عنوان الموضوع : الجزائريون يستفتون أئمة خارج الوطن
مقدم من طرف منتديات العندليب

الجزائريون يستفتون أئمة خارج الوطن حول القضية
لجنة الإفتاء ترفض الحسم في قضية نزع الخمار وحلق اللحى
يبقى المواطنون ينتظرون فتوى ترفع عنهم اللبس باليقين عن جواز نزع الخمار وحلق اللحية في الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية لاستخراج الوثائق البيومترية. ففي الوقت الذي ترفض فيه لجنة الإفتاء التابعة لوزارة الشؤون الدينية التدخل لحد اليوم وحسم الأمور بصورة نهائية، تتدفق بشكل يكاد يكون يوميا فتاوى من الخارج آخرها التي أصدرها المفتي العام للمملكة العربية السعودية.
حاولت ''الخبر''، أمس، التقرب من لجنة الإفتاء التابعة لوزارة الشؤون الدينية بعد حصولها على موعد مسبق بإجراء مقابلة مع أعضائها لرفع الالتباس الحاصل على المستوى الشعبي بين مؤيد ومعارض لإجراءات وزارة الداخلية، وما كان لأعضائها إلا التأكيد بأن الموضوع أخذ حقه من الحديث في وسائل الإعلام. وأشار هؤلاء إلى أن اللجنة تعكف على تحضير بيان في هذه القضية.
ويعكس تأخر لجنة الإفتاء في التدخل إلى غاية اليوم بإصدار فتوى في الموضوع، رغم حساسية القضية، البروز إلى العيان أزمة غياب مرجعية دينية في الجزائر، رغم وجودها منذ الاستقلال وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول تأخر أيضا إعلان رئيس الجمهورية عن هيئة إفتاء أو ما يعرف بمفتي الجمهورية، يكون له الفضل في التدخل في حسم مثل هذه المسائل وعدم ترك الباب مفتوحا على مصراعيه للذين يصطادون في المياه العكرة من أحزاب سياسية إسلامية أو علمانية أو غيرها.
وكان آخر التصريحات تلك التي أصدرها مفتي عام السعودية ردا على سؤال أحد المواطنين حول شرعية إجراء وزارة الداخلية، وما كان رده سوى تأكيد بأنه ''لا يجوز لأي مسلم أن يحمل المسلمين على خلاف الشرع، فمن حمل مسلما على خلافه وألزمه بخلاف الشريعة يخشى عليه أن يصاب في دينه''، مضيفا بالقول ''ابقوا اللحى على حالها وحافظوا عليها وتوكلوا على الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا''.
والسؤال المطروح بشدة الآن هو إلى متى يبقى الجزائريون يستنجدون بفتاوى مستوردة فيما تعجز لجنة الإفتاء المعتمدة رسميا في الجزائر والمخولة قانونا وشرعا بإبداء رأي الدين في مسائل من هذا النوع، عن التدخل رغم أن القضية أخذت أبعادا ''غير منتظرة''، وهل أن لجنة الإفتاء تنتظر ''أمرا'' من جهة معينة لإصدار فتوى لتنوير المواطنين حول المسألة، وفي هذه الحالة فالكارثة أكبر والمصيبة أعظم كون اللجنة المذكورة انحصر دورها في أمور تكاد تكون بديهية ومسلّمة كإعلان رؤية هلال رمضان أو شوال.
ويبقى الجزائريون ينتظرون أن تطل عليهم لجنة الإفتاء عبر وسائل الإعلام لترفع عنهم اللبس، خصوصا وأن الغالبية تعارض إجراءات وزارة الداخلية بنزع الخمار وحلق اللحى، وهو ما يجعلها في موقع قوة كون التوجه العام يسير نحو معارضة وإلغاء هذه الإجراءات التي وصفها العديد من المشايخ في الجزائر بالمتناقضة وغير المقبولة إلى حد إدخالها في خانة ''الحرام'' شرعا.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لان الائمة في الجزائر ( حاشا بعضهم ) وكالين خبزة فقط
فلا يهمهم ان قامت الدنيا أو قعدت
المهم هو أخذ الراتب في آخر الشهر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naiil
لان الائمة في الجزائر ( حاشا بعضهم ) وكالين خبزة فقط
فلا يهمهم ان قامت الدنيا أو قعدت
المهم هو أخذ الراتب في آخر الشهر

إتق الله أظن أن حتى علماءنا لحومهم مسمومة أم علماء الخليج فقط لحومهم مسمومة؟؟؟ كما أعتقد أن في الجزائر علماء مجتهدون و أذكياء أم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :