عنوان الموضوع : لغز الرجل الذى صنع صاروخ القسلم خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب


قبل ثمانية أعوام وفي تاريخ 4/3/2016م أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس عن تمكن مجاهديها لأول مرة من إطلاق صاروخ من طراز قسام 2 باتجاه مدينة نتانيا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 م.

وفي هذه الذكرى المباركة والتي تصادف في هذه الأيام مع قيام مليشيا حركة فتح في الضفة من خلال أجهزة التنسيق الأمني التابعة لها (دايتون) ، باعتقال خلية عسكرية فلسطينية كانت تستعد لإطلاق صاروخ قسام باتجاه مواقع صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وفي هذا السياق يمكن القول إن الصواريخ كانت ولا تزال هاجسا مقلقا بالنسبة لقوات العدو، ولذلك كانت مسألة النجاح في نقل تقنية تصنيعها إلى الضفة، فضلا عن النجاح في إطلاقها، شغلا شاغلا لأجهزة العدو الأمنية، وفي هذا التقرير نضع بين أيدكم كيف أطلق هذا الصاروخ عام 2016م...

صانع الصواريخ

يقول أحد قادة القسام المعتقلين في سجون العدو وهو من سكان مدينة رام الله: " استطعنا أن نصل إلى مرحلة متقدمة جداً في تصنيع الصواريخ، إلا أن اعتقال الأخ عماد أبو عواد من سكان مدينة البيرة قد ألغى لدينا الفكرة من أساسها في تلك الفترة حيث أنني طلبت من الأخ عماد أن يجهز صواريخ بعد ما تم تنظيمه في كتائب القسام وبالفعل هذا ما قام به ".

ويضيف "فقد كانت الصواريخ في مراحل التصنيع الأخيرة إلى أن تم اعتقاله في أواسط شهر آذار 2016م وتسليم الصواريخ الموجودة في مئذنة مسجد الإمام علي في مدينة البيرة (وكانت تقريبا 40 صاروخاً) وقد كان من المقرر أن آخذ الصواريخ وأنقلها عندي في القرية في مخبأ كنا سنعده لاستيعاب هذا السلاح وفي الوقت المناسب وبالتنسيق مع أحد المجاهدين ندخل هذه الصواريخ إلى داخل أرضنا المحتلة عام 48 ومن ثم نقوم بإطلاقها وبصورة عكسية من الغرب للشرق لكي نجعل عدونا يتخبط ولا يدري من أين يبدأ".

ويشير إلى أن تقنية إطلاق الصواريخ عن بعد كانت متوفرة لديهم بوساطة دائرة الساعة أو البلفون، أما عن أسباب إطلاقها من الداخل، فأكد إلى أنه بجانب التمويه فقد كانت الظروف لا تحتمل ولا تسمح أن تطلق هذه الصواريخ من الشرق باتجاه الغرب إلى الأرض المحتلة والمغتصبة فتم اختيار منطقة متوسطة بين أكثر من مدينة حتى يقع العدو ومخابراته في حيرة من أمرهم ولا يتوصلون إلى رأس الخيط.
إطلاق الصاروخ
وأضاف "في تلك الفترة كانت جنازير الدبابات تدوس جثث الشهداء على مسمع ومرأى من العالم ولا أحد يحرك ساكناً وقد كانت تجربة فريدة ولكن عجلت في اجتياح تلك المدن التي أطلق منها هذه الصواريخ مثل الصاروخ الذي أطلق من طولكرم، فقد كان اختيار المكان غير موفق حيث أُطلق الصاروخ من داخل المدينة فكان الأول والأخير !!.

[size="6"]سلاح استراتيجي[/size]
وشدد على ضرورة أن تحصل كتائب القسام على هذه الصواريخ في مدن الضفة؛ لأنه هو السلاح الاستراتيجي وهو الذي سيحقق لنا النصر الذي تحقق في غزة والجلاء الذي قرره الاحتلال من طرف واحد وهذا معروف منذ تجربة حزب الله في كريات شمونة.

وختم حديثه قائلا: " يجب أن نحسن اختيار المكان الذي نطلق منه هذه الصواريخ في حال حصلنا عليها، فنحن لدينا الجبال والسهول والتلال وعندنا المناطق المغطاة والمسقوفة بعكس غزة ذات الأراضي المحروقة ومع هذا نجحوا في إطلاق هذا السلاح وإرعاب الاحتلال وإنزال الخسائر في صفوفه وارباك أفراده، وأفقدهم لأمنهم الشخصي".

أما اليوم وفي ظل الضربات البشعة التي تلقتها خلال الأعوام الأخيرة من الطرفين الدايتوني والصهيوني، تتعهد قوى المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام بمواصلة طريق الجهاد فهي لم تيأس ولن تيأس، بل تواصل العمل رغم الصعاب من أجل تحقيق حلم النصر والتحرير...

المصدر: موقع القسام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :