عنوان الموضوع : الرغبة في تشويه صورة الامير من تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
الرغبة في تشويه صورة الأمير عبد القادر الجزائري
غايته القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية
اعداد : محمد بن كربعة
تمر علينا الذكرى125 لوفاة الامير عبد القادر الجزائري رحمه الله و سط تكالب بعض الكتاب الذين راحوا باقلامهم يفترون على شخصية البطل بنشر الاكاذيب و الادعاءات كاعتبار ان الامير مسيحيا او اشيع انه انتمى الى الماسونية فاغدقت عليه فرنسا بالأوسمة والمنح المالية السخية التي وفرت له حياة طيبة حتى مماته. لقد زعموا أنّ الأمير ساعد الإيطاليين في احتلال ليبيا !!!، مقابل صفقة سلاح مع أنّ إيطاليا هاجمت ليبيا بعد وفاة الأمير بـ (28) سنة !!!، من العجيب حقًا ما نراه اليوم من استخفاف برجال الأمة الإسلامية الكبار
ولكن الأعجب منه هو هذا التجني والافتراء والكذب لقد بلغت الرغبة في تشويه صورة المجاهد الأمير عبد القادر الجزائري حدا لا يطاق كما أن فرنسا في العشرين من شهر فيفري المنصرم اصدرت طابعا بريديا للأمير وذلك باقتراح منها، لكن الأمر المهم هو أن فرنسا من خلال هذا الطابع البريدي لم ترد تمجيد البطل الثوري، لكنها أرادت أن توضح من خلاله أن الأمير عبد القادر ذا أصول مسيحية، وأن فرنسا دخلت في خلط ما بين الأصول المسيحية أو الشريفة، كون الأمير عبد القادر يتجذر في أصوله من عائلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن هذا الخلط كان مقصودا بغرض تشويه الحقائق الخاصة بهذه الشخصية العظيمة.
وفي هذا الصدد عرف عن كتّاب الغرب ونظرا لعدم الرقابة انهم أدخلوا شيئا من الريبة حول شخصية الأمير عبد القادر في مؤلفاتهم،وحتى المقررات الرسمية في المنضومة التربوية الجزائرية تحمل جملة من الاخطاء التي لا تغتفر فمن
المؤسف أنّ نص معاهدتي دي ميشال وتافنة الموجود في الكتب اليوم هو نص مزور ، وقد نبّه على ذلك كل من الدكتور أبو القاسم سعد الله ، ووالدكتور محمد العربي الزبيري والأستاذ إسماعيل العربي.
وبغض النظر عن تلك المحاولات النيل منه تضع مسيرة الأمير عبد القادر في صورة مجسمة، تجمع الإنسان والمثقف الفيلسوف والزاهد العابد والأمير الفارس والدبلوماسي البارع والأسير الكسير والباحث عن العدالة والحرية من خلال القيم المبادئ النبيلة. ولازال سيارا إلى الله داعيا -"- بعلم وحلم ما يضم شراعه..
قاد جيوش الجهاد فارسا مغوارا وبطلا منتصرا في أكثر من 40 معركة،فاوض المختصين فكان مفاوضا متمكن حكيما،أسس لقيام الدولة، فلم تعطله باقي المهام،ولم تفسد أخلاقه مغريات الواقع ولم تثنيه عن سعيه المصاعب،هو رجل نكون قد ظلمناه إذا ادعيتا الإلمام بمحاسنه أو حاولنا اختصار مسار حياته.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا على حرصك .. نعم لقد تمادوا كثيرا ويبقى الشيء المحير اين الدولة الجزائرية من كل هذا؟
برك الله فيك اخي بن كربوعة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اشكر ك اخي على الاهتمام . ان الدولة الجزائرية اليوم اثبتت عجزها و هي غير قادرة الدفاع عن رموزها و ابنائها لعدة اعتبارات لقد طل علينا مؤخرا محافظ سابق لبنك الجزائر و صرح لجريدة الشروق انه مرتاح لنزع صورة الامير من النقود لما كان مديرا على البنك المركزي و قام بتعويضها بصور الحيوانات بحجة ان الامير شخصية جهوية و الحمار و البغال تمثل رمز الوحدة الوطنية و مر هذا التصريح مرور الكرام.اشكرك مجددا على الاهتمام و انتظر مني المزيد من المواضيع اخوك محمد بن كربعة صحفي بجريدة صدى وهران من ولاية معسكر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ليس تشويها للأمير وانما حقائق تاريخية, من شارك في تفجير خط سكك الحديد استنبول بغداد?هو الأمير عبد القادر٠اقرأ التاريخ يا عزيزي وابتعد عن العاطف.
تاريخ الجزائر تاريخ مزور من الفه الى يا ئه٠
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
إذا أردت معرفة من شارك في تفجير خطوط سكك الحديد و الذي تم بعد وفاة الأمير بأكثر من ثلاثين عاماً و ذلك أثناء الحرب العالمية الأولى فعليك بالعودة لمذكرات لورانس أما بالنسبة للخط الحديدي بين بغداد و استنبول فما زال يستخدم حتى الآن .