عنوان الموضوع : سكان حي القرابة في خطر بسبب عمر جقاق خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
سكان حي القرابة في خطر بسبب عمر جقاقيعيش سكان ،حي "القرابة" ببلدية المحمدية ولاية معسكر ، على وقع حرب عصابات إجرامية أبطالها منحرفون ومدمنو مخدرات، بينهم قصر مدججون بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء، حيث أصبح هؤلاء يفرضون قانونهم الخاص أكثـر من أي وقت مضى .ما هو الحل
على الرغم من قيام مصالح الأمن ببعض الدوريات بين الحين والآخر، إلا أن الخطر لا يزال قائما بعدما قام هؤلاء المنحرفون بخلق الجو الملائم لتحركاتهم وتخريب شبكة الإنارة العمومية عن آخرها ليتمكنوا من تنفيذ عملياتهم الإجرامية والتحرك بكل حرية وسط الظلام .
تسببت الجماعات الإجرامية في تخريب وتشويه منظر الحي الذي فقد طابعه الأخلاقي ، الأمر الذي جعل الحي يبدو وكرا لعصابة منظمة تعمل خارج الإطار القانوني، من خلال ترويج المخدرات و الأقراص المهلوسة .
واستنادا لشهادات سكان المنطقة، فقد تفاقمت الأوضاع مؤخرا بين هؤلاء وبين محترفي السرقة والمتاجرة بالمخدرات وبيع الخمور والمسكرات، الذين يعمدون إلى تشكيل عصابات لتصفية الحسابات فيما بينهم و على رأسها شاب يدعى "جقاق عمر " بمساعدة شبان آخرين "عثمان مارطو" و" بومدين "و "أمين الكربي" الدين يقيمون مخبأة في غابة مجاورة لحي القرابة تدعى" بالصبار" رغم المجهودات والمداهمات المتكررة لأجهزة الأمن واقتياد العديد من المشتبه بهم، إلا أن السكان يؤكدون أن التحكم في ظاهرة العنف والإجرام داخل التجمعات السكانية، أو ما يعرف بـ’’إرهاب الشوارع’’ في الأحياء الشعبية، أصبح جد صعب خاصة مع عودة المجرمين لأفعالهم الإجرامية مباشرة بعد انتهاء فترة قضاء الحكم في السجن.
وزيادة على خطر الاعتداءات والسرقة، فقد أصبح هؤلاء المنحرفون مصدرا لإزعاج السكان أثناء الليل، ما يحرم العديد منهم من حقه في الراحة والسكينة بسبب الأصوات المزعجة التي تملأ المكان ناهيك عن العبارات النابية التي تخدش الحياء من سب وشتم بين المنحرفين، خلال جلساتهم التي تكون عادة بحضور “أم الخبائث” ومختلف أنواع السموم المخدرة والمسكرة، حيث تمتد سهراتهم لساعات متأخرة من الليل تنتهي في أغلب الأحيان بشجار عنيف بين جماعة وأخرى باستعمال مختلف أنواع الأسلحة البيضاء ، الأمر الذي جعل السكان يتجنبون وقوع أي ملا سنة أو مناوشة بينهم. وأضاف السكان أنه على الرغم من قيام مصالح الأمن ببعض الدوريات بين الفينة والأخرى، إلا أن خطر إرهاب الشوارع يبقى قائما - حسبهم -، بعدما فرض المنحرفون تواجدهم وحولوا الحي إلى منطقة محرمة
وأكد محدثونا أن من بين الجماعات الإجرامية منحرفون قاطنون بحي القرابة، كما يوجد البعض الآخر من تربطهم علاقة جوار لأزيد من عقود من الزمن، غير أن إدمانهم على الممنوعات جعل المخدرات والمسكرات تنسيهم كل المبادئ الإنسانية وعادات وشيم المجتمع الجزائري الذي يولي أهمية بالغة لاحترام الجار وعدم التعدي على حرمة مسكنه مع المحافظة على ممتلكاته. و خطورة هده الظاهرة أن هده العصابة تقوم باستخدام الأطفال في ترويج السلعة التي تتمثل في الخمر و المخدرات و الأقراص المهلوسة مما يؤدي إلى انحراف القاصرين و الشباب.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :