عنوان الموضوع : الداعية طارق السويدان يتملّق للمغرب ويهاجم الجزائر خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
تفضلوا هذه الحكم والمواعظ من بلاد الخليج
دروس في الديموقراطية لبلد المجاهدين وأساتذة التحرير
رشّح الداعية الكويتي الدكتور طارق السويدان الجزائر لتحتضن ثورة قادمة، وفي ما يشبه تحريض الشعب الجزائري راح السويدان على قناة "أم بي سي"
يعدد ما اعتبره مظاهر سلبية تقوم على الفساد في البلاد، واعتبر أن الجزائر "جاهزة لثورة شعبية". وفي السياق ذاته لم يتوانَ الداعية في إنزال "بركاته"
على الإصلاحات التي قام بها الملك المغربي محمد السادس، مثمّنًا ما قام به الملك من تغييرات قال عنها أنها "خطوات نحو الأمام"، وهو ما يطرح أكثر من
سؤال حول الكيل بمكيالين ومحاولة استهداف الجزائر، رغم أن المغرب يشهد اضطرابات شعبية ترفض هذه الإصلاحات. وتناسى الداعية حجم الفساد في
المملكة والوضع الاجتماعي والإنساني المتردّي الذي يعدّ وقود أي ثورة شعبية، وراح يتحدث عن الفساد في الجزائر و"يبشّر" بثورة وشيكة بها.
واللافت أن الداعية لم يشِر ولو من بعيد للإصلاحات التي باشرتها السلطات الجزائرية، حتى ولو بالانتقاد، وذهب السويدان في تحامله على الجزائر بعيدا،
حين وعد بوضع موضوع الجزائر للنقاش في برنامجه "رياح التغيير"، ولا نعرف على أيّ أساس يتّخذ الدكتور الجزائر موضوعا "لحلقات رياح تغييره"
دون سواها من الدول الخليجية، ومنها دولته الكويت التي تحكمها أسرة تستأثر بالمال والسلطة ولم يبرمِج لها بعضا من وقته ليحدِث فيها تغييرا.
وواصل الدكتور الذي يريد قيادة ثورة في الجزائر قائلا إن شعب المليون ونصف المليون شهيد، جدير بأن يقوم بثورة أخرى أمام ما اعتبره "ظلما" ممارسا عليه،
"هذا شعب مجاهد ألا يثور إذا مُسّ؟".
ولم ينسَ السويدان أن يعبر عن حبه للجزائر التي قال إنّه "يحبّها جدًّا"، ودعا الداعية الذي تجرّد من ثوب الدعاة ولبس ثوب "الثوريين" الحكومة الجزائرية
"لأن تكون واعية بحجم الفساد".
وفي محاولته لتبرير الثورات، قال الدكتور إن انتشار البطالة والظلم وتحجيم الحريات الدينية وانتهاك حقوق الإنسان كلها وقود لثورة، وكأن مثل هذه الأمور
غير موجودة في المملكة المغربية ولا في بلاده ولا حتى في بلاد الخليج التي ينتمي إليها الداعية الكويتي، وكان الأجدر أن يتحدث عن الفساد في بلاده، وعن
احتلال القواعد الأمريكية لأرضه. وفي اتصال هاتفي لمواطن جزائري انتقد فيه بطريقة لبقة الدكتور السويدان، مذكرًا إياه بما مرّت به الجزائر من محنة
في العشرية السوداء، طالبه بالحديث عن نعمة الأمن بدلا من محاولة إشعال النيران.
وفر كلامك ياهذا فالجزائر لن تحتاج في يوم من الايام دروسا في كيفية تحرر الشعوب من دعاة أصبحوا يفصلون الفتاوى والمواعض على حسب المقاس والمقام
واليوم الذي تتشربون فيه تلك الافكار والقيم فعلياوتحسون بلذة مذاقها في ذلك اليوم لاتنسونا مما رزقكم الله
"دعونا نستمتع معا"
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك على النقل أيها المحارب .
كثيرون ينتظرون قيام حرب أهلية أخرى في الجزائر .
لو قامت هذه الفتنة في الجزائر لرُبما وجدنا جيراننا المغاربة - بعضهم - خرجوا أفواجا أفواجا إلى الشوارع محتفلين، فمن يدخل مواقعهم الإخبارية يظن أنهم جزائريون أكثر منا .
الطريف في الأمر أن من شباب الجزائر من يتحمس لفتنة تأكل الأخضر و اليابس .
اللهم من أراد بالجزائر سوء فاجعل كيده في نحره .
اللهم من أراد بالجزائر سوء فاجعل كيده في نحره .
اللهم من أراد بالجزائر سوء فاجعل كيده في نحره .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وفيك بارك الرحمن أخي نبيل
للأسف ماقلته صحيح بالنسبة لاخواننا المغاربة
وان كنا لانريد ان نقول ذلك لكن قد طفح الكيل منهم وذقنا ذرعا منهم
الجزائر الان في حالة استدراك لمافاتها خلال سنوات الجمر والارهاب
وهي تقوم بخطوات جبارة لايستهان بهاهذا الامر الذي فاجأ الاخوة في المغرب وفي العديد من الدول
صحيح هناك رشوة لدينا بيروقراطية وغيرها هناك فساد كبير
هي مجرد نباتات ضارة علينا اقتلاعها تدريجيا ومن حين لاخر لا أن نقتلعالشجرة التي نحميها من تلك الاعشاب
رمضان كريم وصح صيامكم
اللهم من أراد بالجزائر سوء فاجعل كيده في نحره .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الأخ صاحب الموضوع : لماذا غضبت على الداعية ؟
هل غضبت لأن الداعية قال بأن الجزائر جاهزة للثورة ؟ أم غضبت لأن الداعية لم يقل عن المغرب ما قاله عن الجزائر ؟
يعني لو قال الداعية الجزائر و المغرب كلاهما مرشحتان للثورة هل كنت غضبت منه او لا ؟
أخي الكريم : الجزائر شهدت 1400 احتجاج اجتماعي شهريا منذ بداية السنة يعني 9800 حركة احتجاجية منعزلة فكيف لا يجعل ذلك الجزائر مرشحة للثورة بالله عليك ؟
البعض يقول : الجزائر شهدت ثورة في 88 و جاءت بعدها العشرية السوداء ،
هل يعني هذا أن الشعوب يتوجب عليها ان تقوم بالثورة مرة واحدة فقط في تاريخها ؟ ام أن كل ثورة ستعقبها بالضرورة عشرية سوداء؟
لنكن واضحين : الشعب الجزائري قام منذ 1830 بمئات الثورات و لو كان يتوجب عليه القيام بثورة واحدة فقط لما تحررت البلاد من الإستعمار . أما عن العشرية السوداء فليست ضرورة إذا التزم الشعب الجزائري في ثورته القادمة بسلمية الثورة فكل ما سيحصل في أسوء الأحوال ما هو حادث اليوم في سوريا و اليمن و في افضل الأحوال ما حدث في مصر و تونس و في الحالتين سيكون الشعب قد انتصر في ثورته .
ما نخاف منه اليوم هو ثورة مسلحة كما حدث في ليبيا و ذلك لن يحدث في الجزائر لأن لا أحد من الشباب الجزائري اليوم يفكر في حمل السلاح لانهم ببساطة ليسوا اسلاميين كما حدث في التسعينات ،
فلننزع عنا رداء الخوف و لنستعد لثورتنا المباركة .
تحياتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ليس الخوف صفاتنا يا عادل2011 بل الأمن والإستقرار نريده لوطننا ولاتهمنا لا حكومة ولا أحزاب ولاهم يحزنون بل مايهمنا مصلحة وطننا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لماذا كل هذا التكم على السويدان . على الرغم من تحفظي على الدكتور السويدان الا انني ارى انه على حق فيم قال.
اين الاصلاحات التي باشرها نظامنا الفاسد.