عنوان الموضوع : ~~~ انتخابات جزائرية بعيون الخبر~~~~
مقدم من طرف منتديات العندليب
الجزائريون مدعوون اليوم لانتخاب الرئيس الثامن للجزائر
رئاسيات 2016 بلا مفاجآت ولا رهانات
6 ,20 مليون ناخب جزائري مدعو، اليوم، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في رابع انتخابات رئاسية تعددية تشهدها الجزائر، والتاسعة في تاريخ الجزائر المستقلة. وتتوجه أنظار المراقبين في آخر ساعات قبل الاقتراع، نحو الأرقام الخاصة بنسبة المشاركة الشعبية، كرهان وحيد في خضم إجماع بفوز لا نقاش عليه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رئاسية ثالثة.
يعمّ شعور لدى غالبية الجزائريين أن الجزائر اليوم تتوجه فقط لإعلان عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للمرة الثالثة على التوالي، دون رهانات ولا مفاجآت عدا ما سيقوله الشارع الجزائري، إما بإعطاء الرئيس المترشح أغلبية ساحقة كانت مطلبه الوحيد في حملته الانتخابية، وإما بتكريس ''استقالته'' من الممارسة السياسية استمرارا في النتائج التي عرفتها تشريعيات ومحليات .2016
ويصوّت في هذه الانتخابات، حسب أرقام وزارة الداخلية، قرابة 6 ,20 مليون ناخب مسجلين في القوائم الانتخابية، منهم أكثر من 900 ألف مسجلين في الخارج. وتحتل فئة الناخبين البالغين من العمر بين 31 سنة و40 سنة صدارة الهيئة الانتخابية، حيث تمثل 24 في المائة من الهيئة الناخبة، وتشير إحصاءات وزارة الداخلية إلى أن عدد المسجلات من النساء للانتخابات يفوق نسبة 55 في المائة، فيما بلغت بالنسبة إلى الرجال المسجلين 45 في المائة.
وفي الساعات القليلة المقبلة، تكون الجزائر على موعد مع ''الاستمرارية''، التي يروّج لها محيط الرئيس بوتفليقة والعشرات من الأحزاب والمئات من الجمعيات الداعمة لترشحه، أو مع التغيير الذي دعا إليه بقية المرشحين الـ.5 وقد جرت الحملة الانتخابية وسط تفاوت مفضوح في الموارد المالية والبشرية التي سخرت للمرشحين الستة إلى حد رسم الانطباع أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يكن ينافس أيا من خصومه، ولكنه كان في حملة للبحث عن ''أغلبية ساحقة'' يتباهى بها، كما صرح مرارا، أمام الرأي العام الدولي.
وخيّم على الحملة خوف كبير من احتمال عزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن مكاتب الاقتراع، لدرجة أن الرئيس طلب منهم أن ينتخبوا أيا كان، وحتى بوضع ورقة بيضاء إذا استلزم الأمر. وتتوقع مديرية حملة الرئيس نسبة مشاركة تفوق 60 بالمائة، فيما تراهن المعارضة بقيادة حزب ''جبهة القوى الاشتراكية'' على نسبة 25 بالمائة، فيما يعترف موسى تواتي، المرشح لخوض هذه الانتخابات، بأنها لن تتجاوز الـ40 بالمائة بموجب ما شاهده من سلبية في تعاطي الجزائريين مع الحملة الانتخابية.
وأطلق الرئيس وعودا كثيرة في لقاءاته مع عشرات الآلاف من أنصاره، أهمها استحداث 3 ملايين منصب شغل. لكن اللافت أن ملف الأزمة الأمنية كان طاغيا على خطابه، وأطلق وعدا بـ''تطوير المصالحة''، وقال أيضا إنه مستعد لإصدار عفو شامل لفائدة المسلحين إذا استسلموا طواعية.
وفي المقابل أطلق منافسوه انتقادات شديدة، كأنما هي استثمار في الانفتاح الإعلامي المؤقت خلال ثلاثة أسابيع من الترويج للبرامج، وجاء غالب الهجوم على البرلمان ودستور البلاد والممارسات السياسية، والانفتاح النقابي والحزبي.
ووسط الجدل المؤقت بين المرشحين، صنع حزبا المعارضة، التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وجبهة القوى الاشتراكية، بعض الفارق في محاولة لاستمالة الشارع واهتمام العواصم الأجنبية التي تعاطت وسائل إعلامها مع قضايا أمنية واقتصادية أكثر من اهتمامها بالحدث الانتخابي.
المصدر......يومية الخبر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :