عنوان الموضوع : وأين دماء الجزائريين يا بلحاج؟! خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
اتفق معها في كل كلمة كتبتها ما رايكم
أعجبتني الرسالة التي وجهها أول أمس، علي بلحاج، الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة والمنحلة.
وأعجبتني مطالبة الرجل للقاضي الأول في البلاد بالكشف عن مصير الملايير المنهوبة من الخزينة العمومية، من الاستقلال حتى الآن،
فأول مرة أتفق مع الرجل على قضية تهم الصالح العام، وأضم صوتي لصوت علي بلحاج وأطالب ليس فقط بالكشف عن الملايير المنهوبة، وإنما أيضا العمل على استعادتها
مثلما تطالب حكومات ما بعد انتفاضات الربيع العربي باسترجاع أموال شعوبها.
فالأحسن أن تقدم هذه المطالب بعيدا عن فوضى الشارع العربي،
وتغتنم فرصة حديث الرئيس عن العدالة وحثه لها للكشف عن ملابسات قضية سوناطراك، ولم لا تشمل أوامر الرئيس كل قضايا الفساد
ويطالب بفتح تحقيق معمق فيها، دون استثناء أحد، سواء في الداخل أو في الخارج.
لكنني من جهتي أيضا أطالب علي بلحاج بأخذ مسؤولياته هو الآخر، من الأزمة والأحداث الدموية التي عرفتها البلاد،
والتي كان له هو الآخر يد فيها، ويتحمل نصيبا كبيرا من الفوضى ومن المجازر والاغتصابات والاختطافات ومن النار التي التهمت جسد الجزائر.
أقول لعلي بلحاج، أين دماء الجزائريين يا رجل؟ أين أبناء الجزائر وماذا فعلت بهم، بمن فيهم نجلك شخصيا،
فأنت من حلل الجهاد، وشجعت أبناء الشعب على حمل السلاح، وعرضت الآلاف منهم إلى الموت، وإلى الخطر،
من أجل أن تحكم أنت وشيخك، وتقيم دولتك الإسلاموية؟ وهل يصح الجهاد ضد شعب مسلم،
ومن حلل لك و”لجنودك” اغتصاب المسلمات والتنكيل بجثث الشباب؟ ومن أباح لك ولهم بقر البطون وشيّ الرضع، وحرق الزرع ونهب الأرض؟
ففساد المال أهون من الفساد في الأرواح
. فالمال يعوض لكن من يعوض الأرواح التي سقطت، ومن يتحمل مسؤوليتها أمام اللّه؟
فالذي شجع على الفساد، وطمع الطامعين في المال العام، هي الأوضاع الأمنية التي أضعفت مؤسسات الدولة،
فالحرب على الإرهاب وتركيز مصالح الدولة على مواجهة هذه الآفة التي كادت أن تقضي على الدولة،
شجعت الكثيرين على الفساد، ظنا منهم أن الدولة ستسقط عاجلا أو آجلا، فراحوا يغرفون وينهبون ويهربون الملايير
، والمسؤول الأول عن كل هذا هو أنت والإرهابيون الذين كنت ترسل لهم رسائل التشجيع على مواصلة الحرب على دولة ”الطواغيت”
، فحدث ما حدث، فكنت مسؤولا على هذا الخراب بصورة أو بأخرى.
أعرف أنك لم تكسب شيئا من حروبك الدونكيشوتية،
فشتان بين نجلك ”عبد القهار” الذي أرسلته إلى الموت في جبال القبائل، وبين نجل عباسي مدني الذي يدير قناة تلفزيونية في لندن
، والآخر الذي يقيم فرحا في نزل خمس نجوم في قطر ويتمتع بالملايير المنهوبة، وأخرى جمعها من المتاجرة بقضيتك؟!
الآن وقت الحساب، فلنضع كل سجلات الديون على طاولة الحساب، ودين الدم قبل الديون الأخرى!؟
حدة حزام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أستعمي لي يا أختي
أنا أقرأ لك دائما
ما جرى في الجزائر يتحمله الطرفان النظام والفيس
ولو أن النظام هو الذي بدأ بإلغاء الإنتخابات
المهم كلى الطرفين عناصره ماتوا أو هم في طريق الموت
وعند الله تجتمع الخصوم
وربك لا يظللم أحدا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السسلام عليكم ورحمة الله
والله ياأختي أنا لاأحمل أي أحد من الشعب المسولية السياسة في البلاد واضحة لو ننظر بي عقلانية الشعب الجزائري انتخب عادي وفاز لمذا نزع منه الفوز وهل يسكت لو انت أخذو شيء منك هل تسكتي أضن لا لاكن لم نكن نعرفأن الجزائر دكتاتورية اليوم مع الغلاء المعيشي هناك من يفطر لايتعشى ولن يتكلم لأنه عارف بأنه إذا تكلم لن ينجوا معه الحق أن يتكلم ولاكن في بلادنا كول وسكت تهدر يخرجلك المدافع كيما 1992 مين خرجوهم للشعب ليه علي بن حاج هو وحده سعب كانو إخوتنا في الإنتخابات نجح وخر وخليه الشعب صوت عليه منهربوش من الحقيقة الدولة هي اللي أنتزعت حق الشعب في التصويت بالكلاش والشيران التاريخ راه باين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هههههههههههههههه حدّة حزام
مازال غير سوق حدّة حزام ...
يا ودي خليكم من الخروطو تاع جريدة الفجر
أموال الجزائريين تنهب بملايير الدولارات في فضائح لو جرت في دولة أخرى لكانت سببا في سقوط كل الرؤوس الكبيرة من أكبر مسؤول إلى آخر واحد فيهم يغلقون الطرقت من أجله إذا مرّ موكبه
لكن حدة حزام تلهي ف الغاشي بمواضيع التسعينات لكي تغطي على النهب المقنن باسم الشهداء
فاقو
إذا كانت هناك صح دولة فأرونا ماذا سيكون عقاب المتورطين في فضائح سوناطراك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
gike an gel كلام جميل والله مايجيبوهم كيما جابو خليفة نقولك علاه مايجيبوهمش لخطرش الكل خيان أموال الشعب قاع الداوها
مين يجيبوا شايقولو علاه خونت يرد عليه أنا ديت غير 200 مليار خوك دا 500 مليار مينجموش يحاسبو لخطرش هما خيان محال يدي وحده قاع الداو وين يبان هو مع جنرالات وخو بتفليقة لاكن الشعب راهو ساكت على امواله تنصب وهو يتفرج أنا كرهت مالبلاد ميكي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أنا دائما أقول أنه ليس من الموضوعي أن نحمل في أزمة الجزائر جهة واحدة المسؤولية دون أخرى لأن الأزمة أصلا ما بدأت إلا بعد أن ألغيت الانتخابات التي وصفت في وقتها بأنها أول انتخابات نزيهة حرة و شفافة عرفتها البلاد . و من باب الأمانة أنا سمعت علي بالحاج يقول أنا مستعد للمثول أمام قضاء وطني.أجنبي شرعي أو وضعي مع الطرف الثاني للمسائلة و المصالحة المهم أن يكون القضاء عادل و نزيه أما إدا كان علي بالحاج كما تقول الأخت أنه حلل دماء الجزائريين فالجنرال لعماري من قبله قال أقتلوا كل الإسلاميين و انقل الرعب إلى معسكرهم في محاولة منه لتحفيز جنوده على القتل و من قبله نزار خالد و أحداث ساحة الشهداء لا تزال راسخة في الدهون إلى يوم الناس هدا و الأحداث كثيرة إذن فالأمثل لمن أراد أن يعرف الحقيقة أن يطلب من السلطة الجزائرية الجلوس مع من بقي من أعضاء الجبهة الإسلامية للانقاض و ليس مع العناصر التكفيرية و من كانوا يسموا بالأفغان العرب الدين قيل فيهم الكثير من أنهم ما هم إلا عناصر مخابرات أو أن جماعاتهم اخترقت من طرف عناصر المخابرات و هكدا فقط نصل إلى مصالحة حقيقية ترد فيها الحقوق و المظالم إلى أهلها.