عنوان الموضوع : لأرندي يفاجئ والأفالان ينتكس وحمس تخسر مجموعتها البرلمانية خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

أوراق المال والجهة تحسم نتائج انتخابات مجلس الأمة
الأرندي يفاجئ والأفالان ينتكس وحمس تخسر مجموعتها البرلمانية
أحدث التجمع الوطني الديمقراطي المفاجأة بحصوله على 20 مقعدا في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، بفارق مقعدين فقط عن صاحب الأغلبية في المجالس المحلية المنتخبة، حزب جبهة التحرير الوطني، الذي تحصل على 22 مقعدا، في حين تبخرت أحلام حركة حمس في الاحتفاظ بالنصاب القانوني لتشكيل مجموعتها البرلمانية، بحصولها على مقعدين.
واستطاع الأرندي في الانتخابات، التي جرت أمس، أن يفوز في كثير من الولايات التي كانت أغلب التوقعات تعطي فيها الفوز سلفا لغريمه، وبفارق محسوس من الأصوات حيث حصل في بعض الولايات على ما يقارب ضعف عدد منتخبيه المحليين، كما ظهرت سيطرة الأرندي على نواح بأكملها، مثل ناحية الشمال القسنطيني التي حصد حزب الوزير الأول كل مقاعد ولاياتها ( قسنطينة، جيجل، سكيكدة، ميلة) وأيضا ولايات بسكرة، المسيلة، الطارف، عين تموشنت، النعامة، إليزي، الجلفة، فالمة، البليدة، بلعباس، معسكر، بشار، تلمسان، المدية، مستغانم، وأخيرا تيسمسيلت.
وحسمت جبهة التحرير الوطني لصالحها بسهولة وبفارق كبير مقعد ولاية العاصمة، لكنها فازت بصعوبة بالغة في ولاية ورفلة وبفارق صوت واحد، وهي نتيجة كانت محل طعن واحتجاج من الأرندي، وافتك مقعد ولاية بجاية من حزب الدكتور سعدي، وحصد أيضا مقاعد ولايات غرداية، الشلف، تيبازة، عين الدفلى، تمنراست، ورفلة، تيارت، تبسة، البيض، أم البواقي، الأغواط، خنشلة، عنابة، باتنة، البويرة، بومرداس، برج بوعريريج، سطيف وأدرار.
وجاءت نتائج حركة حمس مخيبة للآمال، لتعكس المرارة التي خرج بها رئيسها أبو جرة سلطاني من مفاوضات عسيرة انتهت بالفشل لضمان دعم شريكيه له للإبقاء على النصاب القانوني لحمس لتشكيل مجموعة برلمانية في الغرفة العليا، وإن كان مرشحو حمس قد تحصلوا على أرقام تنافسية في عدد ليس قليلا من الولايات، إلا أن عملية فرز الأصوات لم تبتسم في النهاية سوى لمرشحيه في ولايتي سوق أهراس والوادي.
وفاز الأرسيدي بمقعد ولاية تيزي وزو بعد أن خلا له الجو بانسحاب الأفافاس من الانتخابات. وفاز مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية في ولاية تندوف ومرشح مستقل عن سعيدة وآخر منشق عن الأفالان في وهران. ووصف الناطق باسم الأرندي هذه النتيجة لـ''الخبر'' بأنها ''مرضية جدا وتعكس ما يحظى به الحزب من ثقة وثقل سياسي''.
وتخلص القراءات الأولية التي حملها مراسلو ''الخبر'' في شتى الولايات إلى أن ورقة المال والمصالح والانتماءات الجهوية والعروشية كانت الفيصل في تحديد الفائز بتأشيرة المرور إلى قصر زيغود يوسف، وتراجعت الانتماءات الحزبية والتحالفات المركزية لتعلب دورا ثانويا وتترك مكانها لتحالفات محلية تبدو هجينة ومتناقضة من الناحية السياسية.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كل عهدة والجزائر بخير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لقد قال المال كلمته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

صدقت لقد قال المال كلمته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ما الغريب في الأمر ؟؟؟؟
كل دول العالم المتخلف أو بمعنى أخف (الدول السائرة في طريق النمو) يكون برلمانها بغرفتيه مواليا للحكومة
ومادام ان بلخادم قد ذهب فالبرلمان سيكون مع الجديد و "مات الرئيس عاش الرئيس"
بعض النظر عن برنامج حزبه... (هذا اذا كان أعضاء برلماننا الحبيب يعرفون برنامج الحزبين اساسا)


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لن نتخلص من تخلفنا حتى يسيرنا الاوروبيون ... ومن الافضل الفرنسيون...... لان تاوعنا Voyous