عنوان الموضوع : إسلام لله أم استسلام لغيره اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
لا يدري المرء أيبكي أم يموت ضحكا خير من أن يموت كمدا، لأن شر البلية ما يضحك . وقد طالعت (يوم 05/01/009) إشارة إلى فتوى تنهى عن الإحتجاج بالمسيرات والتظاهر ضد الإعتداءات الصهيونية على إخواننا المقهورين في غزة وفلسطين عموما، فتذكرت موقفا شاذا سمعته قديما،يروى أنه وقع من بعض شيوخ في فترة الأربعينات. وكان بمناسبة تركيب وتشغيل جهاز الهاتف في أحد الأوطان العربية يقال أن علماء زعيم ذلك البلد، هالهم ما أقدم عليه حاكمهم عندما علموا أن أسلاكا وخيوطا وآلات ستنقل الحديث من مكان لآخر واعتبروا ذلك من عمل الشياطين أو السحرة فهو أمر غير مباح ولا يجوز استعماله وهو من صنع الكفار. إلا أن سيدهم لم يشأ مواجهتهم المباشرة ولكنه دسّ لأحد أعوانه أنه متى رأى العلماء قد اجتمعوا عنده فما عليه إلا أن يطلب الحاكم على الهاتف الجديد ويبث إليه مباشرة، آيات من القرآن الكريم. وكذلك تم الأمر، فلما أسمعهم الحاكم ترتيل القرآن عبر تلك الأسلاك "الشيطانية"، لم يجدوا بدّا من نكس الرؤوس والتسليم والإقرار بخطئهم وتسرعهم في الفتوى.
وقد ذكرني بهذا ، ما نسب (يوم 05/01/009) لأحد الشيوخ من فتوى لا تضاهيها سوى عنجهية تلك الفاجرة المستبسلة في بعض أروقة أنظمة الحكام العرب المهدّدة والمتوعّدة في وجوه جفت حتى من الب...(أعزكم الله).فتوى، يقال أن صاحبها لايبيح لنا حتى الصياح أو العويل وليته أمرنا بدلها بالمسير،ولكنه منع عنا حتى الصدع بالتأوه الذي بكمت عنه أفواه أسياده النتنة.أولئك الذين الذين حرّموا النقد أو الإحتجاج حتى يرضى عنهم بنو صهيون . يلزمنا الخرس عن سياسات عرجاء والسكوت عن فسوق وفجور بدعوى التمدن ،وعن عربدة بدعوى الأمن والسلم ، وعن سلب ونهب لخيرات أرادها الله مشتركة فاستحوذوا عليها بدعوى حسن التدبير (عفوا ،التبذير).
فذلك الذي أطل علينا بهذه الفتوى ،إن صحت عنه –وليس ذلك بمستبعد-فأنا أول الكافرين بدعواه وهو أحق وأولى بالنبذ والإستئصال من أي عدو آخر لأنه مثبط ومرجف، داع إلى التخاذل والإنتكاس بل داعية إلى موالاة أهل الكفر الفجرة.
أتراه داعية دين أم مدع مناصر لأعداء الدّين. هذا الأعرابي ،إما أنه لم يدرك من الفقه إلا قشورا أو منافقا مدسوسا. ألم يقرأ قوله تعالى" الأعراب أشد كفرا ونفاقا..." الم يقرا قوله سبحانه " ياأيهاالذين ءامنوا لاتتّخذوا الكفرين أولياء من دون المؤمنين" و قوله " لاتتولّوا قوما غضب الله عليهم ماهم منكم..."و قوله "...لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء من دون المؤمنين...". أم تراه لايجد في الصهاينة كفرا أو عدوانا وهم المغتصبون المدنّسون للمقدسات؟
بينما يحتج القاصي والداني، المؤمن والملحد على هذا العدوان الهمجي والاستئصال الإجرامي لأرواح الأبرياء . يأتينا من يزعم علما بالشرع والدين متبجحا بالحكمة والموعظة داعيا لعدم المواجهة بل لعدم الاحتجاج ولو بالكلمة .مسفرا بذلك عن نوايا وميول لم تكن لتظهر لولا هذه المحنة التي نتمنى انفراجها. واني قد ألوم الرجل، فلعله لا يعي حتى في أي عصر هو ،
و لعله لا يدرك حتى ما يُِِِعرف بفقه المقاصد .وإن عرفه فهو يحصره في مسائل الحيض والنفاس وعدم الوقوف على القبور.
أم تراه لايريد أن يناقض نفسه فربما كان قد أفتى "بالمناغمة " و مسايرة الحاكم مادام يعلن الشهادة صوتا- ولو ناقضها علنا-وذلك أدهى وأمرّ لأنه يكون أسقط حكما - (هو من حق الحاكم المسلم أصلا ) -على حاكم دولة الكفر وأفاده منه. وذلك أدهى وأمر لأنه يؤدي إلى إقراره أن كيان صهيون وراعيته، هم أصحاب الرأي والأمر على حكامنا وتحريم الإحتجاج يعني عدم الإحتجاج على كيان صهيون وأذنابه.
فيا شيخهم ، هل يحق لنا استنكار ما يقع على إخواننا في فلسطين أم أن ذلك مفسدة ومدعاة إلى الفساد .أليس من الكفر والفسوق أن نسكت وننكس الرؤوس؟ألا يجوز لنا أن نصيح ونحتج على الأقل؟ وذلك لعمري أضعف الإيمان . ولكن هيهات فليس لنا من الأمر شيئ، وأمثالك على رقابنا وأفواهنا، فلكم الله يا من أسبلتم اللحى وقصرتم السراويل مدعين إسلاما على هواكم حتى أننا أصبحنا نخاف مجاراتكم حتى تجرأتم أن تأمرونا بدل التشمير على السواعد بالتشمير على... لولا لطف الله وعنايته . فاتقوا الله فينا.هدانا الله وإياكم. /
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يا أخي منذ فتوى عدم جواز نصرة حزب الله لأنهم شيعة اتضح الأمر.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
من كره الموت والتضحية في سبيل هذا الدين فانتضر منه العجائب
نسأل الله أن يثبتنا على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا
وأن يحفظنا من القوم الظالمين
وينجّنا برحمته من القوم الكافرين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :