عنوان الموضوع : الجزائر الرابعة عربيا في استغلال الطاقة الشمسية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

حسب تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقات المتجددة

الجزائر الرابعة عربيا في استغلال الطاقة الشمسية

وضع تقرير دولي حديث عن الطاقات المتجددة الجزائر في المرتبة الرابعة من حيث إنتاجها للكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تضم 21 دولة. وقدر التقرير الإنتاج الجزائري الحالي بنحو 175 ميغاواط، متفوقا بذلك على إنتاج دول كمصر والسعودية والإمارات.
أنجزت الوكالة الدولية للطاقات المتجددة ”إرينا” بمعية شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن الواحد والعشرين ”أر أو أن 21” والمديرية العامة للطاقة والتغير المناخي في الإمارات العربية المتحدة، تقريرا مشتركا يرصد تطور استعمال الطاقات البديلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكشف التقرير عن نمو معتبر في إنتاج الطاقة الشمسية في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعروفة اختصارا بـ”مينا”، حيث وصل مستوى إنتاج الكهرباء بفضل التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج والتراجع اللافت لتكاليف الألواح الشمسية، إلى حوالي 2.3 جيغاواط (مليار واط).
ويأتي في مقدمة المنتجين حسب التقرير الكيان الصهيوني بـ842 ميغاواط، يليه الأردن بـ407 ميغاواط، ثم سلطنة عمان بـ400 ميغاواط، وصنف التقرير الجزائر في المرتبة الرابعة بـ175 ميغاواط، متقدمة على مصر 106 ميغاواط، والعربية السعودية 125ميغاواط، والإمارات 113.8 ميغاواط، المغرب 127.5 ميغاواط، وتونس 5 ميغاواط.
وتطمح الجزائر إلى إنتاج 40% من الاستهلاك المحلي من الطاقات المتجددة، ورصدت لذلك حسب المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة 60 مليار دولار في إطار برنامج يمتد إلى غاية 2030.
وأوضح التقرير أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البالغ عددهم 21 دولة، أصبحوا يستعملون تكنولوجيا الخلايا الشمسية للاستجابة إلى جزء هام من الطلب المتنامي على الطاقة في بلدانهم، في حين تشكل طاقة الرياح حوالي 40% من إنتاج ”الكهرباء النظيفة” في بلدان المنطقة مجتمعة.
وحسب التقرير، فإن منطقة ”مينا” تتميز حاليا بنمو تصاعدي لوتيرة الاستثمارات في الطاقات المتجددة، سمحت باستغلال الإمكانيات الطبيعية المعتبرة التي تتوفر عليها في مجال استغلال هذه الطاقات النظيفة، ما خلق وفرة في إنتاج الطاقة أصبحت تنافس الطرق التقليدية للإنتاج من الموارد الأحفورية، حيث لم يكن إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة يعادل سوى 1% من حجم الإنتاج الكلي في منطقة ”مينا في الفترة ما بين 2016 و2016، ليتجاوز نسبة 3.3% في 2016، أي ما يعادل 1200 تيراواط في الساعة.
من جانب آخر، لاحظ التقرير أن إنتاج الكهرباء باستعمال المسطحات المائية يحظى بالحصة الغالبة في المنطقة، غير أن استعمال الطاقات المتجددة غير المائية تضاعف في الفترة ما بين 2016 و2016 ليصل إلى 3 تيراواط (3000 مليار واط). ورغم أن الرياح تعتبر أكبر مصدر لتوليد الطاقات المتجددة غير المائية في المنطقة، إلا أن الطاقة الشمسية عرفت حسب التقرير أكبر نمو لها في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى إنشاء عدد معتبر من محطات التوليد باستعمال الألواح الشمسية، حيث تشهد المنطقة توافدا للمؤسسات العالمية المتخصصة في استغلال الطاقة الشمسية.
وسجل التقرير وجود حوالي 106 مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة غير المائية، بطاقة توليدية تصل إلى 7.5 جيغاواط ستضاف إلى الإنتاج الحالي بعد استكمال هذه المشاريع، وهو ما يشير بوضوح إلى المستقبل الزاهر الذي ينتظر الطاقات المتجددة في منطقة ”مينا” مستقبلا وفق التقرير. وتبقى حصة الطاقة الشمسية من الطاقات المتجددة ضعيفة نسبيا في المنطقة، ولكنها تشهد نموا سنويا مرتفعا بـ112% وذلك جراء تضاؤل تكاليف استعمال تكنولوجيا الخلايا الشمسية.


https://www.elkhabar.com/ar/economie/349084.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



ولكن مستوى الانتاج مازال ضعيفا
بالنظر الى القدرات الطاقوية والمساحة

أداء الحكومة أصاب المواطنين بالخمول تحدي الطاقة الخضراء يقتضي استحداث أقطاب امتياز



حاوره: أشرف إسراء

يؤكد “سيد علي مخفي”، الخبير المعروف في حقل الطاقات الايجابية، أنّ استغلال 6 ثروات نائمة سيجعل الجزائر قوة اقتصادية أولى، ويتعلق الأمر بكل من: الشمس – المياه – الرياح – الكتل الحيوية – الأمواج إضافة إلى الحرارة الجوفية وهي روافد هائلة تزخر بها الجزائر وظلت خارج أي استثمار.

وفي حوار خصّ به الوسط، يدعو مخفي إلى إنشاء أقطاب امتياز تفعل بشكل أكبر للطاقات البديلة بما سيسهم في كسب ما يسميها “حروب المستقبل”، معتبرا أنّ تحدي الطاقة الخضراء يقتضي استحداث أقطاب امتياز، في وقت يذهب إلى انتقاد الأداء الحكومي الذي أسهم بحسبه في إصابة المواطنين بالخمول.

باشرت الجزائر مخططا استثماريا لاستغلال الطاقات البديلة والايجابية في الجزائر، كيف ترون الخطة الممتدة إلى 2030؟

واعدة إذا ما تمّ تحقيق الأهداف، وذاك مرهون بتوخي الجدية لتوظيف روافد الجزائر الهائلة من الشمس والمياه والرياح والكتل الحيوية، إضافة إلى الأمواج والحرارة الجوفية. شخصيا أنا بصدد التحضير لمشروع كبير أهتم من خلاله، بتثمين الصفائح الشمسية التي باتت أداة فعّالة لإنتاج الكهرباء بأقل كلفة وأكثر فعالية، بما يجسد هدفنا لترسيخ اقتصاد الطاقة وانعكاس ذلك إيجابا على حركة النمو والاستثمار المنتج. وإلى جانب هذا المشروع الواعد الذي ستنجزه نخبة الكوادر الجزائرية وسيوفر 150 صفيحة شمسية يوميا وبمعدل سنوي يصل إلى 12 ميغا، نخطط لتوسيع استثمار الصفائح الشمسية في المنطقة المغاربية، إضافة إلى القارة الإفريقية والعالم العربي، خصوصا مع تلقي إدارة المجموعة التي أديرها لما يربو عن الخمسة آلاف طلب للتزوّد بأجهزة الطاقات المتجددة المتمتعة بالجودة والقابلة للرسكلة مائة بالمائة. كما نشتغل على تزويد كافة الولايات الـ48 بمصابيح الإنارة المقتصدة، تماما مثل إضاءة جميع أنفاق الجزائر بالطاقة الايجابية، ونتطلع لإنارة “الطريق السيار شرق/غرب” الذي يمتد على مسافة 1216 كلم، بالطاقتين الشمسية والايجابية. ولتعميم اقتصاد الطاقة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية، عرضنا تزويد 65 سدا في الجزائر بمصابيح الإنارة المقتصدة، بجانب التغطية الكهربائية للسهوب الكبرى، ونعتزم أيضا تزويد فرق الجمارك والدرك على مستوى الشريط الحدودي الجزائري ببيوت صحراوية حديثة مزودة بالطاقة الشمسية وتتمتع بالتهوية الضرورية.

هل لكم أن تشرحوا جدوى هذه المشاريع؟

أحبّ أن أشدّد على أنّ فوائد المشاريع المُشار إليها، مضمونة، حيث تضمن الإنارة المقتصدة للبيوت والطرقات وسائر المرافق العامة، وأشير هنا إلى أنّ اضاءة 62 بلدية في الجزائر العاصمة بالطاقة الايجابية بمعدل 48 واط بدل 250 واط، سيمكّن الجزائر من توفير عشرة ملايين يورو خلال خمس سنوات، خلافا للكلفة الباهظة التي تتحملها الخزينة العمومية حاليا. كما أنّ عمر المصابيح المقتصدة يمتد إلى ثماني سنوات، وهي قابلة للرسكلة، وتمنح الجزائر احتياطيا هاما ونوعيا من الكهرباء. وستسمح مُجمل مشاريع الطاقات المتجددة، بتحقيق الجزائر اكتفاءها الذاتي من موارد أساسية بوزن الكهرباء والماء، وتسمح للبلد باكتساب الثروة والرفاهية واستيعاب آلاف العاطلين وتفعيل الكوادر، ما سيجعل من الجزائر نموذجا اقتصاديا فريدا في الطاقات البديلة بمعزل عن أي هيمنة أوروبية. ولعلّ امتلاك الجزائر لما لا يقل عن 65 حقلا طاقويا بديلا بينها عشرات حقول الطاقة الشمسية الأكبر من نوعها في العالم، بحكم احتوائها على 5 مليارات جيغاواط في الساعة/سنويا، سيجعل من الجزائر عملاق الطاقات الجديدة في السنوات الـ40 المقبلة.

ماذا عن الطاقات الهجينة، واشتغالكم على تطهير المياه لأغراض زراعية، بجانب تدوير النفايات؟

نولي اهتماما خاصا بالطاقات الهجينة لتوليد الكهرباء، كما ننوي توسيع ضخ المياه لأغراض زراعية، وافتتاح مخبر بيولوجي مختص في تحليل المياه، بجانب خوضنا في تدوير النفايات. وأعددنا خطة متكاملة تقضي بتشكيل مؤسسات شبانية صغيرة على مستوى كل بلدية، تتألف كل واحدة من 12 شابا، وستقوم هذه المؤسسات بتجميع نفايات الخشب والحديد والبلاستيك والكارتون وغيرها، وفرزها على أن يتم تحويلها إلى المصانع المختصة. وهذه التجربة ستتوج بمكسبين مزدوجين: رسكلة النفايات واستحداث مناصب عمل منتجة، سيما إذا جرى تعميم العملية على مستوى الـ1541 بلدية، علما أنّ هناك إمكانية افتتاح ورشات استثمارية أخرى كاستزراع المساحات الخضراء والورود.

كيف تنظرون إلى إمكانية استخراج الطاقة الحرارية من المنابع الطبيعية؟

هو مجال هام للغاية ويشكّل اقتصادا قائما بذاته، حيث نستطيع تطعيم المدن بالماء من دون الحاجة إلى مراكز كهربائية، بما يترتب عنه تنشيط عديد الاستثمارات في السياحة والطاقة والصحة. ولا بدّ الإشادة هنا بالإرث النوعي المتوافر في الجزائر، حيث يوجد ما يزيد عن المائتي منبع، أبرزها “حمام ملوان” (50 كلم غرب)، “ريغة” (170 كلم غرب)، “الضلعة” (300 كلم شرق)، “دباغ” (420 كلم شرق)، “بوحنيفية” بمحافظة معسكر (600 كلم غرب)، إضافة إلى “إكسانة” (120 كلم شرق). ونفكر في استغلال هذه المنابع الحارة التي يصل تدفق مياهها إلى حدود 25 لترا في الثانية، وستكون الفوائد عظيمة طاقويا وسياحيا على منوال ما يفعله التونسيون، ويمكن تفعيل قطاعات عديدة لتثمين هذا الرافد المجدي اجتماعيا واقتصاديا وعلى أصعدة الخدمات والفندقة وإعادة تأهيل مواقع حموية قابلة للاستثمار المنتج.

كيف يتسنى للجزائر أن تصبح قوة طاقوية ضاربة؟

أقترح رسم استراتيجيات على المدى الطويل، مع إنشاء مراكز تكوين في الطاقات المتجددة لتأهيل كوادر مقتدرة، والنتائج ستكون مبهرة بكل تأكيد. فرنسا استطاعت خلق 25 ألف منصب شغل خلال عام واحد، بفضل استثمارها في هذه الطاقات، والوضع سيكون أكبر عطاءا للدول العربية، فهي قادرة من خلال الطاقات البديلة، أن تقلب وضعها الاقتصادي والاجتماعي نحو الأحسن. وأبرز هنا، تجربة الجزائر التي تعمل حاليا على إنجاز مدينة قائمة على الطاقات المتجددة، ويتعلق الأمر بالمدينة الجديدة بوغزول التي ستكون شريانا اقتصاديا منتجا في قادم السنوات، تبعا لاحتوائها على عشرة أقطاب محورية وانفتاحها على الزراعة والصناعات الاستراتيجية والطاقات الإيجابية، وقابليتها لاستحداث آلاف مناصب الشغل ودفع عجلة التنمية. نحن ننادي باستثمار الطاقة الشمسية لضخ المياه لأغراض زراعية، فضلا عن السكنات الشمسية، المسخنات الحرارية، وهي وسائط بوسعها الارتفاع بمكانة المناطق الريفية من خلال إذكاء النشاط الزراعي والرعوي، تحويل المياه والكهرباء وانعكاس ذلك إيجابا على منظومة التشغيل، كأدوات من شأنها ضمان الاستقرار.

ماذا عن استغلال الشباب في حقل الطاقات الايجابية؟

نريد تشجيع كافة الطاقات الوطنية الشابة في المضي قدمًا على إنجاح كل المشاريع الاستثمارية المصغّرة والكبرى، وتحفيز الشباب على الاندماج في سوق العمل، وتعريفهم بمجمل صيغ القروض المتاحة، وحث هؤلاء الشباب على الاستثمار العقلاني لهذه الأموال التي تتيحها الدولة لأبنائها. ونراهن على ربط المستثمرين الكبار في الجزائر والخارج بنظرائهم الشباب، وكذا نشطاء القطاع الخاص الذين يلعبون أدوارا كبيرة في تحريك القاطرة الاقتصادية المحلية، بغية نقل الخبرات وأحدث تقنيات التسيير في المجال الاستثماري. كما نعوّل على توفير فرص متميزة لتكوين الشباب الجزائري المستثمر عبر ورش تكوينية، بالتزامن مع عرض تجارب شبانية رائدة ونماذج لشباب تميّزوا بنجاحاتهم وابتكاراتهم، على أن يتوّج هذا الحدث بضبط استيراتجية تفعيل الطاقات الشبانية في الجزائر.

رافعتم منذ سنوات لصالح الحفاظ على الموارد القابلة للنفاذ كالمحروقات، والتركيز على الطاقات المتجددة والايجابية، إلى أين وصلت الجزائر برأيكم؟

أقول إنّ الجزائر مثل الدول العربية ارتكبت خطأ كبيرا بإفراطها في استغلال النفط، واكتفاءها باستخراجه دون تحويله، والعواقب ستكون وخيمة مع ارتفاع سعر تحويل البترول في الأعوام القادمة، وقابلية المحروقات للنفاذ ما يهدد برهن مستقبل الأجيال القادمة في الجزائر. يتعيّن علينا التفكير بجد فيما ينتظر أبناءنا، وأول خطوة على الطريق الصحيح هي تقليص هيمنة النفط على الاقتصاد الوطني، وانتصارها للغاز فحسب، ولاحظوا معي كيف أنّ بلدا مثل الولايات المتحدة ترفض سلطاته أي استخراج للنفط وتكتفي بشراء ما يلزمها فحسب. في حالتنا، البترول ساهم في “تسطيح” المواطنين وسقوط الاقتصاد في مستنقع الخمول والتردي، فهو من زاوية المنطق نعمة، لكنه نقمة عمليا، في وقت تتطور أوروبا بسرعات قياسية في الطاقات المتجددة، وهي بصدد استنزاف طاقات العالم العربي على أعلى مستوى، وتصرّ على إقحام خبراءها في كل المشاريع، في سياق يسعى لتكريس التبعية العربية للغرب. للأسف، الأوروبيون ولا سيما الفرنسيين حفظوا الدروس وتعلموا من تجارب الماضي، بينما نحن لم نتعلم شيئا من عدم تحويل الأوروبيين للتكنولوجيات. نحن نخسر كثيرا ونستنزف احتياطاتنا المقدّرة بـ11.35 مليار متر مكعب من البترول الخام، و4550 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، فالكهرباء يتم توليدها بالغاز وهو ما يبتلع كميات هائلة من هذه الثروة، مع أنّه يمكننا توليد الكهرباء عن طريق طاقتي الشمس والرياح الاقتصادية للغاية. وما زاد الطين بلّة، أنّ الجزائر تدعم تسعيرتي البترول والغاز، وهو ما يحملّها ثقلا مضاعفا، أصبحت معه الجماعات المحلية عاجزة وتعاني من مديونية كبيرة تلقي بظلالها على التوازنات المالية والاقتصادية للبلاد. البدائل موجودة في صورة الرصيد الكبير الذي تمتلكه الجزائر والدول العربية من الطاقات المتجددة، فالجزائر لها أكبر نسبة تشميس سنوية في العالم بأزيد من ثلاثة آلاف ساعة، بإمكانها تحقيق تراكمات طاقوية تصل إلى ألفي كيلو واط ساعة للمتر المربع الواحد. وأدرج هنا أنّ احتمال نفاذ الطاقات التقليدية، يفرض تفعيل الطاقات البديلة خصوصا مع النمو الديموغرافي المتسارع، ونقص الطاقة سيخلق الاضطراب، والأزمة الاقتصادية الكونية هي في حقيقتها محض عدم تحكم في الطاقة. ولعلّ أوروبا والصين فهما ذلك جيدا من وراء مراهنتهم على الطاقات المتجددة لأنها عنوان كبير للاستقرار والرفاهية الاقتصادية. وأعتقد أنّ استمرار تدهور طبقة الأوزون بفعل الصناعات الملوّثة وتسربات المفاعلات النووية، على غرار ما فعلته كارثة فوكوشيما، يجعل الأرض وكائناتها وثرواتها في خطر، والمخرج في صناعات نظيفة توظف موارد طبيعية، خلافا للتكنولوجيات التي تضرّ بالزراعة وشتى مجالات الحياة. وألّح بهذا الصدد على ضرورة تفادي استعمالات الطاقة النووية، لأنّها تتطلب الكثير من المياه وتنطوي على مخاطر التلوث، مثلما أنّ مراكز تصنيع الطاقة النووية لأغراض سلمية، مكلفة للغاية.


المصدر :
https://www.elwassat.com/

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

معظم الدول تتجه الى المصادر الطاقة الصديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية
والجزائر لها ثروة دائمة لو تستثمرها في استخراج الطاقة الكهرباء من الشمس
التي تدوم فيها طيلة السنة خصوصا في الصحراء

منها :
إشارات مرور بالطاقة الشمسية في بشار:
شرعت بلدية بشار في تجسيد مشروع نموذجي يخص تركيب إشارات مرورية تعمل بالطاقة الشمسية عبر المدينة حسب ما علم من مصالح البلدية.ويهدف هذا المشروع إلى تنظيم وتأمين وتحسين حركة المرور داخل النسيج الحضري ببشار، وقد مس في الوقت الحالي أربع أهم مفترقات الطرق بالمدينة كما أفادت نفس المصالح. ورصد لهذه العملية 4 مليون دينار وسوف ستشمل في مرحلة ثانية مفترقات طرق أخرى ونقاط ذات كثافة مرورية عالية بتراب البلدية كما أضاف نفس المصدر. وسيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي على الصعيد الاقتصادي خاصة فيما يتعلق بخفض نفقات البلدية في مجال الطاقة الكهربائية فضلا عن المساهمة في تزويد مدينة بشار بتجهيزات عمومية متطورة تتجاوب مع المتطلبات الجديدة فيما يخص سهولة التنقل سواء بالنسبة للسائقين أو الراجلين كما أضاف نفس المصدر. كما يطمح مسؤولو بلدية بشار إلى وضع شبكة للإنارة العمومية تعمل بالطاقة الشمسية على مستوى التجزئات الجديدة الموجهة للبناء الذاتي وكذا المجمعات الحضرية.
شئ إيـجابـي
المصدر :
https://portail.cder.dz/ar/spip.php?r...ation_articles
و
https://www.dii-eumena.com/ar/home/ne...ticle/600.html


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الرابعة عربيا متاخرة جدا

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :



السلام عليكم و رحمة الله

يحكى أن مدير إحدى المدارس كان دوما يندد بطريقة ترتيب مدرسته على مستوى القرية
لقد كانت مدرسته دوما تحتل الرتبة الأخيرة ، كان ينتقد طريقة الترتيب و السلم التنقيط المتبع في ذلك
و كان يعتبر ذلك أنه غير جدي و غير عادل

في إحدى المناسبات ، أراد والي القرية أن يشجع مدير المدرسة بطريقة ما
فوالي القرية هو إنسان مثقف و واعي ،
فأمر والي القرية بإنشاء مسابقة أخرى تجرى سنويا
لكن تلك المسابقة ، ليست بين متفوقين المدارس التي في القرية
بل هي مسابقة بين التلاميذ الضعفاء في جميع مدارس القرية
و كان سلم التنقيط المتبع يعتمد على عدد الناجحين في الإمتحان و ليس نسبة النجاح
و هذا كله هو من تخطيط ذلك المثقف ، والي القرية

ففرح ذلك المدير على تلك المؤسسة المصنفة في الترتيب الأخير

فأحضروا جميع الطلبة الضعفاء من جميع مدارس القرية

فكانت كل مدرسة ترسل ، طالب ، أو إثنين ، أو ثلاثة كأقصى تقدير
و هناك مدارس لم ترسل أي طالب ، لأنه لا يوجد بها طلبة ضعفاء

لكن مدرسة ذلك المدير أرسلت أكثر من 100 طالب ، ضعيف
فــ مدرسته مليئة بالكسلاء

عندما أجروا المسابقة ، كانت الأسئلة سهلة جدااا

تفوق 10 طلبة من طلبة مدرسة المدير ، فكان العدد كبير جدا مقارنة مع المدارس الأخرى

فكرموا مدير تلك المدرسة و أعطوه جائزة و قالوا له :
مدرستك إحتلت الرتبة الأولى على مستوى القرية

ففرح مدير المدرسة و إعتبر ذلك :
إنجازا كبيرا و عظيما


لقد كانت هي تلك ، الأحجية التي صنعها والي القرية
من أجل زرع القليل من الأمل في ذلك المدير الفاقد للأمل

هذه هي حكاية الجزائر

أغلب تلك الدول العربية بها كثافة سكانية ضئيلة و هي غنية من حيث الثروات
و ليس لها الحاجة في التعامل مع الطاقة الشمسية و ملوك و رؤساء تلك الدول ليست لديهم
إهتمامات بالطاقات البديلة لأنهم لا يملكون العقل الذي يفكر في ذلك ،
و حتى الجزائر ، فهي تملك الغاز

غريب أن يقومون بترتيب الدول الغبية لإيجاد من هي الدولة الأقل غباء


قصة من إنتاج بــ قلم رصاص


تحيااااتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص


السلام عليكم و رحمة الله

يحكى أن مدير إحدى المدارس كان دوما يندد بطريقة ترتيب مدرسته على مستوى القرية
لقد كانت مدرسته دوما تحتل الرتبة الأخيرة ، كان ينتقد طريقة الترتيب و السلم التنقيط المتبع في ذلك
و كان يعتبر ذلك أنه غير جدي و غير عادل

في إحدى المناسبات ، أراد والي القرية أن يشجع مدير المدرسة بطريقة ما
فوالي القرية هو إنسان مثقف و واعي ،
فأمر والي القرية بإنشاء مسابقة أخرى تجرى سنويا
لكن تلك المسابقة ، ليست بين متفوقين المدارس التي في القرية
بل هي مسابقة بين التلاميذ الضعفاء في جميع مدارس القرية
و كان سلم التنقيط المتبع يعتمد على عدد الناجحين في الإمتحان و ليس نسبة النجاح
و هذا كله هو من تخطيط ذلك المثقف ، والي القرية

ففرح ذلك المدير على تلك المؤسسة المصنفة في الترتيب الأخير

فأحضروا جميع الطلبة الضعفاء من جميع مدارس القرية

فكانت كل مدرسة ترسل ، طالب ، أو إثنين ، أو ثلاثة كأقصى تقدير
و هناك مدارس لم ترسل أي طالب ، لأنه لا يوجد بها طلبة ضعفاء

لكن مدرسة ذلك المدير أرسلت أكثر من 100 طالب ، ضعيف
فــ مدرسته مليئة بالكسلاء

عندما أجروا المسابقة ، كانت الأسئلة سهلة جدااا

تفوق 10 طلبة من طلبة مدرسة المدير ، فكان العدد كبير جدا مقارنة مع المدارس الأخرى

فكرموا مدير تلك المدرسة و أعطوه جائزة و قالوا له :
مدرستك إحتلت الرتبة الأولى على مستوى القرية

ففرح مدير المدرسة و إعتبر ذلك :
إنجازا كبيرا و عظيما


لقد كانت هي تلك ، الأحجية التي صنعها والي القرية
من أجل زرع القليل من الأمل في ذلك المدير الفاقد للأمل

هذه هي حكاية الجزائر

أغلب تلك الدول العربية بها كثافة سكانية ضئيلة و هي غنية من حيث الثروات
و ليس لها الحاجة في التعامل مع الطاقة الشمسية و ملوك و رؤساء تلك الدول ليست لدهم
إهتمامات بالطاقات البديلة لأنهم لا يملكون العقل الذي يفكر في ذلك ،
و حتى الجزائر ، فهي تملك الغاز

غريب أن يقومون بترتيب الدول الغبية لإيجاد من هي الدولة الأقل غباء


قصة من إنتاج بــ قلم رصاص


تحيااااتي


صدقت فكل يدلو بدلوه

السعودية ثاني أفضل مصدر للطاقة الشمسية في العالم بعد صحراء أتاكاما في تشيلي

المغرب يتصدر البلدان المتوسطية في إنتاج الطاقة الشمسية

من حيث الانتاج يمكن ان تكون الدول العربية رائدة في ذالك لو توفرت النية لذالك لأن جعلها الله سبحانه وتعالى في بيئة بنسبة اشعاع للشمس بشكل دائم طيلة السنة واعلى في العالم

رغم ان الكثير من الدول الرائدة بشكل كبير في هذا المجال مثل الصين - اسبانيا - المانيا -و ولايات المتحدة الأمريكية ...الخ
من ستكون له الريدة في هذا المجال هو من ينتج الألواح شمسية- وبطاريات التخزين ذات مردود كبير بأقل التكاليف مثل بطاريات حديثة من أجل طاقة شمسية رخيصة :
المصدر :