عنوان الموضوع : شايبي لخضر من اعلام الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
شايبي لخضر
شايبي لخضر
مولده
هولخضر بن حمودة بن أحمد بن عباس المولود سنة1926 بضواحي زغاية لدى اسرة متوسطة الحال وتربي في بيته العائلي رفقة أولاد اعمامه وكان دائم التنقل بين زغاية وإحدى قرى مدينة ميلة المعروفة بمنطقة السرى والتي تتميز بتضاريس جبلية وشتاء بارد قارس.
تعليمه
تلقى تعليمه الأول في كتاب القرية لدى شيخ يعرف بالشيخ قردون ثم التحق بالمدرسة الباديسية بمدينة قسنطينة والتي لا تبعد كثيرا عن هاته القرية.ليتعلم على يد العلامة المعروف الشيخ عبد الحميد ابن باديس لتربطه علاقة متينة مع بعض الطلاب والمعروفين في منطقة قسنطينة مثل الشيخ بن جلول. وعند اتمامه الدراسة هناك وبعد عام من عودته إلى القرية عاد ليغادرها مرة أخرى لكن هاته المرة إلى المعهد الفرنسي للتعمير والهندسة ليتلقى تعليمه هناك يتخرج سنة 1947
نشاطه السياسي
وفي فترة دراسته بالمعهد الفرنسي أصبح متمرسا بالميدان السياسي وناشطا سياسيا بارزا في حزب الشعب الجزائري بمنطقة الشرق الجزائري، وقد كان دائما يوجه خطابات سياسية داعية إلى الثورة والاستقلال، مما جعل سلطات الاحتلال تقدم على اعتقاله لعدة ايام سنة 1948، ليطلق صراحه بعد ايام من اعتقاله، ليهاجر إلى فرنسا بعد ذلك ليتعرف هناك على بعض الاشخاص الذين ينشطون سياسيا. وبعد سنوات من الهجرة عاد إلى أرض الوطن سنة 1950. ليكون ضمن الجماعة المحببة إلى مصالي الحاج وكانت له عدة زيارات متبادلة بيهما، إلى غاية 1953.
إتحاقه بالثورة
التحق البطل بالجبل قبل قيام الثورة المظفرة، وقد شارك في عملية الهجوم بمنطقة سكيكدة على الجيش الاستعماري يوم 3 نوفمبر 1954 بعد اعتقال 60 شابا جهاديا بمنطقة عنابة، وكان يرثي اولائك الشباب في خطاباته ببعض المشاتي بالمنطقة، وليعين بعد ذلك قائدا لمنطقة [زغاية] وضواحيها سنة 1955 بعد هجمات الشمال القسنطيني وقد ارهب قوات الجيش المستعمر ببطولاته وذكائه الخارق للعادة مما جعله قبلة الحركى والعملاء وقد كان شديدا لا يحب المزاح.
استشهاده
و قد استشهد في ساحة الشرف يوم 18 يناير 1961 بعد قصف مكان تواجده بمنطقة أولاد صالح بجانب واد المالح بطائرة طوافة من نوع الموشار. فرحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. عاش خالدا ومات خالدا فرحمك الله يا شهيد الوطن وقد تغنى به العديد من الشعراء والفنانين وعلى سبيل المثال لا الحصر قال عنه الفنان الجزائري المشهور رابح درياسة—في واد المالح سي لخضر بجنودو فالح يهلل ويكبر على فرانسا راهو يتجبر—و واد المالح هو واد يعبر بضواحي زغاية انذاك.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :