عنوان الموضوع : بدا طبخ المستقبل السياسي في الجزائر خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
أمام تصاعد المد الإسلامي.. "أمر فى غاية السرية" يعيد "زروال" الرئيس الجزائري السابق للجزائر
2016-01-03 --- 9/2/1433
قام الرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال بزيارة خاطفة إلى العاصمة الجزائر السبت الماضي .
وحسبما نقلت "الجزيرة.نت" نقلا عن مصادر إن زروال استُقبل من قبل مدير الأمن الرئاسي الجنرال مجدوب وعدد من الضباط الكبار في الجيش، وسط ترتيبات أمنية وعسكرية مشددة.
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في سياق سيناريو جديد لتهيئة الساحة السياسية الجزائرية لمواجهة احتمالات التغيير المرتقب، وأكد أن هناك أمرا "في غاية السرية" يجري الإعداد له من طرف رئيس المخابرات الداخلية الجزائرية الجنرال بشير طرطاق الذي كان من المستقبلين أيضا لزروال.
وقال "ليس من المستبعد أن يكون للأمر علاقة بإعداد الرئيس اليامين زروال للمرحلة المقبلة لقطع الطريق أمام طموح السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الحالي وأحمد خرفي الرئيس الأسبق لمديرية الأمن الداخلي الذي أصبح الآن خارج اللعبة العسكرية".
وأكدت المصادر أن زروال أعطى موافقته المبدئية على ما عرض عليه في انتظار مشاورات أخرى ستجرى "في المستقبل القريب".
كما أشارت المصادر إلى أن ما يرجح قراءته بخصوص الهدف من الزيارة هو العلاقة التي تربط طرطاق وزروال، فمن المعروف أن الجنرال طرطاق كان مديرا للمركز الرئيسي للتحريات العسكرية في عهد زروال، فكلاهما يعرف الآخر جيدا.
ويأتي هذا اللقاء بين الجنرال طرطاق والرئيس الأسبق زروال بعد أسبوع من تعيين طرطاق على رأس مديرية الأمن الداخلي مما يؤكد -برأي المصدر- أن طرطاق "هو الحاكم الفعلي في الجزائر وأنه هو خليفة الجنرال توفيق المريض وأن ما يدور من نشاطات سياسية وحزبية ما هو إلا جزء من لعبة مخابراتية يتم الإعداد لها لامتصاص غضب الشارع وإجهاض أي حراك شعبي".
كما يتزامن هذا اللقاء - لقطع الطريق أمام تصاعد المد الإسلامي لكل من حركة مجتمع السلم (حمس) والنهضة والعدالة والتنمية، بعد أيام فقط من انسحاب حمس من التحالف الرئاسي.
وبخصوص تفاصيل الزيارة، ذكر المصدر الأمني أن موكب الرئيس الجزائري الأسبق انتقل مباشرة بعد وصوله إلى العاصمة الجزائر لمقر الأمن والاستعلامات الجزائرية (المخابرات)، حيث تم استقباله من طرف بشير طرطاق بحضور ضباط كبار في الجيش والمخابرات والأمن الرئاسي.
ثم جرى بعد ذلك عقد اجتماع مغلق لمدة ست ساعات جمع الجنرال طرطاق وزروال والجنرالات عطافي وجبار مهنة وسط إجراءات أمنية مشددة.
ثم انتقل بعدها زروال إلى رئاسة الجمهورية لمدة ساعة قبل أن يعود إلى المطار من جديد ليتوجه إلى مقر إقامته ومسقط رأسه مدينة باتنة (شرق)
وذكر المصدر كذلك أنه طوال هذه الزيارة لم تلتق أي شخصية مدنية بزروال بل كان كل من التقوه من القيادات العسكرية في الجيش والمخابرات، كما أن زروال كان محاطا بمدير الأمن الرئاسي الجنرال مجدوب منذ وصوله وحتى مغادرته العاصمة الجزائرية في نفس اليوم.
يذكر أن زروال ومنذ انسحابه واستقالته من الرئاسة في نهاية التسعينيات كان قليل الظهور في المناسبات الرسمية عكس رؤساء آخرين، مثل علي كافي وأحمد بن بلة، الذين كانوا يظهرون إلى جانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في معظم المناسبات الوطنية، وعرف عنه أيضا أنه أبدى استعداده للترشح لرئاسيات 2016 إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
المصدر: مفكرة الاسلام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الرجل المناسب في المكان المناسب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :