عنوان الموضوع : بعد انحصار نفوذهم عالميا " إخوان " الجزائر يسابقون الزمن لايجاد موطئ قدم ولو على حساب استقرار البلد ؟ خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

يريـدون إسـقـــاط الجمهورية مـن مقام الشهــيــد



حمس والأرسيدي يقرّران النزول إلى الشارع.. زواج متعة برعاية قطرية وشهر عسل فرنسي !
مقري يحاول استرجاع شعبية حركته المفقودة وسعدي لاستكمال مخطط2016
تطرح الخرجة الرمزية التي دعت إليها الأحزاب المنادية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المنتظرة في 17 أفريل المقبل، يوم الجمعة المقبل، أمام مقام الشهيد بأعالي العاصمة، الكثير من الأسئلة وعلامات التعجب بشأن رمزية الموقع المختار وتوقيته.فقد جرى الاعتقاد بعد التصريحات التي أطلقها رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، عندما قال إن هناك أطرافا تحاول جر حركته للنزول إلى الشارع، بأن هذا الأخير يرفض نقل معركة المقاطعة التي يدعو إليها للشوارع، فما الذي تغيّر ودفع مقري إلى الإسراع للخروج إلى الشارع؟! وما الذي دفع حركة مجتمع السلم التي كانت شريكا أساسيا في الحكومة لأكثر من 10 سنوات، وفي التحالف الرئاسي، وساهمت في تعديل الدستور عام 2016، إلى نفض يديها مما صنعته؟ وكيف يتحالف الإسلامي عبد الرزاق مقري مع العلماني سعيد سعدي، وغيرهما، ولأي غرض؟! هذه الأسئلة كلّها ينبغي طرحها اليوم بعدما قال مقري وسعيد سعدي ومن معهما في تحالف مقاطعة الرئاسيات، إنهم ماضون في محاولة فرض منطقهم الداعي إلى عدم المشاركة في الانتخابات حتى ولو كلّفهم ذلك الخروج إلى الشارع. قبل أسابيع قليلة، عندما قرّرت حركة مجتمع السلم تبنّي خيار المقاطعة، وهي حرّة في ذلك، كما خرجت قيادة الحزب ممثلة في شخص مقري، تحاول تبرير قرارها بالقول إنها لن تشارك في انتخابات مغلقة، تتحكم السلطة في نتائجها، أي بمعنى أن مقري يرفض انتخابات لا يكون للشعب دور فيها، لكن وبعد أيام من ذلك، وتحديدا عندما أصدر رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش رسالته الأولى، خرج مقري مجدّدا وراح يتحدّث عن وجود اتفاق بين أطراف في السلطة وأخرى في المعارضة، وراح يلمّح إلى حزب الأفافاس وشخصية من التيار الإسلامي. لكن الغريب في كل ما قاله مقري في ذلك الوقت، هو عندما راح يندّد ويحتج على عدم إشراكه وإشراك حزبه في الاتفاق، مطالبا في نفس الوقت بنصيبه من «الكعكة».
الخروج عن آخر خطوط نحناح
عُرفت حركة المجتمع الإسلامي، التي غيّرت تسميتها منذ إقرار دستور 1995، إلى حركة مجتمع السلم، منذ تأسيسها من طرف الراحل محفوظ نحناح، باعتمادها على مبدأ المشاركة وليس المغالبة، فكانت الحركة في سنوات التسعينات تحافظ على توازنها من خلال مشاركة السلطة في مجهودها للخروج من الأزمة، مقابل الحرص على عدم الذوبان في إغراءاتها. لكن وبعد رحيل نحناح، انقسم القوم في حركة «حمس»، وراح الغاضبون ينشقون ويؤسسون أحزابا جديدة، فيما ظل الخلاف بين أبو جرة سلطاني وعبد الرزاق مقري ومن معهما مستمرا لكن تحت الطاولة. وبعد اعتلاء مقري منصب رئاسة «حمس»، راح الجميع يتوقعون عودة الحركة إلى خط الوسطية والاعتدال، غير أن الذي جرى هو أن «حمس» انتقلت من نقيض إلى نقيض، فراحت تقفز من معسكر الانغماس والمشاركة في «التغماس»، إلى معسكر المعارضة من أجل المعارضة، فقط لأن قادة «حمس» لم يتفقوا بينهم حول هوية من يترشح للرئاسيات المقبلة.وقد اتّخذ قادة حمس، الذين باتوا يجاهرون بعلاقاتهم مع أفرع تيار الإخوان في مصر وتركيا وقطر، من قضية الرئاسيات، حصان طروادة، بتبني منهج المغالبة والتشدّد بغية استقطاب التعاطف ولبلوغ قلوب الجزائريين، في مسعى لاسترجاع ما ضاع من شعبية ومصداقية. وعلى الجهة المقابلة، ظهر وبعد غياب طويل، زعيم الأرسيدي السابق سعيد سعدي، وراح يحاول شرح موقف حزبه بمقاطعة الانتخابات، وقد فهم كثيرون تلك «الخرجة» على أنها موقف معلن من وراء البحار، كان بمثابة رسالة أطلقتها أوساط فرنسية في باريس، لتتلقفها أخرى في الجزائر. ويكون الأرسيدي اليوم، مجبرا أكثر من حركة «حمس»، على الإجابة عن سؤال بشأن سر قراره بالعودة إلى الشارع واختيار لغة التصعيد بعدما تخلى عنها قبل نحو سنتين، إثر فشل ما كان يُسمى آنذاك بمسيرات يوم السبت. وفيما يتوقّع كثيرون أن تنتهي حالة التجييش والاستعداد لنقل معركة الرئاسيات إلى الشارع، بفشل آخر، حيث لا يتوقع أن تنجح حركة «حمس» وحزب الأرسيدي في حشد أنصار بمثل ما حشده المرشح الظاهرة رشيد نكاز، يبقى المثير للتساؤل، هو الصمت الغريب الذي تلتزمه الأسرة الثورية، التي يبدو أن اختيار مكان رمزي للثورة الجزائرية مثل مقام الشهيد لإطلاق النسخة الثانية من «الربيع الجزائري»، لم يعد يثيرها أو يدفعها إلى التحرّك.






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

فعلتها السعودية ومعظم دول الخليج وموريتانيا بعد شعورهم بخطرهم فهل ستحذو الجزائر حذو هؤلاء قبل فوات الآوان ؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الاسلاميون في الدول العربية دائما ما يبحثون عن حصان طروادة للوصول للحكم
اما اسلاميو الجزائر فمن غبائهم يلعبون دور الحصان نفسه فلا تستغرب ان تزكي حمس عدوها بالامس السعيد صامدي !



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يا سى الزمزوم السعودية فعلت هدا بقطر من اجل السيسى هههههه لان الجزيرة لها قوة كبيرة و هم الان يضغطون على قطر من اجل الجزيرة حتى لا ينهار السيسى هده هى القصة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ياسي الزمزوم حمس تنزل للشارع ولا ما تنزلش كيييييييف كيييييف ديجا راهي نازلا اقصد هابطا على راسها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

" يريـدون إسـقـــاط الجمهورية مـن مقام الشهــيــد " هههههههههههههههههههه
تقول عندكم عقد ملكية لهاذ الجمهورية اللي راكم تحكو عنها
كفى استحمارا بحق السماء
وهل جميلة بوحيرد تريد إسقاط الجمهورية
وهل مولود حمروش يريد إسقاط الجمهورية
وهل أحمد طالب الإبراهيمي يريد إسقاط الجمهورية
وهل بقاء الجمهورية يكون عبر "الكرسي المتحرك" ؟

الجمهورية أسقطوها يوم أن سنوا سنة "الدساتير الجيطابل" ؛ لكل رئيس دستور بحجم مقاس حذائه