عنوان الموضوع : تصفحـــــــــوا قبل أن تحكمــــــــــــــــــــــــــــوا خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

أخي مدير منتديات الجلفة أنفوا إني أعتب عليك على ما نشر في موقعك فيما يخص عتابكم لغياب الصحافة عن تغطية
جنازة المغفور له العلامة سي عامر محفوظي وعليه أطلب منكم الإطلاع على الموضوع المنشور بجريدة الحياة العربية
في يوم السبت 23ماي 2016 العدد 542 بإمضاء الصحفيين أخمد قادري وأحمد حامدي
وفي الأخير أطلب منكم رد الإعتبار للصحافة الجلفاوية المكتوبة بنشر الموضوع المرفق بالموقعكم
وتقبلوا منا فائق الشكر و الامتنان


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نشر في جريدة" الحياة العربية "العدد 542 ليوم السبت 23ماي2016


هرم الجلفة و مفتي الولاية الشيخ " سي عامر محفوظي " في ذمة الله

الجلفة/أحمد قادري وأحمد حامدي

توفي عصر الأربعاء 20 ماي هرم الجلفة و أحد أقطابها و رموزها مفتي ولاية الجلفة الإمام سي عامر محفوظي و هو إبن الإمام المبروك بن مزوز المحفوظ بن احمد ولد خلال 1930 بمدينة مسعد بجنوب ولاية الجلفة و ينحدر نسبه من عرش أولاد أم الإخوة أحد بطون عرش أولاد سيدي نائل ، حفظ القرءان الكريم في صغره عن والده و ذلك قبل بلوغه سن الثانية عشرة ، ومنذ سنة 1941 بدأ يؤم المصلين في المساجد و بالأخص في فترة رمضان في صلاة التراويح .
في سنة 1946 أرسله والده إلى زاوية الهامل للتعلم وفي نفس السنة توفي أباه وإتصل بالإمام الشيخ مسعودي عطية عام 1947 في الجلفة وطلب منه تعليم أولاده على أن يعلمه بدوره فدرس عنه متونا جمة في الفقه والنحو والفرائض وغيرها من العلوم الشرعية ، وقد أذن له بتدريس الطلبة عام 1952 ، وعمل مع بداية الاستقلال بوزارة التربية الوطنية .عين الشيخ سي عامر رحمه الله إماما مساعدا للشيخ سي عطية في مسجد سي أحمد بن الشريف بقلب مدينة الجلفة (جامع الجمعة سابقا ) و ذلك سنة 1967.وفي نفس السنة منحه الشيخ النعيم النعيمي شهادة علمية .
كان من أوائل المتفوقين في اجتياز إمتحان أئمة منطقة التيطري سابقا و الذي أقيم سنة 1972 وعين سنة 1974 مرشدا ومدرسا في بعثة الحج تقلد سنة 1975 مهام المسجد كإمام ممتاز وقائم بدرس الجمعة والخطبة والتراويح والفتوى بنوعيها الشفهية الغير الرسمية والكتابية الرسمية .انتخب عام 1991 رئيسا للمجلس العلمي لولاية الجلفة ، ودعي عام 1993 عضوا في لجنة الفتوى ومقرر لها وفي نفس السنة كلف ناظرا للشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجلفة .عين سنة 1995 كرئيس للجنة الفتوى في الحج ، كما مثل ولاية الجلفة في العديد من الملتقيات الدولية و الوطنية ، كما لبى نداءات الصلح التي دعي فيها لفض مختلف النزاعات و الخلافات و ذلك لإصلاح ذات البين و كان آخرها مجلس الصلح الذي ضم و جمع و لم شمل قبيلتي الحرازلية من بلدية حاسي الدلاعة بالأغواط و قبيلة أولاد الأعور ببلدية سد الرحال بمسعد بالجلفة ،و قد أحيل إلي التقاعد سنة 1996 لكن ظل متعاقدا مع وزارة الشؤون الدينية إلي غاية وفاته حيث شغل منصب عضوا للمجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر العاصمة و رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجلفة و مفتي ولاية الجلفة كما حظي بعدة جوائز و تكريمات كان آخرها أن حظي بتكريم من طرف وزير الشؤون الدينية رفقة نخبة من المشائخ والشخصيات الوطنية بمناسبة يوم العلم 16 أفريل ، و تجدر الإشارة أن الإمام الشيخ " سي عامر محفوظي " كان قلبه معلقا بمسجد " سي أحمد بن الشريف " الواقع بقلب مدينة الجلفة حيث قضى في جنباته و أركانه أحلى و أعز سنين حياته و درس فيه العديد من طلبة و تلامذة العلم و مريديه .
و قد زارته الحياة العربية قبيل نقله إلى العاصمة بيوم فقط للعلاج و تناولت تعرضه في الأشهر الأخيرة إلى مرض عضال ألزمه الفراش لمدة حوالي الشهر حيث قام والي ولاية الجلفة " حمو أحمد التهامي " رفقة وزير الشؤون الدينية "غلام الله " بالإطمئنان على صحته طوال فترة مرضه بل حتى متابعة أخباره أولا بأول و لساعات متأخرة من الليل وذلك إلى حين نقله إلى العاصمة لتلقي العلاج و مواصلة السؤال عن حاله و صحته التي شغلت جميع سكان ولاية الجلفة قاطبة طوال الفترة الأخيرة .

وللفقيد مؤلفان أولهما يحمل عنوان " تحفة السائل لباقة من تاريخ سيدي نائل " تناول فيها أصول عروش سيدي نائل و أنسابها المنتهية أصولهاإلى فاطمة الزهراء و علي كرم الله وجهه و سبطه الأصغر الحسين و إلى النبي محمد عليه أزكى الصلاة و أشرف التسليم كما ذكر فيه بعض من أعلام و مشائخ و زوايا المنطقة وثانيهما مؤلف صدر مؤخرا عن دار الخلدونية يحمل عنوان " الطرفة المنيرة في نظم السيرة " وهو عبارة منظومة شعرية جميلة النظم و الإنشاء إتبع فيها طريقة جديدة مبتكرة في سرد مختلف مراحل السيرة العطرة لسيد الأنام النور المصطفى النبي الأكرم محمد عليه الصلاة و السلام ، و قد أهدى الحياة العربية النائب " محمودي محمد " نسخة من هذا الكتاب القيم الثمين.
و آثرت مساجد و مآذن مدينة الجلفة أن تصدح بآيات و سور قرآنية بمكبرات الصوت طوال الأيام الفارطة حيث خيم جو من الحزن و الوقار على أزقة مدينة الجلفة كما تم فتح باب التعازي للمواطنين على أثير إذاعة الجلفة الجهوية للتذكير بسيرة و بمناقب الرجل و آثر البعض بسرد بعض المواقف المعبرة عن دماثة خلقه و التي حدثت لهم معه و قد قدم ليلة وفاته و من قبة البرلمان النائب " بن دراح مصطفى " تعازيه القلبية الحارة لكل أبناء الشعب الجزائري لهذا المصاب الجلل و قد تهاطلت جموع المعزين على منزل الفقيد و الواقع بحي بن عزيز أمام ساحة رفيق دربه و جاره العزيز المرحوم " سي أبو الأنوار حميدي " هذه الساحة أصبحت كباقي مناطق و ربوع ولاية الجلفة حزينة لفقدان الرجل و صديقه العزيز حيث ما زالت شجرة المشمش التي زرعاها معا خالدة و باقية و شاهدة على عربون الصداقة التي ربطتهما معا طوال أكثر من سبعين عاما ، و للفقيد ولدان الإبن الأكبر وافته المنية منذ أكثر من 15 سنة و شغل منصب عضو المجلس الشعبي الوطني و الإبن الأصغر يشغل حاليا مدير إبتدائية لباز مصطفى بمدينة الجلفة .
و بإلقاء الرسالة التأبينية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و بحضور شخصيات وطنية نذكر منها شيخ الحوزة الإباضيةالشيخ " بن بيوض " عن أعيان ولاية غرداية و شيخ زاوية طولقة ببسكرة عبد القادر عثماني و شيخ زاوية الهامل ببوسعادة قاسمي المأمون و أستاذ جامعة الأغواط الإمام " زيد الخير " و مستشار وزارة الشؤون الدينية"بلمهدي و بإلقائهم كذلك كلمات تأبينية مذكرة بخصال الرجل و بحضور وفود كبيرة و من كل ربوع الوطن تقاطرت على ولاية الجلفة و خاصة من الولايات المجاورة ( غرداية الأغواط بسكرة المسيلة تيارت) ووري الفقيد الثرى لتكون المحطة الأخيرة في حياته مقبرة سي علي بن دنيدينة (المعروفة بإسم المزارة المجحودة)بحي برنادة عصر نهار الخميس 21 ماي 2016 ، فأسكنه اللهم بفضلك و عطفك و رحمتك الواسعة فسيح جنانه و ألهم ذويه و أهله و محبيه الصبر و السلوان " إنا لله و إنا إليه راجعون " .


الصحفي أحمد قادري


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

[IMG]https://alfaylee.com/blog/wp-*******/uploads/file/Unbenannt(1).jpg[/IMG]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

انا لله وانا اليه راجعون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :