عنوان الموضوع : لمصلحة من هذه الضغينة؟ خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

لمصلحة من هذه الضغينة؟
من يتصفح صحف صهيونية مثل "معاريف" و" أحرينوت" وبين صحف فرنسية مثل" لوفيغارو سبور" أو مجلة" باري ماتش" سوف يكتشف نفس التوجه منذ أسبوعين تقريبا، وسوف يجد حجم الحرب النفسية التي تدار ضد الشعبين المسلمين الشقيقين، فقد ذهبت "معاريف" إلى الحديث عن حرق العلم المصري في الجزائر، ونشرت صحف فرنسية أنه تم حرق علم الجزائر في مصر، وهو ما أعادت نقله صحف ببغائية ومنتديات مراهقة في الجزائر ومصر، زادت سكب الزيت على النار، في غياب رد فعلي رسمي من نظام الدولتين المتواطئين في هذا الشر. فجأة نسي المصريون والجزائريون مشاكلهم اليومية ونسوا كل الهموم المثقلة التي تنخرهم يوما بعد يوم، ولم يعد يهمهم في الدنيا سوى التأهل إلى المونديال، تدحرجت كرة الضغينة التي ضخمها أعداء البلدين، وصارت تتدحرج من أعلى الجبل إلى أن أصبحت بهذا الحجم الخطير من العداء الغريب، وغير المفهوم، كان لزاما أن يتدخل العقلاء في البلدين لطرح السؤال الأبسط: لماذا لم تغضبوا ولم تثوروا ولم تتوعدوا بالانتقام عندما دكت إسرائيل غزة دكا أمام أعينكم وأمام أعين العالم أجمع؟ ولماذا لم تثوروا ولم تتوعدوا بالهزيمة الساحقة وإسرائيل تهدد المسجد الأقصى بالهد، وتهجر السكان العرب من القدس الشرقية لتهويد المدينة وفق خطة الأغلبية الساحقة التي أقرتها "غولدا مايير" في الستينات من القرن الماضي، واستعادها أولمرت، وصار يطبقها بحذافيرها "ايهود باراك" بتأييد مباشر من الولايات الأمريكية التي ضحك رئيسها "باراك أوباما" على المسلمين في خطابه التاريخي من القاهرة عندما بدأ كلمته بعبارة " السلام عليكم
نقله من مقال لصاحبه ياسمينة صالح - /اخوكم ابو ابراهيم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :