عنوان الموضوع : تسريبات جديدة لويكيليكس عن الجزائر : العلاقات بين بوتفليقة وأويحيى للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

عادت مجددا تسريبات ويكيليكس للاهتمام بالشأن الجزائري، بعد أن بث الموقع في الأسبوع الحالي عدة برقيات سرية أعدها دبلوماسيون أمريكيون بسفارة واشنطن بالجزائر، ففي الوقت الذي لم تكشف فيه هذه البرقيات عن أسرار العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والجزائر، ولا عن نظرة أمريكا للوضع بالجزائر في السنوات الأخيرة، تناولت البرقيات الجديدة خلفيات السياسة الوطنية بما في ذلك العلاقات بين القادة الجزائريين، ورؤية وتصورات الأجانب عن مسؤولينا.



أويحيى – بوتفليقة : الثنائي المستحيل



كشفت برقية أرسلتها السفارة الأمريكية لواشنطن شهر أوت 2016 تحت عنوان "التزاوج الصعب بين بوتفليقة وأويحيى"، عن طريقة تعيين أحمد أويحيى كوزير أول وعلاقاته المتوترة مع رئيس الجمهورية.



وجاء في برقية الدبلوماسيون الأمريكيون أن "الوزير الأول على اتصال مع بوتفليقة أقل بكثير من سابقيه، ولم يتقابل معه وجها لوجه خلال الشهر الأول من توليه هذا المنصب"، وأضافت البرقية استناد لمصدر وصفته بالقريب من رئاسة الجمهورية أن أويحيى لم يلتق بالرئيس بوتفليقة قبل تعيينه بل تلقى خبر منحه منصب الوزير الأول عن طريق الهاتف"، وهو ما يؤكد المقال الذي سبق وأن نشره "كل شيء عن الجزائر" بتاريخ 18 جويلية 2016.



كما أظهرت البرقية العلاقات المتوترة بين الرجلين وأعطت أمثلة عن ذلك، خاصة من جانب غياب المحادثات بين أويحيى وبوتفليقة ماعدا التقائهما في مجلس الوزراء والاجتماعات الوزارية والمجلس الأعلى للأمن القليلة الانعقاد.



ضغط علي بن فليس ضد سياسة بوتفليقة:



معروف عن المرشح السابق لرئاسيات 2016 علي بن فليس أنه يتعامل بحذر وتحفظ مع وسائل الإعلام وعلى الساحة السياسية الوطنية بصفة عامة، إلا أنه عندما التقى بالدبلوماسيين الأمريكيين في شهر جانفي 2016 كان أكثر ثرثرة.



ولم يتردد علي بن فليس الذي أجبر على التزام الصمت بعد أن وضع على القائمة السوداء من قبل المعسكر الرئاسي بعد خيانته له، في مقابلته مع ممثلي السفارة الأمريكية في انتقاده وبشدة لسياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خاصة ما تعلق بالمصالحة الوطنية.



حيث قال: "لا يمكن لمن ارتكب المجازر أن يسمح له بالعودة إلى المجتمع بهذه السهولة، النظام القضائي والسياسة الاقتصادية والخوصصة كلها كانت - فاشلة -"، واتهم علي بن فليس حسب نفس البرقية، رئيس الجمهورية بإضرام النار في المنزل "الجزائر".



عدم كفاءة بنك الجزائر:



جاء في برقية لسفارة واشنطن بالجزائر، سربها موقع ويكيليكس بحر الأسبوع الحالي، موقعة بتاريخ شهر أفريل من عام 2016، أن العديد من مسؤولي البنوك الأجنبية الذين يجبرون على العمل مع بنك الجزائر، خاصة سيتي بنك أو آ بي سي، حيث أدانوا حسب البرقية ما وصفوه بـ"عقلية الشرطة"، التي أنشأها بنك الجزائر خوفا منه أن يتهم بالضعف في مكافحة الفساد.



وتحدثت البرقية عن الاستدعاءات التي يتلقاها المدراء العامون لمختلف البنوك من طرف بنك الجزائر لحضور عمليات جمركية، في الوقت الذي كان فيه من الممكن أن تقام هذه العمليات بحضور ممثلين عنهم فقط،، وعمل مراجعة حسابات البنوك، حيث لفتت البرقية إلى "عدم الكفاءة والحرفية" في إجراءات بنك الجزائر.



وقال مسؤول في بنك بي آ للأميركيين بأن اللجنة الوطنية للبنوك متكونة من أشخاص لا يتمتعون بالخبرة المصرفية.





منقول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :