عنوان الموضوع : الكبلوتي الحناشي
مقدم من طرف منتديات العندليب

أرجو تزويدنا بمعلومات عن الثائر المدعو كبلوتي الحناشي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هي ثورة يقال عنها ثورة الحنانشة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

من هم الحنانشة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة errosmen
من هم الحنانشة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحنانشة هُم قبيلة شاويّة كبيرة، كانت زعامتها في نهاية العهد العثمانيين وبداية الاحتلال الفرنسي لعائلة الحرار، وهم بلا شكّ، بنو بعرة بن حنّاش بن ونّيفن الهوارة، الذين ذكرهم ابن خلدون، وهُو القَولُ الذي أخذَ بهِ الكاتب العسكري الفرنسي Feraud، والذي ذهب إليه De Slane أيضاً، في ترجمته لجزء تاريخ البربر، من تاريخ ابن خلدون.

وقد أخطأ الرّحالةُ الإسپاني Marmol فعدّهُم في بُطونِ العربِ الدّاخلين أفريقيَة في (القرن 11 م)، والتَبَسَ عليهِ الأمرُ، فظنّهُم أولاد حنّاش، من بُطونُ عَيّاض، من قبائلِ الأثبِجِ الهلاليّة، الموطّنة بجبل القلعة. وأخذَ Carette برِوايَة Marmol، هُو الآخرُ، وتبعهُ في ذلك كثيرٍ مِمَّن كتب عن الحنانشة. وكانَ جدّهُم أبو الطّيّب بعرة بن حنّاش بن ونّيفَن، شَيخَ قبائلِ هَوّارة، قد أبلى بلاءً حسناً في معركَة وادي شبرو العنيفة، التي وَقَعَت في نواحي تبسة، بين جيوش الموحّدين وحلفائهم من عرب بني عوف بن سُليم من جهة، وجيوش ابن غانية المايوركي المرابطي، وحلفائه من عرب الذواودة المرداسيين، من قبيلة رياح الهلاليّة، ومن معهم من بربر هوّارة، من جهة أخرى. وانهزمت إذاكَ جيوش بن غانية، وفرّ هُوَ إلى جهة طرابلس، وأصبح يردد الغارات على جيوش الموحّدين، وهزمهم في كثير من المعارك، إلى أن هلكَ، وانمحَت فتنتُهُ بهلاكِهِ.

المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة errosmen
أرجو تزويدنا بمعلومات عن الثائر المدعو كبلوتي الحناشي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من هو الكبلوتي ؟:


ثورة الصبايحية و الكبلوتي في منطقة سوق أهراس و الحدود الشرقية سنة 1871م.
ينتسب محمد الكبلوتي بن الطاهر الى عائلة الحنانشة التي تقطن في شرق جبال الأوراس ، تمرد في أواخر الستينات من القرن الثامن عشر على الفرنسيين ، وقام بقيادة مقاومة بالأوراس لم تدم طويلا نظرا لعدم تناسب قواته مع القوات الإستدمارية ، فلجأ إلى تونس أين اتصل بالعائلات اللاجئة هناك ، وقام بحملة تحريضية في أوساطهم لتجنيدهم في الجهاد ضد الفرنسيين ، وفعلا استطاع أن يكون قوة لا يستهان بها ، فقام بشن غارات و هجومات على فلول الجيوش الفرنسية و حامياتها بالجزائر من القالة شمالا إلى تبسة جنوبا حتى مشارف الصحراء.
بعد ثورة الصبايحية و مشاركته فيها ، وانسحابهم إلى تونس طلبت السلطات الفرنسية من حاكم تونس تسليمهم لها فرفض الكبلوتي و الصبايحية الامتثال لأوامر السلطات التونسية ، وواصل الكبلوتي جهاده ضد الفرنسيين جاعلا من الحدود التونسية مقرا لانطلاق هجوماتها حتى سنة 1872 م حيث ضيقت عليه السلطات التونسية الخناق فأخذت تبحث عنه و تلاحقه و كلفت عددا من أعوانها بتتبع أخباره و التفتيش عنه لاعتقاله ، فسافر بصفة سرية بحرا من ميناء حلق الوادي سنة 1872 م ، و بعد وصوله إلى مالطة استقر هناك لفترة قصيرة ، لكنه عاد متخفيا إلى تونس ليواصل مسيرة الجهاد لكن العيون التي كانت تترصده و تبحث عنه أعلمت السلطات التونسية بنشاطه الثوري ، فانطلقت حملات التفتيش عليه من جديد حتى سنة 1875 حيث تم طرده بصفة نهائية من تونس رفقة المجاهد بن ناصر بن شهرة، ليسافر إلى دمشق للالتحاق بالجزائريين المقيمين بها و خاصة أصدقاؤه المقرانيين هناك.
وسوف نتعرض إلى مشاركته في ثورة الصبايحية سنة 1871 م ، فمن هم الصبايحية و ما هي ثورتهم؟
الصبايحية من المتطوعين الجزائريين في زمالات شرق البلاد بالطارف و القالة و بوحجار
يعود اندلاع هذه الانتفاضة في بدايتها إلى القرار الذي أصدره وزير الحربية الفرنسي بتاريخ 18 جانفي 1871 القاضي بنقل عدد كبير من قوات الصبايحية إلى أوربا للمشاركة إلى جانب فرنسا في حربها ضد بروسيا مع بداية عام 1871. وهو القرار الذي لم يقبل به الصبايحية فثاروا ضده وكانت البداية من مناطق تواجدهم إبتداء من منطقة مجبر بعمالة التيطري إلى الطارف بالشرق الجزائري لتعم كل مناطق الحدود الشرقية .

حيث هرب في يوم 22 جانفي 1871 م 135 صبايحيا مزودين بأسلحتهم و أمتعتهم ، وتبعهم في اليوم الموالي 102 صبايحيا ، وتوالى تجمعهم و لحق بهم بعض الثائرين حتى قارب عددهم الألف ( 1000 فرد).
لتنتشر عدوى الهروب إلى جماعة الزواوة هم كذلك حيث فرّ منهم 75 مجندا بعتادهم من بوغار إلى المدية وقصر البوخاري.
ثم تجمع حولهم أهاليهم و الغاضبين من السلطات الفرنسية ، و انضم اليهم عدد من أهالي الحنانشة بزعامة أحمد بن صالح بن زروقي و الفضيل بن زروقي ، والتحق بهم محمد الكبلوتي بن الطاهر بن رزقي من تونس ، وهو شقيق الفضيل بن زروقي ، وقام الثوار بحرق المزارع الفرنسية ، وقتلوا ضابطا برتبة جاويش ( رائد) ، ثم هاجموا ضيع المستدمرين الفرنسيين و خربوها و قتلوا تسعة من غلاة المستدمرين انتقاما من تصرفاتهم ضد الأهالي.
ثم قاموا يوم 23 جانفي بمهاجمة مدينة سوق أهراس و حاصروها لمدة ثلاثة أيام ، وقطعوا أسلاك الهاتف عنها ، وخاضوا معركة قرب مدينة عين سنيور ( حوالي 20 كلم غرب سوق أهراس ) لما سمعوا بوصول العساكر الفرنسيين إليها بغرض الهجوم عليهم وفك الحصار عن سوق أهراس، وقد دامت المعركة يومين متتالين قتل فيها من الفرنسيين 15 عسكريا حسب المصادر الفرنسية [ و العدد كان أكثر من ذلك كعادة الفرنسيين في التقليل من خسائرهم البشرية ].
و بعد هذه الخسارة التي مني بها المستدمرين الفرنسيين عاد الثوار إلى مدينة سوق أهراس ، إلا أن فرنسا و حتى لا تفقد هيبتها جندت جيشا جرارا بقيادة احد جنرالاتها و أمدته بقوات من مدينة عنابة و قسنطينة ، فلما وصل الخبر إلى الثوار ، انسحبوا من مدينة سوق أهراس إلى داخل الحدود التونسية حيث استقبلهم الشيخ الميزوني شيخ عروش دريد بحفاوة كبيرة في مدينة الكاف.
وكعادة فرنسا الخبيثة ، ولكي تغطي على هزيمتها قامت بتطبيق إجراءات قاسية ضد الأهالي و عائلات الثائرين ، فحاكمت 134 شخصا أمام محكمة عسكرية استثنائية بعنابة ، وأصدرت أحكاما بالإعدام على خمسة (05 ) ، و بالأشغال الشاقة المؤبدة على عشرين(20) ، و بالنفي و الإقامة الجبرية على أربعين منهم (40)، وغرمت أهالي الثوار بمبلغ 376 فرنك فرنسي ، كما قام العساكر الفرنسيين بإعدام عددا من المواطنين بدون أحكام في الساحة العامة بسوق أهراس بعد فك الحصار عنها مباشرة ، وصادروا أملاك و أراضي سبعة قرى ( دواوير ) بالجملة ، وأخذوا رهائن من المواطنين حتى يتم دفع الغرامات المفروضة عليهم.
-------------
المراجع:
- الحاج احمد باي و حمدان خوجة و بوضربة ، ترجمة العربي الزبيري – الجزائر 1973 م.
- مجلة الاصالة الجزائرية العدد 60 – أوت 1978م.
- المقاومات الشعبية في الجزائر – منشورات وزارة المجاهدين 2003م.


منقول للفائدة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :