عنوان الموضوع : الحمض النووي المشروع التجاري الخطير ؟ قبائل
مقدم من طرف منتديات العندليب
الحمض النووي المشروع التجاري الخطير !
بقلم الشريف ناصر الهاشمي
الأربعاء 16/5/1432 هـ
أعداء الإسلام والمسلمين يريدون الطعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش فقاموا بتجزءة قريش على عدة سلالات من خلال نتائج الحمض النووي (DNA) فالنتائج تقول أن قريش من قحطان ! ونتائج أخرى تقول أن قريش من أصول هندية ! وفي نتائج ثالثة تقول أن قريش من أصول أوربية ! وقال البعض من تجار الحمض النووي أن سلالة قريش هي E ولكن يوجد معارضة كبير من تجار أخرون حيث أنهم أعلنوا أن هذة السلالة E هي سلالة عربية قديمة جدآ من بقايا العرب القدماء (قوم عاد وثمود والعماليق) !؟.
ما هذا الأستخاف والأستهزاء والطعن في نسب خير الأنام ؟
قالوا أن قريش على السلالة J2 قحطانية ثم قالوا قريش على السلالة R الأوربية ثم قالوا قريش على السلالة القيسية J1 الموجبة مع العلم أن قريش ليست من قيس عيلان ولكنها من كنانة العدنانية .
والأن يقال أن السلالة J1 الموجبة هي سلالة قُضاعية قحطانية وفي رأي أخر هي سلالة قُضاعية قيسية !؟ .
وقد قام بعض الملاعين من تجار الحمض النووي بأخذ عينة من رجل كريم من بني شيبه القرشيون حملة مفتاح الكعبة المشرفة وبعد الفحص أعلن تجار الحمض النووي أن بني شيبة على السلالة R وهي سلالة أوربية ويقال أنها هندية !؟.
ولم يكتفوا تجار الحمض النووي في هذا الطعن المخزي في أنساب قبائل قريش قوم خير البشر محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
بل أنهم تجاوزو الحد بالكفر والزندقة ومنذ أكثر من ثلاث سنوات يطعنون ويشككون في أنساب القبائل والأسر العلوية الهاشمية فجعلوا هذة القبائل الهاشمية على 13 سلالة منها
حسب العينات المتوفرة للأشخاص الذين عرفوا عن أنفسهم بكونهم من ذوي الموروث القرشي، فإن نتائج الفحوص تفرقت على السلالات بشكل عجيب بلغ حوالي 13 سلالة نحصي منها : A – C - e1b1 – G – H - I2b1 - J13d السالبة و أيضا الموجبة للتحور L222.2 أي J1c3d2 - J2 – L – R – T – Q - !!؟؟ .
هل رأيتم هذا الكذب والخُبث والطعن الصريح في نسب سيدنا محمد رسول الله القرشي الهاشمي العدنان ؟! .
وقد قال الشيخ العلامة / صالح الفوزان عن حكم إثبات ونفي أنساب القبائل عبر الحمض النووي : بأن لا نفعل هذا في مسئلة البحث في أنساب القبائل وهو لا يثبت الأنساب .
وكذلك قال معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عن الحمض النووي في إثبات ونفي والبحث في الأنساب : أنها ضنيه وليست قطعيه وقال بمنعها .
وقد قرر مجلس المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي عدم جواز الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، فلا يجوز تقديمها على اللعان . كما لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعًا، ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لأن في ذلك المنع حماية لأعراض الناس وصونًا لأنسابهم .
وعلينا إتباع العلماء والمشايخ الكرام فهم الحصن الحصين وهم علماء الأمة الإسلامية ومن الواجب تقليدهم وإتباع منهجهم وعدم مخالفة رأيهم .
أما أتباع وأنصار الحمض النووي فهم في ضلال ووهم وخزي وعار لإنهم يتبعون الظن والوهم والطاغوت الأكبر الشركات اليهودية والمسيحية المتخصصة في الحمض النووي لتفريق قبائل العرب وإشعال الفتن بين المسلمين .
فقد خابوا وخاب مسعاهم لمحاربة الإسلام والمسلمين , ولا حول ولا قوه إلا بالله العظيم .
وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحا الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع الشائق الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا حول ولا قوة إلا بالله...
هل صار علم الحمض النووي مؤامرة صهيوصليبية على الإسلام والمسلمين؟
فلتعملوا إخوتي الكرام أن علم الحمض النووي هو نعمة كبيرة أنعم بها الله عز وجل علينا....
فهو له فوائد طبية وعلاجية كبيرة, ومن شأنه في المستقبل أن يقضي على الكثير والكثير من الأمراض المستعصية....
والدراسات الجينية إخوتي الكرام ليست مؤامرة تستهدف العرب والمسلمين..,. إنما هذه الدراسات شملت كل العالم.... فتم إجراء دراسات جينية على الأوروبيين والأفارقة السود والآسيويين وغيرهم... بل إن الدراسات الجينية شملت حتى الحيوانات لمعرفة أصولها الجغرافية....
فهل هذا كله مؤامرة كونية تستهدف الطعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
أما القول أن من اخترعوها مسيحييين ويهود, فصحيح أن المسلمين هم من بدؤوا النهضة العلمية, لكن بعد انتكاستهم, حمل المسيحيين واليهود مشعل العلم, وتطور العالم تكنولوجيا تطورا هائلا, وأحدثوا ثورة طبية كبيرة ساهمت في القضاء على الكثير من الأمراض المستعصية والأوبئة ساهمت في حصول انفجار ديمغرافي كبير في بلداننا لولاها لكان عدد سكان شمال إفريقيا اليوم لا يتجاوز ال10 ملايين على أقصى تقدير, وربما أقل من ذلك. وفي هذا الإطار أيضا يدخل علم الحمض النووي الذي من شأنه أن يساعد في علاج الكثير من الأمراض التي تبدو اليوم مستعصية. ومن شأنه أيضا أن يساهم في معرفة الأصول الجغرافية لسكان العالم وأصولهم العرقية.
بالنسبة لباقي ما ذكره الأستاذ الكريم الشريف صالح الهاشمي ونقله عنه زميلنا الفاضل أبو المكارم.... فهل اعتمد في طعنه في علم الأنساب على كلام علماء الحمض النووي أم على كلام المنتديات؟
لأنه لا يمكنك أن تطعن في علم أو فكر بناء على كلام المنتديات. إنما يجب أن تعتمد في الطعن فيه بناء على كلام علماءه.
فلم يقل أي عالم مثلا بأن السلالة الذكرية المميزة للعرب سواء القحطانيين أو العدنانيين هي j2. إنما تلك السلالة الذكرية تميز الساميين الذين يسكنون الهلال الخصيب. السلالة الذكرية التي تميز العرب هي j1. وهي تشكل الأغلبية الساحقة من سكان جزيرة العرب. بالإضافة إلى وجود سلالات ذكرية أخرى هاجرت إلى جزيرة العرب إما من الهلال الخصيب أو شرق إفريقيا.
بالنسبة للدراسة الجينية التي تقول أن أحد أفراد بني شيبه يحمل السلالة الذكرية R فأين هي؟ وأي فرع من هذه السلالة يحمل؟ فالفرع R1B يميز أغلبية سكان أوروبا الغربية, والفرع R1A يميز أغلبية سكان أوروبا الشرقية بالإضافة إلى فروع أخرى منتشرة في الهند, وهي منتشرة أيضا في جزيرة العرب, لكنها أقلية ضئيلة.
ومن ثم أين الطعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا؟
الثابت لدينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبناء إبراهيم, لكن هل هناك حديث صحيح يثبت أن شجرات أنساب القرشيين صحيحة؟ ما المانع أن يكون بنو شيبة ليسوا من قريش, إنما وفدوا على جزيرة العرب واندمجوا في قريش؟
أو ما المانع أن يكون بعض بنو شيبة وفدوا على مكة واندمجوا هناك في قبيلة بنو شيبة القرشية؟
فمعلوم أن العرب لديهم عرف قديم يقتضي أن من يريد الانتماء إلى إحدى قبائلهم يقبلونه ولا يمكن رفضه.
بالنسبة لاختلاف السلالات الذكرية لدى قريش ولدى غيرها من القبائل العربية في جزيرة العرب, فهذا طبيعي, لأنه كما قلنا لا يمكن التصديق أن أفراد قبائل جزيرة العرب يعودون كلهم إلى جد واحد. صحيح أن جدهم الأول هو إسماعيل عليه السلام. وكل قبيلة لديها جد أول خاص بها. لكن هذا لا يمنع اندماج عناصر أخرى وافدة على جزيرة العرب في تلك القبائل.
هذا بخصوص قريش...
لكن بخصوص أهل البيت عليهم السلام, فلو فرضنا جدلا أن الدراسات الجينية بينت أنهم يتوزعون على ثلاثة عشر سلالة, فهذا ليس طعنا في أهل البيت مطلقا ولا في رسول الله صلى الله عليه وسلم, إنما طعن في من ينتحلون النسب النبوي الشريف.
فعدد من ينتسبون لآل البيت في شمال إفريقيا ومصر والسوادن والهند وإيران ربما يتجاوز ال50 مليون...
في شمال إفريقيا وحدها عددهم يتجاوز ال10 ملايين... في مصر عددهم على أقل تقدير 2 مليون وهناك من يرفعه إلى 10 مليون. نفس الشيء بالنسبة لإيران والهند وغيرها من الدول الإسلامية.
فما هي مصدر الدراسة التي تقول أن من ينسبون أنفسهم إلى أهل البيت عليهم السلام يتوزعون على 13 سلالة؟
وهل شملت تلك الدراسة من يدعون النسب النبوي في جزيرة العرب لوحدها أم في كل العالم؟
ليس هناك أي طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في قريش.... وليس هناك أي كفر أو زندقة....
إنما بكل تأكيد العروبيين يلعنون هذا العلم لأنه فضحهم وعراهم....
يتبع....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
قال أستاذنا الشريف صالح الهاشمي في موضوع آخر ما يلي:
وهذا ما جعلني أشعر بالذهول ورددت عليه بهذا الكلام:
قد أتفهم القول بحرمة الدراسات الجينية للطعن في الأنساب.... لكن ما لا أفهمه هو القول بجواز الطعن في الأنساب اعتمادا على كتب التاريخ!!! أحد العلماء ذكر أن من بين الانساب التي تدفعه للطعن في الدراسات الجينية هو أنها ظنية.... وللأسف هو أخطأ في هذا الأمر.... بل هي قطعية يقينية, بل إن كتب التاريخ هي الظنية, فعلم التاريخ هو علم نسبي والمؤرخون بشر قد يخطئون ويصيبون في حين علم الحمض النووي هو علم صحيح يقيني.
فحسب المقال, فإنه لو ادعت قبيلة ما أنها أمازيغية, وجاء مؤرخ وقال أنها عربية, لكن أفراد تلك القبيلة أصروا على القول بأنهم أمازيغ فإنه يجوز الاستشهاد بما قاله ذلك المؤرخ للطعن في نسبها, طيب, على أي أساس تطعن في نسبهم استنادا إلى ما قاله مؤرخ هناك احتمال كبير جدا أن يكون قد أخطأ في نسب تلك القبيلة؟ في حين الدراسات الجينية (وهي يقينية قطعية) لا يجوز استخدامها للطعن في الأنساب؟ ما لكم كيف تحكمون؟ إن كان يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم التاريخ (وهو علم ظني نسبي) فإنه من باب أولى وأحرى أنه يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم الجينات (وهو علم يقيني صحيح).
وإن كان لا يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم الجينات, فإنه من باب أولى وأحرى أنه لا يجوز الطعن في الأنساب استنادا إلى علم التاريخ.
وما لا أتفهمه أيضا هو القول بحرمة هذه الدراسات الجينية للإثبات والبحث عن أنساب القبائل!!!
فبخصوص إثبات الأنساب....
قبيلة تقول أنها أمازيغية, يأتينا بعض الجهلة ممن ينتمون لقبائل أخرى ويقولون أن بعض المؤرخين قالوا أن تلك القبيلة هي حلف قبلي عربي أمازيغي وليست أمازيغية.... طبعا, فإنه حسب مقالكم يجوز الطعن في الأنساب اعتمادا على كتب التاريخ.... ردت تلك القبيلة والمتضامنون معها باعتماد أدلة تاريخية مضادة.... لكن الطرف العروبي المقابل ازداد إصرار على مزاعمه الباطلة وظل يردد نفس الأكذوبة وهي أن تلك القبيلة حلف قبلي عربي أمازيغي... ولإخراسه قرر أفراد تلك القبيلة إجراء دراسة جينية ليثبتوا نسبهم الأمازيغي... فعلى أي أساس تقول أن ما فعلوه حرام؟
يعني, على أي أساس يجوز الطعن في نسب قبيلة اعتمادا على علم التاريخ (علم ظني نسبي), في حين لا يجوز لتلك القبيلة أن تثبت نسبها اعتمادا على علم الحمض النووي (علم صحيح يقيني)؟!!!
وبخصوص البحث عن الأنساب...
قبيلة مختلف في نسبها, هناك من يقول أنها عربية وهناك من يقول أنها أمازيغية ولا نعلم مع من الحق.... خاصة أن كلا الطرفين يستشهد بأقوال المؤرخين... فالمؤرخين أقوالهم تتضارب, وفوق ذلك فإن كلام نفس المؤرخ يقع تضارب في تفسيره.
في هذه الحالة, أين المشكلة لو اعتمدنا على علم الحمض النووي لحسم الخلاف؟
أين الطعن في الأنساب هنا؟ أين الفتنة؟
ألا ترى أن اللجوء لعلم الحمض النووي في هذه الحالة سيؤدي إلى وأد الفتنة وليس إثارتها باعتباره أنه سيحسم النزاع نهائيا؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذه نتائج آخر دراسة جينية أجراها موقع familytreedna سنة 2012 على السلالة الذكرية J المميزة لكل الساميين (عرب-عبريين-فينيقيين.....).
وكانت النتائج كالتالي:
نسبة انتشاره في تونس وليبيا تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة (باعتبار أن اللون البنفسجي هناك أفتح من اللون البنفسجي في الدول التي تترواح فيها النسبة ما بين 30 إلى 50 بالمائة).
في الجزائر تترواح النسبة ما بين 10 إلى 25 بالمائة.
في المغرب الأقصى تتراوح النسبة ما بين 2 إلى 10 بالمائة.
مع العلم أن السلالة الذكرية J1 موجودة في شمال إفريقيا منذ أكثر من 5000 سنة حسب ما أثبت العلماء:
https://s-jjj.com/vb/showthread.php?t=505
أي أن أكثر من نصف من يحملون السلالة الذكرية J على أقل تقدير هم من أصول أمازيغية.
أي أنه حسب الدراسات الجينية فإن أكثر من 70 بالمائة من سكان شمال إفريقيا على أقل تقدير من أصول أمازيغية مقابل 10 بالمائة من أصول عربية على أقصى تقدير.
والله أعلم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اول اية نزلت علينا هي اقرء وهنا الله يدعونا لطلب للعلم لانه فريضة على كل مسلم ومسلمة وفي الحديث ورد اطلبوا العلم ولو في الصين فكيف و العلم وصل اليوم لبيوتنا ونرفضه المهم لما هذا الخوف من العلم اذن لا تركبو ا السيارة وتشغلو ا المكيف مادم كل ماجاء من عند الغرب مؤامرة لما هذا التناقض كما قال الله سبحانه وتعالى أفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ
الحمد لله اليوم تجارب الحمض النووي يقوم به مسلمون ووفي المملكة السعودية فلماكل هذا التهويل والخوف
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الناس تتطور و احنا ما زلنا غير في عربي و امازيغي