عنوان الموضوع : حزب فرنسا مازال يحكمنا خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

فيصل كركوش يكشف ل "الشروق " خلفيات فضيحة توقيف حصة "قصة وقصيد"

منعوني من إلقاء السلام و قول "الحمد لله " في إذاعة البهجة

2016.10.12 حاورته...آسيا شلابي


فيصل كشوش يفجر قنبلته
في القناة الإذاعية الثالثة طلبوا مني حذف أسماء الأنبياء من قصيدتي

لجا أمس منشط حصة "قصة و قصيد" بإذاعة البهجة إلى الشروق اليومي لينفي ما راج من شائعات مؤخرا و ما أثير من بلبلة حول السبب الحقيقي وراء توقيف الحصة وليقطع الشك باليقين لجمهور هذا البرنامج التفاعلي مجيبا عن عديد الأسئلة بدءا بأهم سؤال...

  • هل صدر فعلا قرار رسمي بتوقيف "قصة وقصيد" أم هي مجرد إشاعات؟
  • فيصل كشوش: لم أتلق أي تعليمات رسمية تفيد أن قرار التوقيف قد صدر، كل ما قيل لي هو أنهم سيتدارسون مضمونها ووعدوني بالاستمرار فيها بعد مناقشة الأمر جديا وإعلامي ببعض التغييرات و الملاحظات. وأول أمس هو أول يوم لم تبرمج فيه الحصة التي ينتظرها جمهورها العريض من مختلف الشرائح كل ليلة أحد وثلاثاء.
  • ما هي الخلفية الحقيقية وراء هذا القرار؟
  • أؤكد أن حصة "الخمر حرام" وبالضبط قصيدة "الجنة الحمراء" هي القطرة التي أفاضت الكأس وليست كل شيء، بل تحصيل حاصل للكثير من التعليقات التي كانت تقدم لي في كل مرة، لدرجة انه عندما يتصل بي شخص ويخبرني بمرضه وأرد قائلا "ربي يشفيك" أو حتى عندما اتبع جملي بعبارة "إن شاء الله" يقدمون لي الملاحظات ويحاولون أن يشعروني بالخطأ.
  • من تقصد بالضمير" هم" ؟
  • أقصد المدير فريد طوالبي، لأنه هو من كان يقدم لي الملاحظات في كل مرة. وفي آخر مرة أي الحصة التي تحدثت فيها عن الخمر طلب التسجيل الخاص بها وبعدما فرغ من سماعه، استدعاني إلى مكتبه وطلب مني التوقف عن استعمال العبارات الدينية في تحدثي إلى الناس أو الاستناد إلى الرسول صلى الله عليه و سلم وهو الأسوة الحسنة أو حتى السلف الصالح في استنباط النصائح. لم افهم في البداية لماذا أمطر بوابل الاستغراب كلما نصحت متصلا بالإقلاع عن المخدرات أو التوقف عن التفكير في الانتحار أو كما حدث لي مع طالبة جامعية، قال لها طبيبها إنها ستموت بعد فترة فاتصلت يائسة مستنجدة بنا، فما كان علي إلا أن نصحتها بالتفرغ للدراسة قائلا "الأجل بيد الله وحده وقد يحدث أن يموت الطبيب قبلك وعليه ركزي في دراستك ولا تفكري في الموضوع" . وفعلا اتصلت بعد فترة تخبرنا أن الطبيب تفاءل بتحسنها وأنها إذا استمرت على وتيرة الأمل قد تشفى. وغيرها كثير من النماذج.
  • على ذكر النماذج، ماهي أهم الحالات التي تمكنت الحصة من مساعدتها فعلا؟
  • حالات كثيرة وما زاد فريق الحصة إيمانا بمضمونها ورسالتها هي جملة المساعدات التي أتت ثمارها بل كنا نذرف الدموع كلما اتصل بنا شخص يخبرنا عن تحقق مسعاه ويشكرنا. واذكر في هذا الصدد كلا من توفيق الذي رجع إلى أولاده وزوجته وأيضا بشرى التي اقتنعت بضرورة الإقلاع عن المخدرات والعودة إلى منزلها وهو ما حدث فعلا .
  • وهل من حادثة أثرت في فريق الحصة وزادته تمسكا بها؟
  • آه، لا يمكن أن ننسى اتصال فتاة تائهة بنا، عرفت هوية والدتها الحقيقية ولكنها كانت تنكرها في كل مرة تذهب لزيارتها وتغلق الباب في وجهها، فطلبتُ منها أن تكرر ذلك مرارا دون أن تتفوه بأي كلمة أمامها وأن تتركها تقول ما تشاء، حتى جاء اليوم الذي ما إن فتحت الأم الباب حتى أخذت ابنتها الواقفة في حضنها باكية. ولكم أن تتصوروا فرحتنا بالحدث بل إننا بكينا معها.
  • بماذا تشعر اليوم وأنت تروي نجاحات حصة ربما لن تعود إلى جمهورها الذي اثبت من خلال اتصالاته انه بحاجة ماسة إليها؟
  • اشعر بحزن كبير وأكثر من ذلك أؤكد انه وفي سبيل قول الحق لا أخشى أحدا واعلم انه قد أتضرر بعد تصريحاتي لكم ولكن املك الثقة في كفاءتي. وأؤكد انه في حال تم توقيفي من العمل سأغادر الوطن إلى أي مكان، المهم ألا أبقى هنا بعد أن سدت أبواب حرية التعبير .
  • ماذا تناولت قصيدة "الجنة الحمراء "بالضبط؟
  • تناولت ما يجري داخل الأماكن القذرة وأجريت مقارنة بين الإنسان المحترم عندما يدخل ومظهره كيف يخرج بعد تناول الخمر وفقدان الكرامة.
  • بالنسبة لنشاطاتك كشاعر خارج قناة البهجة، هل صادفت هذه الأمور؟
  • -نعم، فقد حدث لي ذلك في القناة الثالثة عندما استدعيت لألقي قصيدة أرادوا أن يحذفوا منها أسماء الأنبياء فغادرت المكان متعجبا، وفي المعهد العالي للموسيقى عندما ألقيت قصيدة عن الحجاب وفي المرتين رفضت مضامين قصائدي.
  • لاحظنا أن توقيت الحصة غير لائق ورغم ذلك حظيت بشعبية كبيرة، ما سر ذلك يا ترى؟
  • فعلا فالحصة مبرمجة في منتصف الليل تقريبا وغير ثابتة أي أحيانا يغيرون موعد برمجتها دون إعلان سابق وأحيانا نضطر إلى انتظار حفل شعبي حتى النهاية و و.. المهم أن الحصة نجحت بشهادة مستمعيها الأوفياء والاتصالات الكثيرة التي تلقيناها من مختلف الشرائح الاجتماعية تعبر عن استيائها من التوقيف.
  • كلمة أخيرة...
  • لقد فكرت مليا قبل أن أقصد جريدة الشروق ثم رأيت انه من واجبنا أن نوضح لمحبي "قصة وقصيد" ما حدث بالتفصيل دون زيادة أو نقصان.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نعم مازال يحكمنا.............. اليوم حضرت لملتقى وطني الكل يتكلم بالفرنسية وكان اجانبا حاضرين في الملتقى لكن كل المتواجدين هم في الحقيقة جزائريوووووووون........................ يا اسفي على بلد يعيش حرا لكن بدون حرية....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

من كان يظن أن الجزائريين الأحرار الذين هم في سد الحكم كان لا عقل له كيف بأبسط الأشياء تحرم على ابن البلد أقول لكم هذه الكلمة وكل واحد يجيب نفسه بنفسه لو أن احد من فقراء هذا البلد الذي لا يعمل أو له مرض مزمن ولا يستطيع أن يسدد فاتورة الماء هل يقطعونها عليه أم لا...........................................الذين يصل بهم هذا الفعل فان قلنا أنهم من حزب فرنسا رفعنا منزلتهم لأن هذا مبتغى كل واحد منهم بل لا أصل لهم ولا اسم لهم



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

جــــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــراً

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا لمروركم الكريم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك ووفقك