قال بن بوزيد أن وزارة التربية لن تقلّص الحجم الساعي للدراسة، لأن التلاميذ يدرسون أقل من تلاميذ الدول الأخرى، حيث يدرس التلاميذ في المدارس الجزائرية 33 سنة في حين أن التلاميذ في فرنسا مثلا يدرسون 35 ساعة في الأسبوع.
وأوضح امس بن بوزيد في تصريحات عبر الإذاعة الجزائرية "ليس من مصلحة التلاميذ الجزائريين تقليص الحجم الساعي، لأن ذلك سيؤثر على مصداقية البكالوريا الجزائرية ويجعلها غير معترف بها في العالم، ولا يجب أن نغلّط أنفسنا ونغّلط أبناءنا، ونقول لهم بأنهم يدرسون أكثر مما* هو* لازم*".
غير أن وزير التربية كشف أن مشكل ثقل البرامج مطروح الآن على طاولة الوزارة وقد تقرر تكليف لجنة بدراسة ومراجعة تنظيم الحجم الساعي والعطل والإمتحانات والأسبوع الدراسي، ومن خلال توصياتها ليس من المستبعد مراجعة النظام الأسبوعي وتغيير البرامج ومراجعة كامل السنة الدراسية،* وستباشر* اللجنة* عملها* ابتداء* من* أكتوبر* المقبل* على* أن* ترفع* تقريرها* للوزارة* في* مارس* 2016،* ليشرع* في* تطبيق* توصياتها* ابتداء* من* السنة* الدراسية* المقبلة*.
ولفت بن بوزيد الإنتباه إلى مشكل "التغيّب" في صفوف الأساتذة وحتى التلاميذ وقال أن "التغيّب ضارب أطنانه في المؤسسات التربوية ليس فقط من طرف الأساتذة، بل حتى من طرف الإداريين والتلاميذ، وإذا لم نعالج الأمر الآن بموضوعية وبكل قوانا ستستفحل الظاهرة وتؤثر على النتائج المحققة في القطاع وستمس بالأهداف التي نرمي لتحقيقها، ولذلك أعطيت تعليمة لفتح النقاش في المؤسسات التربوية، لماذا التغيب، وكيف نقضي عليه، وما هي الوسائل التي يجب تجنيدها لتقليصه... سنقاوم ظاهرة التغيب بكل قوانا، عن طريق القانون، وكذا عن طريق وسائل أخرى*".
من* جهة* أخرى،* قال* بن* بوزيد* أن* الحكومة* صادقت* أول* أمس* على* مرسوم* إنشاء* الثانويات* الخاصة* وهي* ثانويات* الإمتياز* التي* ستنطلق* في* سبتمبر* 2016* وكذا* الثانوية* الدولية* بالقبة*.
-
لا تقليص في الحجم الساعي اخبار
رد مع اقتباس
