عنوان الموضوع : كيف تم تنفيذ عملية إعدام شعباني؟عندما ترقص الكلاب على جثة الأسد... تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

كيف تم تنفيذ عملية إعدام شعباني؟

يوم 2 سبتمبر 1964، وعلى الساعة 04:30 فجرا، أُخرج العقيد شعباني من سجن سيدي الهواري بوهران، بعد أن طُوّق بوحدات الجيش، ونقل على متن سيارة من نوع 403 سوداء، وأخذوه إلى منطقة كنستال بوهران، ثم ربطوا يديه إلى الوراء، وأرادوا أن يضعوا شريطا قاتما على عينيه، لكنه رفض، فسألوه: بودّنا أن تطلب العفو من رئيس الجمهورية، فرد عليهم شعباني ''أقسم بالله العظيم لن أطلب منه شيئا، وعند ربكم ستختصمون''، فقالوا له: هل لديك مطالب أخرى؟ فقال: نعم، أريد أن أرى أخي وصديقي الشريف خير الدين (كان معه في السجن)، ولي والدة صحتها مهلهلة، أطلب من أصدقائي التكفل بها، ولا تتركوا جثتي في هذا المكان، أرجو دفني في مسقط رأسي (أوماش)، أو في سيدي عقبة (المكان الذي استشهد فيه الفاتح الإسلامي عقبة بن نافع)، وقبل ذلك، وعلى الساعة 03:10 فجرا، كانت قد وصلت فرقة الإعدام المكونة من 12 عسكريا وأُدخلوا إلى غرفة بها 12 قطعة سلاح، 6 قطع بها رصاص حي، و6 قطع أخرى بها رصاص أبيض (صوتي)، وتم خلط الرصاص بشكل لا يعرف أي منهم طبيعة الرصاص الذي لديه، حتى لا يُعرف صاحب الرصاصة القاتلة، كي لا يشعر بأي عقدة ذنب في حياته.. وأُعطي الأمر بالتنفيذ، خلف در.. إرم، فأطلق رجال فرقة الإعدام رصاصتهم على شعباني، على مسافة لا تزيد عن 30 مترا على أكثر تقدير، ومع ذلك لم يصيبوه إلا في رجله، ولكن للأسف الشديد اقترب منه قائد فرقة الإعدام، وسحب مسدسه الشخصي وأطلق عليه النار فأرداه قتيلا، وكان هذا مصير العقيد شعباني المحتوم.

عن جريدة الخبر ...

رحمة الله عليك يا شعباني يا فقيد الامة ....حتى وانت تساق الى الموت تبقى ذلك الاسد الشامخ الذي يابى ان يطلب العفو من الكلاب.....والله قد صدقت وفوصت امرك الى من لا يظلم عنده العبيد فوظت امرك الى العلي القدير....والله انت كبير في كل شيء ..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بعد كل هذا ....يقوم بوتفليقة بتكريم بن بلة الذي صرح ملئ شدقيه انه مغربي قلبا وقالبا واصلا...يمنح له الملايير والفيلات الفخمة ويمنحه كلاشينكوف من الذهب الخالص...طبعا ليس من جيبه بل من اموال الشعب المغبون..مع اني أشك انه حملا يوما كلاشينكوف حقيقي في وجه المحتل ...

رحمة الله عليك يا شعباني ...وحسبك آخر ماقلته وانت تواجه الموت ''أقسم بالله العظيم لن أطلب منه شيئا، وعند ربكم ستختصمون''

فاني أجزم لو ان بن بلة او بوتفليقة وكل من على شاكلتهما ...أقول لو كانوا مكانك في مواجهة الموت ما كونوا ليتكلموا بمثل كلامك ...بل انهم سيبدأون بالصراخ والعويل وبطلب الرحمة مقابل الحياة ولو في ذل ومهانة...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جاء في الحوار

"ولكن ما أثر في شخصية شعباني.. اجتماع الرئيس الفرنسي شارل ديغول بالبشاغاوات والقياد في 13 ماي 1958 بقصر الإليزي، وأخبرهم أن فرنسا ستخرج من الجزائر وطلب منهم تحضير أنفسهم وأبنائهم لتولي قيادة الجزائر، من خلال التسرب داخل الثورة، وعاهدوه على ذلك"

أرجح أن يكون بوتفليقة ممن التحقوا بالثورة في سنواتها الأخير ، ألا ترى أن النظام الحركي هو الذي اختاره ، كما أنه يعشق فرنسا ويعمل على تحقيق ما سعت لتحقيقه في الماضي ، ومن الأدلة على ذلك :
1 - تمسك النظام به
2 - تدمير اللغة العربية
3 - تشجيع الطرقية
4 - خدمة الحركى وأبناءهم ( توظيف مزدوجي الجنسية واعطاء الأولوية لهم : في السلك الدبلوماسي في الإدارة في الثقافة .. وحتى في الرياضة )
5 - الوقوف ضد قانون تجريم الاستعمار
.................................................

كم أتمنى أن أشهد اليوم الذي يثور فيه الشعب الجزائري على هاته الجرذمة المفسدة ويقدمها للمحاكمة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ما تعيشه الجزائر اليوم كان بسبب سياسة بومدين العرجاء ...سياسة استدناء العقداء الحركى .. ثم تعينهم في مناصب حساسة .. ليحقق نبوءة ديغول : بعد ثلاثين عاما سيحكم الجزائر جزائريون أكثر فرنسية منا ...
الاستقلال كان في 62 والسطو على إرادة الأمة ثم على مقدراتها كان في 92 ...
افرح يا ديغول فبومدين الثوري حقق لك أمنيتك انتقاما من شعباني الذي كان يراه كبيرا ولم يرد الدوس عليه لما عينه بن بلة وزيرا للدفاع ...
ليت قادة الجزائر بعيد الاستقلال عملوا بنصيحة شعباني ..
شعباني الذي كان يرى من وراء السجف السياسية ما ستؤول إليه الأمور في الجزائر لو تمادى الساسة قي تقريب الحركى من مصادر القرار ...
شعباني قتله الحركى الذين احتووا بومدين وأدخلوه في عباءتهم القذرة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لوقلت لك ان سي شعباني مجرم حرب، ماهو ردفعلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا البطل المزعوم قتل بسم الدين مايقارب 2000 من خيرة الرجال، قتلهم غدرا وخيانة بسم الدين والاسلام، وشهد على ذالك امة الولاية السادسة، لقد تخلص منه النظام وليبس الهواري كما يزعم البعض، حتى يواري سوءته، لكن التاريخ لا يرؤحم ولا ينسى،لماذا لم يكتب التاريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لاننا سنكتشف ان ابطالنا من ورقة ، اما امثال الهدي شريط وعباس الغرور ......الخ فهؤلاء ينتمون لتيار الذي يقول ان الجزائر عربية اسلامية، فلامكان في تاريخ النظام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعباني65
جاء في الحوار

"ولكن ما أثر في شخصية شعباني.. اجتماع الرئيس الفرنسي شارل ديغول بالبشاغاوات والقياد في 13 ماي 1958 بقصر الإليزي، وأخبرهم أن فرنسا ستخرج من الجزائر وطلب منهم تحضير أنفسهم وأبنائهم لتولي قيادة الجزائر، من خلال التسرب داخل الثورة، وعاهدوه على ذلك"

أرجح أن يكون بوتفليقة ممن التحقوا بالثورة في سنواتها الأخير ، ألا ترى أن النظام الحركي هو الذي اختاره ، كما أنه يعشق فرنسا ويعمل على تحقيق ما سعت لتحقيقه في الماضي ، ومن الأدلة على ذلك :
1 - تمسك النظام به
2 - تدمير اللغة العربية
3 - تشجيع الطرقية
4 - خدمة الحركى وأبناءهم ( توظيف مزدوجي الجنسية واعطاء الأولوية لهم : في السلك الدبلوماسي في الإدارة في الثقافة .. وحتى في الرياضة )
5 - الوقوف ضد قانون تجريم الاستعمار
.................................................

كم أتمنى أن أشهد اليوم الذي يثور فيه الشعب الجزائري على هاته الجرذمة المفسدة ويقدمها للمحاكمة

بالتأكيد بوتفليقة منهم ...و لاأظنه أبدا ألتحق بالثورة