عنوان الموضوع : زعيم الحزب السلفي بالجزائر : نسعى لإقامة الدولة الإسلامية وسأترشح للرئاسة
مقدم من طرف منتديات العندليب
قال زعيم جبهة الصحوة الحرة السلفية بالجزائر عبد الفتاح حماداش إنه يسعى إلى إقامة الدولة الإسلامية وتحقيق حلم رئيس إسلامي للجزائر, وشكا من مماطلة السلطات الجزائرية منح حزبه ترخيصا حتى ينشط بصفة قانونية.
وفيما يلي نص حوار الجزيرة نت مع القيادي السلفي الذي تطرق أيضا إلى موقف الحزب مما يجري في مصر، وما جرى في ميادين الاعتصام.
إلى أين وصلت جهودكم في تأسيس حزب سياسي ذي توجه سلفي؟
نحن نواصل نضالنا من أجل الحصول على حقوقنا الدستورية, وكل أسبوع نطرق الأبواب ونقول: نحن جزائريون، ولنا كامل حقوق المواطنة. لكن مازلنا نواصل ونلح، ونصدر بيانات أسبوعية لممارسة حقنا السياسي باعتراف دستوري من طرف وزارة الداخلية.
وما هي مبررات عدم منحكم ترخيصا لممارسة النشاط السياسي؟
طالبنا تفسيرا خلال مقابلة وزير الداخلية ومحافظ العاصمة, ومن مصالح المحافظة ومن مصالح الأمن، لكن كل طلباتنا قوبلت بالرفض، ولم يتم الرد علينا ولو بكلمة.
قلنا لهم أعطونا مبررا دستوريا لعدم منحنا اعتمادا، هم لم يمنعونا منعا صريحا، ولم يرخصوا لنا بترخيص صريح، نحن نمارس نشاطنا ولكن نريد أن نقنن هذه الممارسة والأنشطة دستوريا.
منذ ستة أشهر منحت الداخلية ستين اعتمادا لأحزاب جديدة منها ثلاثة أحزاب إسلامية بينها حركة البناء الوطني التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، فلماذا الإخوان والمحليون كـ جاب الله يمنح لهم الاعتماد، ونحن السلفيون يقال لنا لا؟ هذا تمييز ديني.
هناك من يقول إن السلفية الحقيقية لا تؤمن بالسياسة ولا بالأحزاب، فكيف قررتم إنشاء حزب سياسي؟
تلك سلفية تم تأسيسها من طرف الأجهزة الأمنية، ووزارات الداخلية، وتعطي للملك كل شيء, وهي لا تنتقده في سياسته، ولا تنتقد وزيرا ولا مؤسسة حكومية، ولا تأمر بالمعروف، ولا تنهى عن المنكر. تلك سلفية شعارها البس قميصا، وأطلق لحيتك، وألزم بيتك، هذه سلفيات وزارات الداخلية في الدول العربية.
أما السلفية الصحيحة، التي تمتد إلى النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة فهي سلفية الإصلاح والتغيير والبناء والمشاركة السياسية، وتأمر بالخير وتنهى عن الشر، وتؤسس لبناء الدولة وتساهم في بناء مؤسساتها.
يقال إنه يتم حاليا الإعداد لمرحلة ما بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، هل فعلا انتهت مرحلة بوتفليقة؟
الرئيس بوتفليقة انتهى سياسيا، ووضعه الصحي لا يسمح له بمواصلة مهامه. والمرحلة التي مرت خلال سنة ونصف من الآن، برزت فيها قضايا فساد كبيرة، وذهبت فيها هيبة الدولة ومؤسساتها، وظهرت آفات مدمرة للمجتمع الجزائري.
نحن نعيش فوضى في الشارع وفي المؤسسات. لذلك يكون الحديث عن عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة ضربا من الخيال. ونحن بحاجة إلى مرحلة جديدة، والجيش الجزائري منذ الاستقلال هو الذي ينصب الرؤساء.
وهل قررتم مساندة مرشح ما للانتخابات الرئاسية المقبلة؟ أو لديكم نية للتحالف مع أحزاب إسلامية أخرى؟
بعد تفكير وصلاة استخارة قررت الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لانتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل.
"
الديمقراطية التي يؤمن بها الليبراليون والعلمانيون هي تلك التي توصلهم إلى الحكم، أما إذا أفرز الصندوق غيرهم من الإسلاميين فسيسمونه سطوا على السلطة
"
ويتضمن برنامجنا عدة مشاريع أساسية، أولها إقامة الدولة الإسلامية، وأن يكون الإسلام هو مصدر التشريع، وأن يتم تفعيل مادة دين الدولة الإسلام، مع ضرورة تفعيل الآداب والأخلاق، وذلك بإنشاء شرطة الآداب، أو هيئة تنشر الأخلاق في الشارع الجزائري.
ولكن ألا تعتقد أن حلم رئيس إسلامي وسلفي للجزائر، سيصطدم بما تشهده دول الربيع العربي، وبشكل خاص مصر وتونس؟
ما ذكرتموه صحيح، وأنا أقول إن الديمقراطية التي يؤمن بها الليبراليون والعلمانيون هي تلك التي توصلهم إلى الحكم, أما إذا أفرز الصندوق الإسلاميين فسيسمونه سطوا على السلطة، أو استحواذا على السلطة والقرار.
ونحن نقول إذا كنا نؤمن أن المجتمع العربي أغلبيته مسلمة، تحترم القرآن والسنة، وتفرض الهوية الإسلامية كنظام لها، وفقا للمعايير الدولية، فعلينا أن نواكب العصر من أجل ألا نتخلف.
لا نريد عصرنة تقصي الإسلام، ولا نريد أصالة لا تواكب العصرنة، حتى لا نعيش في القرون الماضية، وإذا احترمنا قواعد اللعبة الديمقراطية، فإن الشعوب العربية ستختار الإسلام، لا أقول الإسلاميين، ستختار الإسلام سواء نادى به الإسلاميون أو الوطنيون، من ينادي بالإسلام سينتصر.
وما هو موقف حركة الصحوة السلفية من الأحداث الدامية التي تشهدها مصر بسبب الانقلاب العسكري؟
وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي وعصابته الانقلابية ليسوا أعداء للأمة الإسلامية فقط، ولكنهم أعداء الإنسانية, فالشعب المصري اختار محمد مرسي عن طريق الصندوق أمام العالم بأسره، لكنهم انقلبوا على الرئيس، وخطفوه وزجوا به في معتقل سري، وقاموا بحل مجلس الشورى والبرلمان، وبدؤوا في الاعتقالات، وأطلقوا الذخيرة الحية على المعتصمين السلميين، وأحرقوا المساجد والجثث.
وموقفنا هو مساندة الرئيس محمد مرسي المنتخب شرعيا، والوقوف مع الشرعية، ونحن ضد الانقلابيين إلى يوم الدين، سواء كانوا في مصر أو في أي مكان.
البعض يتهم حزب النور السلفي بخيانة الإخوان المسلمين، والتحالف مع العسكر، ما هو موقفكم من قرار حزب النور في هذه الأزمة؟
مصر فيها ثلاث أحزاب سلفية معتمدة، وحزب النور أحد هذه الأحزاب، ورأى أن يكون موقفه بالطريقة التي اختارها.
ونحن بالمناسبة نقول له: أخطأت واخترت الصف الخاطئ، وانقلبت على الشعب المصري. نقول لحزب النور هذا ليس طريق الأحرار, لكن باقي السلفيين في مصر وقفوا في ساحات وميادين الاعتصام، وإلى اليوم ينادون عبر كل الوسائل بضرورة عودة الشرعية، وأنهم ضد الانقلاب، وضد الأزهر، وضد الكنيسة.
وماذا بشأن موقف الأزهر؟
الأزهر له رجاله وله علماؤه الشرفاء وهؤلاء خرجوا بأكفانهم إلى الشارع. أما بخصوص شيخ الأزهر الذي خلف الطنطاوي فهو شيخ الإدارة المصرية، اختاره مبارك وبقي وفيا للفلول، وحين أرادوه استعملوه، وأعطى لهم غطاء إسلاميا، ولكنه لا يمثل الأزهر وكلامه مردود عليه.
في الجزائر نددت الكثير من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بما يحدث في مصر، لكن رسميا لم يصدر أي موقف؟
الموقف الرسمي الجزائري ضعيف جدا، يجب على النظام الجزائري أن يكون واقعيا، هذا شعب اختار بكل حرية وشفافية من يحكمه، ولم تعط الفرصة لمرسي، ولا يمكنه أن يصلح في عام واحد ما أفسده مبارك وزمرته على مدار ثلاثين عاما.
إذا أرادوا أن يعاقبوا مرسي أو الإخوان فليكن ذلك عبر الصندوق، ولكن أن يكون ذلك عبر مخطط دموي إجرامي فهذا مخالف للمواثيق الإنسانية، ولا يرضى به كل حر شريف.
بالحديث مجددا عن الجزائر، فقد أعادت مذكرة التوقيف الدولية بحق وزير الطاقة السابق شكيب خليل مجددا النقاش حول ملف الفساد، فما هو موقفكم من هذه القضية؟
القضاء الجزائري كان ضعيفا جدا في تعامله مع ملفات الفساد. المال العام له حرمة وعصمة. وعصابات الفساد لا تقتصر على جماعة شكيب خليل وحده، وإنما هناك جماعات أخرى ظهرت، وهناك أخرى ستظهر مستقبلا.
وينبغي على القضاء الجزائري أن يتعامل بحزم وبشجاعة مع هذه القضايا والملفات، ولولا أن القضاء الايطالي بادر لما استطاع أحد أن يحرك ساكنا في الجزائر، لأن عصابات الفساد لهم غطاء قانوني، وغطاء تفرضه اللوبيات والأجنحة، ولهم حماية حتى من دول أوروبية، وحتى من جهات في أميركا.
المصدر البلاد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الجزائر دولة اسلامية و شعبها شعب مسلم منذ أكثر من 13 قرن ، فأبعد اسلامك السياسي عنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لا تتستر بالسلفية يا حمداش
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
عليك من الله ما تستحق يا من تتظاهر بالسلفية، وأنت تكره من يطيع ولي الأمر ويلزم بيته عن الفتنة ،فأنت هنا بينت أنك ترد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتأخذ منها ما يلزم هواك فقط !!!!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لاحزبية في الاسلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
واش قالت فيه كنائس ومعابد قرن الشيطان فهي راضية عليه ام لاء
اعتقد ان كان يقصد العمل لوجه الله وليس للاسلول
فغربان الجامية والمدخلية راح تطاله
وان كان يسعى الى اقامة امارة وهابية تابعه لقصير العمر حتى توفر له الجواري والغلمان
فراح يكون امام وراضيين عليه مثل حسني مبارك
وما كان يوفره للامراء السلولين عند زيارتهم لمصر وخاصة شارع الهرم في القاهرة صاحب كبريهات وفنادق الاخلاق الحسنة والسير الحميدة