عنوان الموضوع : الأسد ايران دعمت المفاوضات مع الصهاينة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
الأسد : ايران دعمت المفاوضات مع الكيان الصهيوني
مفكرة الإسلام: قال الرئيس السوري بشار الأسد إن إيران التي طالما هددت بزوال "إسرائيل" دعمت قرار بلاده المضي في مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل، مشيرًا إلى أن دمشق على استعداد لاستئناف هذه المفاوضات.
وأضاف في مقابلة مع الصحفي شارلي روز على شبكة (bbs)، إن إيران دعمت جهودنا لاستعادة أرضنا في العام 2016 عندما قمنا بمفاوضات غير مباشرة مع "إسرائيل" من خلال تركيا.
علامات استفهام:
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران داعمة للمفاوضات بالرغم من أنها لا تعترف بحق "إسرائيل" في الوجود، أجاب الأسد: "تمامًا"، وهو ما من شأنه أن يضع علامات استفهام حول المواقف المعلنة من الجانب الإيراني حول "إسرائيل" والاعتراف بها.
وقال في رد على سؤال إن الولايات المتحدة لا تسيء فهم إيران وحدها، بل تسيء فهم المنطقة جميعها، و"هذا طبيعي لأن هذه ثقافة مختلفة لكن بعد 11 سبتمبر يجب أن يعلموا ما يحصل خلف المحيط، والأمر ليس ما تفكر أنت فيه بل ما نفكر نحن فيه".
وردًا على سؤال عما إذا كان سيعمل على إقناع "حماس" و"حزب الله" وإيران بالاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود وإقامة علاقات مع حكومتها إذا أتيح له ذلك، رهن الأسد بالتوصل إلى اتفاق يستعيد بموجبه العرب الأراضي المحتلة.
وتابع قائلاً: "إذا كنا في حالة سلام وإذا كنا متأكدين بأننا سنستعيد أرضنا وتأكدنا بأن إسرائيل ستعيش بشكل طبيعي مثل أي بلد آخر في هذه المنطقة ولن تقوم بأي جرائم أو اعتداء، فطبعًا سنفعل ذلك".
ونفى الأسد مجددًا تزويد سوريا لحليفها "حزب الله" بصواريخ "سكود" ذات المدى البعيد ردًا على ادعاءات "إسرائيلية" بهذا الخصوص، ووصفها بأنه "قصة جيدة جدًا من قبل الإسرائيليين"، لكنه تساءل عن الدليل، خاصة مع إخضاع منطقة الحدود بين سوريا ولبنان لرقابة على مدار 24 ساعة يوميًا.
ترحيب وتشكيك
ورغم ترحيبه بإجراء مفاوضات سلام مع "إسرائيل" إلا أنه يبدو متشككًا في جدواها، وقال ردًا على سؤال عما إذا كان يظن أن إسرائيل تريد السلام،: "أظن أن الشعب الذي ينتخب حكومة متطرفة لا يريد السلام، لكن هذا لا يعني أننا سنتوقف عن العمل من أجل السلام".
وأعرب عن رغبته استئناف المحادثات بمساعدة تركية لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، بالرغم من أنه لا يلاحظ استعداداً إسرائيلياً مماثلاً.
ودافع الأسد عن حق حليفته إيران في إقامة برنامج نووي رغم ما يثيره هذا الأمر من جدل دولي حول الأغراض من ورائه.
وذكر أن إيران لا تسعى لتطوير قنبلة نووية مستخدمة برنامج تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن فرض عقوبات جديدة على طهران قد يدفعها إلى التراجع عن الاتفاق الذي توصلت إليه مع تركيا والبرازيل بشأن تبادل الوقود النووي، ما يعني أن المشكلة ستزداد تعقيدًا ولن يكون هناك أي حل.
ورأى أن التركيز الدولي على إيران في غير محله لأن "إسرائيل" بدأت هذه المشكلة و"إسرائيل" هي البلد الوحيد الذي يمتلك قنبلة نووية في هذه المنطقة وليس إيران.
العلاقات مع واشنطن
واعترف الأسد بوجود تحسن في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة بالرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحتاج للقيام بالكثير حتى تكسب ثقة سوريا.
وقال إن الاهتمام الأساسي لهذه الإدارة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور جون كيري الذي زار دمشق في 22 مايو هو كيفية استئناف مسار السلام.
وأضاف: "إذا أرادت أمريكا أن تلعب دور الحكم فلا يمكنها ذلك في ظل الاصطفاف مع الإسرائيليين، يجب أن تكون حكماً محايداً وأن تكسب ثقة مختلف اللاعبين، فإذا لم تكن لديك علاقة طيبة بسوريا كيف تعتمد عليك سوريا كحكم"؟.
وتابع: أنا مقتنع بأن الرئيس أوباما يريد القيام بشيء إيجابي، وأنا واثق من أن الكونجرس سيسمح له بالقيام بما يريده مع سوريا وفي غير المواضيع والمسائل.
وبعد خمس سنوات من التوتر في العلاقات، قررت واشنطن إعادة سفيرها إلى سوريا، بعد أن كانت سحبته إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في فبراير 2016.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :