(( ألا إن نصر الله قريب ))
في يوم 14 ديسمبر من سنة 2016 كان كل من بوش والمالكي يعقدان مؤتمرهما بالعراق
وكان البطل والفارس منتظر الزيدي يجهز نفسه ليقدم لبوش هدية فريدة من نوعية والتي ستظل تلاحقه عبر الزمن كما تعتبر أولى الإنتصارات أو بتعبير آخر يعتبر منتظر الزيدي أول البراكين الثائرة التي إنفجرت والتي نقدر أنها ستكون المؤدية إلى إنفجار باقي البراكين الخامدة إذ تتحول إلى بركاين ثائرة وسرعانما تنفجر من شدة القهر والظلم الذي يمارسه أتباع بوش في العراق
إخواني في الله كانت الهدية المقدمة إلى السيد الرئيس جورج بوش عبارة عن صاروخ أرض جو كما في الصورة :
إن ما يحدث اليوم في العراق قد فاق كل التوقعات والتخيلات إذ لم يتحمل البطل اليتيم الأبوين منتظر الزيديالأحداث فإنفجر بركانه ثائرا على الرئيس الأمريكي جورج بوش ليتلقى بوش صاروخا فريدا من نوعه ...!؟
حيث ما إن دخل بوش إلى قاعة عقد المؤتمر وشرع في عقد المؤتمر وبالضبط قبل أن يلقي كلمته الأولى إوجد صاروخين (أحذية الدمار الشامل) موجهين إليه إذ رماه البطل منتظر الزيدي بفردة حذاء على الوجه ولكن لحسن الحظ تفادى بوش هذه الرمية ومن تم ذلك فإذا بالفردة الآخرى آتية نحو وجه هذا الحقير بوش ولكن كان هناك وللأسف الشديد حارس مرمى ممتاز أراد تلقي القذيفة (حذاء الدمار الشامل) حيث لم يصب الحذاء الثاني الرئيس بوش في الوجه كما أراد منتظر الزيدي لكن أصاب العلم الأمريكي ووقع فوق ظهر بوش اللعين
وكان منتظر الزيدي يرشق الرئيس بوش قائلا : (( هذه قبلة الوداع يا كلب , ثأرا لدماء العراقيين))
وما إن وقعت الحادثة حتى سارع أتباع المالكي الخونة إلى البطل منتظر الزيدي ليشبعوه ركلا وضربا في مختلف مستويات جسمه وما قامت به قوات الأمن بالعراق تجاه منتظر شيء آخر حيث تم كسر يده وأضلاعه ...
وقد صرح شقيق منتظر الزيدي بأنه ستتم محاكمة أخيه الأسبوع القادم كما أخبره قاضي التحقيق
إن هذا والله لنصر مبين ثأرا لدماء العراقيين وقد ثار منتظر الزيدي ضد بوش لما كان يراه من ظلم حيث صرح أحد زملائه بأنه كان يذهب للمستشفى في بعثة صحفية وكان يرى جثث إخوانه من العراق فوق بعضها البعض حيث أنه كان يصور بعين ويبكي بالأخرى
كما أن البطل العراقي منتظر كان ينوي فعل ما فعله منذ الليلة التي سبقت الحدث - حسب تصريحاته زملائه -
منتظر الزيدي وقف أمام رئيس أكبر دولة فى العالم وقذفه بالحذاء، مثلما كان يقف الجندي أمام الدبابة ليصيبها بقذيفة، ومثلما يقف الطفل الفلسطينى أمام المدرعات الإسرائيلية ليقذفها بحجر، لم يمنعه خوف، ولم يكسر من عزيمته احتلال، ليعلن للعالم أن للقوة مقاييس أخرى غير التى يتباهى بها بوش، وليعلن أن للمقاومة أساليب أخرى قد تهز من عروش الكبار دون أن تسيل لهم قطرة دم
إليكم صورة البطل المغوار منتظر الزيدي
وإليكم بعض الصور حول الحدث
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
وهذه صورة للحقير بوش لعنة الله عليه
.jpg)
منتظر الزيدي يرشق بوش بأحذية الدمار الشامل خبر عاجل
رد مع اقتباس
