عنوان الموضوع : الثورات العربية خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

الثورات العربية
" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون , ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة , فتكون ما شاء الله أن تكون , ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها , ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون , ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها , ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون , ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها , ثم تكون خلافة على منهاج النبوة . ثم سكت “ .


قال الألباني في “السلسلة الصحيحة” 1 / 8 :رواه أحمد ( 4 / 273 ) حدثنا سليمان بن داود الطيالسي حدثنا داود بن إبراهيم الواسطي حدثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال : كنا قعودا في المسجد , و كان بشير رجلا يكف حديثه , فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال : يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء ?فقال “ حذيفة “ : أنا أحفظ خطبته , فجلس أبو ثعلبة , فقال حذيفة : فذكره مرفوعا . قال حبيب : فلما قام عمر بن عبد العزيز و كان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه , فقلت له : إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين يعني عمر بعد الملك العاض و الجبرية , فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به و أعجبه . و من طريق أحمد رواه الحافظ العراقي في “ محجة القرب إلى محبة العرب “ ( 17 / 2 ) و قال : “ هذا حديث صحيح , و إبراهيم بن داود الواسطي وثقه أبو داود الطيالسي و ابن حبان , و باقي رجاله محتج بهم في الصحيح “ . يعني “ صحيح مسلم “ , لكن حبيبا هذا قال البخاري : فيه نظر . و قال ابن عدي : ليس في متون أحاديثه حديث منكر , بل قد اضطرب في أسانيد ما يروي عنه , إلا أن أبا حاتم و أبا داود و ابن حبان وثقوه , فحديثه حسن على أقل الأحوال إن شاء الله تعالى , و قد قال فيه الحافظ : “ لا بأس به “ . و الحديث في “ مسند الطيالسي “ ( رقم 438 ) : حدثنا داود الواسطي و كان ثقة قال : سمعت حبيب بن سالم به , لكن وقع في متنه سقط فيستدرك من “ مسند أحمد “ . و قال الهيثمي في “ المجمع “ ( 5 / 189 ) : “ رواه أحمد و البزار أتم منه و الطبراني ببعضه في ( الأوسط ) , و رجاله ثقات “ . و من البعيد عندي حمل الحديث على عمر بن عبد العزيز , لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة و لم تكن بعد ملكين : ملك عاض و ملك جبرية , و الله أعلم . هذا و إن من المبشرات بعودة القوة إلى المسلمين و استثمارهم الأرض استثمارا يساعدهم على تحقيق الغرض , و تنبىء عن أن لهم مستقبلا باهرا حتى من الناحية الاقتصادية و الزراعية قوله صلى الله عليه وسلم :“ لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا “ .




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



الله يباااارك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :