عنوان الموضوع : زخائر الدخائر عن الانصارفي الجزائر القاب جزائرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على أثير الأنصار ومؤثرهم على المال
، جمعنا الله وإياهم في رغائد جنات المآل ، ياالله آمين يالله آمين يا الله آمين

نعم : زخائر الذخائر : الكلمه الاولى بحرف الزاء تبتدء ، والثانيه بحرف الذال : عنوان قد يثير عجب
البعض : لكن له ما يبرره : حيث مجال الحديث عمن كانوا ذخرا للمسلمين وللعلم عبر الأجيال المتتابعه ,وكانوا
كما البحار الزواخر بالأصداف واللآليء الزواهربادئه أعتباريه *:
في مسارح التأريخ ، وفي مبتدء العصر الإسلامي ، كانت هناك معتركات النقيضين ، وفي المغرب الأوسط تحديدا،
طرفها الأول : كان مصدره ممن عرف بأنه من نسل ملك أمبراطورية فارس (كسرى أنوشروان) : وهو عبدالرحمن بن رستم بن بهرام بن كسرى أنوشروان ، وهو الأبن لأبيه الحامل للأسم الشبيه لقائد جيش الفرس ضد المسلمين الفاتحين
في معركةالقادسيه ، ومن يدري لربما أنه مسمى على رستم الذي كانت له بطولات قبل مقدم المسلمين ، كان المصدرهو
الدولة الرستميه بقايا اتباع الخوارج واللذين كانوا يشيعون مباديء ساميه مقالا مخالفه لما هو أشد ضررا بالفعال :
كان أولئك الأتباع لأبن أبي كريمه البصري يحملون وصيه بأن ينصبوا حكمهم على أبن الخطاب المعافري فإن رفض
فليقتلوه ،لأنه يخالف حكم الله في مجابهة الظلم ، وصية خفيه للخواص تغطيها دعوة مجابهة الظلم وترسية الحكم
لمن هو أتقى لله مع ألغاء تورث الحكم ، إن هؤلاء القوم يريدون إراقة الدماء المنشخبه وزعزعة الديار في سبيل تغيير حكم من ليس بمؤهل!!! ،أو لأجل معاصي لا تقارن بمسلك من يكثر التعبد لله ثم يزهق أرواح الله الموهوبه لعباده ،
أ يتعدى على ما حرم الله بلا شفقه تحت مبررات واهيه ،لكنه المروق من الدين المحذر منه من قبل محمد عليه الصلاة
والسلامكانت للدوله الرستميه أيجابيات في مجال المعائش الدنيويه ، ولهم التأثير البالغ على أتباعهم من قبائل البربر تحت
ذريعة تنصُّب المؤهل للولايه من غير توريث ، خاصه مع أحتمال شعورهم بأنهم أهل البلاد الاصليين والعرب طارئين على
مراتع مراعيهم ، ولكن الرستميين كانوا يقيمون للصداقه مع الغير ميزان معتبر خاصه مع الأمويين بالأندلس ،وهم
في حقيقة الحال أفضل من الفرقه المتعصبه الصفريه الخوارج المتأمره في بلدهم الحديثة التأسيس سجلماسه ـوهي
ضمن نطاق دولة المغرب حاليا ـ فمن هؤلاء المعدودين من ضمن النواصب : المناصبين العداء لعلي بن أبي طالب
وذريته ، مع تفاوتهم في تفسيق اوتكفير علي بي أي طالب وللمسلمين عامه .
أما فيما يختص الطرف الآخر المناقض للنواصب فهم الغلاة في علي بي ابي طالب من الشيعه ،بل إنهم أشد فرق
الشيعه مضره على المعاصرين لهم وللاجيال المتلاحقه إلى عصرنا الحاضر،لأنهم العبيديون المدعين الأنسياب من
زوج فاطمه أبنة الرسول عليه الصلاة والسلام : علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وأبنيهما ،وهم ذوي
العقائد الباطنيه التي أجتالت فئات الناس بغواشي الغلو المقيت ومزيج الخرافات ، وهم من كان لهم استئصال
الدولة الرستميه وتتبع الموالين لها ، وكذلك حصل للإماره الصفريه الأشد تطرفا في سجلماسه على يد الفاطميون
أدعاء .
فمن أعوام 140 هـ و157هـ توطيدا للحكم الرستمي ومن ثم تأسيسه ـ في مدينة تيهرت أو تاهرت أو
تايهرت حسب أختلاف اللهجات الوارده لمسماها ،وهي المسميه الآن تارت ، يستبين في العصر الحاضر مظاهر
تفيد تكرار أخطاء البشر وفي نفس الأمكنه ، في المغرب الأوسط :: الجزائر :: حيث دعاة الجهاد والخروج وقتل
النفس المعصومه :كما تورد ذلك أنباءهم الغير متبرأ منها من قبلهم ، مع التزمت البغيض للمنهج والتشديد على الناس وإساءة احوالهم الأمنيه والمعيشيه ، وما علموا بأن الرفق آسر قلوب الكرام وبأن الشفقه تلجم الأفواه عن أكل الحرام ،
وبأن الإرغام يثير مقت الأسد الضرغام في جوف كل عزيز قوم ، ومن الطرف النقيض:كان التأثير في العبادات المشوبه بما يناقض أساس الدين المتوارث من دولة العبيديين الباطنيين الشيعه في زمننا الحالي
ومن بين معتركات النقيضين النواصب والشيعه في الأراضي الجزائريه الفسيحه : كانت المله الوسطيه التي لا تتخذ
رأي احد فيما نقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام ،وهم أهل السنه والجماعه المتبعين للسلف الصالح ممن سلف
صلاحهم وأعتدالهم وأنقيادهم المتبع ، فهم لا ينقادون لحماسه اندفاعيه هوجاء مبيده أو مدعيه للإخلاص والشجاعه ،
بل يحكمون العقل ويتخوفون من العواقب ويلازمون مآمر محمدعليه الصلاة والسلام المحذره من المارقين والغالين
والمبتدعين ، وهاهم علماء الأندلس في القرون الأولي الأربعه يحذرون من الوهابيه الرستميه الخارجيه نسبة
لمن تملك ما قارب الخمسين عام :وهو عبدالوهاب بن عبدالرحمن بن رستم الفارسي . ويطلق عليهم أيضا الوهبيه .
ومن هجرات علماء ووجهاء الأندلبتتابع تساقط الإمارات الإسلاميه في الأندلس أبتدأت أرتدادات الهجرات العربيه للأقاليم الساحليه والشماليه
للقاره الأفريقيه ، وبتأسس مدينة بجايه الجزائريه بعد عام 400هـ بخمسة عقود ، تشعشع فيها العلم القائد
لمراتع بحبوحات النعيم الأبدي ،وأرتحلت الفئات المرموقه في المجتمعات المحليه الملاصقه والمقاربه لبجايه
أليها ، وتم الأحتواء للعرب في البلدات المنضويه ضمن المغرب الأوسط :: الجزائر :: وبالأخص العلماء
الأنصار وجهاء الشمال الأفريقي من سواحل مصر الشرقيه إلى السواحل المغربيه في الجهه العكسيه ، ولقد كان
في الشمال الشرقي الجزائري مرتع للأنصار في البلدات الذائعه الصيت بمن أستصوتت بها شروح العلماء وتبييناتهم
وتوجيهاتهم النبيله
وكانت المدن الكبيره في الشمال هي : عنابه + قسنطينه+ تلمسان+ سطيف+ قالمه , وفي الشمال الغربي كانت هناك مآثر مرويه في بعض البلدات .
ومن المشتهرين من الأنصار في الجزائر منذ عصر سقوط إمارات المسلمين في شبه الجزيره الإيبيريه :
* الشهير بـ : أبي أسحاق التلمساني :وهو أبراهيم بن أبي بكر بن عبدالله بن موسى الأنصاري ، عالم الفرائض
, أصل اسرته أندلسي ومن وقش تحديدا ، وهو ممن ولد في مدينة تلمسان أحد أكبر و أهم مدن الشمال الأفريقي ،
أمتدت حياته من : 609 هـ إلى : 699هـ .
* أبو مدين الأنصاري : أصله من حصن قطينانه من أعمال أشبيليه ، ثم نزل بجايه إلى أن طلب حضوره لحاكم
مراكش فمات بسفره سنة 594هـ وورد في بعض المصادر بأن وفاته سنة 588هـ ، مدفنه بالعبّاد خارج مدينة
تلمسان ، زاهد فاضل عارف باسط العلم مراقب لله ، كان يقول عند وفاته الله هو الحق
* المعمر : أبي عبدالله الأنصاري الخزرجي المعروف بأبن الحاج معلم ابي العباس بن كحيل البجائي
*أبن القماح :الأنصاري الخزرجي المتوفى عام 860 هـ معلم الأبذي وتتلمذ على الأبذي : الأشموني الأنصاري
والقاضي زكريا الأنصاري المصريان ومعهم السخاوي والأبشيهي : أي تلميذ الأنصاري في الجزائر يعلم أنصاريين في
مصر ومعهم الشهيرين الآخرين .
* أبو محمد عبدالحق الأنصاري البجائي ،توفي 675 هـ معلم الغبريني الجزائري السلفي
* الشيخ ابو الزهر ربيع الأنصاري البجائي والد عبدالحق الانصاري
*أبو عبدالله محمد بن أبي العيش الأنصاري الخزرجي ،فقيه أصولي ، توفي 911هـ
* الوزّان عمر بن محمد الأنصاري ، من أهل قسنطينه الجزائريه له كتب فتاوى فقهيه ، توفي 960هـ
* علي بن عبدالواحد بن محمد السجلماسي بلدا الأنصاري الخزرجي ، ابو الحسن ، من مشاهير الفقهاء والعلماء
، ولد بمدينة : تافلات ، ومنشأه بسجلماسه ، أرتحل لمصر فأقام بها ثم أستقر في مدينة فاس ،فنصب مفتيا بالجبل
الأخضر ، وبعدها توفي في الجزائر سنة 1057هـ ، وهو سليل الصحابي الجليل سعد بن عباده الأنصاري الخزرجي
، كانت للصدف تحييناتها : فلقد لقي في رحلته لمصر بالعلامه الشهير : أحمد الغنيمي الانصاري القاهري ، ولقد
كان علي بن عبدالواحد سريع الدمعه رقيق القلب سخي مؤثر حاني على الطلبه حريصا على نفعهم ،أغلب تآليفه
منظومات .
ومن نسل علي بن عبدالواحد الأنصاري الخزرجي المتوفى عام 1057هـ وممن سواه تتواجد العائلات الأنصاريه في الجزائر وهي :* الأحمر : وموطنهم المروي : سطيف ، وفيهم أهل السماحه والطيب الموافقين لجدهم المقارب لعهدهم على بن
عبدالواحد السجلماسي ، ومنهم احد الأساتذه الجامعيين الشديد الحرص على طلبته في جامعة فرحات عباس
ومن أقربائهم العائلات التاليه : * بوصاهول
*عجابي
*مرابط
* وربما يوجد غيرهم مدونيين في بطاقات التعريف الشخصي من قبل
الحكومه الجزائريه .
* عائلة الأنصاري : في تلمسان : منهم أحد المعالجين بالرقيه الشرعيه والحجامه , وله الإشراف على علاج
الأمراض الروحيه بالولايه
* بحائر الأنصار : فيما بين الغرب والجزائر : وسيتم التطرق لهم مع مصدره
* بني حزب الله الأنصار : ويحتاجون للتقصي عنهم وعن مسبب مسماهم
* الأنصار في صحراء أزواد ومنهم : رئيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد : أبو بكر الأنصاري
لما أستبان مستزاد البيان بتيسير الله س للشمال الأفريقي لما تتابعت سقوط الممالك والإمارات الأندلسيه ، كانت هنااااااك
أمجاد أهل السنه النبويه



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :