عنوان الموضوع : كرامات الشهداء والمجاهدين من تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله شهداء جهاد الثورة التحريرية المباركة
وحفظ الله المجاهدين الصادقين
وأنعم الله على شعبنا الصابر بالخير والأمن والوحدة والإيمان
دعوة للمساهمة في هذه النافذة الطيبة من أجل تخليد مآثر ثورة التحرير المجيدة وهذا من خلال سرد قصص وروايات عن الكرامات الإلهية التي عاشها المجاهدون وأفراد الشعب الجزائري الكريم
فساهموا أحبتي في إثراء هذه النافذة المباركة
وجزاكم الله خيرا..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كرامة1
حدثني المجاهد محمد بوزيد المدعو بن صابر أن معركة وقعت في مكان ما ولما انتهت باستشهاد المجاهدين جاء القائد العسكري مع ثلته الإرهابية فأمرهم بالتحية للشهداء ثم انصرفوا وكان من بين الجرحى رجل من باب الواد قص عليه قصة عجيبة وكان يبكي كلما تذكرها ومفادها أنه لما طلعت شمس اليوم الموالي للمعركة خرجت فتيات رائعات الجمال يافعات من بين الأشجار وكل واحدة منهن تحمل كوبا من الماء أو العصير وجعلت كل واحدة منهن رأس كل شهيد على فخذها وهي تسقيه الكوب إلا صاحبنا الذي حرم من ذلك لأنه من عالم الأحياء وليس من الشهداء...لقد كانت أولئك الفتيات من حوريات الجنة...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم بعد قصة الآخ الباحث الجامعي إليكم مني مساهمتي في الكرامة المقترحة.
الحقيقة التي سمعتها: كانت أمِّي تسكن بيتا جعله المجاهدون مركزا لهم يقصدونه من أجل المصالح التي تعينهم على قهر العدوِّ، وكان لصاحب البيت بغلة، وكلبا يعملان لصالح المجاهدين الجزائريين بدون خطأ ،فالبغلة يوما تخَلَّفَ عنها المسبِّل بسبب نوبة صرع أصابته، لكنَّها أبت إلاّ أنْ توصل المؤونة إلى الدّار كاملة دونَ تضييعها موجهة صوتا بمنخرتيْها أفاق أهل الدّار ،فهرعوا اليها ، وأنزلوا الحمولة، وأخفوْها في مطمورة، قبل ضوء النّهار . إذًا فمن ألهم البغلة أنْ توصل الحمولة بعد أن ْ فقدت قائدها، وشقَّت طرقا ملتوية بين جبال، ومنحدرات وعرة، أنا أعرفها جيدا ، ومشيتها . أما الكلب فقالت لي عنه أنَّه كانَ يشمّ رائحة العدوِّ من مسافة لاتتخيلها أخي! إذْ يعوي عواءا ثمَّ يختفي ، فلا تراه . حينها يعرف أهل الدّار أنّ عساكرَ العدوِّ قادمون ، فيخفون كل ما يلفت إنتباه المستدمر الغاشم، بالإضافة إلى ذلك تلوِّن النساء وجوههنَّ بالفحم ليجنبْنَّ أنفسهنَّ الإغتصابَ من طرفِ عساكر العدوِّ ، كل هذه التحضيرات كانت من جهاز ردار هو الكلب المسخَّر من اللّه ! والعجب أن الكلب عندما يحسُّ بقدوم المجاهدين يدخل الدار ،ويخرج ،وهو يلوِّح بذيله ،ولا يختفي، أو يعوي ، حينها يعرف أهل الدار أنَّ المجاهدين قادمون فيحضِّرون أنفسهم لإستقبالهم . بالإضافة إلى ذلك هناك واقعة عجيبة سأعرضها عليكم حين أتكأد منها جيّدا وهي عن طائر غابي .

دمتم في رعاية اللّه وحفظه ورحم اللّه الشهداء وحفظ المجاهدين وتحيا الجزائر
إبراهيم * ب * بتاريخ ليلة 15 / 12 / 2010

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

رائع رائع أخي الحبيب عبد الباري قطاش**ابراهيم-ب**
هذا من أروع ما سمعته عن الكرامات
**ولله جنود السماوات والارض**
.....ننتظر المزيد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

كرامة2
حدثني من أثق به أن سائس بغلة المجاهدين بقيادة الشهيد السعيد عمر ادريس رحمه الله الولاية السادسة المجاهدة حدثه :
أن سي عمر ادريس أمره بنحر البغلة التي كانت تحمل المؤونة لأن المجاهدين أشرفوا على الهلاك جوعا بين حدود الشارف/الجلفة وجبيل سيدي ثامر ببوسعادة...قال الراوي وهو سائس البغلة والله لقد بكيت بحرارة حزنا على البغلة التي كنا نعتبرها أحد المجاهدين فكيف لي أن أنحرها؟؟؟والله لكأني أريد أن أنحر أحد الخاوة المجاهدين...ولما هبطت للوادي لأنحرها تنفيذا لأمر القائد سمعت بقرة**زوكت**بمعنى خارت فوالله ما فرحت فرحا في حياتي بمثل ما أكرمنا الله به فأسرعنا إلى البقرة فنحرناها وأكلنا لحمها الذي بارك الله فيه أياما عديدة والحمد لله على سلامة البغلة**المجاهدة**....
سبحان الله لقد كان الشتاء قارسا والثلوج كثيفة فمن أين جاءت هذه البقرة**الهدية السماوية**؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررا