عنوان الموضوع : أين العَدَاء المزعوم ؟ الجزائر تنسّق أمنيا مع المغرب لمواجهة "داعش"
مقدم من طرف منتديات العندليب

إلى تجار العَدَاء بين شعبين شقيقين ؛ وزرّاع فتنة صنعتها أحقاد جاهلية ؛ وإلى صحافة صفراء تحشو أدمغة الرويبضات بصراع موهوم ومزعوم يريدونه بين شعوب شقيقة ؟
أين هذا الصراع ونحن نرى تنسيق أمنيا بين أنظمة حليفة على أعلى مستوى ؟

الشروق
echoroukonline.com/ara/articles/214290.html

كشف تقرير أمني، أن تنسيقا أمنيا يجمع المغرب بالجزائر وتونس، لرصد وتعقب تجنيد المقاتلين وتسهيل سفرهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في الوقت الذي تتولى وحدة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تتكون من ضباط متمرسين الاشراف على العملية.

وقالت يومية "المساء" المغربية في عدد أول أمس، عن مصادر لم تحددها، إن التنسيق الأمني الذي يطلق عليه "صيد الأشباح"، يشمل تبادل المعلومات التي يتم جمعها عن شبكات تجنيد المجاهدين للقتال في العراق وسوريا عبر مصادر مختلفة، منها المحلي والدولي، بعد تفكيك بعض الخلايا وإيقاف بعض المتورطين في تجنيد "الجهاديين" لتنظيم "داعش".

وحسب اليومية نفسها، يطلق على التنسيق الأمني "صيد الأشباح"، في إشارة إلى طبيعة شبكات التجنيد وتشعباتها من دولة إلى أخرى، ما يصعب من مهمة تعقب الناشطين فيها، ويظهر أن التنسيق الأمني الجزائري المغربي، لم يتأثر بالأزمة الدبلوماسية التي يعرفها محور الجزائر الرباط، وهو ما يتجلى في تسليم البلدين لعدد من المطلوبين لديهما.

وسبقت هذه المعلومات، تسريبات أكدت وجود تنسيق مماثل ثلاثي، يجمع الجزائر وتونس وسوريا لمواجهة عناصر داعش، حيث عقد لقاءان بين القيادات الأمنية في الدول الثلاث تونس وسوريا والجزائر، لأول مرة خلال الأسبوع الجاري، في كل من تونس العاصمة والجزائر، تم خلالهما تبادل بعض المعلومات، عن السوريين والعائدين من سوريا بشكل خاص، وبعض القياديين من دول المنطقة، في ما يعرف باسم تنظيم داعش.

ويعكس التنسيق الأمني بين الجزائر وجيرانها المغرب وتونس، لمواجهة "الجهاديين" العائدين من سوريا، "نوعا من التخوف" لدى الدول الثلاث، خاصة وأن إحصائيات متطابقة تشير إلى وجود عدد "معتبر" من رعايا تلك الدول في تنظيم داعش، فوزير داخلية المغرب محمد حصاد، كشف عن وجود 1200 مغربي التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية، فيما تحدثت السلطات التونسية عبر وزير الداخلية لطفي بن جدو عن وجود 2400 تونسي يقاتلون حاليًا في سوريا، 80 بالمئة منهم في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وإن لم تقدم الجزائر لحد الساعة تقديرات عن عدد الجزائريين في داعش، إلا أن الإحصائيات تشير إلى وجود 1000 عنصر فقط.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم..
العداء لم يكن يوما موجودا بين الشعبين ..بل كان بين النظامين ..هو عداء يجب أن يدوم فترة يشاؤها الكبار ..نعم لأن النظامين صديقان للكبار ..لكن حين يكون الأمر يتعلق برؤية الكبار لما يدور على الساحة العالمية ..فإن العداء يجب أن يتلاشى وكأنه ما كان ..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

العروش مهددة

داعش مخوفة الجميع من ال سلول شرقا الى امير المدمنين غربا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ليس هناك اي غرابة في الامر.....
الحرب العالمية الثانية تفسها كان هناك تحالف بين دول راسمالية و روسيا الشيوعية ..ضد النازية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :