المملكة في التدبير المنزلي- برأيها في هذا الموضوع؛ فتقول:
من أبرز أسباب فشل الفتاة في إدارة المنزل بعد زواجها، الاعتماد على الخدم في كل شيء، وإضاعة الوقت بحثاً عن كل جديد في الموضة والأزياء والنزهات، بالإضافة إلى عدم قيام الأمهات بواجبهن في التربية والإعداد، وبما أني معلمة للتدبير المنزلي فإني أحرص على سؤال طالباتي من منكن قامت بتطبيق الدرس السابق في بيتها، وفي كل مرة يكون الرقم من خمس إلى سبع طالبات، وأكثر من ثلثي الفصل يشتكين لي من أن أمهاتهن لا يسمحن لهن بدخول المطبخ حتى لا يبعثرن محتوياته أو يعملن على اتساخه، رغم أنهن طالبات في المرحلة المتوسطة؛ بل إن مما يزيد من حزن وإحباط الطالبات أن بعض الأمهات يطلبن من بناتهن شرح الطبق المطلوب للخادمة وهي تقوم بتحضيره، وهذا مما يحطم ثقة الطالبة بنفسها فيزيد ابتعادها عن المطبخ، وربما كانت حجة الأم عدم إشغال ابنتها عن الدراسة!.
وتؤيد هذا الرأي، من حيث عزو أسباب الفشل إلى الأم والبنت معاً، الأستاذة حصة الهدلق – المشرفة التربوية لمادة الاقتصاد المنزلي في غرب الرياض – حيث تقول:
هذا الداء في نظري اشترك في صنعه الطرفان، الأم والفتاة نفسها، فالوالدة قد تقصر أحياناً في تربية البنت على تحمل المسؤولية في إدارة المنزل وفنون الطهي وغير ذلك، إما رحمة بها أو عدم ثقة، بالإضافة إلى سلبية الفتاة نفسها وعدم رغبتها في التعلم، أو ضعف شخصيتها وإحساسها بالمسؤولية.

انتبهن قبل الزواج!
الفتاة الذكية، ستتعرف على الأمور المنزلية بعد زواجها، بحكم طبيعتها المنزلية، وإحساسها الإجباري بالمسؤولية.
ولكن بعض النساء تخالف هذا الرأي في ذلك؛ فتقول: من الضروري أن تتعلم الفتاة أمور تدبير منزلها قبل الزواج، حتى لا تقع في ورطة، أو موقف محرج أمام الزوج أو ضيوفه وأهله، فالمواقف الأولى سلباً أو إيجاباً هي التي تركز في ذهن الزوج، ومنها غالباً يحكم على زوجته!.

وتشير البعض من النساء إلى شيء أساس في تعلم مهارات الطبخ، فتنصح الفتيات ألا يكتفين بشراء كتب الطبخ الكثيرة قبل الزواج فحسب؛ فهي لا تسمن ولا تغني، إذا لم يكن ثم تطبيق عملي لها تحت نظر الأم مثلاً، والدخول للمطبخ ومشاهدة الإعداد عياناً والمشاركة فيما بعد، فلتجربة الطبخ الأولى رهبة تتمنى الفتاة إن لم تشعر بها وهي في مطبخ زوجها، حتى لو كانت المقادير والطريقة مكتوبة.

وتفرق الكثير من النساء في ضرورة التعلم بين أشياء وأشياء، فترى أن هناك أموراً أساسية في الحياة العملية لا بد للفتاة من أن تتقنها، سواء تحملت مسؤولية بيت أم لا، كطريقة فصل الملابس البيضاء في الغسيل، وكإعداد الطبق الرئيس (الكبسة) والسلطة وترتيب السفرة، واستقبال الضيوف ومعرفة الواجبات الاجتماعية، والسؤال عن الغائب والترحيب بالحاضر، وهناك أمور أخرى ثانوية يمكن للزوجة أن تكتسبها مع الخبرة بعد الزواج، لا سيما وأن الزوج يكون معتاداً على وضع معين في بيت أهله يختلف عن وضعها، فلا بد للفتاة مع تعلمها للأساسيات من التحلي بالمرونة والهدوء، لتتكيف مع متطلبات زوجها، وأن تكون متقبلة للنقد البناء منه، وتحاول الإصلاح والتحسن، ونقطة مهمة؛ عليها البعد عن الرتابة والتكرار ومحاولة تعلم الجديد وتجربته..

وماذا بعد الزواج؟
إذا تزوجت الفتاة قبل أن تأخذ القدر الكافي من التعلم والممارسة، ووقع الفأس في الرأس كما يقولون، فما هي المبشرات التي يمكن للزوج أن يتفاءل بها؟ وهل سيكون هذا الفشل أمراً مؤقتا سرعان ما تغيره الأيام، أم سيلازم الفتاة أثره حتى بعد مجيء الأطفال وكثرة المسؤوليات؟

الأستاذة حصة الهدلق ترى أن ذلك يعتمد على عدة أمور: مثل شخصية الزوجة والزوج، وطبيعة الأسرة وظروفها ومستواها المادي، فعندما تقتنع الفتاة بخطئها في التفريط وترغب في التعديل إلى الأفضل؛ فإنها سرعان ما تتحسن، كما أن وقوف زوجها إلى جانبها ومساندته لها وتشجيعه يساعد في سرعة هذا التغير..
وأقصد بطبيعة ظروف الأسرة، أين تعيش هذه الأسرة الصغيرة؟ فإن كانت مع أهل الزوج فإن هذا التغيير يأخذ وقتاً أطول، كما أن مستوى الزوج المادي والقدرة على استقدام طاهية أو عدة خدم يقلل من مدى جدية الزوجة في إتقان هذه المهارات..

نصيحة للأمهات:
تؤكد الأستاذة صالحة شيخ، على أن الأم هي المعلم الأول لأبنائها وبناتها، والتصاق البنت بأمها تتعلم منها كل ما يعينها على السير الصحيح في هذه الحياة، فإذا كانت الأم اتكالية معتمدة على الخدم حتى في كأس الماء، فمصير ابنتها معروف وقد تخرجت من هذه المدرسة الفاشلة.
كما ترى الأستاذة حصة الهدلق، أن على كل أم تعليم بناتها أساسيات إدارة المنزل وتوضيح الأهمية لهن، حتى لو لم تكن البنت محتاجة إلى ذلك في الوقت الحاضر، إذ إن المرء لا يعلم ما تأتي به الأيام، وقد تتقلب به فجأة من حال إلى حال، فتحمد البنت حينذاك لأمها بعد نظرها وحصافتها، كما أن الفتاة أيضاً بحاجة إلى إثبات ذاتها واستعراض مهاراتها في إدارة منزلها.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ولدووما كانت نصائحك مميزة تفيد عرائسنا الجداد والمتزووجوون مبهرة انا بما تقدمى من نصاااااائح يعيطك العافية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة •❀(ژھـــرہ Age de la Fleur ألعمــــر)•❀
ولدووما كانت نصائحك مميزة تفيد عرائسنا الجداد والمتزووجوون مبهرة انا بما تقدمى من نصاااااائح يعيطك العافية

الله يعافيكي مشكووووووره يا احلى زهره

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :