عنوان الموضوع : الآلف من المسلمين يدعون لدحر الأقباط في مصر بعد اعتقال زوجة كاهن المنيا بعد إسلامها وتسليمها للكنيسة خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
علن نشطاء على موقع "فيس بوك" عن حشد مظاهرة ضخمة تنطلق عقب صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان والتي توافق ثالث أيام شهر الصيام، أمام مسجد النور بالعباسية، للإعراب عن رفضهم لـ "النفوذ المتزايد للكنيسة"، والدعوة إلى عزل البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية.
وينتقد النشطاء ما يسمونه بـ "بلطجة الكنيسة التي دأبت فى الآونة الأخيرة على الاستقواء بأمريكا وإسرائيل والخروج على القانون والدستور وخطف المسلمات الجدد وحبسهن بالأديرة والكنائس والاستيلاء على أراضى الدولة وذبح من يشهر إسلامه على يد مليشيات مسيحية مدعومة كنسيا".
واستشهدوا بحادث اغتيال الشاب ياسر خلف، الذي قتلته "مليشيات مسيحية" فى القليوبية، وكذلك اختطاف السيدة ياسمين من منزلها بحي الطالبية بالهرم على يد 20 من فرق الكشافة المسيحية، لإجبارها على العودة إلى المسيحية، على حد تعبيرهم.
كما دعا النشطاء إلى الكشف عن مصير السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي ترددت أنباء عن اعتناقها الإسلام وقامت الكنيسة بتسلمها بعد عثور الأمن عليها، وكذلك وفاء قسطنطين التي "خطفتها" الكنيسة سنة 2016 ورجح البعض قتلها، بعد تسليمها في أعقاب موجة الجدل التي أثارها الأقباط احتجاجا على إسلامها.
وكان عدد من النشطاء على "فيس بوك" شكلوا "جروبًا" يحمل اسم: "أنا اسمي كاميليا شحاتة أخت لكم أسلمت فأغيثوني" يدعون من خلال المسلمين لمساعدة زوجة كاهن دير مواس التي تظاهر الأقباط على مدار أسبوع متهمين جماعات إسلامية باختطافها من أجل إجبارها على الإسلام وطالبوا الدولة بالكشف عن مصيرها فى حين أنه وبعد عودتها لم يطالب أحد منهم معرفة مصيرها ولم تظهر على وسائل الإعلام.
من جهته، أثار كمال غبريال، أحد قيادات العلمانيين الأقباط تساؤلاً عن التشابه الذي يصل إلى حد التطابق بين القس سمعان تادرس كاهن كنيسة مار جرجس بدير مواس وأحد الأشخاص الذي ظهر منذ سنوات مع القس مكاري يونان ليخرج منهم الشيطان تحت اسم الشيخ عماد، مما دفع بالعديد من المشاركين إلى التأكيد على ما يقوم به القس يونان ما هو إلا تمثيلية لخداع البسطاء والجهلاء ويعاونه فيها بعض أفراد طائفته.
قصة كاميليا زوجة كاهن المنيا
توصل المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير إلى التفاصيل الحقيقة لقصة المسلمة الأسيرة كاميليا شحاته واعتقالها ثم تسليمها للكنيسة.
بدأت قصة إسلام كاميليا منذ سنوات حين كانت في تواصل مع ابن خالتها المقيم في القاهرة وهو مسيحي اسلم وأشهر إسلامه وكان الدافع الأول لها للبحث عن حقيقة الإسلام .
بعدها وعندما لاحظ بعض زملائها في المدرسة اهتمامها بالبحث عن تعاليم الإسلام وحقيقة ما يثار حوله من شبهات قاموا بتعريفها ببعض طلبة العلم المهتمين بالرد على الشبهات في محافظة المنيا.
وبعد عدة جلسات نقاشات أعلنت كاميليا إسلامها أمام هذه المجموعة في جلسة خاصة ,.
وعلى مدار السنة والنصف قامت كامليا بقطع علاقتها كزوجة بزوجها الكاهن تادرس سمعان وبدأت بحفظ القران سرا حتى حفظت منه أربعة أجزاء وكانت تستغل فترة وجودها في المدرسة لأداء الصلاة.
وبعدها قررت كاميليا ضرورة توثيق إسلامها رسميا وكانت تتشوق لزيارة مكة وأداء العمرة خلال شهر رمضان القادم.
أنهت كاميليا استعدادها ورتبت مع الشيخ أبو يحيى احد طلبة العلم بالمنيا ترتيبات توثيق اسلامها.
ووفقا للمعلومات التي حصل المرصد علها ففي الظهيرة يوم الأحد 18 يوليو استقلت كاميليا سيارة بصحبة أبو يحيى إلى القاهرة حيث استقبلهما ابن خالتها واصطحبهما إلى منزل خالتها مجدولين بطرس التي تركت المسيحية منذ فترة طويلة بسبب شقاء ابنتها لورى وصفي التي تزوجت من كاهن احد الكنائس بمنطقة الظاهر ثم تبين انه شاذ جنسيا فطلبت الطلاق لكن الكنيسة رفضت ,فقامت لوري برفع دعوى خلع أمام المحكمة وبعد خلع زوجها الكاهن أصدرت الكنيسة قرار بحرمان ماجدولين وأبنائها من التناول وممارسة الطقوس لاسيما بعد إشهار ابن ماجدولين إسلامه.
أقامت كاميليا في شقة خالتها يومين وحين اشتعلت المظاهرات في المنيا قامت أجهزة الأمن باستدعاء عدد من زملائها في المدرسة لتحقيق معهم. وتوصلت أجهزة الأمن لحقيقة القصة وتيقنت من إسلام كاميليا منذ سنة ونصف واتجاهها للأزهر الشريف لتوثيق هذا الإسلام رسميا بصحبة أبو يحيى.
ورفعت أجهزة الأمن تقريرا بحقيقة الموقف لكن الأمر صدر لها باعتقال كاميليا وتسليمها للكنيسة.
وعلم المرصد أن كاميليا غاد منزل خالتها يوم الأربعاء 21 يوليو إلى منزل أخر غير معروف بصحبة ابن خالتها وفي صبيحة يوم الخميس توجهت بصحبة ابن خالتها وأبو يحيى إلى الأزهر الشريف لتوثيق إسلامها وبمجرد دخولها الأزهر كانت قوة أمنية سرية تنصب كمينا لهم فتم القبض عليها وعلى ابن خالتها وعلى أبو يحيى وتم اصطحابهم جميعا إلى جهاز امن الدولة بمدينة نصر.
وفي مساء يوم الجمعة تم الإفراج عن ابن خالتها وترحيل كاميليا وأبو يحيى إلى مقر امن الدولة بمحافظة المنيا.
وصباح يوم السبت 42 حضرت سيارة تابعة لمطرانيه المنيا وتسلمت كامليا من أجهزة الأمن وقامت باعتقالها في احد الأديرة بمحافظة المنيا.
بينما لا يزال أبو يحيى في معتقلا في جهاز أمن الدولة بمحافظة المنيا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اختى الكريمة مصر المسلمة
ما يجرى فى مصر و فى اغلب الدول العربية
هو غياب للأمن و فى كل المجالات
حيث اصبح التعصب سيد الموقف
المشكلة ليست بين المسيحين و المسلمين و لكن بين الدولة و المواطن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
دولتان في دولة ؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
ذل يحدث في عقر الديار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
كيف يحدث هذا في دولة مسلمة ؟
هل وصل الذل و الهوان بالمسلمين الى هذا الحد ؟
لا و الله لن يذل من يقول الله أكبر ...
هذه كما قلت تقوية من الخارج و ما العراق عنا ببعيد ...
شكرا لك اختنا على المعلومات ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :