عنوان الموضوع : ** لؤلؤة السياحة اللبنانية - مغارة جعيتا - ** السياحة
مقدم من طرف منتديات العندليب



تستحق مغارة جعيتا ان يطلق عليها لؤلؤة السياحة اللبنانية فهي تشكل محطة هامة لجذب السياح على مدار السنة.
وتستقطب مغارة جعيتا وهي من اروع التحف الطبيعية في الشرق اكثر من ربع عدد السياح في لبنان حسب احصائيات وزارة السياحة اللبنانية .
هي عبارة عن مغارة ذات تجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت اليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات العجيبة.









وتقع المغارة في وادي نهر كلب التاريخي والذي يبعد 18 كيلومترا شمال بيروت وهي تتألف من طبقتين مغارة سفلى (مائيه) وعليا (جافة).






ويتدفق من المغارة السفلى نهر جوفي يشكل الجزء المغمور من منابع نهر الكلب وقد اكتشفت صدفة من قبل المبشر طومسون عام 1836 وافتتحت امام الجمهور في سنة 1958.
ويتم زيارة المغارة السفلى بواسطة قوارب صغيرة الى مسافة 500 متر تقريبا من اصل 6200 متر كما انها تقفل امام الزائرين عند ارتفاع منسوب المياه في الشتاء وذلك لبضعة ايام في السنة.







اما المغارة العليا فقد اكتشفها منقبون لبنانيون عبر المغارة المائية عام 1958 وافتتحت عام 1969 بعد تجهيزها بممرات للمشاة تلائم طبيعة المغارة وذلك لتأمل التماثيل والمنحوتات الطبيعة الخلابة على مسافة 750 متر من اصل 2200 متر.






وتبقى درجة الحرارة داخل المغارتين على مدار السنة ثابتة 16 درجة مئوية في المغاره السفلى و22 درجة في العليا.
ان بيئة المغارة الطبيعية حساسة جدا وهي ذات نظام ابكولوجي دقيق التوازن لهذا فأي خلل به يمكن ان يسبب ضرراً للصخور الكلسية وتخسر من جمالها ويمكن ان يودي الى تغيير في ألوانها لذلك تم فرض نظام صارم في المحافظة على بيئتها وذلك باستعمال نظام اضاءة غير مؤذ وغسل الصخور اضافة الى منع ادخال اية مواد عضوية او كيمائية.






وبامكان الزائر لمرفق جعيتا السياحي ان يفهم ألغاز ومكونات اجمل المغارات في العالم من خلال فيلم وثائقي مدته 21 دقيقة يعرض في احدى الصالات يشرح فيه كيفية تكوين المنحوتات العجيبة في جوف الجبل وتسميتها وتاريخها.


إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 546x420 وحجمها 44 كيلو بايت .





ان التقاط الصور داخل المغارة يسبب اعاقة لحركة الزوار في الممرات وقد تؤدي الى وقوع حوادث لعدم الانتباه اضافة الى ان الصور قد تشكل تمادياً من قبل البعض في لمس الصخور او تسلقها لأخذ صور مميزة.
وكانت جعيتا قد مكنت لبنان من الفوز بجائزة القمة السياحية للعام 2016 حيث تم اختيارها من بين 27 مشروعا عالميا.
يذكر ان المغارة قد اعيد افتتاحها في يوليو من العام 1995 بعد 20 عاما من الاقفال القسري نتيجة الحرب الاهلية.
ان ما في هذه المغارة هو نتاج لعمل الطبيعة...حيث أن قطرات الماء الزاحفة من سطح الأرض ال ما تحتها عمل على اذابةالصخور الجيرية البيضاء و تشكيلها بمنظر خلاّب...و على مرور السنين الطويلة كوّنت فيما يشبه الشموع...


إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 640x479 وحجمها 56 كيلو بايت .







عندما تتجول بداخلها تقف مندهشا و لا يسعك غير ترديد سبحان الله فيما خلق و أبدع.


إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 640x480 وحجمها 53 كيلو بايت .






تاريخ المغارة :

وتمنح الطبقة العليا زائرها متعة السير على الاقدام بعد عبور نفق يبلغ حوالي 120 متراً، ليطل في الممرات على عالم من الاقبية الهائلة الارتفاع، الموزعة فيها الاغوار والصواعد والنوازل والاعمدة وما اليها من اشكال مختلفة موشاة بالتبر البراق، تضاهي مثيلاتها في المغارة السفلى التي يعود اكتشافها الى ثلاثينات القرن التاسع عشر، مع رحلة للمبشر الاميركي وليام طومسون. وكان طومسون توغل فيها حوالي خمسين متراً. وبعد ان اطلق النار من بندقية الصيد التي كان يحملها وادرك من خلال الصدى الذي احدثه صوت العيار الناري، ان للمغارة امتداداً جوفياً على جانب كبير من الاهمية.
الرواد الأوائل
وبعد مضي بضع سنوات على تلك الحادثة، قرر اثنان من مهندسي «شركة اشغال مياه بيروت»، وهما «و. ج. ماكسويل» و«هـ. ج. هاكسلي»، واثنان من اصدقائهما، ومن بينهما القس «دانيال بلس» مدير الكلية الانجيلية السورية آنذاك، وهي التي اصبحت في ما بعد الجامعة الأميركية في بيروت، استكشاف نبع نهر الكلب، وهو النبع الذي يُغذي بيروت بمياه الشرب. فقام الفريق برحلتين استكشافيتين داخل المغارة وتوغل فيها حتى مسافة نحو 800 متر عام 1873، فيما بلغ مسافة 1060 مترا في العام التالي.
وعلى غرار ما كان يفعله وما زال يفعله الكثيرون من المستكشفين في العالم، سمى اعضاء الفريق احد الصواعد العملاقة، ويقع على بعد نحو 625 مترا من مدخل المغارة «عمود ماكسويل» على اسم رئيس الفريق. وفي موضع يقع على بعد نحو 200 متر من الاول، اطلقوا عليه اسم «مجمع الآلهة»، من دونوا اسماءهم وتاريخ استكشافهم على صحيفة من الورق وجعلوها في قنينة ووضعوا القنينة على رأس صاعد آخر. ومع مرور الزمن كست المياه القنينة بقشرة كلسية فاحكمت ختمها الى الابد وجعلتها جزءاً من الصاعد، وهي لا تزال في موضعها حتى اليوم.
وتوالت الرحلات الاستكشافية داخل المغارة ابتداء من عام 1892 بهدف التعرف على شبكة الانفاق الجوفية التي تتألف منها بشكل افضل وأدق، بحيث بلغ طول الانفاق التي امكن استكشافها حتى عام 1940 ما يناهز 1750 مترا. وكان جميع الذين قاموا بهذه الاستكشافات في ذلك الوقت من الجنسيات الانجليزية والأميركية والفرنسية.
المستكشفون اللبنانيون
* غير ان مراحل استكشاف مغارة جعيتا شهدت تحولاً جذرياً ابتداء من اربعينات القرن العشرين وحتى اليوم. فقد انتقلت الشعلة الى اجيال من المستكشفين اللبنانيين، ولا سيما اعضاء «النادي اللبناني للتنقيب عن المغاور» الذي اسسه عام 1951 المنقب اللبناني الاول ليونيل غرة. وقد قام المنقبون اللبنانيون منذ ذلك الحين، ومن خلال جمعياتهم المختلفة، بدراسة الموقع دراسة تميزت بالانتظام والدقة والمنهجية، واخذ عمق المغارتين المستكشفتين يزداد يوماً بعد يوم حتى بات طول الدهاليز المكثفة حالياً يصل الى حدود التسعة كيلومترات.
تقتصر زيارة مغارة جعيتا السفلى على عبور نحو 600 متر من اصل نحو 6910 امتار، تم استكشافها حتى الآن. وتتم في قوارب صغيرة تنقل الزائر عبر مسطح مائي متعرج يقطع سكونه هدير المياه الجوفية وتحيط به اعمدة من الصواعد والنوازل التي نحتت فيها الطبيعة على مدى ملايين السنين. ويقف على مدخل المغارة (حارس الزمن) وهو اضخم منحوتة في الشرق الاوسط بارتفاع 6 امتار و60 سنتم وبوزن 75 طناً.
رحلة زائر المغارة تبدأ بقطع تذكرة بـ 18 الف ل. ل للكبير اي 12$ و10 آلاف للصغير اي 7 دولارات، تشمل التلفريك وصالة السينما، حيث يشاهد الزائر قبل الدخول شريطاً مصوراً عن المغارة بلغات عدة مدته 20 دقيقة، ثم يستقل التلفريك الى المغارة العليا، بعدها ينتقل بواسطة قطار الى المغارة السفلى، ويتوقف عند القرية النموذجية التي صممت على شكل قرية لبنانية غلب على بيوتها طابع القرميد، كما يتوقف لمشاهدة 22 صنفاً من الحيوانات الاليفة التي وضعت داخل اقفاص في حديقة مخصصة لهم.


بالاضافةالى وجود عدة متاجر تباع فيها حرفيات من التراث اللبناني بالاضافة الى ثلاثة مطاعم، واستراحات وتبلغ كلفة وجبة الغداء للشخص الوحد نحو 10 دولارات.

ويعمل في المغارة فريق مؤلف من 150 موظفاً في الصيف، وينخفض هذا العدد الى 75 موظفاً في الشتاء، كما تحرص ادارة المغارة على اقامة نشاطات ثقافية متنوعة بين الرسم والشعر والموسيقى.


تسهيلات وإرشادات
* ـ في فصل الصيف، تفتح مغارتا جعيتا أبوابهما للزائرين في المواعيد التالية:
ـ من الثلاثاء حتى الخميس: من التاسعة صباحاً حتى السادسة بعد الظهر.
ـ من الجمعة حتى الأحد: من التاسعة صباحاً، حتى السابعة مساء. وتقفلان الاثنين من كل أسبوع إذا لم يكن يصادف الاثنين عيداً رسمياً.
ـ تستغرق الزيارة ما يزيد على ساعتين من الوقت.
ـ تقفل المغارة السفلى أمام الزائرين فقط عند ارتفاع منسوب المياه في الشتاء.
ـ تتم زيارة المغارة السفلى بواسطة القارب. أما المغارة العليا فسيراً على الأقدام.
ـ جرى تأهيل موقع جعيتا بشكل يسهل وصول الزائر الى المغارتين. اما بواسطة التلفزيك او بواسطة القطار.
ـ جهز الموقع كذلك بقاعة الصوت والضوء مكيفة ومعدة لعرض صور وثائقية حول المغارة. تعرض كل يوم بين الساعة 9 صباحاً و7 مساء وبلغات عدة ويستغرق عرضها مدة 23 دقيقة. ويجدر بالزائر ان يسعى الى التوفيق بين وقت الزيارة والوقت الذي يجري فيه عرض الصور باللغة التي تناسبه.
ـ تباع بطاقات الدخول على مدخل مرفق جعيتا وتمكن الزائر من دخول المغارتين وصعود مقصورة التلفريك والقطار. كما تمكنه من مشاهدة الفيلم الوثائقي.
ـ ينبغي الاحتفاظ بهذه البطاقة حتى الخروج من الموقع.
ـ يجب الانتباه الى ان التصوير الفوتوغرافي ممنوع منعاً باتاً داخل المغاور وفي صالة العرض.


إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 47 كيلو بايت .




لا تبخل بكلمة




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا جزيلا
على الموضوع الجميل
بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك ^_^


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء
بارك الله فيك



بـ الله ـارك فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة htc.ws
شكرا جزيلا


على الموضوع الجميل
بارك الله فيك

بـ الله ـارك فيك
العفو