عنوان الموضوع : فضيحة:اختتام الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني يوم 14 جويلية المقبل المصادف للعيد الوطني لفرنسا للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب



كدت مصادر من حزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح لـ”الفجر”، أن اختتام الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني يوم 14 جويلية المقبل المصادف للعيد الوطني لفرنسا، ليس أمرا ارتجاليا أو اعتباطيا، وإنما أملته رعاية بعض من هم في السلطة وفي مناصب قيادية بالبرلمان، لتمجيد الاستعمار الفرنسي بطريقة مختلفة وأنماط جديدة وتقديمها للشعب على أساس أنها من محض الصدفة.
أكدت ذات المصادر أن تاريخ الجزائر حافل بمثل هذه الخرجات الممجدة للاستعمار الفرنسي، في قالب يختلف نوعا ما عن الذي تقوم به فرنسا في بيتها، وهذا خوفا من ردة فعل الغيورين على الوطن، وأشارت إلى أنه من أبرز الأعمال التي غازلت بها الجزائر فرنسا وعبرت عن ولائها لباريس، تعود لعهد الأحادية، وخاصة لفترة حكم الرئيس الشاذلي بن جديد، الذي قام بتقليد الرتب لمجموعة من الضباط السامين في الجيش بتاريخ 14 جويلية، وأضافت أن الخطوة سوقت الأمر للرأي العام آنذاك على أنه عادي ولم يقصد من ورائه أي شيء.
وواصل المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن أمور أخرى تم تسجيلها في سياق تمجيد الاستعمار الفرنسي، منها التدابير العديدة التي جاءت بها قوانين المالية السابقة، والتي فتحت الباب أمام الفرنسيين للاستثمار في الجزائر والاستفادة من خيرات السوق بامتيازات كبيرة جدا، وتابع أن الصمت الممارس حول مشروع تمجيد الاستعمار رغم أن جميع الإمكانيات موجودة لبرمجته، ما هو في حقيقة الأمر إلا حرص من الموالين لفرنسا والمتواجدين بداخل المؤسسة التشريعية، الذين دافعوا بكل ما لديهم حتى لا يبرمج المشروع.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و من قال لك اننا استغلينا بل مازال هناك استعمار

و نحتاج الى 5 جويلية جديد

و ان شاء الله هو قريب لتنقية و تطهير الجزائر من ابناء فرنسا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :