عنوان الموضوع : إذا كنتم تتكلمون عن التاريخ ...!!
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ظهر في زمننا رويبضات يصاحبون سيوف الباطل لبتر سالفة العروبة و ما هم بقادرين على فعل ذلك بفضل الله و إن هيّ مجرّد توعدات من أقذاء قهرهم الدهر و سحقهم الجهل و دمّرتهم النوايا الآثمة.
يتبجح هؤلاء الأقزام بالتاريخ دوما في حين نجد أنّ التاريخ صنع للغة العربية اسماً من ذهب بدءاً بالذكر الحكيم الذي بجّلهاو خير دليل أنّه نزل على معلّم البشرية بلسان عربي و لو كره الحاقدون و كذا منح العرب شرف اصطفاء أعظم رجل من أصولهم فمن يتكلّم عن التاريخ لا يمكنه إلغاء ما تشرّفت بذكره .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قاعدة بيانات المنير للعلوم الإنسانية والاجتماعيةلجامعة تبسة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أخي الفاضل حقيقة أنا لم أفهم إلى ماذا ترمي في موضوعك هذا ومن هم هؤلاء الحاقدون الذين وجهت إليهم خطابك ومن هو الذي يحقد على الآخر ؟
وحتى وإن كان هنالك من يحقد على الآخر كما تقول فلربما كان حقده هذا مبررا أم أنه يحقد لمجرد الحقد وفقط في نظرك ؟
أخي الكريم أنت في بداية كلامك قلت أن "هؤلاء الرويبضات يصاحبون الباطل لبتر سالفة العروبة"
فعليك أن توضح لنا ماذا تقصد بكلمة العروبة لأن العروبة كما هو معروف هي دعوة قومية ومعنى قومية أي عرقية أي خاصة بالعرب كعرق مهما اختلفوا في غير ذلك إلا أنهم في النهاية عرب وأنقل إليك تعريف القومية العربية من موقع ويكيبيديا:
"القومية العربية أو العروبة هي الإيمان بأن الشعب العربي شعب واحد تجمعه اللغة والثقافة والتاريخ والجغرافيا والمصالح وبأن دولة عربية واحدة ستقوم لتجمع العرب ضمن حدودها من المحيط إلى الخليج. جسدت هذه الفكرة بأيديولوجيات مثل الحركة الناصرية والتيار البعثي الذين كانا الأكثر شيوعاً في الوطن العربي خصوصا في فترة أواسط القرن العشرين حتى نهاية السبعينات، والتي تميزت بقيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا وشهدت محاولات وحدوية أخرى كثيرة. اكتسبت القومية العربية مدًا جديدًَا شعبيًا نتيجة الثورات العربية وظهور تيار شعبي عربي يدعو لوحدة عربية يقودها الشعب، لا الأنظمة المتسلطة التي ركبت موجة القومية دون أن تنجز شيئاً يذكر في هذا الاتجاه.
يؤمن القوميون العرب بالعروبة كعقيدة ناتجة عن تراث مشترك من اللغة والثقافة والتاريخ إضافة إلى مبدأ حرية الأديان. الوحدة العربية هدف معظم القوميين العرب.
حسب فهمي المتواضع من هذا التعريف فالقومية العربية مبنية على كل شيء تقريبا إلا على أساس الدين فهي حسب منظور القوميين العرب تقر حرية الأديان سواءا كنت مسيحيا أو مجوسيا أو عابدا للأبقار المهم أنك عربي وكفى ولذلك كان أشهر واضعي أسس القومية العربية هم من المسيحيين العرب وبالتالي كيفوها بما يتلائم مع وضعهم الخاص وفيما يلي بعض أسماء هؤلاء:
ميشيل عفلق
زكي الأرسوزي
محمد عزة دروزة
ساطع الحصري
عبد الرحمن الكواكبي
قسطنطين زريق
لاحظ جيّدا أخي الكريم هذه الأسماء: ميشيل، الأرسوزي، قسطنطين، هؤلاء كانوا من أكثر الناس الذين خدموا اللغة العربية وسعوا لرقيها وازدهارها ولكن لماذا فعلوا ذلك ؟ هل خدموا اللغة العربية لأنها لغة القرآن ؟ هل خدموا اللغة العربية لأنهم كانوا يرجون أن يسود الإسلام العالم ؟ لا وألف لا هم خدموا اللغة العربية فقط لأنهم كانوا يرون أنفسهم عربا من أصلاب العرب القدامى وأن العربية هي إرث خاص بكل عربي أما الإسلام فليس أكثر من سلاح لخدمة قوميتهم يستعينون به عند الضرورة لتحريف المفاهيم وتأويلها تأويلا خاطئا مستغلين جهل عامة الناس وعدم تعمقهم في فهم نوايا وأهداف هذا الفكر ومنهم من قال أن الإسلام هو دين العرب ومن ابداع العرب ومنهم من قال أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو شخصية عروبية جاء لإقامة صرح الدولة العربية والعياذ بالله مما يفترون
أخي الكريم هذه هي العروبة باختصار شديد وإذا كنت تقصد عندما قلت "سالفة العروبة" هذه العروبة فيمكنك إذا أن تطبقها وإن شئت أن تفرضها ولن يعارضك أحد ولكن بشرط أن يكون هذا الشعب عربيا من أصلاب العرب القدامى ولن تتعارض هذه القومية مع أي من مقومات هذا الشعب أما في بلد مثل الجزائر فلا يمكن أت تقوم لمثل هذا الفكر قائمة لأن هناك فئة معتبرة من الشعب لا تشملها هذه الدعوة القومية وفرضها عليهم يعتبر حسب المقاييس الحالية إجحافا في حقهم.
وأنا أعتقد لو أن هؤلاء العرب كانوا على وعي بحقيقة هذه القومية لكانوا هم أول من يرفضها لأن ايمان العرب بالإسلام هو المرجع والأساس بالنسبة لهم والذي يمنعهم اتباع مثل هذه الدعاوي الجاهلية المبنية على الباطل
أما إذا كنت تقصد بالعروبة شيئا آخر فهذا معناه أن لديك خلط بين المصطلحات ومفاهيمها فربما أنت تعتقد أن العروبة هي نفسها اللغة العربية وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه أكثر الناس لأن العروبة في واد واللغة العربية في واد آخر والإشكال ليس في اللغة العربية لغة القرآن الكريم أبدا وإنما في الفكر القومي العروبي العنصري الرافض للآخر
ثم أخي الكريم عندما قلت أن الله عز وجل اصطفى العرب لأنه خرج منهم الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ألم يكن ذلك لإخراجهم من ظلمات الشرك والجهل الذي كانوا يتخبطون فيه إلى نور الإسلام والتوحيد ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد أم أن الرسول خرج منهم لأنهم شعب الله المختار أو كما قالت اليهود والنصاري جراء فهمهم الخاطئ للإسلام "نحن أبناء الله وأحباءه"
هل جميع العرب سوف يدخلهم الله الجنة لأنه اصطفاهم بأن أخرج منهم رسوله ؟
أليس المقياس هو مقياس التقوى عند الله عز وجل وليس مقياس العروبة أو النسب أو القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم ألم ترى أن الشعب العربي فيه نسبة كبيرة من المسيحيين وأصحاب الأديان المختلفة والمثال على ذلك أشهر منظري قوميتهم العربية "ميشيل، قسطنطين"، وغيرهم فيما الشعب الأمازيغي الذي لم يخرج منه أي نبي ولا يوجد أي حديث نبوي يذكرهم أو يشير إليهم كلهم مسلمون بنسبة 100% من واحة سيوة إلى غاية أقاصي المغرب ولا يوجد أي أمازيغي يسمى ميشيل أو قسطنطين فمن هم هؤلاء الذين يزايدون على الأمازيغ في الإسلام ويتهمونهم بمعاداتة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أخي الكريم أنا واثق من نفسي، و راضٍ عن موضوعي تمام الرضا لأنّ أناساً لم يكفهم الاِفتخار بالأصول بل راحوا يحاربون اللغة العربية ،و العرب ككل ،.... هذا نوع من العنصرية، و التعصّب ،و يتنافى الإسلام ،و لعلمك فقط فإنّ العبد الضعيف الذي يطارحك أنا تنحدر أصوله من ولاية بجاية بالضبط ،و لكن لا أوافق من يجرّد الجزائر من العقلية الإسلامية، و يجعل الشعوب الغير الأمازيغية قابعة في زاوية ،و الله المستعان .
بارك الله فيــــــــــك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الفكر القومي.............دائما مسيطر على افكارنا وبرامجنا
وما دام هدا البرنامج في عقولنا فلن نتغلب على انفسنا التي تهواه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramzi damazi
الفكر القومي.............دائما مسيطر على افكارنا وبرامجنا
وما دام هدا البرنامج في عقولنا فلن نتغلب على انفسنا التي تهواه
لازالت لم تُفهم بمصطلحها الحديث!