عنوان الموضوع : تساقط الديكتاتوريات في شمال إفريقيا.. الدور على من؟ اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب


اليكم مقال رائع من جريدة إيلاف لكل جزائري حر كريم يمقت الذل

سليمان بوصوفه

GMT 10:59:00 2016 الخميس 24 فبراير


روح البوعزيزي التي انطلقت من جنوب تونس حصدت ثلاثة أنظمة ديكتاتورية. جميع هذه الأنظمة حكَمَ في دول شمال إفريقيا. بدأ الحصاد في تونس. عرّج على مصر ثم عاد إلى ليبيا. من الحدود الليبية المصرية تساقطت البلدات والقرى كالدومينو وعادت إلى حكم الشعب. هي مسألة وقت فقط، قبل أن ينتهي حكم البهلوان.
روح البوعزيزي الثائرة، تبدو وكأنها إعصار مُدمّر لا يُبقي ولا يذر. إلى أين يتجه الإعصار الآن؟ الجزائر أو المغرب؟ اليمن أو البحرين؟ لا أحد يدري! لكن الأكيد أنه لن يهدأ قبل أن يدمر تلك الديكتاتوريات القروسطيّة.
بدأت الأنظمة في اتخاذ إجراءات وقائية لتجنبه. أطلقتْ وعودا سخية بإغداق المليارات على مشاريع الشباب. وعلى المستشفيات والخدمات. بل وعدت بتقديم القروض دون فوائد وبتوزيع أراضي الفلاحة مجانا.
الجواب جاء من أحد الشبان الذين فروا من هول المجازر في الدار البيضاء الليبية إلى القاهرة: ( نحن لا نطلب سوى الحياة الكريمة). التقط الرئيس أوباما هذا المطلب، وردده في خطابه: ( الشعب الليبي يريد أن يعيش مثل البشر). كيف يريد أن يعيش البشر؟ في كنف الحرية والكرامة… إنها معادلة بسيطة لكنها عصيّة على فهم الأنظمة المُتعفّنة في منطقتنا.
في الجزائر، تحتفل صحف البلاط التي تكنز مليارات الشعب من الخزينة العامة: (سقوط فرعون مصر، عرش طاغية ليبيا يتزعزع) عناوين مثيرة ومُدغدغة للمشاعر. في اليوم التالي يخرج صحافيوها للتظاهر أمام سفارة ليبيا بالعاصمة الجزائرية. يقولون إنهم يتظاهرون من أجل كرامة الشعب الليبي!
ماذا عن الكرامة المفقودة التي أخرجت آلاف الشبان والشابات من السواحل الجزائرية نحو المجهول على متن قوارب هشّة. إذا كان البوعزيزي الشاب الوحيد الذي أحرق نفسه في تونس، فإن عدد الجزائريين الذين كرروا التجربة قد وصل إلى أربعة عشر. نفس الصحافة التي تتحدث عن عائلة الطرابلسي والسرقات والتجاوزات تُغطي على سرقات النظام الجزائري وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
تكرّم المذعورون الملتصقون بالكراسي برفع حال الطوارئ، فأسالوا دماء طلبة الجامعات الذين تظاهروا سلميا أمام وزارة التعليم العالي. وأرسلوا البلطجية إلى ساحة الأول من مايو لضرب المتظاهرين وشتم المتظاهرات. في أروقة وزارة المالية، يصطف ضباط الشرطة وفي أيديهم طلبات لتمويل صفقات استيراد الغاز المُسيل للدموع وعتاد قمع الشعب، هكذا يقول موظفٌ في الوزارة وصل لتوه إلى أوروبا.
كانت أبواق النظام تردّد مقولة، إن الجزائر ليست تونس. ثم ليست مصر. والآن الجزائر ليست ليبيا. وقريبا ستتحدث عن الجرذان ومتعاطي الحبوب وعملاء الخارج. نفس السيناريو يتكرر منذ بداية العام ولا أحد يتعظ. إنه التورّط والتوريط.
قوة الانتفاضات الأخيرة تكمن في قوة الفكرة، لو لم تكن فكرة الاحتجاج والرفض قوية لما استطاعت المعارضة ولا الشبكات الاجتماعية في الانترنت أن تحرك هذه الملايين. هذه الفكرة أصبحت أكثر صلابة وقوة في أذهان الشباب الجزائري وهو يتابع لأيام كيف أصبح صوت الشباب قويا في إعلام ما بعد بن علي ومبارك والقذافي. شبابٌ كسر حاجز الخوف وبدأ يحدد مستقبله بيده. وبالمقابل اكتشف هشاشة الأنظمة التي تحكمه وأنها مجرد عصابات لا يهمها من شيء سوى السلطة والنهب ولو على حساب جماجم شعوبها.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عندما بدأت دعوات التظاهر في الجزائر لم نتخذ موقفا محددا لكن كل يوم يتضح أكثر من هم الذين يدفعون بالشباب الجزائري للخروج والتظاهر وحرق أنفسهم وحرق البلد إلا ويتشكل لنا وعي واضح و موقف بين من ما يريده هؤلاء الخلاطين المتواجدون في معظمهم في باريس ولندن المتربصون منذ سنوات بالجزائر
هل تعرفين من يكون سليمان بوصوفة الذي تنقلين موضوعه هنا ؟؟؟؟ إليك بعضا من أفكاره
https://www.youtube.com/watch?v=xQfmF6bDnGw

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
عندما بدأت دعوات التظاهر في الجزائر لم نتخذ موقفا محددا لكن كل يوم يتضح أكثر من هم الذين يدفعون بالشباب الجزائري للخروج والتظاهر وحرق أنفسهم وحرق البلد إلا ويتشكل لنا وعي واضح و موقف بين من ما يريده هؤلاء الخلاطين المتواجدون في معظمهم في باريس ولندن المتربصون منذ سنوات بالجزائر
هل تعرفين من يكون سليمان بوصوفة الذي تنقلين موضوعه هنا ؟؟؟؟ إليك بعضا من أفكاره
https://www.youtube.com/watch?v=xQfmF6bDnGw

شكراً على ردك أخي tarek أنا أجهل من يكون لكن كلامو في المقال منطقي....سؤشاهد الرابط

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aminamina16
شكراً على ردك أخي tarek أنا أجهل من يكون لكن كلامو في المقال منطقي....سؤشاهد الرابط

تلك هي المشكلة والمصيبة والطامة التي أراها كل يوم ... كثرت مقالات المحرضين الذين حرقت أوراقهم في الجزائر ولم يعد مكان لهم بين شعبهم ولا أحد يصدقهم... ولذلك هم يريدون أن يحرقوا الوطن أحيانا بدعاوى طائفية ومرات بدعوات ثورية ... والشباب يعيد كلامهم دون أن يعرف خلفياتهم و مشاربهم الحقيقية ... وصديقنا هذا من خفافيش لندن المتورطون في التخابر والفتن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
تلك هي المشكلة والمصيبة والطامة التي أراها كل يوم ... كثرت مقالات المحرضين الذين حرقت أوراقهم في الجزائر ولم يعد مكان لهم بين شعبهم ولا أحد يصدقهم... ولذلك هم يريدون أن يحرقوا الوطن أحيانا بدعاوى طائفية ومرات بدعوات ثورية ... والشباب يعيد كلامهم دون أن يعرف خلفياتهم و مشاربهم الحقيقية ... وصديقنا هذا من خفافيش لندن المتورطون في التخابر والفتن

شفت الفيديو لم أفهم أين موقف النفاق ربما لرداءة المكالمة ...ممكن التوضيح من فضلك

في الحقيقة أضن أن الشعب الجزائري الذي إتخذ موقف التغيير لم يسمع أو يتتبع أي حركة أو حزب أي بمحض ارادتو لأنو كره من الفساد لي راه عايمة فيه لبلاد خلاص إتضح كل شيء لا حاجة له للسماع لهذا وذاك .... وأدرج نفسي في هذا الموقف يعني أنا مع فكرة التغيير ,والفكرة دخلت مخي قبل أن اقرأ مقال سليمان أو غيره يعني ليس هو أو غيرو من يحددلي موقفي لكن أشاطرك الرأي يجب أخذ الحذر من الأطراف التي تريد إستغلال الشعب لمصالحها الشخصية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مهما يكن من أمر أعتقد أن الجزائر تعرف كيف تمتص الغضب وما الاصلاحات الاخيرة سوى غيض من فيض

والجزائر تختلف في الكثير من الاحيان عن مصر وتونس

ويبقى مراعاة حقوق الشباب اسايا للحكومة وعدم الاكتفاء بنهب خيرات الوطن