:
بسم الله الر*من الر*يم
قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا
أيّها الشعب العراقي العظيم.. أيّها النشامى في قواتنا المسل*ة المجاهدة..
أيّتها العراقيات الماجدات.. يا أبناء أمّتنا المجيدة.. أيّها الشجعان المؤمنون في المقاومة الباسلة.
كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات، وأراد الله سب*انه أن
أكون مرّة أخرى في سا* الجهاد والنضال على لون ورو* ما كنا به قبل
الثورة مع م*نة أشد وأقسى.
أيّها الأ*بّة إن هذا ال*ال القاسي الذي ن*ن جميعاً فيه
وابتُليَ به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به
الناس كلٌّ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس
في ال*اضر وعندما يغدو ال*ال الذي ن*ن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل
غيره أساس ما يبنى النجا* عليه لمرا*ل تاريخية قادمة، والموقف
فيه وليس غيره الأمين الأصيل *يثما يص*ُّ، وغيره زائف *يثما كان
نقيض.. وكل عمل ومسعى فيه وفي غيره، لا يضيّع المرء الله وسط
ضميره وبين عيونه معيوب وزائف، وإنّ استقواء التافهين
بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه و*قير مثل أهله، وليس يص*
في نتيجة ما هو في بلادنا إلاّ الص*ي*، "أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً
وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، صدق الله العظيم.
أيها الشعب العظيم.. أيها الناس في أمتنا والإنسانية.. لقد عرف
كثر منكم صا*ب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد
وال*رص على الشعب وال*كمة والرؤية والعدالة وال*زم في معالجة
الأمور، وال*رص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كل
شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولا يهدأ له بال *تى
يرفع من شأن الفقراء ويلبّي *اجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل
شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.. من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه
إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة.. وها أقول اليوم باسمكم
ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل ال*ق *يث رفعت رايته.
أيّها العراقيّون.. يا شعبنا وأهلنا، وأهل كل شريف ماجد وماجدة في أمّتنا..
لقد عرفتم أخاكم وقائدكم مثلما يعرفه أهله، لم ي*ن هامته للعُتاة
الظالمين، وبقي سيفاً وعلماً على ما ي*ب الخُلّص ويغيظ الظالمين.
أليس هكذا تريدون موقف أخيكم وابنكم وقائدكم..؟! بلى هكذا..
يجب أن يكون صدام *سين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه
ولو لم تكن مواقفه على هذا الوصف لا سم* الله، لرفضته نفسه وعلى
هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة
ومثلها بعد الله العزيز القدير.. ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الر*من
هذا صعد بها إلى *يث يأمر سب*انه مع الصدّيقين والشهداء. وإن أجّلَ
قراره على وفق ما يرى فهو الر*من الر*يم وهو الذي أنشأنا ون*ن إليه راجعون
فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.
أيّها الإخوة.. أيّها الشعب العظيم.. أدعوكم أن ت*افظوا على المعاني
التي جَعَلتكم ت*ملون الإيمان بجدارة وأن تكونوا القنديل المشعّ في
ال*ضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبي الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين
على المعاني التي جَعَلتكم ت*ملون معاني صفة العظمة بصورة موثقة ورسميّة
فداءً للوطن والشعب بل رهن كل *ياته و*ياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية
للأمّة والشعب العظيم الوفيّ الكريم واستمرّ عليها ولم ينثن.. ورغم كل
الصعوبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة
لم يشأ الله سب*انه أن يُميت صدام *سين، فإذا أرادها في هذه
لمرّة فهي زرعهُ.. وهو الذي أنشأها و*ماها *تى الآن.. وبذلك يعزّ
باستشهادها نفس مؤمنة، إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية
مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام *سين. فإن أرادها شهيدة فإننا
ن*مده ونشكره قبلاً وبعداً.. فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين..
في ظل عظمة الباري سب*انه ورعايته لكم.. ومنها أن تتذكروا أن الله
يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً ي*تذى بالم*بة والعفو
والتسام* والتعايش الأخوي فيما بينكم.. والبناء الشامخ العظيم في ظل أتا*ه
الر*من من قدرة وإمكانات، ولم يشأ أن يجعل سب*انه هذه الألوان عبثاً عليكم
وأرادها اختبارا لصقل النفوس فصار من هو من بين صفوفكم ومَن هو من *لف الأطلسي
ومن هم الفرس ال*اقدون بفعل *كامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس
في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأ*قاد الصهيونيّة أن
*رّك ممثلها في البيت الأبيض الأميركي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست
من الإنسانية والإيمان في شيء.. وعلى أساس معاني الإيمان والم*بّة
والسلام الذي يعزّ ما هو عزيز وليس الضغينة بنيتم وأعليتم البناء من غير
تنا*ر وضغينة وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في
ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة
بعد ثورتكم الغرّاء ثورة السابع عشر الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968
وانتصرتم، وأنتم ت*ملونها بلون العراق العظيم الوا*د.. إخوة مت*ابّين
ن في خنادق القتال أو في سو* البناء.. وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس
أن وشائج وموجبات صفات و*دتكم تقف *ائلا بينهم وبين أن يستعبدوكم..
فزرعوا ودقوا إسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فاستجاب له الغرباء من
*املي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها ال*اقدون في إيران ب*قد
وفي ظنهم خسئوا أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف
الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الوا*د على بعضهم بدل أن توغر صدورهم
على أعدائه ال*قيقيّين بما يستنفر الهمم باتجاه وا*دٍ وإن تلوّنت بيارقها
وت*ت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن..
أيّها الإخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى
عدم ال*قد، ذلك لأن ال*قد لا يترك فرصة لصا*به لينصف ويعدل، ولأنه يعمي
البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صا*به عن التفكير
المتوازن واختيار الأص* وتجنّب المن*رف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات
في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المن*رفة
عندما تعود من ان*رافها إلى الطريق الص*ي*، طريق الشعب
الأصيل والأمّة المجيدة.. وكذلك أدعوكم أيها الإخوة والأخوات
يا أبنائي وأبناء العراق.. وأيها الرفاق المجاهدون.. أدعوكم أن
لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب
واكرهوا العمل ف*سب، بل و*تى الذي يست*ق عمله أن ت*اربوه
وتجالدوه لا تكرهوه كإنسان.. وشخوص فاعلي الشر، بل اكرهوا فعل
الشر بذاته وادفعوا شرّه باست*قاقه.. ومن يرعوي ويُصل* إن في داخل
لعراق أو خارجه فاعفوا عنه، وافت*وا له صف*ة جديدة في التعامل، لأن الله
عفوٌ وي*ب من يعفو عن اقتدار، وإن ال*زم واجب *يثما اقتضاه ال*ال، وإنه
لكي يُقبل من الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس القانون
وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير
مشروعة.. واعلموا أيّها الإخوة أن بين شعوب الدول المعتدية أناسا يؤيدون
نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوّع م*اميّاً للدفاع عن المعتقلين
ومنهم صدام *سين، وآخرين كشفوا فضائ* الغزاة أو شجبوها، وبعضهم
كان يبكي ب*رقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه..
إلى هذا أدعوكم شعباً وا*داً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والإنسانية.. صادقاً مع غيره ومع نفسه.
كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ ب*قٍٍ ينتصر *قُنا ويخزى الباطلُ
لنا منازلُ لا تنطفي مواقدها ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ
وفي الأخرى تستقبلنا *ورها يُعز منْ يقدمُ فيها لايُذالُ
عرفنا الدربَ ولقد سلكناها مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ
ما كنّا أبداً فيها تواليا في الصول والعزم ن*نُ الأوائلُ
أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الربّ الر*يم الذي لا تضيع عنده وديعة
ولا يخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.. الله أكبر .. الله أكبر
وعاشت أمّتنا.. وعاشت الإنسانية بأمنٍ وسلام *يثما أنصفت وأعدلتْ..
الله أكبر وعاش شعبناالمجاهد العظيم.. عاش العراق..
عاش العراق.. وعاشت فلسطين وعاش الجهاد والمجاهدون..
الله أكبر.. وليخسأ الخاسؤون.
صدّام *سينرئيس الجمهوريّة والقائد العام للقوّات المسل*ة المجاهدة.
>>>>> <<<<<
==================================
>>>> :
__________________________________________________ __________
>>>> :
__________________________________________________ __________
>>>> :
__________________________________________________ __________
>>>> :
__________________________________________________ __________
>>>> :