عنوان الموضوع : أندونيسيا: تهديدات بهجمات بالقنابل قُبيل إعدام مفجري بالي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب



كشفت السفارتان الأمريكية والاسترالية في أندونيسيا أنهما تلقتا تهديدات باستهدافهما بالقنابل في الوقت الذي ينتظر فيه مفجرو بالي تنفيذ أحكام الإعدام بهم هذا الشهر.

وقد ذكر متحدث باسم السفارة الأمريكية أنه تم أخذ التهديدات على محمل الجد وأن موظفي السفارة يقومون بالتنسيق الدائم والتعاون اللصيق مع الشرطة من أجل مواجهة أي أمر طارئ قد يقع.

أما السفارة الاسترالية، فقد أفادت بأنها تلقت تهديدات مماثلة تحذر الاستراليين بأن يفكروا مليا وبحذر قبل الإقدام على السفر إلى أندونيسيا.

بلاغ كاذب
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة الأندونيسية، أبو بكر ناتابراويرا، إن التهديدات الموجهة إلى السفارتين الأمريكية والأسترالية جاءت كرسائل نصية أُرسلت عبر الهاتف.

وأضاف المتحدث أنه تم أيضا تلقي بلاغ كاذب يوم أمس الاثنين عن وجود مخطط للقيام بتفجير في مدينة جاكرتا وإن الشرطة تجري تحقيقا الآن للتأكد من هوية ومصدر الجهة التي أبلغت عن وجود القنبلة التي لم يُعثر على أثر لها.

وقد اتخذت السلطات الأندونيسية كافة الاحتياطات والإجراءات الأمنية اللازمة لحماية السفارتين المذكورتين من أي هجوم محتمل.

كما كُثفت الإجراءات الأمنية في مدينة سيلاكاب الساحلية المواجهة لجزيرة نوساكامبانجان الواقعة قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة جاوا، وحيث يقع السجن الذي يُحتجر فيه وسط تدابير أمنية مشددة المفجرون الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام وهم: إمام سامودرا وعمروزي، الشهير بلقب "المفجر الباسم، وموكلاس، المعروف أيضا باسم علي غفران.

إعلان المدعي العام
يُشار إلى أن مكتب المدعي العالم في أندونيسيا كان قد أعلن في الرابع والعشرين من الشهر المنصرم أن أحكام الإعدام ستُنفذ أوائل الشهر الجاري بحق الرجال الثلاثة الذين أُدينوا بتفجيرات بالي التي وقعت عام 2016 وأودت بحياة 202 شخص، معظمهم من الاستراليين.

وكان القضاء الأندونيسي قد حكم على المتهمين الثلاثة بالإعدام بسبب أدوارهم في التخطيط للتفجيرات التي استهدفت عددا من الملاهي الليلية في منتجع كوتا في بالي.

وقال المتحدث باسم المدعي العام، جاسمان بانجايتان: "إن أحكام الإعدام التي أرجىء تنفيذها مرارا من قبل، ستُنفذ أخيرا داخل سجن في جزيرة نوساكامبانجان".

تعهد سابق



وكان المدعي العام في أندونيسيا قد تعهد بتنفيذ أحكام الإعدام بالمدانين الثلاثة قبل شهر رمضان، الذي انقضى أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، إلا أنه أخفق في ذلك.

وقد رفضت المحكمة الدستورية في أندونيسيا في وقت سابق من الشهر الحالي طلب الادعاء بقطع رؤوس المدانين بدلا من إعدامهم رميا بالرصاص.

وكان المدانون الثلاثة قد كرروا مؤخرا قولهم إنهم غير آسفين على ما قاموا به وأكدوا أنه سوف يتم الثأر لموتهم.

وتقول لوسي وليامسون، مراسلة بي بي سي في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، إن قلة من الأندونيسيين هم ممن يؤيدون المفجرين الثلاثة، غير أنه من المتوقع أن يثير إعدامهم ردود فعل غاضبة، لطالما قالوا إنهم يدافعون عن القيم الإسلامية.

يُذكر أن المسؤولية في تفجيرات بالي كانت قد أُلقيت على منظمة "الجماعة الإسلامية".


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :