عنوان الموضوع : فــرنســا تعالــي لكي عندي ذكرى اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
بــــسم الله الرحمن الرحيـم
الـــسلام عليكـم ورحمة الله وبركاتـــه
فــرنســا تعالــي لكي عندي ذكرى فإن كنتي قد تناسيتي فنحن لم ننسى
فـرنسـا يا فـرنســا يـا فرنســا
بمــاذا أتكلـــم وبأي العبـرات أتمنطق وبأي
المـٌكرهـات لكي أسـرٌد يا فـرنسـا نــحنٌ نعــرفـٌك
أكثر من نفسـك ونعــلم سرك وعلانيتــك
ونـحسب شهيقـك وزفراتــك ولا نأمـنٌ جنباتك
ونحترس من بسماتــك وإن ضحكتـي
أخدنــا أسلحتنــا وترصدنــا غدراتك
يا فــرنســا يا دولة الإفرنــج ويا أرض الفـٌجر
ويـا مرتـع العـٌهر ويـا بطاح الكـٌفر نــحنٌ من أخدتــي
أرضهم دهــرا وأردتي طمس دينهم قهـرا وسفكتي دمـائهم ظـٌلمـا
يا فـرنســا نـحنٌ المسلمون على الضفاف الأخرى من
البحر المتوسط نحن العرب والأمازيع نــحن من يتمتي ورملتي
نحن من فصلتي جذورهم وشتتي جموعهم وشوهتي نـسلهم ااااااه
يا فـرنســا ماذا أكتب
عن جرائمك وقـد عظـٌمت ومـاذا أقول في ظلمك
وقـد ضج منها الجمود
فهل نسيتي يا فرنســا فعلكٍ في الجزائر أنسيتي طـغيانكٍ
على الحرائر أم ظننتي أننا ننسى أو أننا نغفر للأبالسة يا فرنســا
هذه ذكريــات حفرت في الذاكرة وأشربت ثأرا ضد الروم
ورهبانها القساوسة قسمــا سـٌنعيد سفك دمائكــم
يا فرنسيين مكان دمـاء أجدادنــا وأبائنــا
يا فرنســا إني لي ثأر عندك وإن لي دمــاء مني سالت
وإن لي أحباب وقد غدرتم بهم
يا فرنســا أتعرفين جــدي ـ محمـد ـ
نعم يا صليبين إنــهٌ جدي وقد تسمـى
بإسم الرسول عليه الصلاة والسلام حبـا وإقتداءا
رغم أنكم فعلتــٌم المستحيل لتفصلوهم عن دينهم ـ الإسلام ـ
هذا جـــدي يا صليبيين وهـذا ثأري الأول ولن يغفر لكم
في دمائه وقـد ورثنــا قصص مجازركم يا صليبيين
وكانت أمي الراويـة والدمع من عينهـا جارية
وأنا على حجرهــا مـٌتمديا
وهي تقول تعال يا بـٌني أروي لك قصص الأعــاديـا
وكيف حرموني من أبي وأنــا مازلت صبية لا أفقه ما بيــا
ففي تلك الليلة يا بـٌني كٌنــا في الدار كان أبي وأمي وأخي
وأنــا نأكل مما نجى من الحصار ونتحضر لـرٌقـاد فإذا بنــا
نسمــع قعقعات الرصاص ودوي القنابل وصيحات التكبير وقد ملأت
الأفاق فقـال أبي لأمـي إن هــذا عمل الأبطال وهجوم على
مركز للكفار وأكيد سينـال من فيه اليوم القصاص فكانت أمي
ترمقه بنظرات الفزع والجزع والخوف من ثأر الكفار والطغيان
على الـعـٌزل الفقراء
و تكمل أمي روايتهــا التي أبكتهــا وأبكتني وأججت في
كره الكفار فتقول وقد أسرعت أمي لتطفئ الشموع وقـعدنــا
والخوف يعترينا ننتظـر المجهول وأبي يضاحكنــا عسى نخلد لنوم
ومضت سويعــات ثقيلــة كثقل الجبال والرجاء من الله يتردد
متى يأتي الصباح
فالجبان غدار والليل لهٌ أحبٌ ستار
وعند اقترب الفجر اقترب الكـفار وو صل لأسماعنــا
صوت الأهالي من بعيــد وهم يطردون للغاب
واقترب الصوت أكثر فأكثر ودنى وكشر عن أنيابــه
فعلمنــا أن الفرنسيين قد جائوا لثار ولرد عن قتلاهم
الذين سقطوا بأيدي الأبرار
فإذا بطرق على الباب وصياح من الجار يـٌنادي على أبي
ـ يا محمد يا محمد يا محمد ـ
أسرع أسرع الفرنسيين يقتلون كل الرجال أسرع لصعود إلى الجبل
فتقول أمي وهي في هذه المرحلة من القصة والدمع يـٌلاعبـٌهـا
نظرت أمي لأبي وقالت ـــ لمن تترٌكني يا محمد ـ
وكأنها قد علمت أن الساعة قد حان موعـدٌهــا
فـرد عليهــا ــ تركتـٌكٍ لله ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
اذهبي يا زوجتي أسرعي خدي أبنــائي مع الأهـالي
واصعدي للجبل حتى يعود الكفار لثكناتهم ولا تخافي لن يـٌصيبني
شيءوهو يـٌحاول تطمينهـا ودفعهـا للهروب من قبل أن يصل
جـٌند الطـٌغاة فتحركت أمي و هي ماسكة بيد أخي الصغير
وأنا خلفهــا وأثناء التقـدٌم كنا نـٌلقي نظرات على أبي
وهو واقف أمام الدار
ويرمقنـا بنظرات الوداع وبجواره خمسة رجال من أبناء عمومته
وكلهم بمثل حالــه وقد اختاروا تعطيل تقـدٌم
جـٌند الكفار بأجسادهم العارية
ولم تمضي إلا دقائق ونحن حين ذاك مازلنــا ننغمس وسط الأشجار
لنتخفى عن عسكر الشيطان فإذا بطلاقــات الرشاش تـٌسمع
من ناحيـــة الدار وعلمتٌ حينهــا أن أبــي قد رحل
لجوار الرحمن وقـد أٌعدم بدم بارد وبقسوة من عابد الصليب
الحاقد على عـٌباد الرحمن
فقـعٌدنـا في مكاننــا ننتظر تباشير الصباح والآسى يـٌقطع
أكبادنــا عن من تركنــاهم في تلك الديــار
وكنـا نشاهد شرارة النار وسحابة الدخان وأصبحنـا متأكدين أن
العدو قد حرمنا من الدار ومن رب الدار
وعند إشراق الشمس عـٌدنــا
ببـٌطئ واقتربنــا بحذر من القريــة وتوجــه كل الأهالي
لديارهم ليتفقدوا من تركوه وحيدا وأسرعنــا مثلهم والشوق
لرؤية أبي مـٌتبسمـا واقفـا ينتظرني قد غلبني وأصبح أكبر همي
وأعظم أمنيتي
ولكن الباغي أراد شيئا وبالحزن أقبل إلينــا
فكان مشهـدٌ أبي مـٌمـدا على بطنـه والرصاص مـٌخترق ظهره
وسبابته مرفوعة وكان أخر قوله
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبدهٌ ورسولـه
فكان ذلك يوم يـٌتمي يا إبني عبد الله وكان ذلك يوم نـٌضجي
ومـٌحرضي على الجهاد ضد الكافر الباغي فكان أبي وجدك
يا عبد الله مـٌسلما مؤمنـا بإذن ربه قد مضى غير مـٌدبرا
وانتظر الطاغوت وإن كان سيهلك ليحفظا ستر العائلة
وليـرٌد الباغي عن بغيــه ويـٌتشهـدا
والحمد لله يا إبني أنهٌ ختم القول والفعال بشهــادة
وستبقى السبابة مٌنـتصبة دائمـــا في عيون الكفرة لتطمسهــا
وإن القصة لم تـٌنتهى فتلك قصة من عائلتي يا ساركوزي وتلك
روايــة من الروايات والتي نـٌصبح ونـٌمسي عليهــا ونطلبهــا
كلما اشتقنــا لأجدادنـافلن ننسى ظلمكم ولم ننسى
وإن ضاحكم المرتد فينــا فنحن لكم وجوهــا مـٌكفهرا
وقلوبــا لكم مـٌنكرا وألسنـة عليكم داعيــة
وسواعــد في نحوركم مـٌنحرا
وما زال في دفاترنــا أعمام وأخوال وقد سفكتم دمــائهم
فسادا فالقائمة طويلة والثأر بكل واحد منهم ومنهن
بألف من العلوج المستنفرة
فهـذا ما بيننا وبينكم يا فرنســا وليس وليد اليوم ولا وليد مرحلة
بل هو قدر الله ونحن قدر الله فيكــم
وقسمــا بالله لنـدخـٌلن عليكم فرنسا ولنـٌحطمن صليبكم
وقسمـا بالله لن نوقف الغارات عليكم ثأرا ونصرة
قهرا لكم وذٍلــة عليكم
حتى يتم النصر أو نهلك دونـــه
فيا جدي محمد رحمك الله وأعلى درجاتك في الجنان
وما نسيناكم يا شهداء الإسلام ولن ننسى بإذن الله فقد حفظ الله
ذكركم و ورثنــا أمجادكم وأبقى فينــا المولى كره قاتليـكٌم
وحب مواليكـم
قصيدة منقولة أعجبتني فنقلتها إلى منتدى لكن للأسف لم أعرف كاتبها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله قد يقول قائل لماذا نقلت هذه القصيدة عن فرنسا فأقول قد دخلت من باب آخر وقد يقول قائل أين هي فأقول وهل سوف تستأذننا نعم لم تدخل من البحر هذه المرة لقد دخلت من الجنوب من دولة تسمى مالي فانظرو إلى مكرها الجديد وخداعها بحجة مكافحة القاعدة وقد أعلنت الحرب عليها وفي الحقيقة إنها حرب صليبية جديدة أم انا مخطأ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :