عنوان الموضوع : بلدان تونس والجزائر والمغرب تستهدف استقطاب السائحين الألمان اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

سافر مهنيون في قطاع السياحة عن تونس والجزائر والمغرب إلى برلين في الفترة ما بين 5 و9 مارس لترويج قطاع بلدانهم ضمن بورصة السياحة الدولية التي تُعتبر أكبر معرض تجاري عالمي. الحدث حضره أزيد من 180.000 متخصصا في قطاع الأسفار.
أجنحة الوفود الجزائرية والمغربية والتونسية استعانت بعرض روائع فنونها الشعبية والحرف التقليدية لإغراء المزيد من السائحين الألمان الذين يُمثّلون نسبة كبيرة من 32 مليون سائحا أوروبيا الذين يقومون بـ75 مليون رحلة كل عام.
في الجناح الجزائري استمتع الزوار بالموسيقى المحلية قبل تصفح طائفة عريضة من النشرات المطوية المعروضة فوق رفوفه.
وقال المدير التنفيذي الأول للمكتب الوطني الجزائري للسياحة أحمد بوفارس لمغاربية إن الجزائر تأمل في تطوير قطاع السياحة من خلال تنظيم حدث كهذا. وأضاف "إننا لا ننخدع بوهم ألمانيا أو أي بلد آخر فهذا السوق ما يزال في طور النهوض لأن التركيز كان في الماضي على الصناعة والنفط والغاز. واليوم نأمل في تطوير قطاع السياحة مع التركيز بشكل خاص على السياحة الصحراوية والثقافية".
بوفارس ناشد فعاليات القطاع الخاص مساعدة البلد في ترجمة هذه الأهداف لواقع ملموس. ونوّه بالتنمية التي شهدتها مقاولات السياحة بفضل نمو الاستثمارات الخارجية.
وعلى بعد أمتار قليلة وقف الجناح التونسي بتنظيم أنيق مُستعرضا أحد فناني الخزف تُبدع أنامله في تشكيل مختلف أنواع الطين التونسي. وقربه تقدمت فرقة من الفتيات التونسيات في أبهى حلية تقليدية تونسية لتحية الزوار ودعوتهم للاستمتاع بجمال بلدهن.
قال الموظف بقطاع السياحة التونسي ناصر زناد إن بلده تشارك في معرض برلين لتحسين دخولها للسوق الألماني وإقامة علاقات مع شركات السياحة في مختلف أنحاء العالم. الألمان يُعتبرون ثاني أكبر الزوار لتونس من الأجانب بعد فرنسا. وأضاف زناد "نُركز على المنتجعات الشاطئية لكن أيضا رياضة الغولف نظرا لطول فترات الجو الهادئ الذي تتمتع به تونس".
وعلى هامش معرض برلين عقدت شركات الرحلات السياحية التونسية والألمانية مناقشات تستهدف زيادة عدد الزوار الألمان حيث شاركت في المناقشات شركات الطيران التونسية الكبرى وهي الخطوط الجوية التونسية ونوفيل إير الجوية وخطوط قرطاج الجوية. وزير السياحة التونسي خليل لعجمي قال إن حكومة بلاده تعتزم حفز قطاع السياحة بتسخير 1.5 مليون دينار من أصل 5 ملايين دينار، للسوق الألماني فقط.
أما الجناح المغربي الذي أقيم على طراز إحدى المدن المغربية القديمة (أو القصبة محليا) فقد امتلأ بممثّلي الفنادق ووكالات الأسفار والمكاتب الإقليمية المغربية للسياحة. وعلى غرار الأجنحة الأخرى، كان التركيز هنا أيضا على خصائص الحرف اليدوية التقليدية. فقد قام عدد من مسؤولي السياحة المغاربة بالسفر لبرلين لتفسير ما يقوم به المغرب من جهود لترويج القطاع وتسخير ما للبلد من موارد طبيعية وثقافية لهذا الغرض.
وقال وزير السياحة محمد بوسعيد إن المغرب يعتزم في خلال السنوات القليلة القادمة إطلاق العنان لإمكانيات ضخمة. وأوضح "ما علينا سوى تكييف منتوجنا لأن السوق الألماني يتركز أساسا على العطل الشاطئية. ولحد اليوم لم نُقدم له سوى منتجعا واحدا في أكادير. أعتقد أنه بفضل المشاريع القائمة ضمن خطة أزير سيكون بمقدورنا عرض منتجات جديدة للسائح الألماني والتي ستُمكّننا من التميز عن باقي المنتجعات السياحية في المنطقة".
وفي سياق رؤية 2016 السياحية الطموحة، يأمل المغرب استقطاب عشرة ملايين سائحا كل عام بحلول 2016.
وقد تلقت الأجنحة الثلاثة وابلا من الاستفسارات من قبل الزوار.
أحد هؤلاء الطبيب جيرترود ميشولاند قال إنه لم يفكر أبدا في زيارة المنطقة المغاربية من قبل لكن اليوم قد يقوم بذلك في المستقبل. وأضاف "لم أعرف سابقا أن لهذه البلدان كل هذه الإمكانات المعروضة خاصة المنتجعات الشاطئية".
أنكي كومفر وهي موظفة بأحد البنوك قالت إن بلدان المنطقة المغاربية دخلت اليوم قائمة البلدان التي تتمنى زيارتها وأوضحت "أسافر لبلد أجنبي مرتين في العام غالبا في آسيا. ولكن هذ المعرض استلهمني لتجريب بلد آخر ولم لا المغرب الكبير؟"


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :