عنوان الموضوع : النساء المغربيات يحتفلن باليوم العالمي للمرأة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
عشية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة السبت 8 مارس، ترى النساء المغربيات أنه رغم تعيين 7 وزيرات في الحكومة الحالية، فإن الطريق مازال طويلا أمامهن لتحقيق المزيد من المكاسب. واختارت العديد من التنظيمات النسائية والحقوقية تخليد هذا اليوم بطريقتها الخاصة حيث اختلفت الأنشطة بين الندوات والموائد المستديرة لنشر الوعي حول أهدافها أو لمساءلة المسؤولين عن التأخر الذي مازال يطبع الكثير من المطالب.
وتقول فاطمة أكوراي الفاعلة الجمعوية "لقد حققنا خطوات هامة بالفعل، من قانون الأسرة الذي يعد انتصارا حقيقيا إلى 7 نساء في الحكومة مرورا بعدد من الإصلاحات في القوانين التي تضع حدا للحيف ضد النساء، لكن مازالت الكثيرات يعانين مظاهر التمييز، ولازال العنف ضد المرأة مستشريا".
وبالنسبة لأكوراي فإن اليوم العالمي للمرأة يعتبر فرصة لتقييم التقدم الإجمالي المحرز في مجال حقوق المرأة في المغرب. وصرحت لمغاربية "إنه لا يكفينا الحصول على وردة في مقرات العمل، أو في البيت، كما لا تكفينا الشعارات والهتافات من أجل حقوق المرأة ونصرتها والاعتراف بأدوارها في المجتمع، بقدر ما نحتاج إلى لحظة لتقييم المكتسبات والتأمل في التحديات".
لكن يوما واحدا لا يكفي بالنسبة للجمعية الديمقراطية لنساء المغرب التي تعتبر أن عليها أن تناضل طيلة السنة من أجل تحقيق المساواة والدفاع عن حقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وبالتالي يكون احتفالها باليوم العالمي ضمنيا من خلال الأنشطة التي ستجرى طيلة شهر مارس، أولها الإعلان عن المذكرة المطلبية الخاصة بتعديل الميثاق الجماعي.
ورغم قناعة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بالحاجة لإصلاح اجتماعي، فقد اختارت هذه السنة التركيز على قضية أكثر إلحاحا وقررت الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار" لا للتطرف والإرهاب.. نعم للمساواة والمواطنة"، إيمانا منها بأن قضية محاربة الإرهاب هو قضية النساء أيضا.
وبهذا الصدد، أوضحت بشرى عبدو عضوة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة " قررنا تأجيل طرح تقريرنا الدوري السنوي وتأجيل المطالب والتوصيات التي تعودنا تقديمها في مثل هذه المناسبة، لنضع برنامجا بديلا يبرز مدى انخراطنا في حملة مناهضة الإرهاب والتصدي للأفكار الحاقدة والمخربة لمجتمعنا".
كما تدعو الرابطة كل القوى الديمقراطية والجمعيات النسائية والحقوقية والاجتماعية المغربية إلى تكوين جبهة واسعة ضد كل أشكال الحقد والكراهية.
وفي تعليقها على الحدث، عبّرت نجية مالك فاعلة سياسية ونقابية عن أملها أن تتشكل حركة نسائية حقيقية لصالح المرأة، ولصالح المغاربة أجمعين.
ورغم ذلك فإن الحصول على دعم الرجل لفائدة حقوق المرأة يحتاج لوقت طويل. سعيدة رشدي طالبة وفاعلة جمعوية، تعتبر أن الذكرى غالبا ما تتحول إلى موضوع سخرية عند الرجل " ففي كل مرة تحل مناسبة 8 مارس إلا و نتعرض لوابل من التهكمات من قبيل أن "اليوم سيمر بسرعة فماذا ستفعلن غدا 9 مارس؟"
وأضافت "يعتبرون أننا أصبحنا نتمتع بكامل الحرية والتفتح و ضربنا التقاليد والأعراف فماذا نريد بعد؟"
موقع مغاربية كلّف مراسلين محليين تحرير هذه المادة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :